التصنيفات
فيض القلم

‘ ( حَــــــــصَــــــآآنٌ ) قَـــآلَهَـــــا ؛ الـحَـــــــــقُّ ؛ ‘~ – فيض القم

:


حَرفي في المَاضيَة
أبّى إلّا أنْ يُكتَب لأجْلِ زوايَا تعبّقت بالشّعر من صَغيرٍ
فحنّت إليهِ فأجْبرتني عَلى إدْراجهِ والقَصيد

ولأنّني كنتُ أحبّه فدَرستُهُالشّعرُ والنّثر
ولأنّني تركتُ الأولَ ( رُغمَ إشادة العَارفينَ بهِ لي / ولا أعرفُ لمَ ؟ )
وبقيَ الثّاني لفكْري رَفيق , ولأنّ قلبي تَشبّثَ بي
كالطّفل الذي لاقَى أمّه في حَربٍ عَسير
وإنّي لأعْلمُ أنّ بعضَ زواياهُ مَازالت عَبقَة
بذاكَ الشّعر ؛

فَهَا هُوَ الوَعدُ والعَهدُ الذي بيْننَا يَا قلبي
وَعدتكَ بأنّني سأعودُ إليهِ من جَديد
وأمْنيتُكَ واليَومَ حانَ حصَادُ بعْضٍ
من قَليل /
" حَرفٌ مَوزون بقافيةٍ
منْ عَرض الشّعر كمَا وددتَ لأجلِ
؛ الأمّ الطّهور ؛

وتَقولُ النّديّة بأنّها كانَت قَد كتبتهُ بإسلوبٍ اصْعَبَ من هَذا
ولكنِ لأنّهم من الغَبَاءِ بمَكان حينَ مَا دروا تَصغيرَ حُميراء لأيّ الكلماتِ هيَ !
وليَ فيهَا لاحقاً بوحُ حَديث جعلتهَا بإسلوبٍ بَسيط ؛ وكَذلكَ كَوني في بدايةِ الطّريق

فلأجلكِ يَا أمّاه

ووالله هَذه ليْسَت الأخيرة
فمَا دامَ حرفٌ وَهبنيهُ إيّاه ربّي وبينَ يَميني
فإنّي مَا ملكتُ منْ حَرفٍ لأمّي فِدَاء ؛

()

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.