التصنيفات
المجلس العام

فضل تلاوة القران مجابة

فضل تلاوة القران

عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أنه قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل (الأترجة)ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي
لايقرأالقران كمثل (التمرة)لاريح لها وطعمها حلو …..ومثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل (الريحانة)
ريحها طيب وطعمها مر , ومثل النافق الذي لايقرأ القران كمثل (الحنظلة)ليس لها ريح وطعمها مر))

قال تعالى(وتلك الامثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون))

لم يكن هذا الكتاب الإلهي إلا تذكرة للنفوس الحائرة وانقاذاً للقلوب الجامدة البائسة , التي لاتفهم
إلا لذائذ الحياة وشهواتها الدنيئة , وإخراجا للناس من الظلمات إلى النور !!!فيه يتصل العبد الضعيف
,بإلهه وخالقه, وفيه يستنزل رحمته , وفيه يهتدي لأقوم سبيل واحسن طريق
قال تعالى ((إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم*وبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم
أجراً كبيراً))

قسم النبي الكريم الناس في هذا الحديث الى اربعة اقسام
1_مؤمن يقرأ القران ويعمل بما فيه فهو في اعلى المراتب

2_مؤمن لايقرأ القران ولكنه مصدق بما فيه فهو ناقص الإيمان

3_ومنافق يقرأ القران ولكنه لايعمل بما فيه فهو ضال لايهتدي بهدي الله

4_ومنافق لايقرأ القران ولايدري ما فيه فهو في احط الدرجات وأشقي المنازل

فقد شبه عليه الصلاة والسلام الصنف الاول(بالأترجة)وهي الفاكة الطيبة ,ذات الريح العاطر الذي

ينعش النفس ويبهج القلب بحلاوتها وطيبتها , وقد كانت معروفة عند العرب

قال الشاعر

ويحملن أترجة نضح العبير بها كأن تطيابها في الأنف مشموم

والصنف الثاني :شبهه صلى الله عليه وسلم (بالتمر ة)في طيب الباطن لوجود الإيمان دون الظاهر

لهجره تلاوة القران , فالباطن جميل يشبه حلاوة التمر , واما الظاهر وهو وهو (طيب الرائحة )

فإنه مفقود لان التمر لاريح لها

والصنف الثالث :وهو المنافق الذي يقرأ القران فقد شبهه صلوات الله عليه (بالريحانة)في الظاهر

وفساد الباطن , فالريح طيب والطعم مر علقم وهذه المرارة جاءت من النفاق وهذا ذم للمنافق

والصنف الرابع : وهو اشر الاصناف واخبثها وابعدها عن الله عز وجل فهو ذلك المنافق الذي شبهه

عليه الصلاة والسلام (بالحنظلة)في خبث الظاهر والباطن , فهو قد جمع الشر من اطرافه فلله

ماأروع التشبيه!!!وماأجمل تصويره النفس !!!


وبهذا نستدل على فضل تلاوت القران ويحث المؤمنين على الاكثار من تلاوته ليبقى قلب الإنسان

مستنيراًبنور الله مسترشداً بهدي هذا الكتاب المفدس الذي قال عنه الله تعالى
((لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون))

اللهم إنا نسالك ان تجعل القران العظيم ربيع قلوبنا وشفاء نفوسنا وضياء أبصارنا اللهم ارزقنا

تلاوته انا الليل واطراف النهار انك سميع مجيب الدعاء……

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.