التصنيفات
فيض القلم

نافذة الألم ..!! خاطرة

نافذة الألم ..!!

أطل من نافذتي علي أجد من يواسيني .. من يمسح دموعي .. من يستمع إلي بصدق .. لكن لا أحد ..لا أحد ..تكاد تقتلني تلك الكلمة .. لا يؤنسني في تلك اللحظة سوى صوت تلك الطيور المغردة التي ملؤها التفاؤل بإشراقة فجر يوم جديد مليء بالخير والسعادة ..أما أنا فأطل من نافذتي تلك ..نافذة الألم ..فلا أجد سوى الهموم والأحزان والتشاؤم .. لأنه مع إشراقة فجر كل يوم جديد يجب أن يكون لي نصيب من الشقاء .. وموعد مع الأحزان ..لا أزال قابعة هناك .. تلفني الحيرة .. فلا جديد بل المزيد ..! سئمت من حياتي .. تعبت من كثرة التفكير فأحزاني اقتحمت علي وحدتي وشاركتني إياها .. وليتها لم تشارك .. .. سئمت البكاء ..فقد جفت أنهار دموعي ..تعصف بي لحظات أريد البكاء ولكن دموعي تشكي الجفاف .. لأني لا ألبث أن أضمد جراح ماضي مؤلم ..فيأتيني من ينبش عنها .. ويعمق جرحها .. لا أدري هل كتب لي أن أعيش حياتي كلها في انتظار المجهول .. ومجاراة الحزن والتفكير المؤلم اللامعقول .. حتى تحين ساعة .. فيها يعلن الحلم المنتظر رحيله عن هذه الدنيا .. أم ماذا ..؟؟!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.