التصنيفات
همسات البنات

قصة … موعظة ,,, وحوار –

:

داعبني حنيني لملتقى الفتيات . فلم أمنع قلمي أن يكون بينكن

فهل تقبلوني ؟
مع
قصة … موعظة … وحوار هادف إن شاء الله
:
بدون مقدمات فوجئت هيام بورقة طلاقها من زوجها الذي ارتبطت به

بعد قصة حب عميقة داخل بيت جمعهما معا , وحمل لها سعادة أيام كثيرة
حاولت هيام بعد أن كادت تفقد عقلها جنونا عن سبب هذا الطلاق المفاجىء

بحثت عن سبب تثأر به لكرامتها المجروحة ,, فأقامت دعوى أمام القضاء لتجبر

زوجها على الإعتراف بسر انفصاله عنها , والسبب الذي جعله يتخلى عن حب

عمره بهذه السهولة وبهذه المهانة …

كان محمود قد عرف هيام أثناء دراستهما معا بكلية الطب حيث لمح فيها الفتاة
الجميلة طيبة الخلق حسنة السير والكلام

وتولدت لديه رغبة في الإرتباط بها والزواج منها ,, لكن دائما ماكان يخشى الإقتراب

ليس بسبب انتمائه لعائلة فقيرة بالعكس تماما فقد كان والده طبيبا مشهورا , ووالدته

موظفة بإحدى الهيئات الكبرى إلا أن حديث هيام الدائم عن والدها الذي رحل وقد

كان على وشك الترشيح لمنصب وزاري كبير جعله يخشى أن يتخذ هذا القرار

خوفا أن يقابل طلبه بالرفض …

كانت هيام بسيطة في كل شىء ورغم ذلك ظل محمود متوجسا خيفة من أن

يفصح عن رغبته حتى شجعه أحد زملائه على التوكل على الله والتقدم لخطبتها
وقد حدث بالفعل وفاتح محمود هيام بغرضه النبيل , فرحبت وأوهمته أن ينتظر قليلا

حتى تحاول اقناع أهلها به

ورغم الحديث المبالغ فيه لهيام عن أسرتها إلا انها كانت تقطن في شقة متواضعة

بإحدى المناطق الشعبيه , وقد أثار هذا العديد من الاستفسارات من محمود

لكنها أجابته ان عمها قد استولى على ميراثهم من والدها وقد تركوا له كل شىء
وفضلوا العيش بشقة متواضعة تاركين قصرا كبيرا وأموالا طائلة منعا للمشاكل
وخوفا من بطش العم …
وتزوج محمود من هيام واكتملت أروع قصص الحب بزواج سعيد استمر فترة وأثمر
عن وجود طفلة جميلة ,, كانت تملأ البيت سعادة وسرورا

حتى حدثت المفاجأة عندما كان محمود في عيادته وأتاه أحد المرضى وقد لفت

نظر محمود وجود تشابه في اسم المريض واسم عائلة زوجته

فسأله ضاحكا : زوجتي من عائلة اسمها …..

ثم كانت الصاعقة التي فجرها المريض على أذن محمود حين أكد له أنه عم زوجته

وأن والدها كان يعمل فراشا باحدى مدارس قرية صغيرة وقد توفى في حادث أثناء
عودته من عمله !!!

ظن محمود أن هناك تشابه في الأسماء أو لبس عند مريضة

إلا أن مريضه أكد له معرفته الكامله بكل مايخص هيام , وكيف لا وهو عمها

نزلت الكلمات كصاعقة على رأس محمود , صاعقة نزعت من قلبه كل حب

حمله يوما لصاحبة حكاية عمره , ولم يجد أمامه الا الإنفصال عن المرأة التي

عشقت الكذب بكل كيانها !!!
الكذب ,,,, اّفة المجتمع بكل صوره

صفة لاتغتفر , تحمل قسوة قلب لاتحتمل

أليس من الأشرف أن تكون ابنه الفراش قد أصبحت طبيبة

وأن تفخر بوالدها الذي أنجب فتاة كانت مثلا للأخلاق ورمزا للتفوق
لماذا نكذب ؟

وهل يجملنا الكذب ؟ أم أن حبال الكذب قصيرة كما يقولون !!

أخيتي

هلم إلينا بقلب صادق

أطلقي العنان لقلمك وحاورينا هنا

لماذا نكذب ؟

أليس الصدق راحه ولطعمه حلاوة ؟

أنتظر نقش حروفكن
عهد الأماني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.