ترى ماذا يعني بكاؤه هذا ؟!؟ أهو الجوع !!! أم الألم !!! أم !! أم !!!
قضيت مع طفلي 5 شهور من التجارب والمغامرات-مسكين الطفل الأول/خاصة في الغربة – خوفي عليه من ناحية , حيرتي من ناحية …وتعبي من ناحية أخرى …
مازلت أتعلم وأجرب وأسعى ليحصل ابني على افضل رعاية وعناية ….
أضع بين أيديكن حصيلة الـ 5 شهور ….بعض القواعد المهمة التي قرأتها كثيرا ولكن لم أدرك معناها إلا عند التجربة ….
– دعي فطرتك تنطلق عند تعاملك مع طفلك …
لا تصغي لتلك الاوامر العسكرية التي تتناقلها الامهات وكأنهن يحكن المؤامرات ضد الاطفال !! (لا تحملي الطفل !! اتركيه يبكي !! أرضعيه حسب الساعة …..&%$^%$$ !!! *^%*&^*!!!! *^*&^*&%$%$# !!!!!! &$^$ !!!!! ……. الخ …
صدقيني , تعاملي مع الامور بهدوء سيهنأ بالك وبال طفلك , ومع الايام سيخلق الله بينك وبينه لغة مشتركة , فتتعاملين معه بأريحية دون أن تقسي عليه أو تفسديه ….
ضعي في حسبانك أن راحة طفلك وسعادته وهناءه هو الاصل وضحي بالقليل أو حتى الكثير من راحتك ووقتك , ستجدين السعادة تلفك وتلف طفلك ….
– تأكدي بأن لكل طفل طبيعة مختلفة لذلك حذار حذار من أن تطبقي نصيحة فلانة النابعة من تجربتها مع طفلها على ابنك , وتلزميه بها حتى لو رأيت بأنها لا تناسبه …
-إياك ثم إياك أ ن تقارني طفلك بغيره من ابناء عمره , فلكل طفل طبيعه , ونمو الاطفال وتطورهم مختلف حتى ولو كانوا بنفس العمر , فلا تحمّلي نفسك هما ونكدا , وتحملي ابنك فوق طاقته , لأنك عبثا تحاولين أن يكون مثل قرينه ….
نسيت أن اقول عند الولاده وبعدها لا ترفضي اي مساعده تقدّم لك من الاهل والاصدقاء, لا تكابري وتقولي لا احتاج مساعدة أحد !! ستندميييييييييييين , فجسدك بحاجة للراحة , وطفلك محتاج منك جسدا مرتاحا وبالا هانئا ….
تعب الولاده وما بعده سيبقى معك متراكما أشهرا طويييييييييييييله إن لم ترتاحي كفاية -كم أغبط من تلد بين أهلها
نكمل إن شاء الله في وقت لاحق …
