يشتاق يــــومي ,…..للمغــــــيب.
وتـــــنوح آهـــــاتي , نوح حمامٍ في ,….مغيــــب.
وهـــذاالجنين فيني ….مُستَفيق.
يتحرك بلا هوادة!
* * * *
يسبح في ملكوته الصغير , ويؤلمني في غوصه الذي يهواه
ويسير غير عــــابيء أين هو ! ولا مع من هو
المهم أن يُشبع مغامراته التي يبتغي منها ,ربما, سبر غور . المصيـــر.
** ** **
أُحــــادثه , بجنـــــــــــون أُمٌ , حنـــــــون.
أضع يدي لتلامسه بدفئها , لعله يُصافِحني فيفهم أنه , يؤلمني!
أقول لعله يفهم أنه في غوصه يؤلمني وحين يسبح
وحين يستهويه الغوص
وحين يتعب , فيستكين
……..لـــــــــكنه لا يفهم!
عِشقَهُ للغوص والابحار جعله جنيناً , عــــاقاً ,
بهِ غرور وأنفه ,
به كبريــــــاء موروث
يجعله يعيش حلم البطوله لملحمة تاريخيه
أبطالها ,"هو" فقط
وغيره يقفون من حوله …..واجمـــــــــــون!
*** *** ***
مازال يومي يشتاق للمغيب,
ومازال الجنين , يستهويه الغوص واللعب وتمثيل أدوار البطوله
ما زال شقياً
مازال , ………………جنيناً .
وما زلت أمٌ حنون , تحادثه ………بجنون
بقلم / واهمه