التصنيفات
فيض القلم

العيون لا تنام … خاطرة ( خاص ) جميلة

فرد طائر الرحيل جناحيه ريشا باردا وعطرا …
بحثا عن معنى … بحثا عن مغزى …
لروح الآمل … لقلب الوفا … بوجه الآلم … وصوت الحزن …
وجد عيون هي موانئ للآحزان … بدمعة ألم لكائن اسمه … الزمان ..
زمانا أضحى غائما عائما بموج غيوم حزينة …
الغيوم تحزن وتبكي … وما أصعب الدمع الحزينا …
وغيوم تحزن ولا تبكي … وما أثقل المطر حبيس الغيوم الحزينة …
النجوم تسهر حبا وشوقا … وتشع نورا وشوقا ولا تنام …
هل للشموع نورا في نهار الشوق والانتظار …
الشموع تحترق وتذوب … وتحرق بلهب متأجج …
ولكنها تترك عبيرا بعطر ما بعد الآحتراق والذوبان …
للدموع جمال في الليالي الماطرة يخترق اللب والوجدان …
وللدموع فيضان بليل الوحدة … كريح تعصف بمركب بلا ربان …
للشوق نسمات وهمسات تمنع العيون أن تنام …
تحملها رياح الذكريات كعواصف … وان أغمضت العيون لا تنام …
عجبت ممن تعشق البحر … ولا تدري أن التناقض هو بحر …
بحر هادئ بساعات الصفاء والنقاء … وموج في مد وجزر …
تعلمي أن تهمسي للبحر كلمات … ليعطيك درر تفوق كنوز الذكريات وأحلام الآميرات … كوني ما شئت غمامة أو نجمة … واعلمي أن قطرات مطرك من قلبي … ونور بسمتك من روحي …
جمال الصورة بألوانها وأطارها … لا تنسي قلبي هو أطار لصورتك … وروحي هي عمق ألوانك …
أطاري واضح لصورة واحدة فقط …هو سماء بلا حدود لك …
وألوان ثابتة متعمقة زاهية دائما مغروسة بين الضلوع ورمش العيون .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.