التصنيفات
أمومة وطفولة

ساعدني أريد أن أنظم وقتي مع اولادي .. -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الأمهات …. أكتب لكن في هذا الركن لأنكن امهات وستساعدونني بخبرتكن في مشكلتي

تزوجت من عامان ونصف
ورزقني الله بطفلين ولله الحمد واحد عنده سنه و8 شهور والأخر عنده شهر ين
بس حياتي ملخبطه خالص من كل ناحيه
وقتي مش منظم
مش بلحق اعمل اي حاجه
وجوزي بدأ يفقد صبره علينا
نفسي ابقي منظمه واستفيد بوقتي وارجع ادخل ع النت تاني زي زمان بس وانا مخلصه كل اللي ورايا
البيت مبهدل والمطبخ مكركب
وبكتبلكوا وفي معركه بيني وبين ابني عبد الرحمن

حد يساعدني بجد تعبت
لازم اقوم عشان طاهر بيعيط
ارجووووووووووووووووكم شوفولي حل ساعدوني بخبرتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

رأي بنتي بمايحدث في الوطن العربي { مسابقة اكتب أو ارسم للأطفال } الأمومة



أول مانزلت ام صلاح مسابقتها حكيت لبنتي عنها
وقلتلها شو رايك تكتبي أو ترسمي بشو بتشعري وبكل شي صاير بالوطن العربي
قالتلي وفوراً ياماما أنا بتخيل الكره الارضيه والوطن العربي بالذات
بكل شبر فيو في دو للأطفال
بسوريه وغزه والعراق وكتير بلاد
قلتلها ارسميها
للأمانه رسمتها على الورقه وكانت حلوه لكنها كتبت بالألماني
طلبت منها تغير الكلام لكن
قبل تغيير الكلام الرسمه صارت من نصيب المدرسه
ههههه
ولما قالتلي قلتلها خلص ارسمي ع الكومبيوتر بالرسام وخلص
وهي كانت رسمتها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

احترمي طفلك . الأمومة

بسم الله الرحمن الرحيم

ما سأكتبه يعبر عن وجهة نظري الخاصة ..وأنتظر منكن التصويب بارك الله فيكن .

من الملاحظ في مجتمعاتنا المسلمة الاستخفاف بقدرات الطفل العقلية .
مع أن الحقيقة تثبت أن للطفل قدره هائلة على التعلم والحفظ واستيعاب المنطق ,
نرى بأننا دائما نفسر للطفل الأمور بطريقة سخيفة مضحكة لا علاقة لها بالحقيقة فقط لنسكته ونخلص من شرّه !!!! معتقدين بأنه غير قادر على الفهم …
على العكس لو حاولت تفسير الامور للطفل بمنطق سيستوعبها تماما وسيكون بمنتهى الرضى وستغرس الفكرة الصحيحة في عقله إلى الأبد …
نرى كثير من الأطفال يرددون نفس السؤال مرات ومرات لماذا ؟!؟! لانه لم يقتنع بالإجابات غير المنطقية وغير المترابطة التي أُخرس بها !!!!!!

إننا حينما نجيب الاطفال على أسئلتهم وحين نوضح الحقائق عند اللعب معهم أو عند تفسير نهينا لهم عن تصرفات معينة …في هذه الاثناء نحن نبني-فيما يسمى بعلم الكمبيوتر!- قاعدة البيانات لديه ..أي المرجعية المعلوماتية التي سيرجع لها طوال حياته والتي سيستنبط منها نفسها المعلومات الأكبر والأكثر تعقيدا والتي سيحتاجها كلما تقدم في العمر …..

لذلك إن بُنيت هذه المرجعية المعلوماتية على أساس خاطئ وهمي لا يخضع للصدق أو المنطق بهذا نكون قد كتبنا على أطفالنا الحيرة والتخبط واللامنطقية طول العمر !!!!

والنقطة الثانية المهمة والتي تثير في نفسي الكثير من الأحزان …هي الاستخفاف بقدرته العلمية …. عقلية الطفل عقلية ذات قدرة هائلة على الحفظ !!! كم يضحكني ويبكيني بنفس الوقت حين ارى الآباء أو المعلمات في مرحلة الروضة يحفظون الأطفال وهم بعمر الـ 5 سنوات قصار السور !!! فإذا حفظ الفاتحة والمعوذات والكوثر والفيل …وحفظ قليلا من الأناشيد عديمة المنفعة …غمرتهم الفرحة وتباهوا بالطفل أمام كل الناس وطلبوا منه مرارا وتكرارا قراءة ما يحفظ أمام الناس مع التصفيق والقبلات !!! إنها وسائل تشجيع رائعة ولكن ليس هذا ما أقصده !!! إنما أقصد تشجيع الطفل على اللاشيء !!!!

الطفل بعمر 5 سنوات لديه القدرة لحفظ كم هائل من سور القرآن الكريم .. فكيف به لو بلغ 7 أو 9 سنوات ؟!؟!؟

ترى هل كان أطفال السلف أذكى من اطفالنا !!! لا يمكن فخلق الله واحد …ولكنها التربية واحترام قدرات الطفل وتوجيهه للنافع والمفيد بدلا من حشو رأسه بالأناشيد المضحكة !! والشحصيات الكرتونية !!!

قبل أن تفكر إحداكن وتقول هناك برامج مفيده وهناك أناشيد مفيده …فلنسأل أنفسنا : رجال السلف وعلماء الأمة الذين نهلوا العلم من منذ نعومة أظفارهم وحفظوا القرآن قبل بلوغ العاشرة هل حفظوا الحروف بأناشيد …هل تعلموا بر الوالدين باناشيد !!!!
كان القرآن والحديث يملأ أوقاتهم بالجد … ما عرفوا من النشيد سوى ما قاله الحادي وهم يمضون للجهاد …. قالوا الشعر فكان علما لغويا بنفسه !!! روّحوا عن انفسهم بظريف القول وذكي المواقف ….

لا بد أن نحترم أطفالنا وأن نعاملهم على قدر عقولهم …حينها فقط سنجد بأن في الامة ألف أبي بكر وألف عمر …سنجد مئة صورة متطابقة للشافعي … ومثلها لابن حنبل ….

ما قولكم دام فضلكم !!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

القراءة في الصغر كالنقش على الحجر..

أثبتت الأبحاث العلمية أن الأطفال أو الطلاب الذين يعشقون القراءة منذ الصغر يتقنون مستويات عالية من المحتوى والمواد الدراسية وهم أقدر من الأطفال الآخرين على النجاح في حياتهم المستقبلية ويتعلمون بسرعة أكبر من الطلاب العادين
كما أن الأطفال الذين يقرأون تبدو عليهم كفاءة مبكرة في التواصل اللفظي والكتابي ولديهم قدرات عالية على ملاحظة الأشياء وكأنهم يرون أكثر مما يرى غيرهم من الأطفال العادين كما أن لديهم ذكاء شديدا في إدراك العلاقات السببية بين الأشياء
ويشير الخبراء إلى أن القراءة تساعد على النضج والحكمة والاعتماد على الذات والإبداع والتكيف الشخصي وحب تحمل المسؤولية وسرعة التحصيل الدراسي
ويؤكد التربويون أن القراءة تساعد على الاستمتاع بالتصدي للمشكلات والمشاركة في النقاش وفهم تسلسل الأحداث والاحساس بشكل متزايد بالعدل والشرف والتعامل الصحيح مع المجتمع وهي أي القراءة طريق المعرفة وغذاء العقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

عااااجل الأمومة

بنات الله يعافيكم شفولى طريقة في البعوض والله العظيم عدم ولدي لدرجة كل من شافة يقول هذا عنقز وناس تقولى انت تحريقي ولدك بالدخن لما يجى ينام ادهنة بالفازلين بس والله ما سوى فية شي رحت لدكتورة جلدية قالت ما اقدر اعطيك شي يمنع البعوض ولدك صغير

وش الحل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كمية ونوعية الوجبات إبتداءً من عمر 2-3 سنوات


كمية ونوعية الوجبات إبتداءً من عمر 2-3 سنوات
يحتاج الطفل في هذا العمر أكل صحي ومتوازن لنشاطه الزائد وتفكيره والذي يتضمن


الفطور:
– 250 مل من الحليب + سيرلاك أو خبز+ زبدة
+ حلو ( إختياري)
وفاكهة أو عصير فاكهة


الغداء :
خضار نية مثل الجزر ، الطماطم ، الخيار ، الخس
الإسم:  Af7LMV12051137.jpg  المشاهدات: 870  الحجم:  13.6 كيلوبايت
ملعقتين كبار ونصف من اللحم أو السمك أو بيضة
خضار مطهوة أو نشويات حسب الشهية + مادة دسمة ( زيت زيتون أو زبدة)
زبادي أو جبن
فاكهة
قطعة خبز


العصر:
– 250 مل من الحليب
حبة فاكهة
خبز أو سيرلاك أو كورن فلكس


العشاء:
خضار أو نشويات( على حسب ما أعطيته على الغداء) + مادة دسمة
زبادي أو جبن
حبة فاكهة
قطعة خبز
هذا يعتبر النظام الغذائي المثالي ولكن يتوقف على شهية الطفل فلنحاول بقدر المستطاع إتباعه
بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

صحتك وصحة طفلك .. يعتمد على طعامك . الأمومة و الطفل

لزيادة ما تتناولينه من مواد مغذية خلال الحمل ، فانك بحاجة الى ضمان مصدر غني بالفيتامينات مع المواد المغذية التالية :
1- حمض الفوليك :
مصادرها
الفواكه ، الخضروات مثل القرنبيط ، الحبوب ، المكسرات (والنساء ذوات التاريخ العائلي مع الحساسية عليهن تجنب المكسرات ).
لماذا تحتاجينها ؟:
يقلل خطر الاصابة بتشوهات العمود الفقري ويقوي من النمو السليم لأعضاء وأنسجة الطفل.
2- الكالسيوم :
مصادرها :
الحليب ، الجبن ، الزبادي ، الحبوب المقواة ، حليب الصويا ، الخبز ، السردين ، الخضروات الورقية السوداء.
لماذا تحتاجينها ؟
يساعد على نمو أسنان وعظام الطفل وانخفاض حالات تشنج الحمل قد تم رصده لدى الأمهات اللاتي يتناولن مكملات الكالسيوم بالرغم من أن الأسباب ليست مفهومة بالكامل .

3- فيتامين ج :
مصادره :
الفواكه الطازجة وخصوصا العنب السود والفواكه الحمضية كالبرتقال والجريب فروت وعصائر الفواكه الطازجة والخضروات .

لماذا تحتاجينها ؟
يزيد من امتصاص الحديد ومقاومة الأمراض .

4- فيتامين د :
مصادرها ك
التعرض لضوء الشمس ، الزبدة ، البيض ، السمك الدسم ، الحليب المكثف .
لماذا تحتاجينها ؟
يساعد على امتصاص الكالسيوم .

5- الحديد:
مصادره :
اللحوم الحمراء قليلة الدهن ، الخضراوات الورقية الخضراء ، الحبوب ، الفواكه المجففة .
لماذا تحتاجينها ؟
مطلوب لتكوين خلايا الدم الحمراء ، ويمنع الأنيميا وبنقل الأوكسجين الى الطفل .

6- الزنك :
مصادره :
اللحم ، الحبوب ، والخبز كامل النخالة ، المكسرات .
لماذا تحتاجينه ؟
مطلوب للبنية السليمة لخلايا الطفل .

7- الأحماض الدهنية الأساسية :
مصادرها :
زيزت دوار الشمس ، الذرة ، الصويا ، الخضراوات ، منتجات الحبوب ، دهون المسح ، اللحوم ، المكسرات .
لماذا تحتاجينها ؟
تعزز من نمو دماغ الطفل خصوصا خلال الثلث الأخير من الحمل .

8- الأحماض الدهنية 3 و 5 :
مصادرها :
الأسماك ، خصوصا الأسماك الدسمة كالسردين والكنعد والسلمون ، الخضراوات ، اللحم ومنتجاته ، منتجات الحبوب، زيوت المسح .
لماذا تحاتجينها ؟
تعزز من نمو دماغ الطفل .

9- فيتامين ب12 :
مصادرها :
اللحوم والدواجن ، السردين ، البيض .
لماذا تحتاجينها ؟
يعزز النمو والنشوء الصحي للطفل .

———————–
الأم والطفل <IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm15.gif" border=0>

——————
عواطف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

علم ابنك كيف يسأل بماذا وكيف؟ -عالم الأمومة

نهتم كثيراً بتربية أبنائنا على العبادات وحفظ القرآن وتطبيق تعاليم الإسلام، وهذا أمر مطلوب وضروري، ولكننا في المقابل نهمل التربية العقلية للطفل، وهي الأساس في عمار الأرض واستثمارها..
مع كثرة العباد والمساجد في أرضنا إلا أننا ما زلنا عالة على الغرب في كثير من أمور حياتنا من المسمار الصغير إلى الطائرة الكبيرة.
والقرآن الكريم يوجهنا إلى الاستفادة مما حولنا، فقد سخر الله لنا كل شيء: البحر والبر والحديد والمعادن والأرض والحيوان، كل ذلك وغيرها كثير سخرها الله للإنسان لو أحسن السؤال (بلماذا، وكيف)..
اكتشف نيوتن قانون الجاذبية عندما أحسن السؤال بلماذا بعدما رأى التفاحة سقطت من الشجرة إلى الأرض، وابن القيم ألف كتاباً كاملاً هو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) عندما سأله أحد الطلبة، وهكذا كانت لهفتنا العلمية الأولى بسبب حسن الإجابة على سؤال لماذا حصل هذا؟ وكيف حدث هذا؟
ولو دربنا أبناءنا على حسن السؤال عند مشاهدة الأحداث لخرجوا لنا باكتشافات واختراعات عظيمة جداً، ولهذا فإن الغرب اليوم يملكون الدنيا لأنهم أحسنوا السؤال عند رؤية الأشياء وعرفوا القوانين الكونية واكتشفوها بعدما كانت معجزات أصبحت اليوم منجزات.
والقرآن الكريم يحثنا على ذلك، فنوح – عليه السلام – صنع السفينة، وداود – عليه السلام – صنع الدروع الواقية، وذو القرنين بنى السد العظيم، فكان أساس صناعة السدود وهندسة الطرقات، وأول غواصة بحرية ركبها نبي الله يونس في بطن الحوت، وأول طائرة طار بها نبي الله سليمان، وأول بث فضائي كان على يد إبراهيم عندما أذن للحج، وأول رائد فضاء كان النبي محمد [، وأول حادثة نقل بضائع ثقيلة كانت مع سليمان عندما نقل عرش «بلقيس»، ولكن لو كنا نحسن السؤال ونحن نقرأ القرآن ونحفظه لأبنائنا ونتأمل ونفكر لوصلنا إلى مثل هذه المكتشفات التكنولوجية الحديثة.
فنحن بحاجة إلى حسن السؤال وأن ندرب أبناءنا على ذلك حتى لا يتعاملوا مع الأحداث وكأنها شيء مفروض عليهم، بل يفكرون ويتأملون حتى يخرجوا لنا مكتشفاً جديداً يخدم الأمة ويرفع من مكانتها.
إن حسن السؤال علم ومهارة، وهو سبب من أسباب زيادة دخل كثير من مقدمي البرامج الفضائية، وزيادة نسبة مشاهدة البرامج، بل إن حسن السؤال هو سبب تميّز ابن عباس – رضي الله عنه – عندما سئل عن غزارة علمه وتميّز تفكيره، فقال: إنما أوتيت (لسان سؤول وقلب عقول).
والسؤال الذي نطرحه على أنفسنا اليوم: ما هو منهج الوالدين في تربية أبنائهما على حسن السؤال؟ وما هو منهج المدارس في تعليم أبنائنا حسن السؤال؟ بل قد يكون الواقع خلاف ذلك، فالوالدان والمربون يتضايقون من كثرة الأسئلة وتفرعها، وأحياناً يوجهون الأبناء نحو السكوت والصمت، وهذا خلاف التميّز والريادة، فإذا أردنا النهوض بأمتنا وتأسيس جيل من العلماء الصغار، فلنعلم أبناءنا كيف يسألون بلماذا وكيف؟ وهي أول خطوة نحو التميّز والريادة الحضارية.
من مقالات جاسم المطوع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

♥●♥● كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى♥●♥● حملة فلسطين نبض في قلوبنا -عالم الأمومة


*
*

الطفولة هي براءة وعفوية .. بسمة و أمل .. لعب و لهو .. فرح و مرح .. كلما لمحت أعيننا طفلا ترتسم على ملامحنا بسمة وكأنها مرسال بين كل كبير و صغير .. هذه الطفولة تحتاج الكثير و الكثير لترتوي فائدة و علما .. ثقافة بحجمها و معرفة بمقدار عقلها و تفكيرها .. لا يجب أن تبتعد عن عالمها الواقعي .. و تكون هذه الجرعات خفيفة تكفي لتكوّن مفهوما عاماّ للأطفال و لا تثقل على أذهانهم ..

الحياة بوجه عام .. تسير نحو منعطفات عديدة و متشعبة الأفرع .. فلا نستطيع أن نخبئ أطفالنا و نبعدهم عنها .. و نوجههم فقط نحو اللعب .. كيف ستتوسع مداركهم و تصبح قادرة على العطاء لا خمولا و كسل .. في البداية علينا أن نكون نحن على قناعة تامة ما نقوم به سيتوّج بالنجاح و ما فيه مصلحة لهم و لنا .. فما نسقيهم منه .. له عائد علينا نحن أيضا ..

دائما و باستمرار علينا حثّهم لأداء العبادات على أكمل وجه .. أن يخافوا الله في العلن و الخفاء .. نحدّثهم عماّ يحبه رسولنا الكريم وما حثّنا عليه .. نحدّثهم عن غزوات رسولنا الكريم و تلك الفتوحات التي تحققت في عصر الإسلام .. دائما نجعلهم على علم بمجريات العالم وماهو حولهم .. لا نقول صغارا و أبرياء .. كيف ستنموا لديهم حب الغير .. وكيف سيستطيعوا التضحية و المساعدة بكل ما يستطيعون به .. لا تأتي نخوتهم من فراغ إلا إذا استطعنا توجيهها نحو الطريق الصائب بالطبع دون ضغوطات و فروضات مرهقة ..

لو سألنا الأطفال عن أمانيهم و أحلاهم .. هناك من يقول أريد أصبح طبيبا .. و آخر يقول أريد أن أًصبح طيارا .. و غيره يقول صحفيّا والعديد من الأمنيات الطفولية .. ولكن من النادر أن يأتي طفل و يخبرك بأمنيته الثورية .. بأن يصبح مجاهدا و مدافعا عن أرض وطنه .. أتعلمين لم يا أختاه .. لأنك لم تزرعي هذه الروح عنده .. ولم تسقه بشغف هذه البطولة التي سيحققها من خلالها .. بطولة الجهاد التي يرفع بها راية الله و يحارب عدوه و تكفي هذه المنزلة التي يشرفك بها أنت و أمة الإسلام جمعاء ..

علينا أن نبدأ بأنفسنا بتوعيتها لإيصال هذه التوعية لأطفالنا بصورة واضحة و بيّنة .. نتحدث أمامهم على أهمية نصرة و الدفاع عن أراضي أمتنا .. علينا أن نشاركهم أفراحهم و أحزانهم .. نقدم لهم كل أيّ مساعدة قادرين عليها .. فلنعطي هذا الطفل الصغير فكرة و نقول له لك الأجر عند الله و فيها دفاعا لإخوة لك لا تعرفهم و تبني شجاعة في نفسه و ثقة كبيرة .. من الممكن أن يتبرع لهم في بعض من ملابسه و لربما ألعابه .. يحتفظ ببعض من المال و يكون للتبرع فقط .. هنا ستنبت في روحه حب الغير و الخوف عليهم .. و شئ فشيئ يصبح محبا و قلقا على أمور أمته فعندما يكبر .. يرى أن هذا واجب عليه لا حمل متعب و شاق ..

عزيزتي ..
إن أردتِ أن تنشئي طفلا بطلا .. محبا .. مجاهدا .. فلتبدئي من صغره .. زرع بعض الثوابت و المعطيات التي ستجعله من شبلا إلى أسدا بإذن الله .. حمى الله أطفالنا و أطفال المسلمين في كل مكان ..

**

دمتم في رعاية الله و حفظه

يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

بليييييييييييز ممنووووع العض {ذكريات طفولتكِ في صورة من تصويرك} الأمومة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده