التصنيفات
فيض القلم

سيوف من كباب…… خاطرة

فرسان سيوف الكباب

كنت مسافرا ودعيت الى عشاء لذيذ ، مماجعلني اكتب هذه الكلمات شكرا للداعي…..

دعوني أحدثكم عن ليلة من ليلي الأنس يا أصحاب

في ليلة من أواخر شهر آب

اجتمع ثلة من الأحباب

وأجمعوا أمرهم على السير في ركاب

الى من ؟
الى صاحب الشواء ولحم الكباب

فركبوا سيارة مخروا بها العباب

سالكين أقصر طريق في الذهاب

وتحدوا قانون المرور
صاعدين الرصيف مخالفين جهة المسير غير عابئين بالعتاب

حتى انتهوا الى
نخيل باسقات وساحة خضراء تعج بالوان من الشباب

ياحبذا لوصارت…..
مكانا للجلوس
ومضلة تقي حر الهجير
ومواقفا مفتحة الأبواب

أين أنت ياصاحب البلدية حتى تفتح الأسباب!

فكل طريق الى هناك مغلق ايرضيك هذا يا سليل العز بلا ارتياب!

ولما قارب الصحب مطعم ال …. ( سبشل كباب )…

رأوا دخان الفحم وشرار الجمر واسياخ الفحم فسال منهم اللعاب

فأومأوا الى النادل أن عجل بالإقتراب

واسغفنا بعشرين سيخا وإن زدت فهذا كرم الأصحاب

وماهي الا هنيهات غاب النادل فيها بين الدخان وإن شئت فقل ضباب

حتى عاد بطبق كبير تطايرت له العقول والألباب

وما ان توسط الطبق الكبير بينهم حتى صار كأن لم يكن بل سراب

خذ هذه ياصاح وانت اليك تلك وذق انت هذه ومن قال زدني فالنادل على الأبواب

لحم لذيذ وخبز طري كل يا أخي وقل الحمد لله منزل السحاب

الأشداق تمور

والأيادي تطيش

والأسنان تطحن

لحم تناثر في كل صوب وسيوفنا من بينها تسل بلا توان ودماء الطماطم ياليت شعري ضاعت بين الرضاب

والجمع في شغل ياإلهي أهي عين جالوت !!
لا ..إنه أمر تهون عنده كل الصعاب

ومن بين آونة وأخرى كانت

همهمات الفاتحين تزداد تلمظا كلما هب النسيم بريح الكباب

أهو وقع سنابك الخيل أم سجال مع سيوف الكباب !

وبعد ان امتلأت البطون وخشعت النفوس والأفئدة وعادت للصواب

ناى المنادي هاتفا ….فاتورة الحساب

ايها النادل تعال واعمل لنا ( بارسلا ) عشاء للشباب

اما نحن
فأحضر لنا لبنا باردا أو شايا ساخنا نختتم به صفحة الكتاب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.