التصنيفات
أمومة وطفولة

ابنائك والامتحان الأمومة

أكد الدكتور أيوب الأيوب المختص في شؤون الأسرة والمجتمع أن أولياء ‏الأمور مطالبين خلال أيام الامتحانات بتوفير بيئة الأمان لابنائهم الطلبة وذلك من خلال ‏ ‏"بث روح الأمان والاطمئنان في نفوسهم وان لا يشعر الطالب بالخوف من حتمية الحصول‏ ‏على درجة عالية في الامتحان لكي لا يتعرض لعقوبة الوالدين والقلق من عدم تقديرهما ‏ ‏لصعوبة الامتحان والأسئلة غير المباشرة ".‏ ‏

وشدد على ضرورة أن لا يكون في بيئة الدراسة داخل البيت أي إزعاج أو إثارة ‏ ‏المشاكل بين الزوجين أو صراخ من الوالدين حتى ولو كان ذلك موجها لإخوانه في البيت.‏ ‏ودعا أولياء الأمور، حسب وكالة الأنباء الكويتية، إلى التخفيف من حدة التذمر خلال أيام الامتحانات ‏ ‏والاستعداد لها مشيرا إلى ضرورة تلبية طلبات أبنائهم وذلك لإضفاء الرضا ‏ والطمأنينة والشعور باهتمام الوالدين لابنائهم خلال هذه الفترة والتي عادة تكون ‏ ‏فيها الأعصاب مشدودة ومتوترة .‏ ‏

وناشدهم بالتوقف فورا عن العتب على أبنائهم خلال هذه الأيام وتخفيف النصائح ‏ ‏لهم ما أمكن مشيرا إلى أن الأبناء يحتاجون الان للحوافز وذلك لرفع معنوياتهم.‏ ‏ودعا الدكتور الايوب أولياء الأمور النظر لابنائهم خلال هذه الأيام ‏ ‏"بعين المدرب وليس بعين الشرطي مشيرا إلى أن المدرب يبحث عن الجماليات ويشجعها في ‏ ‏حين يبحث الشرطي عن المخالفة لمعاقبة مرتكبها" .‏ ‏

وأكد أهمية توفير البيئة المريحة للأبناء وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات ‏ ‏اللازمة للاستذكار أو الاستعانة بمن يوفر لهم هذه المهارات .‏ ‏

وأشار إلى ضرورة تفادي الوقوع في الخطأ الشائع والذي يوقف أولياء الأمور فيه ‏ ‏جميع أنواع الاستمتاع بالوقت من ترفيه والخروج من البيت للتنزه او تناول وجبة ‏ ‏عشاء فى احد المطاعم او مشاهدة التلفزيون او الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية ‏ ‏وذلك بحجة ان وقت الامتحانات لا مجال فيه لكل هذه المتع .‏ ‏

واضاف انه اذا اكمل الطالب الساعات المخصصة للدراسة "فما المانع من الاستمتاع ‏ ‏والترفيه كسرا للملل ومنعا لحالة الكابة والتوتر التي عادة ما تنتاب الطلبة في ‏ ‏وقت الامتحانات" .‏ ‏

وحذر أولياء الأمور من استخدام أسلوب المقارنة "فيقارن اجتهاد الأخوان أو ‏ الأبناء العمومة او الأصدقاء باجتهاد ابنه والذي يقل مستوى عنهم" ودعاهم إلى ‏‏استبدال هذا الأسلوب بأسلوب التحفيز والتشجيع .‏ ‏

واكد الدكتور الأيوب ضرورة ان يزرع أولياء الأمور الثقة فى نفس ‏ ‏الطالب إضافة الى أهمية ان يزرع الطالب الثقة في نفسه من خلال توجيه رسائل ‏ إيجابية يقنع نفسه فيها بأنه يمتلك القدرات والمهارات ويستعرض النجاحات ‏ والإنجازات التي حققها حتى يرفع من معنوياته النفسية .‏ ‏

وأشار إلى أن على الطالب أن يشجع نفسه بنفسه كسرا للملل والقلق والتوتر الذي ‏ ‏ينتابه في غمرة الاستعداد للامتحانات النهائية .‏ ‏واستعرض بعض المهارات الدراسية التي تعين الطالب في استذكاره لدروسه ومنها أن ‏ ‏يوزع وقته المخصص للدراسة طوال اليوم على أن يكتب أثناء الدراسة بعض الملخصات ‏ ‏التي يمكن أن يرجع لها قبيل تقديم الامتحان .‏ ‏

أما من الناحية الصحية في فترة الدراسة بشكل عام والامتحانات بشكل خاص يحتاج كل طالب خاصة في موسم الامتحانات إلى التمتع بصحة جيدة حتى يستطيع التركيز والاستيعاب والتفوق…. لذلك عليه محاولة تجنب كل ما يسبب فقدان الدم أو الإصابة بالأنيميا ومضاعفاتها…

وعن ذلك قال الدكتور محسن الألفي أستاذ طب الأطفال والدم في كلية الطب جامعة عين شمس. موضحا أن نزف الأنف المتكرر خاصة في الصيف إما لأسباب موضعية في الأنف أو نتيجة لنقص الصفائح الدموية مما يؤدي إلى فقدان الدم والإصابة بالأنيميا، وفي هذه الحالة ينصح برفع الرأس 30 درجة إلى أعلى مع ضغط خارجي على الأنف والإكثار من تناول فيتامين( سي) الذي يقوي الشعيرات الدموية… ولكن في حالة وجود نزف أو ظهور بقع زرقاء أو حمراء داكنة يكون مؤشرا لنقص في التجلط أي سيولة في الدم.

ويضيف د. محسن الألفي أن التوتر النفسي والإرهاق يسببان نقصا مؤقتا في المناعة فتزيد معدلات الإصابة بالميكروبات والفيروسات مع ارتفاع في الحرارة والشعور بالصداع لذلك يجب تجنب الضغوط النفسية، وعدم التعرض لتيارات الهواء مع وجود العرق، وسرعة البدء في العلاج قبل أن تتمكن الفيروسات من الجهاز التنفسي.

وبالنسبة للمراهقات يتسبب القلق والتوتر الشديد مع الأنيميا في اضطرابات الدورة الشهرية التي يمكن أن تتوقف تماما أو تصبح غير منتظمة أو حدوث نزف في أثناء فترة الامتحانات مما يزيد من الأنيميا. وينصح في هذه الحالة بسرعة استشارة الطبيب..

أما بالنسبة لفقر الدم ونقص الهيموجلوبين فيؤدي إلى خفض الأكسجين الذي يصل للمخ مما يؤدي إلى عدم التركيز والنسيان والإحساس بالكسل والرغبة في النوم والشعور بالدوخة والضعف والإجهاد. ومن المعروف أن الغذاء الصحي وتناول جرعات من الحديد وفيتامين سي، و ب المركب يؤدي إلى تحسين الحالة خلال أيام قليلة مع زيادة تناول أهمية البروتين الحيواني والنباتي أيضا حتى يكون هناك توازن غذائي.

وينصح الدكتور محسن الألفي الطلبة بالاهتمام بوجبة الإفطار لأهميتها حتى لا يحدث نقص في الجلوكوز، وهو غذاء المخ الأساسي، والأكلات لا بد أن تكون سهلة الهضم مع عدم امتلاء المعدة وأيضا مع الحرص على تناول ثلاث وجبات في اليوم، بالإضافة إلى العصائر الطازجة والخضراوات والفاكهة والبعد عن التوتر مع الاستذكار بجدية وتركيز.

منقولااااااااااااااااااااااااااا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تربية اولادي ساعدوني يامربيات -عالم الأمومة

يااخواتي أنا عندي ولدين ست واربع سنوات ماني عارفة كيف اربيهم واعلمهم كل مابديت ترااااجعت
والله مقهورة من نفسي عيالي قدام التلفزيون او يلعبو مع بعض وانا مااكلمهم الا اوامر اسكت … اكل …اشرب ….البس …..نام ….وصراخ اذا خربوا شئ واضربهم بعد …كرررررررهت نفسي ودي عيالي يكونوا متميزين في كل شئ بس مااعرف لأني يمكن ماكان بيني وبين امي تواااصل وانا صغيرة
ودي اعلمهم القراءة وكل شئ خصوصا اني فاضية وجالسة في البيت لكن مااعرف …حاولت ادخلهم روضة وتمهيدي حتى يتعلموا ويكونو واثقين من انفسهم لكن زوجي رااافض يقول انتي علميهم …
تكفوووون ساعدوني ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

سلام لاحلى بنات الأمومة

سلاااااام
صراحة انا اول مرة ادخل هذا القسم و وجدت فيه اشيا وااااايد حلوة و فادتني
بس انا لسة طمعانة تفيدوني اكتر بنصايحكن اللي ماااا لها مثيل
المهم اختي لسه مخلفة ولد و حابة يكون اسمو مناسب لاسم اختو "ياقوت"
ايش تقترحون يا بناااااات
و مشكورين على الافادة مسبقا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

اريد احلى اسماء بنات -للامومة و الطفل

السلام عليكم
اريد احلى اسماء بنات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

يا أبتِ …أين أنت يا أبتاه!!! الأمومة و الطفل

يا أبتِ
عبداللطيف الغامدي
دار القاسم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

يا أبت هذه رسالتي إليك أبث فيها همومي وأرسل عبرها شكواي وأسطر فيها آمالي وآلامي… يا أبتي جزاك الله خيراً ورفع قدرك ورزقني برك وطاعتك وجعل الجنة مثواك.

أين أنت يا أبتاه

يا أبتي:
استمع إلى شكواي أبثها إليك.. ومشكلتي أضعها بين يديك..
فمشكلتي.. يا أبتي.. أنك مشكلتي.. فأين أنت.. يا أبتاه؟!
البيت الذي بنيته.. يناديك.. عشك الذي رعيته.. يناجيك..
إبنك الذي نسيته.. يبحث عنك.. ليدنو منك.. أعمالك.. شركاتك.. عقاراتك.. رفاقك..
إنهم جميعاً ألد أعدائي.. لأنهم أخذوك مني وأبعدوك عني.. بالرغم من علمي أنك لا تعمل بها ولا فيها إلا من أجلي وإخوتي ولكن يا أبتي { إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، ولولدك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه } { وكفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت }.

مطالب الروح:

يا أبتي:
دعني أقدم لك الشكر كله على ما بذلته من أجلي وفي سبيل راحتي وسعادتي..
فأنت قد جلبت لي أفضل المطايب والمشارب والمراكب.. وأسكنتني أجمل وأهنأ المساكن..
وبذلت لي أسباب الراحة والرفاهية على قدر جهدك وطاقتك.. ولكن.. يا أبتي… قد قصّرت في أهم الجوانب وأعظم المطالب.. إنها مطالب الروح والقلب والإيمان، وكل هذه الأمور غذاؤها الطاعة وزادها التقوى ووقودها العبادة، وبلسمها العمل الصالح.
فهل قمت بحقوقها كما قمت بحقوق الجسد؟!
فمتى أخذت بيدي يوماً وذهبت بي إلى محاضرة قيمة يزداد فيها علمي وعملي..؟!
ومتى دخلت عليّ يوماً بشريط إسلامي مفيد يعمر به وقتي وتكثر به حسناتي؟!
ومتى أهديتني كتاباً دينياً يأخذ بيدي في دربي في هذا الزمان الذي كثرت ظلماته وأدلهمت شبهاته وشهواته؟؟
ومتى ألصقت قدمي بقدمك وكتفي بكتفك لأداء الصلاة امتثالاً لأمر الله تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132]. فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ [النور:36].
والتزاماً بأمر رسول الله : { مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها }؟!
ومتى حفّظتني القرآن؟! ومتى فقّهتني في الدين؟!
قال رسول الله : { إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيّع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته }.

تهيئة جو المعصية:

يا أبتي: هل رأيت يوماً قارباً صغيراً تصارعه أمواج البحر في عتو واستكبار؟؟ أو أبصرت زهرة ندية تقاوم ـ على ضعفها ـ سطوة إعصار؟!
أو لمحت طائراً ضعيفاً مكسور الجناح تطارده سباع وضباع في نهم وسعار؟؟
إني ـ يا أبتي ـ أضعف من هؤلاء جميعاً في جو من الفتن والشهوات والشبهات الذي أعيشه ليلاً ونهاراً..
فالعين لا ترى إلا ما يسحرها.. والأذن لا تسمع إلا ما يطربها..
والجوارح لا تعيش إلا ما يغريها.. والقلب لا يشعر إلا بما يفتنه..
والعقل لا يدرك إلا ما يغسله..

لقد هيأت لي ـ يا أبتي ـ جو المعصية وأحطتني بسياج الخطيئة، فتنفست رائحة الشهرة في الشهيق فأخرجت ذلك معصية لله تعالى مع الزفير..
إن قنوات التلقي عندي لا تلتقط إلا ما يفتن فأصبح البث ممزوجاً بالخطايا والرزايا والبلايا.
ألقيتني ـ يا أبتي ـ في بحر الشهوات ولم تلبسني طوق نجاة ثم تريدني بعد ذلك أن أكون ملكاً معصوماً!!
هيهات.. هيهات..

يا أبتي: إني لا أريد أن أكون خصيماً لك يوم القيامة يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:89،88].
فأمسك بتلابيبك يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فأقول: يا رب خذ لي مظلمتي من والدي..
يا رب إنه رآني على المعصية فلم ينهني.. يا رب إنه أبصرني محجماً عن المعروف فلم يأمرني..
يا رب إنه بذل لي أسباب المعصية، وزين في عيني الخطيئة وألقاني في نار الشهوات، فأحرقت إيماني والتهمت حسناتي وقد قال رسول الله : { مثل الذي يعين قومه على غير الحق، مثل بعير تردى وهو يجر بذنبه }.

يا أبتي: إني أمانة في عنقك.. وأنت مسؤول عني أمام ربي وربك.. قال رسول الله : { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته }.
فاشغلني بطاعة الله حتى لا أشغل نفسي بمعصيته..
استعملني في مرضاة الله حتى لا أقع فيما يغضبه..
سخرني في قربات الله كي لا أجترح ما يسخطه..

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6].
يا أبتي: برّني صغيراً حتى أبرّك كبيراً.
ولا تعقني صغيراً كي لا أعقك كبيراً فكما تدين تدان، وماتزرعه اليوم تحصده غداً، ومن أراد النجاة أخذ بأسبابها.

مخالفة الفعل للقول:

يا أبتي: إنني أعيش في تخبط عجيب وصراع غريب.. وذلك لأني أراك.. تأمرني بأمور أنت لا تفعلها.. وتنهاني عن أمور أنت ترتكبها..؟!

فهل تريدني أن أقتدي بأقوالك أو بأفعالك التي بينها بعد المشرقين..؟ فأنت تأمرني بالصدق وتحثني عليه، وترغبني فيه، وتحذرني من الكذب وتنهاني عنه.. وأراك في مواضع كثيرة تمارس ما نهيتني عنه وحذرتني منه..؟؟
فتكذب تارة بل وتأمرني بالكذب تارة أخرى..؟؟
فهل تذكر ـ يا أبتي ـ عندما طرق علينا طارق يريدك ويبغيك فأمرتني أن.. أقول له: إن والدي غير موجود..؟؟
فألزمتني أن أقول بلساني ما تكذبه عيني..
وأتحدث بفمي ما يأباه قلبي.. ويغضب ربي..

وتأمرني ـ يا أبتي ـ بأن آكل الحلال، وأكون أبعد ما أكون عن الحرام، وتحدثني بقول المصطفى : { كل جسد نبت من السحت فالنار أولى به }.
وإذا بك ترسلني كي أشتري لك علبة دخان أو أوقد لك مئذنة الشيطان.

لقد أصبحت المثل والقيم التي تعلمني إياها في نظري كلاماً نظرياً لا يمت للواقع بصلة: فقد ألفيتني أتعلم منك كلاماً في الصباح وأرى ما يخالفه أفعالاً في المساء..؟؟
فبماذا أقتدي؟؟ أبأقوالك أم بأفعالك؟!
بحديثك أم سلوكك؟؟ بكلامك أم بصفاتك؟؟

ولا تلمزوا أنفسكم:

يا أبتي: قرأت في كتاب الله أن الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11].
فلماذا أسمع منك تلك العبارات الغشاشة، والألفاظ القبيحة، والأوصاف الجارحة التي تشتمني بها؟!
فلماذا تسخر من هفواتي؟ وتهزأ من سقطاتي؟
فلماذا تلمزني بالألقاب؟ وتسخر مني وتزدريني لأتفه الأسباب؟
فإذا أخذت قلماً من جيبك بدون علمك قلت.. يا سارق..!!
وإذا داعبت أخي وأخذت من يده شيئاً.. ولو بالخطأ قلت.. يا محتال..!!
وإذا تأخرت يوماً في تنفيذ أمرك لشغل عارض قلت.. يا كسول..!!
وإذا ضربت أختي الصغيرة مرة واحدة ناديتني يا شرير..!!
وإذا كذبت مرة واحدة ـ ولو مازحاً ـ قلت: يا كذاب..!!
أحس كياني تغير، ولوني تبدل، وأحس بحرقة تسري في ضلوعي، وحرارة تسكن في حلقي كمرارة كلماتك الجارحة التي تقذفها كصخور البركان الثائر..!!

يا أبتي: قال رسول الله : { ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء }.
والذي يقصم الظهر ـ يا أبتي ـ أني أراك تهزأ بي وتسخر مني وتكيل لي السب والشتم أمام الناس. فأصبح أمامهم منكسراً مهزوم الإحساس فأصبحت النصيحة قبيحة، والتعليم فضيحة..

الشجار والمخاصمة:

يا أبتي: ما زلت أسمع أن البيوت مراتع حنان، وجنان أمان. بيوت تظللها المحبة، وتكتنفها الألفة. ويغشاها الوداد.
فلماذا ـ يا أبتي ـ بيننا خلاف ما أسمع وأرى؟! لقد أصبح بيننا ساحة معركة تدور رحاها بينك وبين والدتي لتطحن سعادتنا وأنسنا وبهجتنا، وكأنكما وحشان كاسران يريد كل واحد منهما أن يلتهم الآخر؟!

لماذا ـ يا أبتي ـ لا تكفان عن هذه المخاصمة وهذا الشجار الذي حرق أعصابنا ومزق سعادتنا، وجعل بيتنا جحيماً لا يطاق؟!

إني ـ يا أبتي ـ أحرص الحرص كله على ألا أدخل البيت، بل وأتمنى متى أخرج منه كأسير كبلته القيود وصفدته الأغلال ينتظر متى تحل قيوده ليطلق قدميه للعنان.
فإذا خرجت منه تقاذفتني الدنيا فضاقت عليّ بما رحبت، وضاقت عليّ نفسي، وكلّت من المشي قدمي، وتعبت من الهم روحي، عدت إليه مهزوماً مكدوداً مخذولاً كعبد رقيق رد إلى سيده وقد عصاه الدهر كله، فأكون كمن يستجير من الرمضاء بالنار.

فمتى ـ يا أبتي ـ أحس فيه بالأمن الذي أتمناه؟! ومتى…؟!

يا أبتي: وإذا ما جئتني يوماً لتحملني من مستشفى، أو تزورني في سجن، أو تبحث عني بين شلة فاسدة أو في بؤرة فاجرة. أو لتنتشلني من ورطة قاهرة، فلا تلمني ولكن وجه اللوم لنفسك، فإني ضحية الخصام والشجار، كعود هشمته المعاول وألقي في لهيب النار..؟!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

مشكلة السندويشات الطائرة تعالوا نحلها مع بعض

مسى الفل على كل الامهات السهرانات — اكيد سهرانين من الاطفال اللي عندكم وهم واء واء
الصراحه الي زمان ما كنبت عندكم بس ما تقولوا البنت جايبه معها ساندويشات وجايه لا انا بدي حل لهالاشياء اللي بتطير كل يوم
الصراحه اكيد كلكم في زمناتكم وانتوا زغار كنتوا تعملوها وهي رمي جزء من السندويش تبع الفطور خاصه
وانا ياما عاملها في زمناتي واكيد انتوا كمان واللي ذكرني بهذه الشغله اليوم وانا بودع بنتي شفت اطفال رايحين على المدرسه وكله بيرمي بقيه فطوره وبيتفننوا في رميها طياره
وياما صارت معي كان اخي بعملها يا بيرميها من الشباك او على السطوح او في البلكون او على باب الدار من برا
واذا طفل فصح بكون عنده مخبا يا في الدرج او في مكان ما يعلم فيه الا ربنا وفي النهايه الام بتكتشفها
او بتروح وجبه الفطور للعصافير المنظر المصحك والمبكي معا المحك فيه كيف العصافير بيتقاتوا علشان يوكلوا السندويش والمبكي انه هالطفل مش عارف شو مصلحته بيرميها وهاتي يا شيبس وبسكويت وشوكولا
مع انه الام بسويها بعده طرق وانا منهم بنوع كثير في الحشوات وحتى مبدا التصغير يعني كل يوم بشوف حالي عم بصغر هالسندويش اصغر علشان بنتي توكلها وهي عبث الا تخلي جزء منها وغيرت وشكلت وصغرت وهالطفل ابدا لازم تخلي منها
برايكم شو الحل لاني بعاني من هالاشي وجربت الضرب و اني احكيلها باسلوب هادي بس مش عارفه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف يحب طفلك كتاب الله -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمته وبركاته


1- جعل الطفل يحب القرآن.
2– تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا


هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة

1 – استمعي للقران وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل


2 – استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل

3 – أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها

4 – اهديه مصحفا خاص به
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه

5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط 6 –


قصي له قصص القرآن الكريم
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل

7 – أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه


8 – اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / وغيرها.يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.


9- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك


10- اشتري له اقراص تعليمية
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.

11- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة….)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم.


12- حثيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.

13- ادفعيه لحلقة المسجد
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.


14- اهتمي بأسئلته حول القرآن
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه

15- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها


16- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص)
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير.

17- اربطيه باهل العلم والمعرفة
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.


18- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم .

19- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم
فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك



وجزاكن الله خيرا


اختكم
نور

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

مجموعة أحاديث سهله الحفظ للأطفال -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

مجموعة من الأحاديث القصيرة السهلة لتحفيظها للاطفال

1.قال رسول الله:" قل آمنت بالله ثم استقم".

2.قال رسول الله:" تهادوا تحابوا".

3.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياغلام .. سَمِّ الله، وكُل

بيمينك، وكُلْ مما يليك.

4.قال رسول الله: "لا تغضب"

5.قال رسول الله: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى

6.قال رسول الله: الدين النصيحة

7.قال رسول الله:ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم.

8.قال رسول الله:دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

9.قال رسول الله: من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

10.قال رسول الله: لا يُؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحبه لنفسه.

11.قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.

12.قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره.

13.قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.

14.قال رسول الله: اتق الله حيثما كنت.

15.قال رسول الله: أتبع السيئة الحسنة تمحها.

16.قال رسول الله: خالق الناس بخلق حسن.

17. قال رسول الله: (من سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)أخرجه البخاري

18.قال رسول الله: (يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا) أخرجه البخاري

19.قال رسول الله: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)أخرجه البخاري

20.قال رسول الله: (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة) أخرجه البخاري

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ماالحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته..

هذه مشكله لأخت عزيزه …احببت ان اضعها بين يديكم ..ارجوأن تجد الحل عندكم..

عندي طفله عمرهاخمس سنوات،عندهاغيره شديده ،وعصبية المزاج تثورلادنىسبب ..قلت في نفسي ان الأطفال بطبيعتهم يغارون ولكن سرعان مايكبرون تزول هذه الغيره كماأن العصبيه ستزول تدريجيا..
ولكني منذ فتره ليست بالقصيره لاحظت صدور صوت احتكاك لأسنانهاأثناءنومها…
فهل هذه الحاله لها ارتباط بالغيره أوالعصبيه؟؟؟؟؟؟
واذاكانت الاجابه لاماسبب هذه الحاله ؟؟
ارجوالمساعده واعطائي الحل ..فأنا خائفه على ابنتي وعلى أسنانها…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

بابا يضرب ماما -عالم الأمومة

بسم الله الرحمن الرحيم
قراتها في احدي المنتديات وحبيت انقلها لكم واتمني انها تنال اعجابكم والله الله في الردود

في عملي في إحدى رياض الأطفال استوقفتني إحدى الطفلات بوجهها البريء لتسأل سؤالاً أعتقد أنها احتارت بأن تجدله إجابة في نفسها الصافية وإن كان يدق ناقوس الخطر في أعماقها التي لم تتراكم فيها حصيلة تناقضات المثالية مع الواقع وسأكتب السؤال بنفس كلماتها الحائرة: ((يصير الأبو يضرب الأم؟)) م
أجبتها و أنا أمسح على رأسها و كأني أحاول أن أمسح ما يمكن أن يتركه هذا السؤال من شوائب في فكرها وهو في أول مراحل معرفته واكتشافه للحقائق التي لاشك ستكون النواة الأولى لتكوين شخصيتها قلت لها برفق ومبتسمة:.((لا..ما يصير الأبو يضرب الأم)).إلا أنها قالت بنفس العفوية و بكلمات شعرت بها وكأنها قنابل موقوتة..يعلم الله متى ستنفجر في نفسها..إن لم تجد من يزيحها عن طريق تفكيرها أو ينزع فتيلها من أعماقها.قالت:.((بس بابا بيضرب ماما))!! م
وشعرت أني أمام امتحان صعب وأن إجابتي لها لابد أن تكون حاسمة لتنهي حيرتها وأن أكون صادقة معها لا مجاملة؛فلو قلت لها((ربما بابا يمزح أو يلعب مع ماما))..لأصبح موقف الضرب أمامها من المواقف التي تستعذبها وتنظر أليه وكأنه لعبة مسلية.. وقد تصاب بعقدة التلذذ بالضرب والقسوة..!! م
ولو قلت لها يمكن((ماما غلطت وعشان كده بابا ضربها))..!! م
لاهتزت صورة أمها في نفسها وعاشت في رعبٍ من الخطأ أو الغلط مهما كان بسيطاً حتى لا تتعرض لمثل هذا العقاب..!! م
ولأصبح الوالد أو الرجل الذي تعتقد أن له في نفسها من المكانة ما يخوله لمحاسبتها هو المارد الجبار فتخافه ولا تحبه..وتكذب عليه ولا تصارحه خوفاً من هذا العقاب..
ولو قلت لها((كل الآباء و الأمهات كده))..لكرهت الارتباط برجل ما في المستقبل حتى لا يصبح صورة أخرى من والدها الذي يضرب أمها فيضربها..ولو قلت لها..ولو قلت لها..
كل هذه الإجابات مرت بخاطري في ثوانٍ وأنا أشعر بمدى ثقة الطفلة بإجاباتي فنحن معشر هيئة التعليم نشكل القدوة التي قد توازي إذا لم تزد عن قدوة المنزل..قلت لها وأنا أحاول أن أكون بمستواها وأضع يدي على كتفها وأنظر بعينيها..قولي له:.((ما يصير يا بابا تضرب ماما هذا غلط)).. م
أيها الآباء والأمهات:
رفقاً بفلذات أكبادكم..كونوا لهم القدوة في السلوك الحسن ساعدوهم على تكوين شخصياتهم السوية؛ازرعوا في أنفسهم الاحترام المتبادل بينكما..أبعدوهم عن خلافاتكما..وإذا كان لا مفر من المشاحنة و الخلاف بل و الضرب..!!فليكن بعيداً عن أعينهم وأسماعهم..ادخلوا غرفتكم الخاصة وافعلوا ما شئتم..!! م
لا زال صدى سؤال هذه الطفلة باقياً في نفسي يصيبني بالغصة و الألم وتخنقني العبرة التي أحياناً تجد لها طريقاً لتنهمر منيٍ ترحماً على هؤلاء الأطفال الذين نكون سبباً لتعاستهم مستقبلاً بما يترسب في نفوسهم من سلوكياتنا الخاطئة

ارحموا أطفالكم إن لم تكونوا تريدون رحمة أنفسكم
نقل الموضوع من احدى المجلات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده