البداية كانت من هنا
واحببتُ ان اشارك ولو بشي بسيط بهذه الحملة الرائعة
واحببتُ ان اوجه كلامي لحبايبي الاطفال لانهم قرة عيننا
ووجب علينا تعرفيهم بديننا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم )
لذلك سأقوم كل كم يوم بكتابة موضوع عن سيرة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم )
احبائي الصغار كيف حالكم
احببتُ ان اروي لكم قصة ولادة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء
فتعالوا معي نتعرف على ولادة نبينا وطفولة رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم
ولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) في يوم الاثنين 12 من ربيع الاول في عام الفيل في مكة
وأمه كانت آمنه بنت وهب وأبوه عبد الله بن عبد المطلب
ولد نبينا محمد وهو يتيم الاب لأنه توفي أباهُ عندما كانت امه آمنه حامل بهِ
وعندما ولد خرجت ثوبيه الاسلمية (وهي خادمة ابي لهب عم الرسول ) خرجت فرحة ووجها يملئهُ السعادة
تبشرهم بولادة غلام جميل ووجههُ مشرقاً ومن سعادة عم النبي قال لها اذهبي فأنتي حرة
وفرح عبد المطلب (جد الرسول صلى الله عليه وسلم ) بولادة حفيده وذهب الى بيت ابنه عبد الله وحمل الطفل الصغير
وخرج به الى مكة وسماه محمد
وكانت من عادات العرب ان يرسلوا اطفالهم الى البادية لكي ينموا ويربوا اقوياء البدن فصحاء اللسان
وجائت نسوة من البادية من قرية بني سعد ليؤخذن معهن اطفال من مكة ليقوموا بأ رضاعهم وكانت كل امرأة منهن تبحث عن غلام له اب وغني حتى يعطيها مال اكثر فكلما عرض على احداهن النبي محمد لا تقبل به لانه يتيم الاب
واخذت كل سيدة طفل من اطفال مكة وبقيت حليمة السعدية لم تختر اي طفل
ولم يبقى سوى محمد الطفل ففذلت ان ترجع ومعاها محمد افضل من ان ترجع من دون طفل
وقالت لزوجها سآخذ محمد فرد عليها زوجها خذيه علهُ يرزقنا الله الخير والبركة
وكانت حليمة (ام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الرضاعة ) فقيرة ولديها ابل قل حليبها
وما ان اخذت محمد صلى الله عليه وسلم الى البادية حتى تبدل حالها واصبح حليبها يشبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ويشبع وليدها اخ النبي بالرضاعة
واخضرت الارض التي يزرعها زوجها وامتلئ ضرع الابل بالحليب حتى صار يشبعهم جميعاً
وكان وجود محمد صلى الله عليه وسلم معاهم فيه خيراً لهم فتبدل حالهم وأصبحت البركة والخير تملئ دارهم
وأشتغل زوجها بالرعي وبارك الله في شغلهِ وحلاله
ففرحوا بوجود محمد معاهم وكانت تحبه كانه ابنها فعلاً وحتى زوجها كان يحبه واولادها ايضاً
بل كل قبيلة بني سعد كانت تحبه
وكانت تتمنى ان يبقى محمد معاهم اكثر وقت ممكن
وعندما اصبح عمر محمد صلى الله عليه وسلم سنتين عاودت به الى مكة لترجعه لوالدته آمنه بنت وهب بعد انتهاء فترة الرضاعة
وكانت تتمنى ان تقبل السيدة آمنة برجوع محمد صلى الله عليه وسلم معاها
وحاولت ان تقنع آمنة بنت وهب ام الرسول ان يرجع محمد معاها خوفاً من وباء كان ينتشر بمكة
فتابعوني يا أحبائي الصغار
في الجزء الثاني لنتعرف هل وافقت السيدة آمنه على عودة محمد صلى الله عليه وسلم الى البادية
ام لم توافق وبقي محمد مع السيدة آمنة بنت وهب
انتظروني مع محمد الطفل
ولمن ارادت ان تطبع الكلام لاطفالها
