التصنيفات
الملتقى الحواري

شر البلية ما يضحك – تم الرد

اسمعوووووو واضحكوووو عملية جراحية على أنغام الموسيقى

الموسيقى قبل وأثناء التعرض للجراحة قد يساعد المرضى الذين يشعرون بالعصبية ان يتخلصوا من التوتر وهم تحت مشرط الجراح.فقد وجد الباحثون ان الاستماع للموسيقى يساعد على الاقلال من الارتفاع في ضغط الدم الذي يصاحب عادة التدخل الجراحي.إلاّ ان الباحثين يقولون ان الاستماع إلى موسيقى يختارها المريض يؤدي إلى نتائج أفضل من الاستماع إلى موسيقى فرضت عليه حتى ولو ساد الاعتقاد بأنها موسيقى هادئة.وقد قام فريق البحث التابع لجامعة نيويورك بإجراء تجربة على أربعين متطوعاً خضع أغلبهم لعمليات إزالة المياه الزرقاء أو الاعتام من العين.وقد تبين ان المرضى الذين لم يكونوا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم قبل أسبوع من العملية قد ارتفع الضغط لديهم يوم إجراء العملية. ويبدو ان هذا الارتفاع ناتج عن درجة عالية من التوتر والرهبة من الجراحة.وقام فريق البحث بتقسيم المرضى إلى مجموعتين، أعطيت المجموعة الأولى سماعات وطلب منها الاختيار بين اثنتين وعشرين قطعة موسيقية تتراوح بين الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى الشعبية بينما لم تستمع المجموعة الثانية لأي موسيقى على الاطلاق.لم تمر سوى خمس دقائق من الاستماع إلى الموسيقى حتى بدأ مستوى ضغط الدم لدى المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى في الانخفاض إلى معدلاته الطبيعية واستمر على هذه الحال أثناء الجراحة وفي أعقابها.وعلى العكس تماماً، عانت المجموعة الثانية من معدلات مرتفعة من ضغط الدم طوال العملية الجراحية وبعدها.وتقول الدكتورة كارين آلين رئيسة فريق البحث ان النتائج تثبت انه يمكن ان يكون للموسيقى تأثيرات إيجابية على تدفق الدم في الشرايين وعلى ضبط مستوى الضغط.وتقول آلين أننا نعتقد ان الموسيقى يمكن ان تحدث هذا التأثير لدى المرضى من أعمار مختلفة. ويقول الباحثون ان المرضى يشعرون بالتوتر لدى اقتراب موعد إجرائهم للعملية الجراحية لأنهم يشعرون بأنهم أصبحوا بلا حول ولا قوة في اللحظة التي يدخلون فيها إلى المستشفى.وعندما يستمعون إلى موسيقى اختاروها بأنفسهم فإنهم يستعيدون جزءاً من الامساك بزمام الأمور فيما يتعلق بإدارة شؤونهم الخاصة. كما ان الموسيقى تؤدي إلى الاقلال من الشعور بالتوتر لأنها ببساطة تلهي المريض

يعني لو مات واحد فيهم يموت وهو يسمع موسيقى وأغاني

الله يستر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.