قلت: قل !!
معاذ: ممكن آخذ بكرة إجازة ؟
قلت: مم ؟
قال: من الصلاة .. !!
بصراحة كانت نفسي تحدثني أن أدور وأصفعه على وجهه .. قلت في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله ..
يعني أ،ا كل ما أريحه من شيء في مخه يدور .. يطلع بغيرة أثقل!! على قلبي …
تمالكت نفسي وتركت الكيبور .. ونظرت إليه – وجدت على وجهه أن الإجابة المنتظرة (لأ لأ لأ ) فخيبت ظنه وقلت : أكيد ممكن ..
عقدت المفاجأة لسانه .. وقبل أن يتكلم قلت له: لكن … يجب ألا تأكل ولا تشرب ولا تتنفس .. تستيقظ صباحا فتظل مستلقا على ظهرك وتنظر للسطح في غرفتك .. لا لا تنظر لا يجب أن تنظر .. و ………………
قبل أن أكمل قال مستغربا .. مصدوما .. مندهشا .. لا أدري ما هو شكل انفعاله .. : لييييييييييييييييييه ؟؟
قلت : كلها نعم الله وأنت قررت ألا تقدم له أقل شيء – الصلاة – تشكره به على كل تلك النعم التي لم نحصها .. ولن نستطع ذلك أبدا … فلم تستمتع بها وتستعملها ؟!
لا أذكر أنه رد عليّ .. لكنه ترك الغرفة وخرج .. بعد دقائق ناداه والده ليتوضأ لصلاة المغرب والخروج للمسجد .. فلم يقل له أنه في إجازة ولكن رأيته وقد توضأ وركض ليلحق والده إلى المسجد !!!
عجبي ………….!!
