وحياتنا مجموعة من الأوراق والأغصان والبراعم – جذورنا تبدأ من تحت التراب وأوراقنا وأغصاننا تتساقط شيئا فشيئا.
ليتني اعرف كيف اقنع الذين يمضغون الكراهية ويبلعونها أنهم يصيبون انفسهم بما يتعذر علاجه — ليتني أقنع كل الناس بان الحب الحقيقي زاد كل إنسان .
هناك الغالبية ممن يزرعون الخير ويفعلونه طواعية فى كل زمان ومكان – وهناك فئة قليلة تعيش الحقد والكذب والافتراء والاتهامات الباطلة – هؤلاء مرضي يجب علاجهم وتطهير قلوبهم وتنقية الدماء التي تجري فى عروقهم حتي لا تمتد سمومهم إلي أصحاب النفوس الضعيفة فيزداد تأثيرهم ومن هنا يمكن محاربة الحقد والفشل والظلم وبالتالي — محاربة الدمار.
إننا كمسلمين وعرب لنا عادتنا وتقالدينا – يجب ألا نقابل الحسنة بالاساءة ويجب ألا ننسي مايقدم الينا من خيرات طوال سنوات في لحظة غضب ولمجرد سماع كلمة وشاية بقصد التشهير والتشويش والظلم – لانه مهما طال الوقت ستظهر الحقيقة – واحيانا تظهر الحقيقة بعد فوات الأوان وبعد ان تكون هناك خسارة فادحة لمن ظلمناهم.
أيها الأحبة —- عيشوا الوفاء والحب والصدق ومدوا ايديكم لكل من يحتاج المساعدة ولكل من وقع على الأرض ليقف على قدميه حتي يكمل مشواره – واعلموا ان العدالة تنتظر الجميع – وأعلموا أيضا ان اجسادنا تتساقط وهى تسير فى كل لحظه وعندها لن ينفعنا الندم — فاعملوا ماينفعكم فى الاخرة وطهروا قلوبكم وانفسكم.
وفق الله الجميع لما فيه الخير –ولكم تحياتي……………
التصنيفات