و تضحكًُ الدنيا علينا ، بكل قسوة و تبلد … !
و ترثينا الزهور و تبكينا الوراد …
و نظل ننتحب ، كأن أحزان الكون تسكن صدورنا …
و هي بالفعل كذلك …
نتغنى بـ [ نوح الحمام ] …
و نصاحب البكاء ..
و ( ن ن س ى ) ….
ننسى الكثير …
و يفوتنا الكثير دونما إدراكٍ منا ، إلا بعد حين ..
و هذا الـ [ حين ] بمعنى آخر هو ،،
فات الأوان !
ننسى أن نضحك في غمرة بكائنا لنثبت للدنيا الدنية بأننا …
[ أقوى ]
نُذبِل ُالأزهار و الوراد بنشيج صدورنا …
و ننسى أن نتأمل الـ روعة التي تتمثل في كل شيء حولنا …
ننسى أننا نحيا نعمة … و أن الكون موطن الأحزان ..
و أن هنالك من هم أسوأ منا …
ننسى أن نقول [ الحمدلله ] …
و ننسى أن نبتسم بصمت ، ثم بهدوء نمضي …
ننسى أن نزدري الحياة و كآبتها …
و نظل ننوح مع الحمام …
، ، ،
أن ينبت الأمل في قلوبنا ..
ليس سهلاً أبدا …
و ليس كل من صبر ، يملك أملا …
بل الأمل في الإيمان ..
و من ملك الإيمان ، فكأنما رأى الدنيا …
ـ كيف أصفها .. ؟ ـ
. . .
. . .
. . .
لا توصف ... !
( كما أراها أنا )
.
.
.
لستُ أتمنى شيئاً أكثر من أن أرى ،
الـ [ بسمة ]
ترتسمُ على أفواه الجميع …
يكفيني هذا لأحيا بكل ( سعادة )
بقلم : خولة