التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

اليوم الدراسي الأول لأبني حفظه الله بالصور – تعليم

*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم بدأت المدارس في المانيا وخصوصاً الطلبة الجدد من الصف
الأول الإبتدائي والذي إلتحق به إبني البكر طلحة حفظه الله

في أول يوم يطلب من الأهل تجهيز هدية وهي عبارة عن كيس المدرسة
وهذا الكيس يمكن شرائه جاهزاً من المحلات أو يقوم أحد الوالدين بصنعه
ثم يملأ الكيس بالحلوة والشوكولاتة وبعض الأدوات المدرسية الخفيفة
و تقدم هذه الهدية للتلميذ حيث يحملها معه إلى المدرسة في اليوم الأول
بصحبة والديه حيث يصل كل التلاميذ وأولياء الأمور ويكون في إنتظارهم حفل
تتخلله الأناشيد التي في مضمونها ترحيب حار بالطلبة الجدد
هذه الصورة توضح الكيس الذي تحدثت عنه والذي صنعته بنفسي
حيث إخترت اللون الأزرق والأسد الذي يحبه أبني كثيراً ولاكن واجهتني
مشكلة بسيطة وهي أن الإكسسوارات التي يزين بها الكيس أغلبها
للبنات كالورود أو الفصوص الكرستالية .
بعدها عبأت الكيس بالحلوى والأدوات المدرسية الخفيفة وتركت الباقي
في حقيبة المدرسة
وها هي الحقيبة جاهزة مع الكيس المدرسي
وهنا من الحهة المقابلة
وهنا يختبئ طلحة خلف الهدية بسبب الخجل الذي راوده طوال الوقت
وهنا يجلس طلحة وفي الخلفية نرى مراسم الإحتفال بحظور التلاميذ
بصحبة أولياء أمورهم وكان المكان مكتظ جداً حيث أنشد تلاميد الصف
الثاني والثالث مرحبين بالطلبة الجدد وتخلل الحفل كلمة المديرة والتي
رحبت بدورها بالحظور ثم قامت بقراءة القوانين التي يجب التقيد بها في المدرسة

وهذه الصورة توضح أهمية الأكياس التي يحرص الأهل على تقديمها لتلاميذ
الصف الاول لأنها في نظرهم ستحفر في الذاكرة أول يوم في الدراسة
بعدها تقوم المديرة بالنداء على الطلبة واحداً تلو الآخر ليتم توزيعهم على
كل فصل وبحظور المعلمة التي تصطحب مجموعتها إلى الخارج لأخذ الصور التذكارية
وها هو فصل طلحة في المقدمة في باحة المدرسة ومعهم معلمتهم
وهنا يظهر في الخلفية مبنى المدرسة

و أخيراً تصعد المعلمة مع التلاميذ وبدون أولياء الأمور إلى الفصل
لكي يتعرف كل تلميذ على مقعده وأدراجه ويبدأء رحلته نحو العلم

أسئل الله العلي القدير أن يوفقه وييسر له أمره

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.