بينما كنت أتلو بعض الآيات من القرآن الكريم استوقفني قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فتبادر إلى ذهني نفسي…ولساني…وقلمي….نعم قلمي….هل استشعرت في كل استعمال من الاستعمالات العشوائية سواء من نفسي أو قولي بلساني أو كتاباتي بقلمي أن هناك رقيبا علي وأن المبتغى الأساسي هو الإخلاص فعلا؟؟!!
لكني وقفت وقفة خاصة مع الكتّاب…كتّاب هذا الزمن… خاصة ما شاهدته من كتّاب المنتديات وغيرها من كتّاب الصحف والمجلات والكتب…وليس الجميع…فهناك من ترى فيض قلمه الطاهر والإخلاص فيه من المحتوى…أما البعض الآخر-أسأل الله لي وله الهداية -ترى فيض قلمه الزائف –عياذا بالله-من المحتوى لذلك الفيض ….ولكن السؤال : متى يتوقف ذلك الفيض الزائف؟؟!!
إن الحل أن نصرخ ونقول لذلك الفيض : كفاك كفاك نزيفا…فأنت مرفوض من قاموسي الصافي النقي ولأن كل مداد من قلمي هو فيض قلم مبدع..مخلص..متمـــيز..يرضي خالقي عز وجل دائماً وأبداً لهذا منذ الآن فصاعدا….لنوقف هذا النزيف والفيض بضماد التوكل على الله ثم السماح لفيض أقلامنا الطاهرة بالنزيف كما تشاء…
بقلمي والحقوق محفوظة(
)
