التصنيفات
نافذة اجتماعية

المغازلات الهاتفيه -مجتمع

المغازلات الهاتفية

قد تُبتلى الفتاة بالوقوع في مصيدة " المعاكسات الهاتفية "..فلتنتبه من غفلتها..

ولتستيقظ من رقدتها.. ولتتدارك نفسها قبل أن تفقد عفتها وشرفها وأعز ما تملك – بعد دينها وإيمانها..

وقد تقول قائلة: إنني أريد التخلص من هذه العادة السيئة.. والفعلة القبيحة.. والجريمة المنكرة.. – أعني " المغازلات الهاتفية " – فما السبيل إلى ذلك؟!!..

فأقول لها: إليك يا فتاة الإسلام.. مجموعة من الوسائل والطرق.. التي ستعينك بإذن الله على التخلص من هذه الفعلة الشنيعة.. ليسلمَ لكِ دينكِ وإيمانكِ.. ولتصوني عرضكِ وعفتكِ وشرفكِ!!.

1 ـ دعاء الله تعالى واللجوء إليه بخضوع وخشوع وانكسار قلب – وخاصة في الأسحار وفي جوف الليل الآخر وفي أوقات الإجابة – أن يُعينك على التخلص من العادة المشينة والفعلة المخزية.. وأن يصرف قلبك عنها.. وأن يحول بينكِ وبين الاستمرار فيها..

فداومي على الدعاء بذلك دائماً.. وستجدين النتيجة قريباً ولابد.. وسترين قد هان عليكِ ترك (المعاكسات الهاتفية) وسهل عليكِ الإقلاع عنها.. وسترين قد شُغلتِ بما هو خير منها وأنفع لكِ في دينكِ ودنياكِ.. (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)

2 ـ احرصي على اجتناب كل ما يُثير الشهوة ويهيج الغريزة الجنسية لديكِ.. كمشاهدة المسلسلات والأفلام.. ومطالعة المجلات والصور الماجنة.. واستماع الأغاني.. وقراءة قصص وروايات العشق والغرام والهيام..

3 ـ أبعدي جهاز الهاتف عن غرفتكِ الخاصة بكِ.. واحرصي على أن يكون دائماً في مكان عامٍ في البيت.. دون أن تختلي به وحدك.. حتى لا يُسوّل لكِ الشيطان التحدث مع " الذئب المعاكس " عبر الهاتف خفية عن أهل البيت..

4 ـ اجتنبي بقدر المستطاع الرد على الهاتف.. واتركي ذلك لإخوانكِ الذكور..

5 ـ إذا قُدّر أنكِ أنتِ التي رددتِ الهاتف.. وكان المتحدث هو ذلك " الذئب المعاكس "

فأغلقي السماعة في وجهه فوراً.. ولا تفكري في الاستماع إليه أبداً.. مها حاول أن يوهمكِ بأن لديه أمراً هاماً أو موضوعاً خطيراً..

6 ـ إذا استمر هذا " الذئب المعاكس " في الاتصال عليكِ.. فارفعي الأمر إلى وليّ أمركِ من أب

أو أخ أو أم ليتولوا بأنفسهم الرد عليه وإيقافه عند حدّه..

7 ـ احرصي على مخالطة الصالحات التقيات اللواتي يكن عوناً لكِ على طاعة الله ومراقبته

واللاتي لن تسمعي منهن إلا كل تحذير وتنفير من " المغازلات الهاتفية "..

منقول**

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.