التصنيفات
المجلس العام

(6) من فضائل الحجاب مجابة

من فضائل الحجاب

فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة،وغايات ومصالح كبيرة، منها[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’] :
[/FONT]
1-حفظ العرض[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’] :[/FONT]الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’] .
[/FONT]
2-طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارةقلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله سبحانه عندما قال :(ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) ( الأحزاب 53 ) .3-مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاقمن العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذلوالتهتك والسفالة والفساد[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’] .
[/FONT]
4-علامة علىالعفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عندنس الريبة والشكوذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ،وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة علىدار إلا أكسبتها الهناء. 5-قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراضقلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجلفي عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، و إدبابقاله السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية .
6-حفظالحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التيأراد – سبحانه – تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائصالإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمودخصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي : وأغض طرفي إن بدتلي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياجرادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظالحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’].
[/FONT]
7-الحجاب :يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’].
[/FONT]
8-الحجاب : حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءًلكل والغ .9-المرأة : عورة، والحجاب ساتر لها،وهذا من التقوى، قال الله تعالى(يا بني آدم قد أنزلنا عليكملباساً يواري سوأتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير [FONT=’Tahoma’,’sans-serif’] ([/FONT]الأعراف / 26) . قالعبد الرحمن بن أسلم – رحمه الله تعالى – في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواريعورته فذاك لباس التقوى .
وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’]: [/FONT] ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي)رواه أبو داودوغيره[FONT=’Tahoma’,’sans-serif’].
[/FONT]
فالهم استر عوراتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين الهم آمين .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.