•●●• فلسطين نبض فى قلوبنا •●●• شاركونا •●●• سر السعادة

فلســـــــطين
للقلب أنت ِنبض ،وللروح أنت ِ شوق
فإذا ذكرت فلسطين ،سَكَتتْ الكلمات وتكلمت العَبَرات
ضحيتِ ومازلت ِ بدرب التضحية سائرة
فبدمع العين نرثيك، وبنزف القلب نشجيك
ولما لا ؟ ياأرضا ً للنبوات والبركات ،وللإسراء والمعراج ، وللرباط ِ والجهاد
أرضا ً للمحشر والمنشر ، على أرضك الطائفة المنصورة ، سقوا ثراكِ بدِمائهم
ضحوا من أجلك بأرواحهم
رفعوا راية الجهاد بِرُباكِ ، حُق ّ لنا نفخر بأخوتهم
فبأمتنا مازالت طائفة مرابطة، للحق طالبة ، لراية الإسلام رافعة ، للخضوع ِ رافضة ، على الجنة مقبلة ، وللدنيا مُوَدِّعة
لله درهم

فلســـــطين
يكفينا أن بكِ قدسا ً شريف ومسجداً يشهد على عظمته التاريخ
، فأقصانا بكِ شامخا ً، على حالنا شاهداً وبه مسرى الحبيب ،
قال تعالى
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾

[ الاسراء:1]

وكان قبلة أهل التوحيد
قال تعالى :
﴿ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ﴾ [ البقرة: 143]

وإليه تُشد الرحال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا تُشَدُّ الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد, مسجدي هذا, والمسجد الحرام, والمسجد الأقصى)
رواه مسلم …

فيا شباب الحق هل سنظل مكتوفى الأيدى والمسجد الأقصى سليب ؟

ماذا فعلنا لأرض ٍ ثراها وطئه الأنبياء وكانت محل البركات والخيرات ؟

ماذا فعلنا لتحرير هذه الأرض الأبية ؟

وَجَب َ علينا نصرة إخواننا ونصرة أقصانا ونصرة تلك الأرض المسلمة بكل ما نملك

نعم أتى علينا دور النصرة
لن نتخلى عنه أبداً وإن قصرنا
فيا أقصـــانا عذراً على التقصير
يا أقصــــــانا
أبدا ًأبداً ما فرطنا
وما غفلنا عنك يوما ً
فعلى رأس أمانينا
تحرير أرض أقصانا
فداك الدنيا وما فيها
فعذراً منك أقصانا
يوما إليكَ سوف نعود
رافعين الراية كالأسود
فرحين بتحريرك
من دنس اليهود
اخوان القرود

هيا
شدوا الرحال للنصرة
فالنصر قادم بوعد الله الأكيد..
فلنكن أنا وأنت من صناع ذلك الفجر الجديد
الذى لايشرق علينا إلا بنور التوحيد

ولتعلم الأمة أن الله سيقر أعيننا وسيخرج اليهود من أرضنا صاغرين كما أخرج الله بنى النضير من بيوتهم صاغرين

﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ
أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ﴾ (الحشر:2)
لنعيد تلك الأرض الأبية الشامخة ونحررها ممن دنس اليهود
ومن خيانة الخائنين، ومن عبث العابثين