التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

هُنالكَ فُرصَــة ! ~ مشاركتِي بـ خطتي بإجازتي -مدارس السعودية

فورَ إنتهائِي من آخِر اختبار من هذا التّرم بالجامعَة (انتهيت من الشهّر الماضي بـ 2022)، تجمّعت مع صديقاتي بعيداً عن جوّ الإختبارات وقلق الجامعَة
وتغدّينا سوى واتفقنا ننام وننام وننام ، ونتمشى ونتمشى ونتمشى ، ونطلع ونطلع ونطلع
ظليت معاهم كم ساعَة، وعدت البيت وكنت فعلاً أريد يومين على الأقل أنام ((:
أوّل ما دخلت غرفتِي، حسيت أني بغرفة عزابيّة
ملابس الجامعة بكل مكان .. الكُتب على المكتب ودفتر الماث تحت المخدّة

( لأن بنص النوم أحياناً بالقروب وحدة تسأل سؤال فيكون الدفتر قريب ونجاوب بعض مباشرة )
وبنص الحوسَة حطيت راسي ونمت وثلث ساعَة وأصحى عشان المغرب

ثم بدأت اللفة بالبيت والدّعاء بكل فرد راح تبدأ اختباراته بعد أسبوع



* وضعت خُطّتي بالنسبة لغرفتي /

1) ترتيب المكتب والتّخلص ثم التخلص ثُم التخلص ثم التخلص ثم التخلص من كُل شيء يذكرني بالجامعَة.

2) ترتيب الغرفة ككل، خاصّة دولاب الملابس، صديقتي وضعت لنا نموذج جميل، حاولنا نوصل له ..


بالنسبة لي يعني نقدر نقول وصلت لنتيجة مرضية نوعاً بغض النظر عن الصورة فوق
والحمد لله عملت النقطتين اللي فوق من أوّل يُوم بالإجازَة ((:

* خطّة بالنسبة للقراءَة :

1) قمت بتنزيل عدّة كتب إلكترونية بالجوّال لأني لو انتظرت أطلع المكتبة وأجِد الكتب التي أتمناها قد تنتهي الإجازَة..

غير ذلك أني أفضل القراءة قبل النّوم، والقراءة بالجوّال وبإضاءته الذاتيّة أسهل رغم ضرره ..
( ملاحظَة / أوقات الإنتظار بالإجازة كثيرة، بالسيارة، العيادة، وغيرها …. من الجميل جداً استغلالها بقراءة شيء مفيد )
نزّلت :
كتاب / نصائح من صديق
كتاب / بيكاسو وستاربكس
رواية / كريستين

2) استعرتُ من زميلتي كتاب اسمه / موسوليني أسطورة لا تريد أن تموت

وهي عبارة عن سرد تاريخي للأسطورة موسوليني.
( أسطورة من نوع هتلر وليس من نوع عمر المختار ! )

3) إنهاء مجلّد من تفسير الصّابُوني للقرآن الكريم.


4) استعرت كتب أخرى لكنّي لاحظت أني قد أترك الكتب في الأعلى قبل أن أُنهيها، فتركتها لأوقات أخرَى ..

( قد يرى البعض القراءة شيء دسم وصعب وتحتاج إلى تهيئة جو معيّن وأنّ قراءة أكثَر من كتاب شيء صعب جداً؛
أجبر نفسكَ بالبداية على أن تُحب القراءة وستُحبها حقاً، وستختلسُ من الوقت لتقرأ ..
أمّة لا تقرأ، هيَ أمّة لا تُريد أن ترتقي .. وأوّل ما نزَل من القرآن الكريم "اقرَأْ" فكيفَ لا نقرأ ؟! )

* خطّتي مع أهلِي :

حقاً شعرتُ أني عدت لأهلي من جديد بعد 4 أشهر من السّفر للدراسَة، كنت معهم ولست معهم ..
معهم جسدا ًوالعقل والروح بمكانٍ آخر، لا أساعد، لا أحادثهم، لا أخرج معهم، حتّى إن خرجوا بنزهَة كنت أفضّل البقاء بالبيت
قد أعترف أن الجامعة والصديقات أخذوا الجزء الأكبَر من حياتِي خلال الفترَة الماضية
فحاولت خلال الإجازة أعوّض ما ضيّعت، فقررت مع زميلاتي ما يلي:
1) محاولة عدم الإعتراض على طلبات الأهل مهما كانت.

2) نكون أشخاص فرفوشين وفعّالين بالأسرَة ودائماً متبسّمين

3) والآن أنهوا أخواني الإختبارات، راح أعد لهم حفلَة عائليّة بسيطَة نجتمع فيها سوى

4) تعليم أخِي الصغير مناهِج السنوات القادمَة باللغة الإنجليزيّة، وأختِي السّمـاء تدريبها على الرّياضيات ((:

* خطّتي التقنيّة :
وقتي بالنت قسم للمنتدى والتواصل والتّعلم ويُعتبر هذا وقت التسليَة ووقت الفراغ ..
حاولت أتعلّم كم برنامج وصراحة طفشت منهم وحذفتهم من الجهاز
الشيء الذي شعرت أنّني استفدت منه حقاً هو التواصُل مع أجانب كتابياً ببرنامج الـ kik لتنمية نفسي باللغة الإنجليزيّة.
بالإضافة إلى دخولي لدورات للتدريب على اختبارات التّوفَل، وللأسف هُنا كان وقتها غير مُناسب أبداً فخرجت منها : (
وفي حسابي بالتويتر حرصت أني كُلما قرأت شيئا ًمُفيداً سواءً بالكُتب التي قرأتها أو بالمنتدى أو بأيّ مكان أضعها بصفحتِي
ليستفيد منها غيري .. (:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.