التصنيفات
أمومة وطفولة

طفلك والنوم -للامومة و الطفل

طفلك والنوم

إقناع طفلك بالذهاب إلى غرفته لكي ينام أمر مرهق جدا، وقد يحتاج الأمر إلى ساعة أو أكثر لكي تنتهي المهمة،ولكن هل سألت نفسك ما سبب كل هذا الوقت والجهد لكي ينام طفلك؟ لا تلمه عليه وحده، فقد تكون أنت مخطئ أيضا.

كيف تطلب من طفلك التوجه للنوم؟
معظم الآباء يشكون من عدم السيطرة على سلوك أطفالهم وقت النوم، ويلقون باللوم على الأطفال دون الشعور أن الخطأ خطؤهم من البداية. فطريقة طلبك من الطفل التوجه إلى النوم قد تكون السبب الرئيسي وراء رفضه. فلا تتوقع من الطفل أن يتقبل فكرة أن يقطع مشاهدة التلفاز مثلا أو يترك لعبته لكي يذهب إلى السرير بكل بساطة. لكن توقع منه محاولة الإفلات من الأمر، ولا تدع رفضه الأول يقودك إلى العصبية أو استخدام لغة الأوامر التي تزيد الوضع سوءا.

ولكن عليك التحدث معه بلغة هادئة وحاول أن تشعره بحاجة كليكما إلى الراحة لكي تبدآ غدا أنشطة أكثر جاذبية وتسلية من اليوم. فتحفيزه لانتظار شيء ممتع يجعله يتوق لغد، بدلا من التمسك بمتعة اليوم ورفضه لإنهائها بالتوجه للنوم.
ويشير الإخصائيون إلى أهمية أن يكون الأب والأم حنونين على طفلهما في وقت الذهاب للنوم، مهما كان الطفل رافضا ومزعجا. فتبادل العناق أو القبلات أو الضحكات يطمئن الطفل إلى أن النوم ليس عقابا بل هو أمر واجب وروتين طبيعي.

وعلى الأب والأم أن يتأكدا أنه من المستحيل فعليا إجبار الطفل على النوم بالقوة، لذا يجب ألا تدفعه إلى السرير بالقوة، ولكن تحدث معه بود وقت دخوله إلى السرير لتتأكد أنه يصعد إلى سريره وهو مسترخ تماما بحيث يكون جسمه مستعدا للنوم، وحتى إن استغرق الأمر بعض الوقت إلا أنه سينام من تلقاء نفسه دون شك.

الحزم لا يعني العنف:
ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف واحد أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يشعر الطفل أنه قد يكون محقا في رفضه، أو أن طريقته في الرفض قد تؤدي به إلى النتيجة التي يرجوها، وهي عدم الذهاب إلى النوم.والحزم أيضا لا يعني فقط اتفاق الطرفين على الرأي، ولكن يعني تثبيت موعد النوم. وتأتي البداية من تثبيت مواعيد لكل شيء، منها الأكل والمذاكرة ومشاهدة التلفاز.

لا تفاجئي طفلك:
لا تعتمدي على أن طفلك يدرك الوقت، ويعرف أن ميعاد نومه قد حان، لذا تجنبي مفاجأته ونبهيه إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة. فالأطفال لا يحبون القرارات المفاجئة التي تنقلهم من حال لأخرى.

عادات ما قبل النوم:
عودي طفلك على القيام ببعض الأشياء المهمة قبل النوم، لتكن عملية الاستعداد للنوم سلسلة من العادات التي تتحول يوما بعد يوم لطقوس تلازمه. كالذهاب إلى الحمام ثم غسل اليدين والأسنان، ثم قراءة حكاية مسلية ثم غلق الأنوار.كما أن هذه العادات تساعد كثيرا من الأطفال على التخلص من اضطرابات النوم.

مظاهر اضطرابات النوم عند الأطفال:
بعض الأطفال يعانون من اضطرابات مرضية أثناء أو قبل النوم، وفي هذه الحال يجب استشارة الطبيب. تبدأ هذه الاضطرابات في الظهور من سن دخول الطفل المدرسة تقريبا. ومنها الكوابيس والسير أثناء النوم والقلق والخوف من النوم وحيدا في الغرفة أو فى السرير أو عدم القدرة على النوم بدون اللعبة المفضلة. وإذا شعر الطفل بعدم الرغبة فى النوم ليلا أو عدم القدرة على الاستيقاظ فى الصباح أو شعر بضرورة القيلولة في وسط النهار، فهذا معناه أنه يعاني اضطرابات فى النوم مما قد يؤثر على نموه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

مجمل حقوق الطفل في الإسلام -عالم الأمومة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .

مجمل حقوق الطفل في الإسلام
1.يبدأ باختيار الزوج الصالح.
2.أن تكون العلاقة شرعية. لأن الزنا إعتداء على حق الطفل.
3.أن يكون الأبوان مسلمان .
4.التسمية والدعاء عند المعاشرة.
5.الدعاء بالصلاح للولد" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعنا للمتقين إماما"
6.مراعاة نفسية المرأة الحامل للأن الإنفعالات الحادة تؤثر على الجنين.
7.توفير الغذلاء الكامل للجنين أثناء الحمل" أبيح للملرأة الحامل الفطر في رمضان إن خافت على نفسها أو ولدها.
8.الفرح والإستبشار بقدوم المولود لاسيما إن كان أنثى، والرضا بما قدر الله .
9.الآذان في أذنه والدعاء له بعد الولادة لأن في ذلك طرد للشيطان الذي يتربص بالإنسان.
10.التحنيك بمادة سكرية وهويعين لإلتقام الثدي.
11.حلق الشعر والتصدق بوزنه ، وله فوائد صحية عديدة منها خروج بعض الأبخرة من مسام الرأس، وتقوية الشعر والسمع والبصر والشم.
12.الرضاعة الطبيعية . " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ".
13.إختيار الإسم الحسن . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( … فأحسنوا أسمائكم ).
14.العقيقة . جاء في الحديث . (كل مولود مرهون بعقيقته.)
15.يكنى مراعاة لنفسيته.
16.حق الختان . وهو من الفطرة .وفوائده عظيمة.
17.أن يختار له مرضعة إذا تعذر أن ترضعه أمه.
18.حق الحضانة لاسيما في مرحل المهد والطفولة المبكرة .
19.أن يعلمه القرآن . إستجابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ." أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وتلاوة القرآن).
20.ألا يطعمه من يقوم برعايته إلا طيبا . أن يعلمه الصلاة ويعوده عليها .
21.التفريق بين الأطفال في المضاجع .
22.أن يدرب على الصيام .
23.تربية البنات على الستر والحجاب.
24.تدريبه على آداب الإستئذان .في الدخول على الآخرين .
25.العدل بين الأولاد في العطاء والمحبه والقبلة والهبات والهدايا .قال صلى الله عليه وسلم "أتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم ."
26.تخير الرفقة الصالحة له ، وعدم السماح له بمخالطة الأشرار لأن في ذلك حماية له من الإعتداء والوقوع في الإنحراف.
27.توفير ما يحتاجه من وسائل الترويح المباحة والمفيدة كالسباحة والرماية وركوب الخيل وما جرى مجراهم في النفع وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم مشجعاً سعد : أرم فداك أبي وأمي. وبالنسبة للبنات فيسمح لهن باللعب مع نظائرهن من البنات . كما في حديث عائشة قالت: " كان الرسول صل الله عليه وسلم يسرب إلىّ البنات ليلعبن معي".
28.حق الرعاية والعناية بهم حتى سن الرشد(يتزوجوا) . فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله : هل لي في بني أبي سلمة أجر إن نفقت عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا زفقال : نعم لك أجر ما أنفقت.
29. الرحمة والإشباع العاطفي والتقدير والقبول الإجتماعي."كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذالحسن والحسين فيضعهم في حجره فيقبلهما".
30.حق التأديب والتربية ..جاء في البخاري " ما نحل والد ولداً أفضل من أدب حسن".
31.حماية الأطفال من التشبه الذي يؤدي إلى الميوعة والتخنث.
32.حماية الأطفال من الأخطار . على الوالدين والمجتمع حماية الأطفال من الأخطار المختلفة المتمثلة في السموم والأمراض ، والكوارث ، وغيرها."ويحكم للأم بالدية والكفارة إذا مات ولدها بتفريط منها".
33.عزل الذكور عن الإناث في التعليم وغيره.
34.حق الرعاية والنفقة الكاملة . قال تعالى : " وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف".كما يجب أن ينفق عليه وهو جنين في بطن عليه متابع النفقة ما بقي مع أمه.
35.حق النسب إلى والده ومعرفة والدته. " أدعوهم إلى آبائهم هو أقسط عند الله ".فإذا لم يثبت نسب الأب يلحق بالأم.
36.حق الحياة والمحافظة عليه." ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ".وإن حكم على الأم بالقتل فلا تقتل حتى تلد وترضع الطفل عامين ثم تفطمه.
37.حق الولاية والوصاية " الأسرة البديلة"وقد فصّل فيه العلماء وأقروه ، وهو بان يقوم الوصي على الطفل بكامل الرعاية والعناية والتعليم والعلاج . وتكون عادة للأب فإن لم يوجد أنتقلت إلى أقرب عصب ذكر حسب ترتيب الميراث" أب،فإن لم يوجد فالجد، فإن لم يوجد فالأخ البالغ ، فالعم ، ثم أبناء العمومة…وهكذا". وقد جاء الترغيب بعظيم الأجر لكفالة اليتيم ورعاية أمه معه.
38.حق الولاية على المال..فمن حقوق الطفل رعاية ماله والمحافظة عليه. وإستثماره في غير المحرم ،. وقد جاء الإسلام بالحث على حفظ الأموال وعم أكلها بالباطل قال تعالى: " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ".
39.حق الميراث والتملك .قال تعالى :" فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوه إسرافاً و بداراً أن يكبروا ، ومن كان غنياً فليستعفف ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف ، فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا.".حق الطفل في إعتناق الإسلام . قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".وقال صلى الله عليه وسلم : " والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ولم يؤمن إلاّ أدخله الله النار.".
40.حق إبداء الرأي.وفي موقف الرسول صل الله عليه وسلم حينما أستأذن الغلام الجالس عن يمينه أن يبدأ بسقي الأشياخ الذين كانوا عن يساره.
41.البكاء عليه عند موته وتعزية أهله والصلاة عليه .
42.إهتمام الدولة بالأطفال منذ ولادتهم . وقد فرض عمر لكل مولود حين ولادته ما يحتاجه من بيت مال المسلمين .
43.تلقينهم كلمة التوحيد . فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افتحوا على صبيانكم أول كلمة لاإله إلاّ الله ، ولقنوهم عند الموت لا إله إلاّ الله ".
44.عدم التفريق بين الطفل ووالديه. قال صلى الله عليه وسلم : من فرق بين الوالدة وولدها فرق الله بينه وبين الأحباء يوم القيامة".وورد عنه صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه".
45.عدم الدعاء عليهم بل الدعاء لهم .
46.حماية الأطفال من القتل في الحروب.وعدم التفريق بينهم وبين أمهاتهم حتى في الرق.
47.حقه في التربية الفكرية والنفسية ومراعات إستعداداته الفطرية .

هذا بعض مما جاء به إسلامنا العظيم من رب السموات والأرض رب الناس أجمعين.
وما بعد الكمال إلا النقصان .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

——————————-
د. على إبراهيم الزهراني . تخصص تربية وعلم نفس..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

@#لاتحطيمين شخصية ابنك @# -للامومة و الطفل

السلام عليكم

يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار. فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟

هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.

•الإفراط في التدليل: ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.
والتدليل يعني: تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:
1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).
4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.

•الإفراط في القسوة: يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء. لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.
3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.

•الإفراط في الحماية الزائدة عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:
•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.
•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.

-النتيجة: حتماً.. ابن ضعيف الشخصية إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون:
1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل.

مجلة ولدي

تحياتى

اختكم فى الله ام دنو …..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الغيرة عند الأطفال -عالم الأمومة

الغيرة عند الأطفال


الغيرة شئ طبيعي عند الأطفال ولو لم يغير الطفل لأنزعجت الأم لأن هذا سلوك غير طبيعي .
* الفصل الكامل بين الطفلين خوفا على الطفل الجديد يعطي نتائج عكسية ويكون لدى الطفل الكبير فضول شديد تجاه الطفل الصغير مم قد يجعله يتحين الفرص لأكتشاف هذا المخلوق الجديد بعيدا عن إشراف الوالدين …..لذلك شاركي طفلك في أكتشاف أخوه الجديد ….دعيه يمسك يده ….دعيه يحمله تحت إشرافك …..دعيه يساعدك في إحضار أغراض الطفل من غيارات و حفاظات ….
* لا تعاقبي الطفل أبدا إذا أعتدى على أخوه الصغير فالعقاب سيزيد من كراهيته له و سيزيد الطين بله خصوصا إذا شعر الطفل أنك عاقبتية بسبب هذا الطفل الجديد …
* أكثري من أحتضان الطفل و أشبعيه من الحنان ….خصوصا إذا أقبل عليك وأنت منشغلة بالطفل الجديد لا بأس أن تضعي الطفل جانبا و تحمليه و تضميه و تخبرينه أنك تحبينه أكثر لأنه يساعدك و لا يتعبك كما يفعل الصغير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

خطورت الهاتف عن الطفل -عالم الأمومة

السلام عليكم

تعتبر ظاهرة استخدام الهواتف النقالة بالنسبة للأطفال في الآونة الأخيرة من الظواهر التي لا ينبغي تغافلها في العالم عمومًا لا سيما العربي والإسلامي، ولذلك اهتمت الأوساط الطبية مؤخرًا بهذه الظاهرة وتم تسليط الضوء عليها لبيان هل إذا ما كان استخدام المحمول يشكل خطرًا على الأطفال أم لا؟

فقد أكد بحث روسي علمي أن استخدام الأطفال للهاتف المحمول، يضعف وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبًا بعد استعماله، مما ينعكس أيضًا على الوظائف الحيوية للجسم ؛ بالإضافة للأداء المدرسي بالطبع.

وفي الصدد ذاته أشارت دراسة أخرى إلى أن الإشعاعات التي تستقبلها منطقة الرأس عند استخدام الهواتف المحمولة تحدث خللاً لخلايا مخ الصغار، ما يسبّب ضعفًا في البنيان وصداعًا وضعفًا في الإبصار، فيعوق ذلك الاستيعاب والاستذكار ويؤخّر التقدم الدراسي.

كما صدرت مؤخرًا تحذيرات طبية عربية من أن الاستخدام المفرط لهذا الجهاز من قبل الأطفال قد يؤدي إلى تدمير تلك الخلايا.

يذكر أنه جاء في توصيات المؤتمر الدولي الأول في لندن، الذي تم انعقاده لمناقشة الآثار الضارة على الصحة من استخدام الهواتف المحمولة، أنه يتوجب إبعاد الهاتف المحمول عن جسم الإنسان مسافة لا تقل عن 5 سنتيمترات عن الرأس, كما ورد أن كثرة المشكلات التي سببها المحمول للأطفال جعلت المكتب الصحي التابع للحكومة البريطانية يشدد على ضرورة حظر استخدام المحمول للأطفال، وقال المكتب في تقريره: إن الأطفال أقل من 16 عامًا يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينه ونظرًا لأن الأبحاث لم تنته في مجال الهاتف النقال والصحة فإن الأطفال أقل من 16 عامًا هم الأكثر عرضة لأمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ وذلك في حالة ثبوت الأضرار الناتجة عن استخدام النقال.

ولذلك ينصح المكتب الصحي الآباء والأمهات بضرورة حظر استخدام المحمول على الأطفال الأقل من 16 عامًا إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدًا.

يذكر أنه قد أشارت دراسة أوروبية مؤخرًا إلى أن الأشخاص الذين قاموا باستعمال الهواتف النقالة لمدة عشر سنوات أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدماغ من غيرهم ممن لم يستعملوها لكل هذه المدة.

وقد جرت تلك الدراسة في خمس دول من الاتحاد الأوروبي هي (المملكة المتحدة والسويد والدانمرك والنرويج وفنلندا) و شملت أكثر من 4.500 نسمة، وكانت نتائجها تشير إلى زيادة إحصائية كبيرة في معدلات الإصابة بأورام في جانب الرأس عند من يستخدمون الهواتف الخلوية بالقرب من جانب الرأس.

ويشير أساتذة علم النفس أن الاستجابة الدائمة لرغبات الصغير، وخصوصًا لناحية اقتناء الهاتف المحمول، تؤثر على تكوين شخصيته فتجعله أنانيًا، كما أن رغبة الطفل في تقليد رفاقه ليست سمة صحية إذ لا يقف اقتناء الطفل للهاتف المحمول عند هذا الحد، بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها، علمًا أنه من الأفضل الاستفادة من هذا الوقت بما يفيد عقله وتنمية مواهبه كما يشير الاختصاصيون الاجتماعيون إلى أبعاد ومخاطر المحمول الاجتماعية على الأطفال بقولهم: لا يخفى على الوالدين ما يمكن للأطفال رؤيته عبر تلقّي هواتفهم صورًا ورسائل ونكاتًا و"بلوتوث"،و قد تدفعهم إلى بعض الممارسات الخاطئة، وتراودهم أفكار تسبق سنّهم، ما يؤثر على تكوينهم الأخلاقي.

كما أن اقتناء الطفل لهذا الجهاز ينمّي لديه نزعة التباهي والتفاخر، وقد يثير حقد زملائه وخصوصًا من لا يملك إمكانات شراء مثل هذا الجهاز، إضافة إلى أن الهاتف المحمول في أيدي الأطفال يعدّ كارثةً أخلاقيةً واجتماعيةً، فضلاً عن أن حمل الصغير لتلك الأجهزة قد يعرّضه للسرقة أو لخطر قد لا تحمد عقباه.</SPAN>
</SPAN>
اتمنى ان يعجبكم الموضوع</SPAN>

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

حمام البيبى

السلام عليكم ورحمه الله

كنت عاوزه اعرف امتى ابتدى اعود ابنى على الاستحمام هو عمره 4 شهور وبصراحه انا كنت بمسح جسمه بالميه بس او بالزيت لكن بدون غسل الرأس لاننا كنا ف البرد وكنت بخاف عليه من البرد
فياريت تفيدونى لانى بثق فى رأيكو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تبي متاتا -عالم الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا دري لماذا نخاطب الأطفال بلغة خاصة بهم، ظانين أن استخدام مثل هذه اللغة يسهل عليهم الفهم، وتقرب إليهم الأمر الذي نحدثهم عنه. فتقول على سبيل المثال، للطفل ((تبي متاتا)) إذا أردنا معرفة احتياجه ((للمصاصة))

ونقول له ((تبي تلوح اللودة)) أي ((تبي تروح الروضة)) وهكذا نكسر بكل كلمة، وإضافة إلى ذلك، فإننا ننطقها بصورة مضحكة فنمط بالحرف الأول، ونشدد على بعض الحروف بالوسط، وكأننا نتحدث لمجانين

إن هذه الطريقة في التخاطب مع الأطفال تؤخرهم في اكتساب كثير من الخبرة في الكلمات الجديدة، والنطق الصحيح، كذلك الجرأة في التخاطب مع الآخرين، ولعل هذا سبب رئيسي من الأسباب التي تجعل معظم أطفالنا يتأخرون بالنطق، وبتكوين اعبارات، وخاصة عند الذكور، وكذلك سبب من الأسباب الرئيسية التي تجعل الخجل والتردد ينموان مع أطفالنا في مواجهة الآخرين، بينما لا نجد مثل هذه المشكلة إطلاقا في البلاد الغربية وأمريكا، والسبب يرجع إلى طريقة المخاطبة وأساليب النطق التي يتبعونها في التخاطب مع أطفالهم، فالأبوان هناك يتحدثان مع الطفل ذي السنة الواحدة، كما يتحدث مع البالغ عمره 20 سنة، فتراهما منهمكا في عتابه أو إقناعه بأمر من الأمور، وكأنهما مع رجل كبير، ومن هنا نجذ الجرأة وقدرة النظق مبكرا، واكتساب الكثير من الكلمات والتركيبات عند أبناء الغرب واضحة جلية، بينما ينمو أطفالنا والخجل ملازم لهم، حتى أن أحدهم ليتخرج من أعرق الجامعات، ومعه أعلى الشهادات، ولا يعرف تركيب عبارة على عبارة، وإذا ما واجه الجمهور رأيته يتصبب عرقا

لكم تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الخوف عند الأطفال و التغلب عليه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تساعدين أطفالك في التغلب على مخاوفهم.

أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.

الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال

يقسم د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – مخاوف الأطفال كالآتى:

,* الخوف من الغرباء يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منه وآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء

* الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة

الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمر لعلاج نفسى متخصص.

* المخاوف المكتسبة

الخوف من الأشباح، الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم.

على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د. تامر أنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال "البصر"، فيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم.

يقول د. تامر: "قد تتعلق المخاوف المكتسبة أيضاً بالبيئة." على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون فى الريف قد لا يخافون من حيوانات الحقل حيث أنها حولهم فى كل مكان، ولكن قد يخافون من الأشباح، أو من بعض القصص الأسطورية التى تحكى فى بعض الأرياف مثل الريف المصرى. على الجانب الآخر، قد يخاف طفل المدينة من حيوانات الحقل لأنها ليست مألوفة بالنسبة له.

*الوالدان

قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل.

* البيئة المحيطة بالطفل

قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه.

*التجارب المؤلمة

إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أو حدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد.

* الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف.

*نقص المعرفة

نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لا يستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته.

*استقلالية الطفل واعتماده على نفسه

عندما يبدأ الطفل فى الاعتماد على نفسه، مثل مشيه وحده لأول مرة، قد يتملكه الشعور بالخوف. سريعاً ما يبدأ الطفل فى ملاحظة أنه مثلما يستطيع المشي والابتعاد عن أمه أو عن الشخص الذي يقوم برعايته يمكن لأمه أيضاً أو لذلك الشخص أن يبتعد عنه، ومن الصعب على الطفل أن يشعر بالأمان خلال هذه التغيرات.

كيفية تهدئة مخاوف الأطفال

* استمعا لطفلكما

اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما.

تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة

يوضح د. تامر أن الآباء يجب أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة. يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى.

الأطفال الحساسين قد يكونون أكثر عرضة لهذه النوعية من المخاوف. فى البداية، تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك من قبل الأبوين والمدرسة معاً. هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها.

خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه

عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذا كان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها.

ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله

ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة. الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح – فى مساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه." على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج.

تخلصا من مصدر الخوف

حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها.

كونا على دراية بمخاوفكما

يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف.

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

هل نحن امهات ام نطيل اعناقنا لهامة الامومة…. ؟؟؟(موضوع متميز ) -عالم الأمومة


كثيرا ما تراودني احاسيس واضن ان الكثير من الامهات يشعرن نفس الشعور
ونتسائل ببساطة هل نحن في مستوى الامومة بكل ما تحمله الكلمة من معان العطاء والمسؤلية والحنان والحزم …..؟
هل نحن نقدم للمجتمع فردا صالحا…..؟ وهل نربي الصالح الذي تضل دعواته تلحقنا الى دار الفناء….؟
هل غرسنا فيهم معاني الرجولة التي ترفعه الى مصاف العظماء واعلاء كلمة الله ….؟
واقل من هذا هل نعرف التعامل مع عندهم وشغبهم وتمردهم ….؟

في الحقيقة هى هموم اكثر منها انشغالات فالام الان بقدر التكنولوجيا والانفتاح التام على كل الثقافات تجد نفسها عاجزة عن الالمام بؤمومتها… فهي مشتتة الافكار بين العمل و الهوايات والتلفاز والتكنولوجيا والعلاقات الاجتماعية وما تلزمه من مظاهر تستنزف منها التركيز الكبير الذي يحولها عن وجهة الامومة الحقة …اسميها فتن تفتن الام عن دورها التام في صنع العبد والفرد وتتهاوى بها بعيدا عن جدواها في هذه الحياة في تقديم رسالة سامية قلما تشعر بها او تحس بعظم ثقلها عليها …
وها نحن نلمس افرادا مستهترين ومخنثين وسطحيين ومقلدين لثقافات الغير مائلين مميلين…وما هذا الا نتاج امهات لا يحملن في عقولهن هم المسؤولية. والامومة لصقت بهم لصقا لانهم يوما ما ولدو اطفالا لا غير …
ها قد تكالبت علينا الامم عندما احسو اننا ضعاف وما تضعف الامة الا لضعف لبناتها (الافراد)وما تضعف الافراد الا بضعف تكوين الامهات فالام اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق….

لازلت اروي لكم خواطرالام بداخلي ارجو منكم تحملي فساختم بافكار شخصية في شخصية الام وحلم يراودني
اما الافكار فهي:

-اولا وقبل كل شيئ غرس العقيدة ثم غرس العقيدة

-عدم الاهتمام الكبير بكل صغيرة وكبيرة يفعلها الطفل حتى لا تحسسيه بالمحاصرة من كل جانب غضي الطرف عن بعض الهفوات

-معاملة الذكر ذكرا والانثى انثى
امتعيه بالحياة معك باشغاله بالعاب منوعة وهادفة لتنمية المهارات لديه

-رفع سقف الطموح لديه واجعليه ينظر في الافق لا بين رجليه بان يهتم باشياء واقعية وتحقيق اهداف ملموسة تشعره بنشوة النجاح
-الاقتراب منه لتسمعيه بكل كيانك واسمعيه افكارك وتوجيهاتك بهمسات
-ابتعدي عن وسائل الترفيه الحالية خاصة التلفاز الذي يبث السموم لاطفالنا وعوضيه بالتفرغ التام لهم بالعاب اسرية متجددة

اما امنيتي هي انشاء مراكز توعوية للامهات وتهييئية لكل مقبلة على الامومة ….فحلمي ان ياتي الغازي يسال الشاب عن سسب بكائه يقول له انني لم استطع ان اضرب عصفورين بحجر واحد لا يقول لي ابكاني هجران الحبيب
عفوكم عن الاطالة
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف تجعل اولادك يحبوك الأمومة

كيف تجعل أولادك يحبوك

هناك بعض الآباء يتناسوا أهمية أن يجعلوا أبنائهم يحبونهم ويرتبطوا بهم ويصبحوا جزءا من حياتهم اليومية

ومن هذا التباعد الأبوي تنتج الكثير من المشاكل التي تنتج من عدم التفاهم بين الآباء وأبنائهم فيجب على الآباء والأمهات الاهتمام بزيادة التواصل بينهم وبين أبنائهم

وقد أوضحت بعض الدراسات كيف أن يمكن للآباء أن يجعلوا أبنائهم يحبونهم من خلال بعض الأفعال البسيطة التي يتبعها في علاقتهم معهم ومنها :

1- تخصيص بعض الوقت مع أولادك سواء بتناول وجبة الغذاء خارج البيت أو ممارسة بعض الرياضة معهم مثل المشي أو السباحة .

2- نمى داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهودهم الذي يبذلونه وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- يمكن للأبوين أن يحتفلوا بإنجازات أبنائهم ولا تمر عليهم كأنها حدث عادي لأنها بالنسبة للطفل تكون من أهم أحداث حياته ويمكن أن تظل معه طول حياته لذالك لابد أن تحظى بنفس الاهتمام لدي الأبوين.

4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكرهم بشيء قد تعلمته منهم.

7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شيء رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.

9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- التداخل في الحياة اليومية لأطفالك بأن تعرف جدولهم ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، ولا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في حقيبة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

14- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.

15- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

16- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

17-حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

18- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده