بسـم الله الرحمن الرحيم
حين تختلط الأوراق ويتيه العشاق بين حرقة الفراق ولوعة الاشتياق تشمخ النفوس المؤمنة بإيمانها تطلق المؤمنة كلمتها:
" أنا عاشقة "….
إنه التنافس في ميدان السباق والاشتياق للحاق بركب الرفاق الذين طلقوا الدنيا أيما طلاق واستعدوا للآخرة بأجمل عمل وعلموا بأن ما عندهم ينفذ وما عند الله باق .
الحب إحساس تسامى ذكره في كل باب
الحب نبراس الهوى وسط المآسي الحالكات
فيا عاشقة …….. ماذا تعشقين ؟! وماذا تريدين ؟!
إن الجنان لتشتاق إليك كما تشتاقين إليها .. فأرخي الأعنة وجاهدي لتصلي إليها…. بل فكري ماذا تفعلين في الليل البهيم لتصلي إليها….
لعلك تكتشفين أول من يفتح أبواب الجنة ؟ ومن هي المرأة التي تزاحم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدخل معه الجنة ؟!
فأي الطريقين تختارين لتجتمعي مع كل من تحبين ؟ وهل تصبرين على صعوبة الطريق المستقيم ووعورته لبلوغ الأمل والسعادة في نهايته …أم أنت تغترين باللذة العاجلة … فيا عاشقة .. يا من نفضت عنك غبار الغفلة .. واشتقت إلى تلك الجنة .. التي دعواهم فيها " سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " نعيمها مقيم لا جوع فيها ولا برد بل لا هم ولا نصب …. فكري كيف ستنعمين بحلية جذابة لمعانها في العين بريق مستديم .. نغماتها ….؟! تدعوك قائلة : هل من عاشقة ؟ نعم هناك عاشقات ولكن إلى أين ؟ إلى جنة عرضها السموات والأرض … فسارعي الخطى … وقوي العزيمة … وحثي النفس ! .. لتصلي إلى روح وريحان .. ثم تأملي بماذا تستدركين تقصيرك وتعوضينه لتصلي إلى العشق الحقيقي …
أين النساء والفتيات ؟! ما أحوال المرأة في الجنة ؟ وبمن تتزوج؟!
حين تختلط الأوراق ويتيه العشاق بين حرقة الفراق ولوعة الاشتياق تشمخ النفوس المؤمنة بإيمانها تطلق المؤمنة كلمتها:
" أنا عاشقة "….
إنه التنافس في ميدان السباق والاشتياق للحاق بركب الرفاق الذين طلقوا الدنيا أيما طلاق واستعدوا للآخرة بأجمل عمل وعلموا بأن ما عندهم ينفذ وما عند الله باق .
الحب إحساس تسامى ذكره في كل باب
الحب نبراس الهوى وسط المآسي الحالكات
فيا عاشقة …….. ماذا تعشقين ؟! وماذا تريدين ؟!
إن الجنان لتشتاق إليك كما تشتاقين إليها .. فأرخي الأعنة وجاهدي لتصلي إليها…. بل فكري ماذا تفعلين في الليل البهيم لتصلي إليها….
لعلك تكتشفين أول من يفتح أبواب الجنة ؟ ومن هي المرأة التي تزاحم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدخل معه الجنة ؟!
فأي الطريقين تختارين لتجتمعي مع كل من تحبين ؟ وهل تصبرين على صعوبة الطريق المستقيم ووعورته لبلوغ الأمل والسعادة في نهايته …أم أنت تغترين باللذة العاجلة … فيا عاشقة .. يا من نفضت عنك غبار الغفلة .. واشتقت إلى تلك الجنة .. التي دعواهم فيها " سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " نعيمها مقيم لا جوع فيها ولا برد بل لا هم ولا نصب …. فكري كيف ستنعمين بحلية جذابة لمعانها في العين بريق مستديم .. نغماتها ….؟! تدعوك قائلة : هل من عاشقة ؟ نعم هناك عاشقات ولكن إلى أين ؟ إلى جنة عرضها السموات والأرض … فسارعي الخطى … وقوي العزيمة … وحثي النفس ! .. لتصلي إلى روح وريحان .. ثم تأملي بماذا تستدركين تقصيرك وتعوضينه لتصلي إلى العشق الحقيقي …
أين النساء والفتيات ؟! ما أحوال المرأة في الجنة ؟ وبمن تتزوج؟!
كل هذا ستجدوهـ في شريط للعاشقات فقط ، ثم همسات في أذن كل عاشقة .. لتكون امرأة تحجب الشمس بجمالها ..
.
