التصنيفات
روضة السعداء

..

قبل البدء أود الإشارة إلى أن مثل هذا العمل لا يُعَدّ من البِدَع ، بل هو من التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، ومن تربية النفوس على الطاعة وكثرة العبادة ، إلى أن تترقّى النفوس في مراتب العبودية .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم .

وقال عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم .
والمراد هنا ما يَتَغَشَّى القلب ، كما قال النووي .

ونحن هنا لا ندعو إلى ذِكْر جماعيّ بِدْعيّ ، بل هي دعوة للتوبة والاستغفار وقراءة القرآن ، كل أخت على حِدّة .

وأمر آخر أنه لا بُدّ من الصبر مع الْهِمّة العالية لِنيل السعادة

قال ابن القيم رحمه الله : وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين : هِمّة تُرَقِّيه ، وعِلْم يُبَصِّره ويهديه ؛ فإن مراتب السعادة والفلاح إنما تَفُوت العبد مِن هَاتين الجهتين أو مِن إحداهما ، إمّا أن لا يكون له عِلم بها ، فلا يتحرك في طلبها ، أو يكون عالما بها ، ولا تنهض هِمّته إليها ، فلا يزال في حضيض طَبْعِه مَحْبُوسا ، وقَلْبُه عن كماله الذي خُلِق له مَصْدُودا مَنْكُوسا .

::

الجزء العملي..القسم الثاني

الجزء العملي..القسم الثالث

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.