التصنيفات
أمومة وطفولة

للحـــفـــاظ عـــلى ســـلامـــة الـــطــــفـــل


إن إغفال بعض الأشياء يمكن أن تكون عواقبه جسيمة,..ولا داعي لفقدان الاعصاب في محاولتك لمنع وقوع الكارثة.,ولكن من المهم ان تدركي المخاطر الحقيقية وتتّخذي غجراءات لتقلّليها إلى الحد الادنى.

قد تكون للفيروسات مخاطر مرعبة على الاطفال ولكن الاصابات العرضيّة الّتي تحدث داخل البيت هي الخطر الحقيقيّ الّذي يهدّد الاطفال..والسبب هو لأن الاطفال من حيث مرحلة تطورهم الجسماني والعقلي غير قادرين على إدراك تلك المخاطر أو إنقاذ أنفسهم من مفعولها قبل أن تقضي على حياتهم لا قدّر الله…فرأس الطفل عادة اثقل من بقيّة جسمه لذلك يسقط على الأرض بسهولة واكثر ما يتأثر من جراء السقزط الرأس والرقبة…كما أن ممهارات الطفل الحركيّة تتطور بشكل أسرع مّما يتصوره الآباء,فمعظم الاطفال يستطيعون التعبث بمفاتيح فرن الغاز والامساك بمقابض الابواب قبل وقت كبير للإدراك بالمخاطر الكامنة فيه..

~~ سيارة الأسرة ~~
لا يكفي وضع الطفل في مقعد خاص داخل السيارة فهناك ما نسبته 80%من الناس يستعملون المقعد بطريقة خاطئة فيجب أن يكون وجه الطفل إلى الخلفعند وضعه في مقعده الخاص في السيارة..إلى أن يصبح عمره اكثر من سنة عندها يوضع في مقعده الخاص ويكون وجهه إلى الأمام..كما انه يفضل عدم اجلاس الطفل في المقعد الامامي حتى يبلغ الـ 13 من عمره..لأن الاكياس الهوائية الّتي تنفتح تلقائيا عند الحوادث يمكن أن تتسبّب في قتل الاطفال الذين هم دون هذه السن….نسأل الله السلامة…

~~ الأسرّة والأغطية ~~
يفضّل أن يكون الطفل نائما على ظهره او جنبه لمنع موته بالإختناقويجب عدم إكثار الفرش والأغطية الناعمة حول الطفل لأنها تشكل مخاطر على الطفل غير القادر -بطبيعة جسمه وإدراكه الضعيف- على تنسيق حركته لإزاحة الاغطية عنه في حال اختناقه بها..كما ان بعض الاسّرة الخاصة بالأطفال غير سليمة التصميم..حيث ان الفتحات بين القضبان كافية لأن ينزلق جسم الطفل ويعلق رأسه مما يسبب له الاختناق…لهذا يجب أن لا يزيد الفراغ بين القضبان عن بوصتين..

~~ مخاطر اللّعب ~~
قد تسبّب القطع الصغيرة الملتصقة في الالعاب خطورة على الطفل اذا ما تناولها ..كما ان القطع الصغيرة الناتجة عن البالونات قد تسبّب اختناق للطفل..حتّى ان بعض الاطعمة مثل حبوب الذرة والفول السوداني قد تسبب انسداد في القصبة الهوائية فيفضل لتجنب مثل هذه الحالات عدم اطعام الطفل مثل هذه الاطعمة اللتي تحتوي على قشور او تكون قاسية بعض الشيء قبل بلوغه سن الخامسة….

ولهذه الاسباب يتوجب وجودنا مع فلذات اكبادنا قدر المستطاع من اجل الحفاظ على حياتهم ..ودرهم وقاية خير من قنطار علاج…والإحتياط واجب..وإستباق الخطر قبل وقوعه خير من الندم بعد فوات الاوان…
ودمتم سالمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف اعلم طفلي ان يدافع عن نفسه؟ الأمومة

السلام عليكم اخواتي العزيزات انا عضوه جديده نوفي ارجو ان تساعدوني ابني عمره 3 سنوات ما يعرف يدافع عن نفسه واذا اخد منه حد حاجه ما يعرف يدافع عن نفسه بس يبكي كيف اعلمه يدافع عن نفسه وهو كمان يرتدي نضاره وكتير ما يشدوها منه الا طفال مايعرف يمنعهم وخلاص فاضل4شهور ويدخل المدرسه كيف الطريقه الصحيحه لتعليمه واله يجزاكم عنا خير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

¸.•´♥ْْْْ وسيلة تعليمية من الحمص المدمس ¸.•´♥ْْْْ الأمومة


كيف الحال يا صبايا يا قمرات

من زمان ما كتبت موضوع في الركن

و هالمرة جيت و جبت معي موضوع دمه خفيف <<<<<<< سبحان الله زي كاتبته

الأولاد إحا على بالهم حمص مدمس و عملتلهم إياه بمنظر جديد مبتكر

و قبل ما ياكلوا الحمص <<<<<<<< حتى ما يطلسم على عقلهم

قررت أعمل وسيله تعليمية مبتكرة دمها خفيف

إتفضلوا شوفوا الوسيلة التعليمية

كم الساعة هلا برأيكم يا أطفالي

و هنا كم الساعة

و هنا

و هنا

خبروني

عندكم وسائل تعليمية ممكن تصوروها حتى نتعلم و نستفيد من بعض

و نميز كمان ، يمكن عملنا وسام جديد لوسائل تعلمية مبتكرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

عصبيتي اثرت على ابني هل من حل للمشكلة ؟ -للامومة و الطفل

السلام عليكم اخواتي جميعا
بجد موضوع حلو اوي انا فعلا اكتشفت ان ابني مرايه ليه بظبط بس مش عارفه هل اكتشفت ده متأخر ولا ايه هو عنده سنتين و 4 شهور كنت اما تحضل مشكله بيني و بين باباه يفضل ساكت وهادي ويبتفرج اتاريه يخزن كل الكلام والحركات وكل حاجه وخصوصا العصبيه ابني اصبح صوره مننا احنا اجرمنا فحقه بس ارجوكم حد يدلني اعمل ايه لان بطبعي عصبيه جدا وجوزي كمان وللاسف خروجنا محدود عند امي او حماتي ومفيش اطفال لا هنا ولا هنا يلاعبوه وان كان اخواتي ولدين ثانويه عامه ورابعه طب بيبلاعبوه بس هو الان بقه لايطاق اي حاجه يشبط فيها واي حد يعمله حاجه فمصلحته يجري ع اي حد تاني يقوله الحقني الحقني وده بيستفزني جدا لاني امه انا والله بتغير وكتير بمسك نفسي عن عصبيتي معاه بس غصب عني اوقات كتير بخرج عن شعوري المهم اعمل ايه
ابني كثير الحركه شديييييييييييد الفضول فحاجات ممكن تأذيه شديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد العصبيه والعند لكن بصراحه مطيع احيانا
اعمله ايه؟
اقومه ازاي؟
يارب يهدينا علي اولادنا ويهديهم لنا وعلينا…..أميييييييييييييين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

من يوميات مراهقة 4 -للامومة و الطفل

اليوم …..اليوم هو اليوم الفاصل في حياتي..اليوم انتقلت من عالم الطفولة الى عالم الانوثة..

اليوم اصبحت انثى ..اليوم اصبحت فتاة ناضجة..

مشاعري مختلطة مضطربة..لا اظنني سعيدة ..لا ابدا ..اتعلمون لماذا ..لاني سمعت امي عدة مرات تتمنى تأخر هذا اليوم ..

بالطبع لن اخبرها بما حدث ..لان هذا الشء خاص بي وحدي ..لا احتاج مساعدة احد..كل ما احتاجه استطيع عمله وحدي.
…………………………………..
بعد ايام ..جاءت امي مستبشرة كمن حصل على كنز ..واتجهت نحوي ..جلست بجانبي وكلمتني بطريقة لم آلفها..كلمتني بحنان ..نعم انه الحنان.

كانت تحمل كتاب العلوم الدينية الخاص بي ..فتحت على صفحة مهملة في اخر المقرر وقالت :هل قرأت هذه؟

القيت نظرة غير عابئة على الصفحة..كان موضوعها :.

.الحيض والنفاس ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الحساسية لدي الاطفال الأمومة

الربو مرض تنفسي مزمن شائع يصيب 1من كل 13طفلاً ويعتقد بوجود 20مليون أمريكي مصاب بالربو منهم 6.3ملايين طفل. ويعتبر الربو أشيع مرض مزمن في الطفولة وهو السبب الرئيسي المزمن للغياب عن المدرسة حيث سبب 14مليون يوم غياب عن المدرسة عام 2022 اما تكاليفه الاقتصادية فقد تجاوزت 3.2بلايين دولار هي تكاليف معالجة الربو عند المرضى دون عمر 18سنة.
والربو مرض تنفسي التهابي مزمن غير معروف السبب يصيب الطرق الهوائية التي تصبح أثناء نوبة الربو ملتهبة ومتورمة ومتشنجة مما يجعل دخول الهواء وخروجه صعباً.

* كيف يحدث التنفس الطبيعي؟
عندما يتنفس الطفل السليم فإن الهواء يدخل من الانف أو الفم إلى الرغامى ومنها إلى القصبات الرئيسية ثم القصبات الاصغر فالاصغر (الشجرة القصبية) حيث ينتهي إلى الاسناخ الرئوية وهي الاكياس الهوائية التي تقع في نهاية أصغر القصيبات وفيها يتم تبادل الغاز بين الرئة والدورة الدموية حيث يمر الاكسجين من الاسناخ إلى الاوعية الشعرية المحيطة بها ويمر غاز ثاني أكسيد الكربون من الاوعية الشعرية إلى الاسناخ ليتم نقله بالطريق العكسي ليطرح خارج الجسم عن طريق الزفير.

* ما هي القصبات الهوائية؟
هي أنابيب تنقل الهواء من الرغامى إلى الرئة حيث تتشعب الرغامى إلى القصبتين الرئيسيتين اليمنى واليسرى وكل قصبة رئيسية تتشعب إلى قصبات أصغر قطراً ويستمر هذا التفرع حتى تصبح القصبات صغيرة القطر جداً وندعو مجموع القصبات المتفرعة بالشجرة القصبية وتتكون الصبة من جدار غضروفي خارجي وطبقة من العضلات الملساء والبطانة المخاطية وغدد تفرز المخاط.
ويمكن ان يصاب اي شخص بالربو فهو مرض منتشر في كل أنحاء العالم بغض النظر عن العرق أو الثقافة أو العمر أو الجنس.

* متى يحدث الربو عند الاطفال؟
يحدث الربو عند 10- 15% من الذكور و 7- 10% من الاناث وقد زادت هذه النسبة هذه الايام وان 80- 90% من الاطفال المصابين بالربو تبدأ أعراضهم قبل عمر 4- 5سنوات.

* ما هي أنواع الربو؟
هناك نوعان رئيسيان للربو هما:
1- الربو خارجي المنشأ الذي له علاقة مع الحساسية لذلك يدعى الربو التحسسي.
2- الربو داخلي المنشأ الذي لا يثار بالحساسية.

ما هو الربو التحسسي؟
ينتشر هذا الشكل من الربو عند الاطفال والمراهقين وهو يختفي عادة مع الوقت ومع تفادي العوامل المثيرة للحساسية.
يكون لدى الاطفال المصابين بهذا النوع من الربو حساسية غير عادية تجاه عدد من العوامل البيئية تدعى العوامل المثيرة للحساسية أو العوامل المهيجة ومن هذه العوامل غبار الطلع والريش وشعر الحيوانات. وعندما يتعرض الطفل لغبار الطلع لاول مرة فإنها تدخل إلى الجسم عن طريق انفه أو فمه حيث تنبه الجهاز المناعي وتحرضه على تشكيل أضداد مناعية من نوع Ige وهذه الاضداد تتوضع على سطوح انواع معينة من الخلايا ندعوها الخلايا البدنية التي تكون ممتلئة بمواد كيماوية خاصة. وعندما يتعرض الطفل مرة ثانية للعامل المثير للحساسية فإن الاضداد Ige تكون جاهزة وتحرض الخلايا البدنية على تحرير المواد الكيماوية الموجودة في داخلها. وتقوم هذه المواد الكيماوية بإحداث تشنج القصبات وزيادة إنتاج المخاط فيها والوذمة والالتهاب وحدوث النوبة الربوية.
ما هو الربو الداخلي المنشأ؟
يحدث الربو داخلي المنشأ بشكل خاص عند الاطفال دون عمر 3سنوات وعند البالغين فوق عمر 30عاماً ويكون سببه بشكل رئيسي الالتهابات التنفسية الفيروسية ولا يبدو ان للعوامل المهيجة البيئية دوراً في هذا النوع من الربو لكن هناك مهيجات أخرى قد تسببه مثل التعرض للهواء البارد أو التعرض لدخان السجائر.

* ماهي العوامل الشائعة المهيجة للربو؟1- المواد المثيرة للحساسية مثل ريش أوشعر الحيوانات، عث الغبار، غبار الطلع، بعض الاطعمة كالفول السوداني أو البيض أو السمك.
2- التلوث: مثل دخان السجائر أو دخان المعامل أو السيارات.
3- الالتهابات التنفسية خاصة الزكام حيث تعتبر السبب الرئيسي لنوبة الربو الحادة عند الاطفال ومما يثير العجب ان الالتهابات الجرثومية (عدا التهاب الجيوب) لا تثير نوبة ربو عادة.
4- عوامل الطقس: مثل الهواء البارد والجاف أو الرطوبة العالية أو الرياح التي تثير الغبار أو تنقل المواد المثيرة للحساسية مثل غبار الطلع.
5- المواد الكيماوية مثل الدهانات وابخرة منتجات التنظيف ورائحة العطور ومبيدات الحشرات.
6- التغيرات العاطفية مثل الضحك الشديد أو البكاء أو الصراخ أو الخوف فكل ذلك قد يحدث نوبة ربوية.
7- التمارين الرياضية: تعتبر التمارين الرياضية العنيفة مثل الجري وكرة القدم عوامل مثيرة لنوبة الربو التي يمكن ان تحدث بعد 5دقائق من الجهد العنيف ويدعى هذا الربو عادة الربو المحرض بالجهد.

* ما هي نوبة الربو؟
عندما يسبب الربو اعراضاً تنفسية مثل السعال وضيق التنفس والوزيز فإن هذه الاعراض تدعى نوبة الربو. قد تكون نوبة الربو خفيفة وقد تكون متوسطة الشدة أو شديدة مهددة للحياة.

* ما الذي يحدث خلال نوبة الربو؟
عند تعرض الطفل المصاب بالربو لاحد المواد المهيجة أو المثيرة لنوبة الربو فإن العمليات التالية تحدث:
1- يزداد إفراز المخاط في القصبات ويكون هذا المخاط لزجاً ويؤدي لانسداد القصبات.
2- تتوذم الطبقة المخاطية وتلتهب ويؤدي ذلك إلى تضيق لمعة القصبة.
3- تتقلص العضلات الملساء المحيطة بالقصبة الهوائية تؤدي التبدلات السابقة إلى تضيق القصبات مما يجعل دخول الهواء عبرها صعباً وهذا ما يجعل الطفل يشعر بضيق التنفس.

* ماهي أعراض نوبة الربو؟
قد تكون الاعراض خفيفة جداً وتقتصر احياناً على السعال وقد تكون شديدة تحتاج للمعالجة في المشفى واهم الاعراض والعلامات هي:
1- السعال.
2- صعوبة التنفس.
3- حس الضغط على الصدر.
4- الوزيز وهو صوت يشبه صوت الصفير ينجم عن مرور الهواء في القصبات المتضيقة قد يكون مسموعاً دون سماعة وقد لا يكشف إلا عند فحص الصدر بالسماعة.
5- زيادة عدد مرات التنفس أو ما ندعوه الزلة التنفسية ومن الاعراض الاخرى اضطرابات النوم والتعب (توقف الطفل عن اللعب) وقد يذكر الطفل ان هناك الماً في صدره وقد يحدث في الحالات الشديدة نقص الاكسجين في الدم مما يؤدي إلى زرقة الشفاة وهي حالة خطيرة تحتاج للإسعاف الفوري.
يشبه العديد من المصابين بالربو نوبة الربو بمحاولة التنفس عبر القش لانهم يشعرون بصعوبة كبيرة في دخول وخروج الهواء.
قد تدوم نوبة الربو عدة ساعات أو أكثر إذا لم تستخدم ادوية الربو، وعند شفاء النوبة تعود الطرق الهوائية لحالتها الطبيعية ويكون تنفس الطفل بين النوب طبيعياً وقد تستمر بعض الاعراض لديه مثل السعال.

* ما هي العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بالربو؟1- وجود قصة عائلية للربو أو الحساسية حيث تزداد نسبة إصابة الطفل بالربو إذا كان أحد الوالدين مصاباً وتصل إلى 25% اما إذا كان الابوان مصابين فإن النسبة تصل إلى 50%.
2- الإصابة بالحساسية لان العلاقة بين الحساسية والربو قوية جداً فإصابة الطفل بالتهاب الانف التحسسي مثلاً يزيد من فرصة إصابته بالربو.
3- الرضع والاطفال الصغار الذين يحدث لديهم الوزيز مرافقاً للاخماج التنفسية العلوية.
4- التعرض في فترة ماحول الولادة لبعض المواد المحسسة أو لدخان السجائر.

* كيف يتم معالجة نوبة الربو؟
قد تكون نوبة الربو خفيفة تعالج في المنزل عن طريق الادوية التي وصفها الطبيب وقد تكون شديدة تحتاج للمعالجة في المشفى واهم اسس المعالجة هي:
1- إعطاء الاكسجين إذا كانت النوبة متوسطة أو شديدة وهذا ما يقرره الطبيب.
2- إعطاء موسعات القصبات وهي أدوية تعمل على توسيع القصبات المتضيقة وتعطى عادة عن طريق الاستنشاق (اما مع الاكسجين في المشفى) أو عن طريق البخاخ) وبالتالي تصل مباشرة للقصبات ويكون تأثيرها سريعاً.
3- إعطاء مضادات الالتهاب مثل الكورتيزون ومشتقاته التي تخفف من وذمة المخاطية في القصبات وتنقص تحرر المواد الكيماوية المسببة لنوبة الربو، ويمكن اعطاءها عن طريق الفم أوالوريد أو البخاخ.
4- إعطاء السوائل بكميات كافية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
5- إعطاء المضادات الحيوية اذا وجد اي التهاب مرافق ومثبت من قبل الطبيب.
6- قد يصف الطبيب أحياناً دواء مقشعاً يساعد على إخراج المفرزات المخاطية من الرئة ويخفف من لزوجتها. وهذه نادراً ما تستخدم نتيجة لعدم – فاعليتها الجيدة.

* كيف تتم الوقاية من الربو؟1- الابتعاد عن المواد المهيجة أو المثيرة لنوبة الربو قدر الإمكان ومحاولة إصلاح البيئة التي يعيش بها الطفل خاصة داخل المنزل ويتم ذلك بالخطوات التالية:
أ – الامتناع عن التدخين داخل المنزل وعدم تعريض الطفل لدخان التبغ.
ب – عدم تربية الحيوانات داخل المنزل (القطط – الكلاب) أو الطيور.
ج – التخلص من عث الغبار أو الإقلال منه عن طريق غسيل الفرش والوسائد بالماء الحار أسبوعياً والتخلص من السجاد أو الموكيت ان امكن واستخدام بعض المستحضرات التجارية القاتلة للعث.
د – تجنب الاشياء الاخرى التي قد تسبب نوبة الربو مثل بعض أنواع الطعام أو الروائح (ملطفات الجو – مبيدات الحشرات..الخ).
2- التعاون التام بين أهل الطفل المصاب والطبيب المعالج لمعرفة ما الذي يسبب الاعراض ومتى تحدث ومدى سرعة حدوثها وشدتها لان الامور السابقة تساعد على وضع خطة تدبير مناسبة للطفل.
3- هناك بعض الادوية التي تقي من حدوث النوبة قد يصفها الطبيب ويجب الالتزام التام بتعليمات الطبيب حول طريقة ومدة استخدامها بدقة.
4- يمكن استخدام مقياس الجريان الاعظمي وهو اداة بسيطة سهلة الاستخدام تستخدم لتحديد قدرة الطفل على نفخ الهواء من رئتيه وحسب النتيجة يتم تحديد مدى الحاجة للدواء. وعادة يوضح الطبيب للاهل والطفل خطة العلاج وتأتي أهمية المراجعة المستمرة لمعرفة فاعلية الادوية وتطبيق التعليمات.

* كلمة أخيرة:الربو مرض مزمن له تأثيرات كبيرة على حياة الطفل وعائلته وهو ليس مرضاً معدياً لكنه مرض تتفاعل فيه عوامل بيئية مع عوامل وراثية وتدل الدراسات ان 50% من الاطفال المصابين بالربو يتخلصون من المرض بعد 10- 20سنة.
يجب ان تتكيف العائلة مع إصابة ابنها بالربو وتفهم طبيعة المرض والعوامل المثيرة للنوبة الربوية وتتعاون بشكل تام مع الطبيب وتستفسر منه عن كل ما يهمها معرفته لان المعرفة الجيدة والتعاون التام وتنفيذ التعليمات بدقة هي أسس نجاح تدبير الربو عند الطفل.

قراته و نقلته لحبيباتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ضميرى معذبنى و مش عارفة اعمل اية ساعدونى اخواتى …..

السلام عليكم و رحمة اللة و بركاتة
اخواتى فى الاسلام باحلى منتدى كيفكم يا رب تكونوا كلكم بخير و صحة انا ضميرى معذبنى جدا جدا و حاسة بتقصير رهيب تجاة ابنى لانة حبيبى عندة سبع شهور و للاسف اللة يبعد عنكم و عن كل ولاد المسلمين اصيب بالحصبة الالمانى لانها منتشرة جدا اليويمن دول بمصر و انا مصرية للاسف انا بودية حضانة لانى موظفة لكن الفترة اللى فاتت دى كنت سيباة عند والدتى و كل ما ابصلة احس بالعذاب لانى حاسة انى المسئولة عن ما اصيب بة لعلها فيروس من طفل مريض بالحضانة و دلوقتى راح الاستشارة يوم الاتنين اللى فات و الدكتورة قالتلى انة اتحسن بس مقلتليش امتى يقدر يروح الحضانة تانى و للاسف عندى التزامات مقدرش اسيب شغلى ساعدونى اعمل اية انا خايفة لان اليومين دول برضة بمصر منتشر الجديرى المائى و للاسف الامراض دى ملهاش تطعيم
اسفة للاطالة لكن حبيت افضفض معاكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أفيدوني يا احلي امهات خبيرات الأمومة و الطفل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ازيكم يا قمرات

بنتي رهف عمرها خمس شهور و10 ايام هيا لسه مش بتعرف تقعد لوحدها ولما بحاول اقعدها بتميل للامام جامد أوي ولما بسندها علي مخدات ورا ظهرها بتقعد تزق في نفسها لحد ما تبقي علي ظهرها
دا طبيعي في السن دا
في دكتور قالي عادي ودكتور قالي اديها حقنه فيتامين دي حد فيكم ادي لاولاده الحقنه دي

كمان رهف عندها برد وكحه الدكتور كتبلها دوا للرشح اسمه ساين اب لقيت مكتوب عليه لا يعطي لطفل اقل من 6 سنوات سألته قالي كل ادويه البرد مكتوب عليها كدا وبنوصفها عادي
انا بصراحه خايفه اديهولها انتم ايه رأيكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

المعلمون أمام سلوكيات التلاميذ أثناء الحصص.. استجابة وعلاج أم تجاهل وسكوت؟!

تحقيق – نواف العتيبي

قد يصاب بعض أطفال الروضة أو طلاب الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية أثناء الحصص أو اليوم الدراسي أحياناً ببعض الاضطرابات الصحية كالتقلصات المعوية والمغص والاسهال والصداع وغيره من الامراض الاخرى فيعبرون عن ما يعانون منه بحركات طفولية عفوية وللاسف تفسر شكواهم من بعض المعلمين بأنها حركات صبيانية أو تمثيلية يقوم الطالب بها ولا يعيرونها أي اهتمام بل يكتفون بالاشارة لهم بالسكوت متجاهلين شكواهم والادهى من ذلك أن الطلاب قد لا يلقون غالباً أي رعاية اسعافية من معلمهم أو ادارة المدرسة مما ينتج عنه بعض حالات الاغماء والاسترجاع والتبول اللارادي ويؤدي إلى سخرية طلاب الفصل من هذا الطالب وضحكهم عليه فيصاب الطفل بحالة نفسية صحية ربما أثرت في تكوين شخصيته وسير دراسته في المستقبل.
"الرياض" قامت بأخذ آراء من لهم العلاقة المباشرة بهذا الموضوع من أطباءمتخصصين ومسؤولين بالمدارس.
تحدث في البداية الدكتور بهجت رشاد عبدالله رئيس قسم الطب الوقائي ببرنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية بقوله: يواجه المعلم في المدرسة الكثيرمن الظروف التي تعوق اتخاذ القرار السليم فمثلا قد يقاطع الدرس تلميذاً يرفع يديه طالباً الذهاب لدورة المياه وبسبب تكرار حدوث ذلك في الفصل يرفض المعلم السماح له بالذهاب وقد يكون ذلك قراراً صائباً مع البعض والذين يدعون ذلك كذباً ومع البعض الآخر قد يسبب العديد من المشاكل المرضية النفسية والعضوية، فمثلاً منع التبول أو التبرز قد يحفز حدوث نوبات الصرع للذين عندهم الاستعداد المسبق لذلك والآثار العضوية لذلك أيضاً متعددة منها التهابات الجهاز البولي وضعف العضلات التي تحكم التبول وأمراض المثانة والحصوات وقد يصل الأمر إلى فشل كلوي إذا تكرر ذلك هذا بالاضافة إلى مضاعفات التبول في الملابس من أمراض جلدية ونفسية ولكن ما هو الحل؟.. هل يصرح المعلم لأي تلميذ يطلب ذلك حتى وان كان بعضهم يدعي ذلك لمجرد الرغبة في الخروج من الفصل أم أن يمنع ذلك تماماً ويتعرض الطالب إلى المضاعفات المذكورة؟ هنا نجد أنفسنا امام طرح لابد منه ألا وهو دور المدرس في التعامل مع سلوكيات التلاميذ ومدى الارتباط بنجاح العملية التعليمية بتنمية السلوكيات الايجابية والتغلب على السلوكيات السلبية وكيف يمكن لمعلم تعليم تلاميذه الصدق والاستفادة من كل فرصة لدعم ذلك سواء بطريق التحفيز الايجابي عن طريق الاشادة بأي تلميذ يصدق في قوله وهذا أفضل من استخدام اسلوب العقاب لغير الصادقين حيث ان العقاب في حد ذاته قد يزيد من اقدام التلاميذ على الكذب.
واضاف الدكتور بهجت بأن المعلم يجب أن يدرك بأن كثرة عدد التلاميذ الذين يدعون حاجتهم لقضاء الحاجة يدل على شعورهم بالضجر والملل وهذا راجع إلى عدم قدرة المعلم على اضفاء عنصر التشويق على طريقة شرحه وعدم اشراك التلاميذ ايجابياً في الدرس.
أيضاً دور الأسرة لا ينسى في هذا الموضوع فمن العادات الصحية التي ندعو لها الآباء والأمهات هو تشجيع ابنائهم على عادة الذهاب لدورة المياه قبل الذهاب للمدرسة حتى وان لم تكن عندهم الرغبة في ذلك فتكرار ذلك سيكسبهم هذه العادة.
اما الدكتور فهد حمود التيماوي نائب رئيس قسم الطب الوقائي اكد بأن على المعلم ان لا يعمد إلى السخرية من الطفل تحت أي موقف مهما كان فسخرية المعلم اضافة إلى سخرية الطلبة سوف تورث لدى الطفل الذي حدث له مشكلة داخل الفصل سواء التبول أو الاسترجاع أو غيره كراهية التعليم وكراهية المدرسة وضعف الثقة في النفس والخجل والانطواء مما ينعكس سلبياً على تحصيله الدراسي اضافة إلى ما يترك من بصمات تؤثر سلبياً في تكوين شخصيته وربما رافقته طوال حياته، كما ان اختيار المعلمين أصحاب الخبرة ومن يتصفون بسعة الصدر والرحمة والحلم وحسن التصرف لتدريس طلاب الصفوف الأولية، أهمية خاصة في اعداد وتكوين الطالب فهي القاعدة والأساس في بناء شخصيته بأكملها.
وأضاف الدكتور التيماوي بأن على إدارة المدرسة ضرورة تجهيز غرفة خاصة بكافة الامكانات المتاحة وبمواد الاسعافات الأولية والتي يمكن معها تقديم العون للطالب المحتاج لحين وصول النجدة الطبية في حال حدوث أمر طارئ لا قدر الله – أيضاً لابد من اعطاء طلبة وطالبات كليات المعلمين والمعلمات والجامعات التي تخرج رجال التربية والتعليم مادة دراسية الزامية وهي "صحة ونفسية الطفل" والتي تعنى بجميع النواحي السلوكية والفيزيولوجية للطفل، كما يجب التدريب على محتوى هذه المادة الدراسية الهامة خلال المرحلة الاولى من التطبيق العملي والنظري للمعلم والمعلمة، وأيضاً من واجبات المعلم والمعلمة ضرورة العمل على اعطاء الثقة للطفل في مراحل التعليم الاولي والاهتمام بطلباته أي كان نوعها بل وتلبيتها على أسرع وجه وان يعطي الوقت للتعبير على نفسه وكل ما يجول بخاطره فالطفل عندما يعيش في جو من السخرية يتعلم الخجل وعندما يعيش في جو المودة والرحمة يتعلم ان هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة.
الدكتور محمد البريري استشاري الطب النفسي قال: هذا الموضوع ينقسم إلى شقين الأول متعلق بالرغبة الفعلية للطالب للاستئذان بغرض الذهاب لدورة المياه وهذا أمر طبيعي يتحقق منه المعلم من خلال معرفته بسمات شخصية هذا الطالب إذا كان كثير الاستئذان بدون حاجة أو هو موضوعي في طلبه وفي تلك الحالة لابد من التصريح له حتى لا يتسبب منعه من التبول
أو التبرز اللا ارادي وخصوصاً لدى الأطفال الذين يعانون من عدم القدرة على التحكم لفترة طويلة وتترتب بذلك العُقد النفسية للطالب وصورته تهتز أمام أقرانه من الطلبة ويكون مجالاً للسخرية وقد يتسبب ذلك في حدوث عُقد نفسية تنمو معه وتترعرع حتى تصل به إلى ما يعرف "بالاضطراب النفسي" وعدم الثقة بالنفس وقد يؤدي منعه أيضاً إلى العصبية والحساسية الانفعالية على المحيطين به من معلمين وطلبة.
أما الشق الثاني وهو متعلق بعدم وجود رغبة فعلية للطالب بالخروج من الفصل بل يتخذها ذريعة للهروب من الفصل والمدرسة ولا بد في هذه الحالة من أن تدرس سيكلوجية الطالب لمعرفة أسباب هذا السلوك المضطرب أهي خارجية من البيئة وذلك من خلال عدم توافق أسري ورغبة من الطالب في العناد والتحدي للذهاب مع أصدقاء السوء أم هي داخلية في الطالب متعلقة بسمات شخصيته العدوانية المعارضة التي تتحدى المعايير والأعراف بما في ذلك النظام المدرسي، او متعلقة بنزعات من الخوف والقلق المدرسي الذي كثيراً ما يصاحب صغار السن من الطلاب نظراً لارتباطهم العاطفي بالوالدين بصورة مرضية اعتمادية تلاحقه قبل الذهاب للمدرسة وأثناء تواجده بها، وفي تلك الحالات المرضية لا بد من عرض الطالب على الأخصائي الاجتماعي لدراسة المشكلة على مستوى المدرسة والوالدين وعرضه ايضاً على الطبيب النفسي المختص بغرض زوال نوبات القلق والتوتر والخوف وتعويده الطمأنينة النفسية ويتوافق شخصياً مع نفسه والمحيطين به مما ينعكس إيجابياً على زيادة قدراته المعرفية من تركيز وإنتباه وإدراك يحقق من خلاله توافقاً دراسياً.

الطفل بحاجة إلى كيفية في الفصل
يقول الأستاذ عيد البلوي مدير مدرسة بأن الطفل بالمدرسة خاصة بالصف الأول والصف الثاني الابتدائي يحتاج إلى التوجيه المستمر من الأسرة في كيفية النظام في الفصل ومتى يمكنه الخروج منه لقضاء الحاجة وكيفية استخدام دورات المياه بالمدرسة فبعض الأسر وللأسف الشديد لا تعطي هذا الموضوع أي اهتمام فالمهم أن يذهب ابنهم للمدرسة ويعود دون حدوث أي مشكلة له والمسؤولية على المدرسة ومدرسيها والحقيقة التي يجب علينا إدراكها هي وجوب إخبار المدرسة بما يعانيه بعض الأبناء من أمراض عضوية مختلفة حتى يكون لدى المعلم علم بوضع الطالب، فبعض الطلاب تجده في الفصل وباستمرار يطلب الخروج لدورات المياه ما بين محتاج لها ومقلد لزملائه فإذا طلب من المعلم أن يذهب ورفض معلمه خروجه ولاحظ غيره يخرج يجعل عنده غضباً وانفعالاً، هذا بالنسبة للطالب المقلد أما الآخر فقد يرفض المعلم لسبب من الأسباب فيحصل ما لا يحمد عقباه من تبول واسترجاع وغيره مما يجعل طلاب الفصل ينظرون لهذا الطالب بكل سخرية ومعيب وعندها يكره المعلم والمدرسة وكل من شاهده من طلاب الفصل وربما يفشل في حياته الدراسية، لذلك يجب أن يتولى تدريس هذه المرحلة مدرس له خدمة لا تقل عن ( 5سنوات) وله أولاد حتى يعرف الحنان ويعطف على طلاب هذه المرحلة ويكون على علم ومعرفة تامة بما يحتاجون إليه.
* المرشد الطلابي الأستاذ أحمد عامر عسيري قال: الطالب عندما يخرج من المحيط الأسري الذي يعتبر نفسه فيه محاطاً باهتمام الجميع إلى المدرسة، يواجه مجتمعاً جديداً عليه قد يتعرض له بعض المشكلات النفسية وذلك بسبب عدم تفهم الطالب لهذا المجتمع وقلة الخبرة من بعض المعلمين في التعامل مع هذا الطالب لذلك قد يُظهر الطالب بعض الحيل الدفاعية لا شعورياً ويقوم بها ليتخلص من توتره وخوفه وقلقه سواء من المدرسة أو من المعلم فيلجأ إليها لكي تدفع عنه هذا الخوف، أيضاً يتعرض الطالب لحالات مرضية مثل المقص والتقلصات المعوية أو التبول اللاإرادي وهي أكثر الحالات شيوعاً عند الأطفال وقد يلجأ إليها البعض للخروج من الفصل، ودورنا هنا كمعلمين هو أن نعمل على تفهم الطلاب وسلوكياتهم وأن نحاول كسر حاجز الخوف لديهم بتحبيبهم في المدرسة وكذلك النظام وأن نتزود بأساليب التربية الحديثة وأن يستشعر كل معلم دوره فهو البديل عن الوالد وهو المدير والمشرف والموجه، فالمعلم لا تغنيه ثقافته أو مهارته في التدريس أن لم تكن لديه القدرة على الفهم والعطف وأن يستشف ما تحت السطح من مشاعر يخفيها الطالب، فبعض المشكلات النفسية للطلاب ترجع إلى سوء فهم المعلم لهذا الطالب فيجب على الجميع مديرين كانوا او معلمين أن ينتبهوا لمثل هذه الظواهر التي قد ينظر إليها البعض على أنها تصرفات سلوكية عابرة لا يعير لها أي اهتمام وهي في نفس الوقت قد تؤدي إلى تدمير حياة الطالب نفسياً واجتماعياً وتحصيلياً ويكون المجني عليه هو الطالب وذلك لعدم تقبلنا لهذه الظاهرة وعدم تفهمها.

المصدر :
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/…e/COV_1874.php

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف تربي طفلك على الصلاة منذ نعومة أظفاره -للامومة و الطفل

يشكو كثير من الأباء والأمهات من أن أبنائهم لا يصلون ، ولا يحرصون على الصلاة ، وفي نفس يخشون على الصغار من الأبناء من أن يسلكوا غير طريق المسجد …………………..**كيفية أن تبدأ مع طفلك منذ البداية حتى ينشأ وقلبه معلق في المساجد .

منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.

وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.

أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة و الخامسة )

إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) … " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم .

كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى ..

وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين .

ثانياً : مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة )

في هذه المرحلة يمكن إقناع الطفل بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه ) المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ وهذا سيجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله . ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان…

وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة …

ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.

ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة ..

ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت .

ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.

ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله ، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة ، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة " .. وهكذا ..

أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها…

ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة .

و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم .

ثالثاً : مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة )

في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة ، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها ، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراك كذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة .

إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره-للإحراج -ويقول: " أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان " (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد )

كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار …إلخ.

وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة .

وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهن جميعاً على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر.

وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة :

1) يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة ، فمثلاً إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد ، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقترب وقت المغرب ، فليسمعوا من الوالدين :"نصلي المغرب أولاً ثم نخرج" ؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً : "سنقابل فلاناً في صلاة العصر" ، و "سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب " .

2) إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه ، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.

3) إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لو كان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

4) اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بل يدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذا.

5) يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.

أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، فإننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين ، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك ، فليكن ضرباً غير مبرِّح ، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه ؛ وألا نضربه أمام أحد ، وألا نضربه وقت الغضب…وبشكل عام ، فإن الضرب(كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة) غرضه الإصلاح والعلاج ؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل ؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة ، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة ، فليتوقف عنه تماماً ، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره…

ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة -مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا- ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني ، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر" ، فكلمة علموهم تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات ، حتى يكتسب الطفل هذه العادة ، ثم يبدأ الحساب عليها ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك ، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك .

ادعوووووووووا لي احمل ويرزقني الله الذريه الصالحه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده