التصنيفات
الملتقى الحواري

قلق الإعلام المزيف وموقفنا منه.. – تم الرد

احترت في المشاركة بموضوع يهمنا في هذا الوقت العصيب فاخترت موضوع أعتقد أننا نحتاج جميعا لأن نناقشه ونستفيد جميعا منه..فاخترت هذا العنوان ..

الإعلام هو سلاح قوي يمارسه أعدائنا في تخذيلنا وتخويفنا وعندهم خبرات طويله في هذه المسألة..
المتتبع لأحوالنا يجد أن الكثير منا ينقل كل مايرد إليه من أخبار مرئية أو مسموعه وقد يزيد أو ينقص .
وننسى أن رسولنا حذرنا من الكذب ,,
بل وقال عليه الصلاة والسلام(( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع))
إذا ينبغي أن لا ننقل الأخبار وحتى الصحيح منها قد يؤثر في بعض من لا تتحمل سماعها , وأذكر قصة أن احداهن مرضت بالقولون والسبب كثرة متابعتها للأخبار السيئة فزاد عليها المرض , وكلنا نتأثر سلبيا وإيجابا بسماعنا هذه الأخبار ,الله المستعان

ثم لنعلم يقينا أن الكثير من هذه الأخبار لها تأثيرا على أطفالنا فيشعرون بالهزيمة النفسية وأكبر دليل على ذلك أنهم إذا سمعوا نصرا أو رؤوا أطفالنا فيلما عن معارك انتصر فيها المسلمون تزيد ثقتهم وترتفع معنوياتهم والعكس صحيح.
ولذا فلنجنب أطفالنا هذه الأخبار فهي تشعرهم بقوة العدو وتضخمه في قلوبهم ,, حسبنا الله ونعم الوكيل.
ومن الآثار السلبية لما نراه في الإعلام أو نسمعه ونتابعه يؤثر على نشاطنا في العبادة وأمور المعيشة كذلك فالكثير جعل همه متابعة هذه الأخبار حتى في وقت الصلاة المكتوبة وترك عمله كذلك لنفس السبب..فكيف ننتصر ونحن نهمل ثاني ركن من أركان الإسلام والذي لم يعذر الله تاركه حتى في وقت ملاحمة الأعداء في المعركة

بودي المشاركة اخوتي وأخواتي فالموضوع كبير ونحتاج إلى مناقشته فلا تبخلون بمشاركاتكم..

أختكم الخنساء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.