التصنيفات
فيض القلم

فاض فيضي ففاض قلمي جميلة

اكم سعت الحمائم وراء الأفق …لتفيض على الكائنات الأخرى معنى الحرية المتألقة ….
كم جمعت قواي للنظر فوق الغمائم لأشهد منظر الحمائم التي تطير بلا هوادة والتي اعلنت الرحيل
…فكل ما يدور في نفسي ان حياتي المتطلعة على المرج او سفح الجبل قد اصبحت واديا
لذا ليس من حقك ان تذوبي في مضمار ذاتك وتعلني حريتك المفقودة
هل آن لحياتي ان تشرع عن نفسها
لتنطلق مثل طائر الرخ
يجول كجولة حالم
لماذا كلما فكرت ان اصبح حمامة تطير في فوق واد ماسي سبقني إليه غربان سود
بأفواه سوداء تقول لي لا مناص لك انت في الوادي
ولن تطيري إلا بأجنحتك المكسورة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.