علاماتها على وجوههم النَضِرة…تتفتح بابتسامتهم الورود…
ويترك رؤيتهم في النفس شعوراً كمرور طيف هادئ يحمل رائحة الزهور النقية…
نعم إنهم أُناس من شحم ولحم يعيشون بيننا على هذا الكوكب.. وفي هذا الزمن…
قد لا تكون حياتهم مثل صفحة الماء الساكنة… ولا تمشي على وتيرة واحدة…
بل تصدمهم الأمواج وتصفق بهم الرياح…
وقد لا تكون قلوبهم خالية من كل المساوئ…
ولكنهم نجحوا في تغطية محاسنهم على مساوئهم… وابتسامتهم على دموعهم…
وجودهم في الحياة… ورؤيتهم تشرح صدري… وتجعلني أحس بشعور مهما وصفته
لا أدري هل أبلغه أم لا…
أولئك هم الذين عبّر عنهم أحد الكُتَّاب بقوله:
البعض من الناس مثل السكر في الحياة… كلما تجولوا فيها زادوا من حلاها…
هم موجودون…
ماعلينا سوى أن نتعلم كيف ننظر لكي نستطيع ان نراهم..
أختكم المحبه لكم جميعا:
لميس يوسف
هذه الكلمات أبعثها لكل من سكنت روحها روحي ..
فكنا أختين لا يفرقنا شيء سوى الموت .