التصنيفات
المصليات ودار التحفيظ

]| لاتكوني إمعة ! تتبع كل ناعق |[ { مَوضوع " مُميّز " ! ..~

]| لاتكوني إمعة ! تتبع كل ناعق |[

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ../،’

]| إحذري من هذا الهراء |[

الحكاية

أنفاس قَابعةٍ عَلى جادةِ الثّواني
بِانتِظار اجرَاسٌ تَصْرخ تنتظر ذاك اليوم
وتَستَفيق عَلى مَعزُوفة شُموع الضَوء
قَد اتْخم بِنَدى االعبارات الصّادِقه لديهم
هذا اليوم الجميل كما يزعمون ..
هاهيّ تبتهجُ السّماء وتّزدانْ النّجومْ مُعلنةُ
دخول هذا اليوم

والحكاية بدأت

فرح وطقوس وعيد حب سعيد

الحب الذي ربطوه بهذا اليوم ويمارسونه
وهو دور من إثنين دور الجلاد ودور الضحية
ثم ماذا بعد هذا العيد تقف وحيدة صيفاً بعد آخر وشتاء يتلوه شتاء
دون أن يترك لها بصمة أو وردة أو بطاقة
وهي ترى
تنتظر
ملتزمة بما لم يكن ولن يكون
بعد أن قطف أزهارها الجميله وعلٌق في رقبتها ميدالية الخطيئة
ثم مضى وصار الحب ناصع السواد حين أنطفئ الضوء ولم تعد وهاجه متوقده
وقد سحب من أرضها سجادتها الصلبة
وهي تحاول السباحة في رماله المتحركة وتناديه بأن يلملم بقاياها وهو يمر بها كعابر سبيل
الحب المزعوم
تلاشى كل شئ
وقد كان سراباً ينبت في عينها
وحلماً منحته من قلبها مالا يستحق
وكل ماكان وهم وحب هم إخترعوه
ومنحته من سطور العمر أحلى الصفحات
والنتيجة صدفه خلت من لؤلؤتها
وعرفت أن كوكبها الخاص فٌقاعة
بعد أن ظنت انه فارسها القادم من عصور الوفاء المنقرضة
وهو يعرف أنها فريسته السهله
وكانا كلاهما ا يعيشان أُكذوبتان

نهاية الحكاية

لقد إنتهى الوهم العظيم

فلتواجها حقيقتكما
أصغر من النور كنتما
متعلقان على جدار حب عفن
هذا أنتما

كيف ستكون
الحكاية بالنسبة له إنتهت فهو لن يخسر شيئاً
وهي كيف ستغادر جزيرة الانهيارات لديها
فبعد ذاك البهاء صارت الأرض تحتها رخوة سائبة
وحقول الفرح أصبحت مستنقع
وشمسها مصباحاً مكسوراً
ولم تعد تميز بين الماس وحطام الزجاج
اما هو فعاد يحمل ورده جديده لكِ
بل لغيرك
ايتها الفتاه
حذار من الحب الممنوع
ولا تسمحي لأحد أن يخترق مدارك وأتركيه يدور حولك تائه
وقولي عبثاً أن توقعني بعد اليوم في فخ اللهفة و الانتظار والشوق
ولتحكي أن معنى الحب عندك أكبر من يوم ومن قول زائف
ولن يصبح الحب مجرد عادة بائسة وركن منسي
ولتعيشي أطهر حب صادق على مرئ ومسمع الجميع

]| فلآش " الأعياد المبتدعة "
و هنا
وللتحميل هنا

]| فلآش " الحب في يومه المزعوم"

وللتحميل هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.