كم جمعت قواي للنظر فوق الغمائم لأشهد منظر الحمائم التي تطير بلا هوادة والتي اعلنت الرحيل
…فكل ما يدور في نفسي ان حياتي المتطلعة على المرج او سفح الجبل قد اصبحت واديا
لذا ليس من حقك ان تذوبي في مضمار ذاتك وتعلني حريتك المفقودة
هل آن لحياتي ان تشرع عن نفسها
لتنطلق مثل طائر الرخ
يجول كجولة حالم
لماذا كلما فكرت ان اصبح حمامة تطير في فوق واد ماسي سبقني إليه غربان سود
بأفواه سوداء تقول لي لا مناص لك انت في الوادي
ولن تطيري إلا بأجنحتك المكسورة
التصنيفات