التصنيفات
الملتقى الحواري

…. ثقافتنا ومصادرها …. مجابة

نعلم جميعا ماللثقافة من اهمية في حياتنا اليوم..
وكما نعلم ايضا ان جوانب الثقافة مختلفة وكذلك مصادرها ..
ولذلك كان من الواجب علينا قبل ان نستقي ثقافتنا ان نتأكد من صحة وسلامة مصادرها لانه من خلال ثقافتنا هذه تتحدد هويتنا وشخصيتنا.. تتحدد اهدافنا في الحياة .. وتتضح رؤيتنا لشتى امورنا الحياتية …
فبالثقافة ندحر كل شبهة ضد الاسلام .. وبالثقافة نتخاطب مع الغير وننقل لهم افكارنا ومعتقداتنا .. وبالثقافة نستطيع ان نعايش من يختلف معنا بالرأي والاعتقاد ….

والثقافة هي مقياس لما يلم به الشخص من معلومات في شتى المجالات والميادين ..
وقد تحصر على احدها ……
فالشخص قد يكون مثقف دينيا , سياسيا, اجتماعيا,… الخ.
وعودا على ذي بدء ..
نؤكد اهمية اختيارنا لمصادر استقاء هذه الثقافة ..
فهناك عدة مصادر يكتسب منها الشخص ثقافته..
ابتداء من التلقي من المعلمين والمعلمات او البيئة المحيطة والاسرة .. ومرورا بوسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة .. ثم قراءة الكتب والمؤلفات , وحضور الندوات والدورات .. وانتهاء بما يعرف بالانترنت
اننا نتلقى ثقافتنا من جميع هذه المصادر ولكن لكل انسان ميول بان يتقبل ما يتلقاه من بعض هذه المصادر .. بينما يرفض ان يكتسب ثقافته من مصدر اخر …. ومن هنا احببت ان نتشارك الرؤى حول هذه القضية

من اين تكتسب ثقافتك اليومية .. الدينية والمعلوماتيه ؟ ولماذا تفضل هذه المصادر على غيرها؟

في رأيك ماهي مصادر وعيوب كل مصدر من المصادر السابقة؟

ماهو المصدر الاكثر تأثيرا على الناس فس بيئتك ؟ وهل هذا التأثير سلبي ام ايجابي؟

هل تصدق كل ما ينقل اليك وتقتنع به.. ام انك من الذين يطالبون بالادلة والبراهين المقنعة والمنطقية حتى تقتنع ؟
شاكرة لكن جميعا تواجدكن وتفاعلكن سلفا…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.