التصنيفات
روضة السعداء


خروج المرأة بين الجحود والتطرف

بعد حمد الله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله فأن :

المرأة المسلمه اليوم ……….
بين منكر لحقوقها أو مغال فيها الى درجة التطرف
وبين الافراط فيها والتفريط يكمن الخلل الذي أبعدها عن دورها الصحيح
:::::::
وفي خطاب لأحد المتعالين (أن المرأة لا تخرج إلا للزوج أو القبر )

وهذا غلو مرفوض

لأن في الإسلام ساحة واسعة أعدها الله سبحانه وتعالى
لنشاط المرأة المسلمة تستطيع من خلالها أداء دورها الصحيح
والتأثير في المجتمع ,,,

ولكن اليوم نرى أخواتنا المسلمات

لا يشغلهن هذا الأمر فقد أصبح خروج المرأه عادة

وجلوسها في البيت هو المخالف للعاده ,,,
:::::

وهنا لا بد من وقفه مع النفس……
ومعرفة أحكام خروج المرأة وليس ترك العنان لأنفسنا لتفعل ما يحلوا لها دون الرجوع للضوابط الشرعيه ,,,
ولو رجعنا لشريعتنا الغراء …….
لوجدنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أذن للمرأه الخروج من البيت للضرورة
كما قال عليه الصلاة والسلام (إنه أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن ) صحيح البخاري
ولكن خروجها يتطلب ضوابط وقدرا من العلم والفقه والتقوى
تكون لها حاجزا من الشيطان ,,,
ولو عدنا الى نساء الصحابه وإلى قدواتنا من النساء الصالحات
لوجدنا أنهن كن يخرجن ويحضرن المعارك,,,
ويشاركن في مداواة الجرحى ويهيئن الطعام ,,,
وكن يخرجن للمساجد لأداء الصلاة
ولكن
دون تبرج أو عطر أو إختلاط بالرجال ,,,

ولو كانت المرأة,,,
على قدر من العلم والمعرفه بدينها فليس هناك خوف من خروجها
لأداء دورها وخصوصا في وقتنا هذا أصبح للمرأة دورا كبيرا
سواء بالتعليم أو الطب أو غيرها من المهن التي تلائم طبيعة المرأة ,,,



وخلاصة الكلام ,,,
لقد أجاز الإسلام للمرأة الخروج من البيت وبهذه الشروط :

1.الخروج لضرورة لا للهو وأضاعة الوقت
2.أن لا تختلط بالرجال في الطريق
3.أن ترتدي الحجاب الكامل الإسلامي وليس ما نسميه اليوم حجابا

4.أن لا تخرج متعطرة متزينة

5.أن تخرج بإذن وليها أو زوجها

وأخيرااا ,,,,,
كل ما نتمناه أن تكون هناك وقفه لجميع تصرفاتنا
ووضعها بميزان الشرع لا بميزان أنفسنا وأهوائنا ,,,

ودعواتي منه سبحانه وتعالى
أن يهدينا نحن وجميع بنات المسلمين لما فيه خيرنا في الدنيا والآخره ,,,

اللهم آمييين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على حبيبنا وشفيعنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.