التصنيفات
فيض القلم

و ( ن ن س ى ) . . . خاطرة

و تضحكًُ الدنيا علينا ، بكل قسوة و تبلد … !

و ترثينا الزهور و تبكينا الوراد

و نظل ننتحب ، كأن أحزان الكون تسكن صدورنا …

و هي بالفعل كذلك …

نتغنى بـ [ نوح الحمام ] …

و نصاحب البكاء ..

و ( ن ن س ى ) ….

ننسى الكثير …

و يفوتنا الكثير دونما إدراكٍ منا ، إلا بعد حين ..

و هذا الـ [ حين ] بمعنى آخر هو ،،

فات الأوان !

ننسى أن نضحك في غمرة بكائنا لنثبت للدنيا الدنية بأننا …

[ أقوى ]

نُذبِل ُالأزهار و الوراد بنشيج صدورنا …

و ننسى أن نتأمل الـ روعة التي تتمثل في كل شيء حولنا …

ننسى أننا نحيا نعمة … و أن الكون موطن الأحزان ..

و أن هنالك من هم أسوأ منا …

ننسى أن نقول [ الحمدلله ] …

و ننسى أن نبتسم بصمت ، ثم بهدوء نمضي …

ننسى أن نزدري الحياة و كآبتها

و نظل ننوح مع الحمام …

، ، ،

أن ينبت الأمل في قلوبنا ..

ليس سهلاً أبدا …

و ليس كل من صبر ، يملك أملا

بل الأمل في الإيمان ..

و من ملك الإيمان ، فكأنما رأى الدنيا …

ـ كيف أصفها .. ؟ ـ

. . .

. . .

. . .

لا توصف ... !

( كما أراها أنا )

.

.

.
لستُ أتمنى شيئاً أكثر من أن أرى ،

الـ [ بسمة ]

ترتسمُ على أفواه الجميع …

يكفيني هذا لأحيا بكل ( سعادة )
بقلم : خولة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.