_;`’;_._;`’;_نظرة بها أمل قبل أن يكون بها ألم_;`’;_,_;`’;_
سؤال دار في خاطري وأنا على ذلك السري الأبيض الذي هو بحجم جسدي فقط
.. هل سيفتح هذا الباب الذي أغلق قبل لحظات من الآن ..؟
دخلت هنا وحدي ليش معي مرافق وتركت من كان معي خلف الباب الأول الذي أغلق ثم دخلت على الغرفة المخيفة.. المرعبه .. التي بها سرير أبيض على حجم جسدي وتلك الداشرة المجوفة من الداخل وكأنها جسر والأجهزة التي تبعث القلق في نفسي في كل مكان
بدئت الممرضة بفعل اللازم ثم رفعت السرير قليلا وأدخلتني في تلك الدائرة المجوفه
أغمضت عيني وأنا أدعوا الله أن يمر علي النصف ساعه ويسهل وييسر لي كل شيء
أغمضت عيني وأنا أدعوا الله أن يمر علي النصف ساعه ويسهل وييسر لي كل شيء
وكان فوقي جهاز فيه مرآه صغيرة أطل بها على باب الغرفة وعلى نافذة كبيره
تنفسيت الصعداء مرات ومرات
إلا أن أحستت وأني أختنق تحت هذا الجسر
تمسكت قليلا ودعوت الله أن يربط على قلبي الضعيف الخائـــف
كل مافتحت عيني رأيت ذلك الباب وكلي أمل في أن يفتح بأسرع وقت
وأخيرا احسست بخيط من الأمل أتمسك به
فتح البا
ولكن,,
أخرج نصفي كي أحقن إبرة ثم عدت من جديد آهـ ثم آهـ
لم أيأس ودعوت الله أن يصبرني على طيلة العشر الدقائق الباقية
وبعدهـــا
تحرك ذلك السرير ليعلن خروجه ثم فتح الباب باب الغرفة
رفعت جسدي من السرير وأنا احمد الله على العافية
أتت الممرضة لتسألني كيف حالك
فأجبت الحمد لله
لبست عبائتي ولملمت خوفي من هذا المكان ودعوت الله ان لا يكتبه لي مرة أخرى
فتحت الباب الذي أغلق ورأيت أمي تنتظرني
حمدت الله على كل شي وذهبنا
هذا وصف لما حصل معي بالأمس عندما كنت في غرفة الأشعة
( قد يكون كلامي مخيف بس ترى ماكنت خايفه لهذي الدرجه بس أنا كتبته كوصف أكثر من أن يكون موضوع عادي)
أخواتي الحبيبات
لن يكتمل الجمال والهدف من الموضوع
إلا
بمشاركات أنتم بطلاتها أو موقف كنتم فيه أقوى صبراً وتحملاً
,-*-,._.,-*’^’~*-, عبري بقلمـ مبدع وبوصف يوفق الخيـــال,-*~’^’~*-,._.,-*-
أختكم : فووفوو
*
-._.-* *-
._.-*~’^’~*-._.-*
