التصنيفات
نافذة اجتماعية

الاختلافات العقلية العشرة بين المرأة والرجل

الاختلاف الأول:
هو أن عقل المرأة أكثر استجابة لمشاعرها, حيث يستجيب عقل المرأة للمشاعر الحزينة بمساحة منه تعادل 8 أضعاف المساحة التي يستجيب لها عقل الرجل وهذا يفسر سبب تأثر المرأة بشكل أشد من الرجل

الثاني: .
المرأة حين تقوم بأي عمل مهما كان بسيطا فإن مساحة كبيرة من عقلها تتأثر به وتنتبه له, وهذا يفسر اهتمام المرأة بالتفاصيل.

الثالث: .
المرأة أقدر على الملاحظة: فقد لوحظ أن المرأة أكثر قدره على تجيل الملاحظات الدقيقة

الرابع: .
سمع المرأة وبصرها أقوى : حيث بإمكان المرأة سماع الأصوات الهامسة وفهمها جيدا ,بينما يسمعها الرجل دون أن يعيها

الخامس: .
عقل أسرع استجابة:وهذا مرتبط بوصلات عقلها حيث تستجيب بسرعة للمؤثرات وتفكر في ردود الفعل مباشرة بينما يكون ذلك لدى الرجل.

السادس: .
ذاكرة المرأة أقوى: إن النساء أكثر قدرة على استرجاع الأسماء والوجوه

السابع: .
عقل المراة أكثر انشغالا بالتعبيرات الرمزية: تهتم المرأة باستخدام لغة الحديث للتعبير عن مشاعرها بينما يستخدم الرجل التعبير المادي.

الثامن: .
عقل المرأة يتعرض للشيخوخة بشكل أبطأ:يتعرض عقل الرجل للشيخوخة أسرع من المرأة

التاسع: .
المرأة أكثر استعدا لتعلم المهارات اللغوية المختلفة.

العاشر: .
عقل المرأة أكثر قدرة على الاستمتاع:يسجل الاستمتاع الحسي في أكثر من مكان في عقل المراة بينما لا يحدث ذلك عند الرجل

———————————–
——————–

لتفادي نشوب اختلافات ومشكلات مع الرجل وننصح المرأة بالنصائح التالية:

(1)

عندما يصالحها بعد شجار
ويقدم لها خدمات صغيرة, تتقبل هذه الخدمات وتقدرها مهما كانت صغيرة,
ولا تقابلها بالسخرية وعدم الاهتمام.
—–
(2)

تظهر سعادتها وترحيبها به عند عودته للبيت مهما كانت الظروف.
—–
(3)

عندما تشعر بالغضب أثناء الحوار تنسحب حتى لا تنفجر أمامه.
—–
(4)

أمام الآخرين
تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها وتصبر عليها,
ولا تنتبه على أخطائه أمام أهله أو أهلها بل تنتظر حتى تنفرد معه.
—–
(5)

إذا حدث ونسي مفاتيحه مثلا,
فإنها لا تعامله على أنه كشخص مهمل وغير مسؤول.
—–
(6)

إذا خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها
أو حتى الهدية التي أهداها لها,
فإنها تظهر عدم رضاها بطريقة لبقة ولطيفة لا تجرح شعوره.
—–
(7)

تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة دون
لوم
أو عصيبة
أو خيبة أمل.
—–
(8)

لا تستقبله بالشكوى
من
المشكلات
عند عودته منهمكا من العمل
أو على مائدة الطعام
بل تختار الوقت المناسب والأسلوب المناسب.
—–
(9)

حين يتحدث لها عن أمر يهمه
تستمع له بكل اهتمام
أو إنصات وتتفاعل معه دون أن تنشغل بشيء أخر..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

شكل حاجبيك يكشف شخصيتك !!!مدلول شكل الحاجب -اجتماعي

.

الحواجب الناعمة: عدم النضوج

الحواجب الكثيفة: شخصية ديناميكية

الحواجب الطويلة: ثبات ومثابرة وجلد

الحواجب القصيرة: متقلبة و صاحبة نزوات

الحواجب المتصلة: حساسية وغيرة وشهوة

الحواجب المتباعدة: ضعف وبراءة وعدم نضوج

الحواجب القريبة من العينين: إرادة وتركيز ذهني

الحواجب المستوية: قوية وعنيدة

الحواجب المقوسه: قوه ونشاط وحماس

الحواجب مرتفعة الاطراف: جرأة ونشاط ومرح

الحواجب منخفضة الاطراف: انكماش وغموض وقلق

مدلول شكل الحاجب:

1ـ السميكة: نشاط

2ـ الطويلة: إرادة

3ـ المرتفعة: جرأة

4ـ المقوسة: حماس
ملطووووووووووووووش طو وووووووووووووش طو وووووووووووووووش

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

أنتبهوا من هذا الموقف في محلات الكوفي شوب……!!!!

هذا الموقف يا أعضاء يا كرام صار لنا شخصياَ
يعني الخبر لاهو من أيميلي
ولا منقول

كلكم تعرفون محلات الكوفي شوب
وما أقصد المحلات المشهورة
مثل د.كيف
وستار بوكس

لا أقصد المحلات إلي تجي على البحر
أو على طريق السفر

المهم وش إلي أبغاكم تنتبهون منه
طبعاً صاحب المحل يجيب للعامل إلي يشتغل في المحل أكواب مميزه
يعني يكون عليها شعر المحل أو شعار كوب القهوة
بأختصار أكواب معينه يستخدمها صاحب المحل
علشان يعرف كم كوب أنباع في اليوم
أكيد أنكم تبون تعرفون وين المشكلة ….؟؟؟
المشكلة أن العمال في المحل يجيبون أكواب فليين عاديه على حسابهم
ويبعون القهوة أو الكابتشينو أو الموكا بنفس
سعر المحل ويحطون القيمة في جيوبهم
وطبعاً كثير من الناس ما ينتبه لهذا الشي أهم حاجه يأخذ طلبه ويمشي
وصاحب المحل المسكيين هو إلي راح فيه لأنه يجي يلاقي عدد الأكواب ما نقص منها غير
عدد بسيط ( طبعاً أكيد العامل بيبيع من أكواب صاحب المحل حاجه بسيطة علشان ما ينكشف )
وعلى فكرة هذا الحركة لاحظت أنه ما يسويها غير العمال البنغاليين حسبنا الله عليهم )
حبييت أذكر لكم هذا الموقف حتى تستفيدون منه

وعلشان إذا جيتوا بتشترون من الكوفي تنشبون بحلق البايع يحط لكم القهوة بكوب ورق تبع المحل
ودمتم بخير

يـــــــــــــــــــــــاي كيـــــــــوت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

أنا وأبي موضوع اجتماعي

أنا وأبي

وأنا عمرى 4 أعوام : أبي هو الأفضل

وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس

وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق

وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا

وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يكون حساسا جدا

وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي

وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة
وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله

وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع
وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، هل يا ترى تعب جدى من أبي عندما كان شابا

وأنا عمري 40 عاما: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء مع أولادي

وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار ، كيف استطاع أبي أن يربينا جميعا

وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا

وأنا عمري 55 عاما: أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيفا.

وأنا عمرى 60 عاما : أبي هو الأفضل

جميع ما سبق احتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام

" أبي هو الأفضل "

قال تعالى:
‘ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

كيف نتعامل مع ابي؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حالكم؟؟
اتمنى ان الكل يكون بخير
بصراحه انا ترددت كثير اني انزل هالموضوع بس ماعندي حل وابي مساعدتكم
بنات بحكيلكم قصتي واخوتي من البدايه عشان لا اكون ظالمه احد وعشان تفهموا القضيه وتقدروا تساعدوني

القضيه وما فيها هي ابي!!!
من فتحت عيوني على الدنيا وابي مو مقصر معنا ابدا يعني احواله الماديه جيده جدا ودرسنا بمدارس خاصه ولين كبرنا ودرسنا كليات خاصه والحمدلله مابي امدح اخواني كثير بس والله ان اخوان مو اصحاب مشاكل ولا احنا البنات صاحبات مشاكل
المهم امي انسانه هدايه ومحترمه جدا جدا جدا
ابوي من الناس المتحررين جدا يعني سفر وطلعات واختلاط عادي عنده وفي نفس الوقت انسان ملتزم ومثقف دينيا

لما كنت فالثنويه يعني قبل 4 سنوات حاسه ان ابوي مو طبيعي يعني ما يحب يجلس معنا ولا هو طبيعي مع امي يعني الناقش البسيط يسويه مشكله كبيره!!!
وانا كنت كثير اراقب موبايله لاني شكيت ان احد دخل حياته وهذا التصرف طبعا خاطئ بس اضطريت
لقيت الموبايل متروس مسجات من وحده اعرفها!
مو من جنسيتنا بس هي كانت دايما على مشاكل مع زوجها وابوي كان يساعدهم على حل مشاكلهم
المهم هالانسانه هي اساس المشاكل اطلقت من زوجها وكان عندها بنت عمرها شهور وطبعا الوالد ماقصر معهم ماديا بحجه انها في غربه وهي تعمل في بلدنا

بعد سنه اكتشفت من الرسايل اللي بالتلفون انه ناوي يتزوجها!
طبعا انا رحت افاتح اختي اللي اكبر مني وخبرتها واجتمعنا معه ومع اخوي انكر كل شي وبكل ثقه
سافر وتزوجها وانا اكتشفت هالشي بس ظليت ساكته كم شهر حتى تأكدت كليا ان تزوجها صدق

ارجوا عدم الرد سوف اكمل القصه بعد دقائق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

كيف ومتى تلعبين دور الزوجه العشيقه ( الحبيبه موضوع اجتماعي

كيف ومتى تلعبين دور الزوجه العشيقه ( الحبيبه )

كيف تلعبين دور الزوجه العشيقه ( الحبيبه )

هذا الدور من اقوى الادوار التي لابد ان تلعبه الزوجه في حياتها الزوجية او في حياة زوجها … فبإمكانك التخلي عن بقية الادوار ولكن لا تستطيعين التخلي عن هذا الدور لانه الاهم عند الزوج …ويضم كل الادوار السابقه ..

ولتلعبي هذا الدور حبيبتي … لابد ان تحبي بل وتعشقي زوجك .. بما فيه من سلبيات وايجابيات … وتذكري ان الله عز وجل


من اختاره لك … فأحبيه .. واعشقيه .. بين فترة واخرى انظري اليه بتمعن .. وتذكري لحظاتك الحلوه معاه .. بداية زواجك


المشاعر التي اجتاحتك بداية الزواج .. ولا تحطي في بالك انه تغير .. وقل الحب … بل اعلمي ان الظروف والضغوط تغير


شخصية الزوج والزوجة ايضا … ولكن الحكمة والذكاء في كيفية التعامل مع تلك الظروف والضغوطات لتكون نتائجها


ايجابية ..


شرح دور الزوجه العشيقه سيكون طويلا … فسأبدأ خطوة خطوة … فبداية سأوضح لك معنى العشيقه ..

من هي العشيقــــــــــه ( الحبيــــبه )؟

أطلق الناس كلمة عشيقه على تلك المرأة التي تكون مع الرجل بطريقه غير شرعيه أو تربطها بالرجل علاقة غير شرعيه


وتتطور تلك العلاقه إما الى الزنـــا ( والعياذ بالله ) .. او تقتصر على اللقاءات والمكالمات الهاتفيه او عن طريق الانترنت


بنظري كلمة عشيقه راقيه قليلا … فأفضل ان اسميها ( ساقطة أو عاهرة ) …

بالنسبه لي … ارى ان العشيقه هي المرأة التي يعشقها الرجل .. ويشتاق لها .. ويسعد معها وبجانبها … ومستعد ان يفعل


أي شيء لكي لا يخسرها …فما اجمل ان تكون تلك المرأة هي زوجته …

عندما اقول ان على الزوجه ان تلعب دور العشيقه .. لا اعني ان تصبح مثل ( الساقطة ) والعياذ بالله … ولكن كما تلاحظون


كثير من الزوجات يشتكين خيانة ازواجهن لهن … واتخاذهم نساء اخريات الى جانب زوجاتهم .. وبالخفاء غالبا ..


فأريد ان اذكر هنـــا أنني لا ابرر خيانة الزوج ابدا … مهما كانت الظروف … ودائما ارجع سبب الخيانة لضعف الدين وعدم


مخافة الله …. ولكن لا ننكر الاسباب الاخرى ايضا …

بالنسبة للزوجات اللاتي تعرضن لخيانة ازواجهن لهن … ألم تتساءلن يوما .. ما الذي جعلهم يلجأون الى نساء اخريات ؟؟


مالذي يوجد فيهن ولا يوجد فيكن …. ؟؟ للإجابة على هذه التساؤلات .. سأعرض بعض الصفات التي على الزوجه ان تتصف


بها لتلعب دور العشيقه …..

1- الثقة بالنفس .. واحترام الذات ..

هذه الصفة تحتاج لها الزوجة بقوة لتلعب كل الادوار وليس هذا الدور فحسب .. اختي قولي لنفسك دائما أنك إنسان


قبل ان تكوني إمرأة أو زوجة … إنسان يستحق ان يعيش في هذه الحياة سعيدا … وإمرأة تستحق أن تُحب وتُحترم..


وزوجه تستحق أن تحظى بحياة زوجية مترابطة ومستقرة .. ولا تنسي انك أنثــــــــــى .. من حقك ان تشبعي غرائزك


بالحلال مع زوجك ..

2- النعومه والدلال والدلع ….

تدللي وتدلعي حتى في زعلك … عبري عن مشاعرك واحساسك بنعومه ودلع .. فالرجل يموت في الدلع العفوي وليس المصطنع او المبالغ فيه … حسسيه انك مثل الطفله محتاجه لحنانه … طبعا بالتصرفات … ولا تطلبي منه


ذلك مباشرة … ركزي على طريقه كلامك معه … خلي لسانك دون ينقط عسل مثل ما يقولون … ودلعيه هو


ايضا … كثري من ( حياتي … حبيبي … روحي … عمري …….إلخ ) حتى ينسى إسمه ..


حتى لو كنتي زعلانه كثري منها … حتى العتاب خليه بدلع … وركزي على تعبيرات الوجه والنظرات ..

3- الضعــــف المصطنــــع ..


يعني حسسيه انك ضعيفه ليس بشخصيتك .. ولكن بحاجتك له كأنثى … فهذه الصفة فيك تحسس الرجل دائما بأنه


هو المنقذ والبطل اللي مستعد يدافع عنك في كل وقت ..ويساعدك … فمثلا : قولي له .. حبيبي ممكن تكلم صاحب


المحل الفلاني … انا ما اعرف اتفاهم معاه …. مع ان الموضوع سهل … بس هذي طريقه يحس فيها الزوج انك


ضعيفه ومحتاجة له في هذا الموقف … فأنتي انثى ضعيفه يا عيني … ومحتاجه لمساعدته ..

4- الاهتمام بالجسد ..

تعتقد الزوجة غالبا ان المرأة الاخرى في حياة زوجها أن تكون رشيقه .. طويله .. ممشوقه .. جميله مثل القمــر ..


ولكن هذا الاعتقاد خاطئ .. فممكن تكون العكس … ولكن ما يجذب الزوج لها هو اسلوبها كأنثى … فهي تستعمل


انوثتها كسلاح … كما تمتلك الذكاء الذي يمكنها من معرفة نقاط ضعف الرجل وتستغلها في جذبه لهـــا ..

نرجع لموضوع الاهتمام بالجسد … فلا يعني ان تبدأي ببرنامج ريجيم وتهلكي نفسك بالتمارين … وتقصري على


نفسك بالاكل بالتالي يؤثر على نفسيتك ومزاجك وهرموناتك .. مما ينعكس سلبا على زوجك وحياتك الزوجية بشكل


عام … ولكن القصد هنا .. الاهتمام بالنظافة الشخصية …. برائحة الجسم والفم … اختيار الملابس المناسبة .. بيني


لزوجك انك معجبة بجسدك وراضية عنه … ولا ضرر ان نبهك زوجك لعيب في جسدك فبدل ان تنحبطي وتزعلي


بيني له انك قادرة على التغيير لعيونه … ولكن ايضا بيني له انك راضيه عن نفسك .. ولا تجعلي الاطفال واعمال


البيت ومهام الزوج كعــــذر لعدم الاهتمام بنفسك وجسدك وزينتك … غيري …جددي … في مكياجك .. وشعرك


وعطورك .. وملابسك .. ولا تنسي ان تستخدمي جسدك في جذب زوجك لك وجعله يشتاق لك دائما …ولكل زوجه


اساليبها الذكيه …


5- الغـــــــــــرور ..

وليس الغرور الذي يتنافى مع الاخلاق الكريمة التي حثنا عليها الاسلام … ولكن اعني هنـــا … الغرور الانثوي


الذي يصحبه الدلع … والنعومه … فقولي لنفسك … لا ارضى الا بالمعاملة الطيبه من زوجــــــي ..


شوفي نفسك جميله ولا ترضين الا ان تكوني جميله وحسنة المظهر …واحمدي الله دائما على النعمه ..

6- الاستقــــلال بالذات ..

ولا اعني هنا عدم الاعتماد على الزوج … او العيش في نفس البيت ولكن مستقلة عن زوجك … بل اقصد القدرة


على حل المشاكل والتصرف الذكي في المواقف دون تهويل للمشكلة او التشكي الدائم اما الزوج … حافظي على


قوتك واصمدي … وحاولي تحلين المشاكل لوحدك .. بالتالي يعجب الزوج بذكائك وقوة شخصيتك وتفكيرك ..


ولا انكر ان هناك مشاكل لابد من التناقش بها مع زوجك ..ولكن بيني له ان لابد من وجود حل ..


والوجه الثاني للاستقلال بالذات هو : الانشغال بالهوايات والاهتمامات والاعمال الخاصة والاهتمام بالنفس.


لا تجعلي زوجك همك الوحيد … بالتالي تهملين نفسك وتقصرين معها دون ان تدركي ذلك ..


فهو شريك حياتك … وليس حياتك كلها … كثير من الزوجات يشغلن وقتهن في السؤال عن الزوج .. اين انت ؟


ماذا تفعل ؟ متى ستعود ؟ تعاتبه بل تتشاجر معه اذا عاد متأخرا .. وهذا خطأ ..


استغلي غياب زوجك بممارسة هواياتك .. وتطوير ذاتك .. اعطيه فرصة ليفتقدك ويبحث عنك … وحتى لو كان في


البيت .. لا تجلسي وتلصقي به دائما … فإذا كان يشاهد التلفاز او يقرأ كتاب … انشغلي انتي في شيء آخر يخصك


وبعيدا عنه … خليه هو يناديك ويطلب منك الجلوس معه .


7- عدم الاستسلام …


كـــــوني متفـــائلة دائما … فتفـــاؤلك ينعكس إيجابا على نفسيتك … ونفسية زوجك واطفالك ..


اذا واجهتك مشكلة مع زوجك .. لا تقولي .. جربت ذلك معه ولم ينفع .. بل جربي اكثر من حل .. وبإذن الله


ستصلين للحل المناسب والفعال حتى ولو طالت الفترة ..


استغلي ذكائك وحكمتك في ابتكار الافكار والتخطيط لجذب الزوج لك بين فترة وفترة .. استغلي في ذلك نقاط


ضعف وطبع زوجك … فانتي اكثر الناس دراية بزوجك …

8- الثقـــافة الجنسيـــة ..

لا اريد الخوص في الامور الخاصة جدا هنــا لانه يعتبر سري .. ولكن سأتكلم بشكل عام …


ممكن تكونين اختي العزيزة مثقفة جنسيا … ولكن الخطأ ان لا تطبقي ذلك مع زوجك او ان تخجلي منه ..وهذا


التصرف من اسباب هروب الزوج لإمرأة اخرى ..


ما أن تدخل الزوجه غرفة النوم حتى تبدأ بالطلبات والتشكي والحديث عن فلانة وعلانة .. واحيانا تمتنع عن العلاقه


بحجة تعبها من مهما البيت والمسئوليات .. او المزاج السيء .. او تستعجل زوجها في العلاقة .. او تمثل انها مع


وهي بعيده عنه بفكرها واحساسها .. معتقدة ان زوجها لا يعلم بأنها تمثل … تثقفي كثيرا من هذه الناحية عن طريق


الكتب والدورات .. ولا تلجأي للافلام الاباحية لتتثقفي .. احذري فهي بعيدة كل البعد عن الواقع


احرصي على معرفة ما يحبه الزوج في العلاقة واخبريه ما تحبين .. كوني مع زوجك في غرفة النوم بكل احاسيسك الانثويه والعاطفيه واتركي تفكيرك بالمسؤوليات خارج غرفة النوم .. اضيئي الغرفة بسحرك


وانوثتك وابداعاتك وانسي الشموع والاضاءات والورود .. احبي زوجك واعشقيه بما فيه من عيوب .. اعرفي


نقاط ضعف زوجك في العلاقة واستغليها لصالحك في اسعاده واسعاد نفسك ….. جددي جددي جددي وابتعدي


عن الروتين … دعي زوجك يشعر معك انه لا يعرفك … اشعريه انك امرأة جديده في كل مرة …

9- الغمـــــــــوض

وهنا لا اقصد اخفاء الاسرار وانما اقصد عدم الافصاح عن المشاعر الا اذا فشلت كل السبل في حل المشاكل مع الزوج …. فمثلا : اذا زعلتي او تضايقتي فاكتفي بالنظرات والتعبيرات احيانا واستخدمي اسلوب الصمت


فهذا الاسلوب يجعلك تحذرين من ردة الفعل السلبية من قبل الزوج وتحذرين من تكبير المشكلة او التعمق فيها


لانك بصمتك ايضا ستجنبين نفسك الوقوع في الخطأ بالكلام او الفعل ..


استمعي الى زوجك اذا كان غاضبا ولا تقاطعيه … فصمتك يعتبر غموض والرجل يحب المرأة الغامضة …فإن


تكلمتي معه عندما يكون غاضبا وجادلتيه … فسيعرفك زوجك ردة فعلك … وسيتجنب الحديث والنقاش معك لانه


حفظك خلاص …


10- التواجد الخفي معه خارج المنزل ..

تواجدي معه في كل وقت دون ان تضايقيه او تحسسيه بالضغط او الملل او بإنك تراقبينه ..


وافعل ذلك عن طريق ارسال هديه او باقة ورد او فطور له في العمل … ارسال ادعية واذكار له عن طريق


الرسائل النصية اذا كان غير موجود … ارسال نكت او طرفه تضحكه … احط رسائل في قصاصات صغيره


واوزعها بين ملابسه .. او في سيارته … او ملفاته …لا اسأله عن مكانه … ولكن اقول له : ان شاء الله تكون


مستانس وتقضي وقت حلوو … فيرد علي : .اي وقت حلو وانا في المكان الفلاني … أو يقول : إيه والله انا


مستانس لأني في المكان الفلاني …… يعني هذي طريقه ذكية لمعرفة مكان الزوج …


اذا كان في المجلس … ارسل له … احبك … او مشتاقة لك …. وما اكثر … يعني بين فترة وفترة …


وتأكدي اختي المتزوجة اذا لم تتصفي بهذه الصفات … فزوجك ممكن ان يذهب للبحث عنها عند امرأة اخرى ..


والعاهرات والعياذ بالله … تدرس الرجل جيدا … وتستغل كل نقاط ضعفه … لتجذبه لها … فاذا


اتصفتي بهذه الصفات … فمالذي سيبحث عنه الزوج عند المرأة الاخرى فكل شيء متوفر لديه …

بعض المواقف والامثلة التي تتطلب من الزوجة لعب دور الزوجه العشيقــــــــــــه

– اذا كان زوجك جالس امام التلفاز …ويتابع مسلسل او برنامج … واخذ يمدح امامك ممثلة او مذيعه …

قبل ان تغضبي او تتشاجري معه .. اسألي نفسك : ما الذي يجبر زوجك على مدح امرأة اخرى امامك بالرغم من


أن بإمكانه الاحتفاظ برأيه وتعليقاته … وكبت مشاعره ؟؟؟ احيانا الزوج يتصرف هكذا لأنه يريد ان يحفز الغيرة في الزوجه


او يريد ان يوجه لها رسالة تنبيه لتهتم بنفسها وزينتها ومظهرها … او يريد ان يمزح معها ويستفزها ليرى ردة فعلها..

وردة فعل الزوجة العشيقة لازم تكون كالتالي : ان تقول : صدقت والله حبيبي سبحان الله … ولكن انا احلى منها …


أو أن تقول : إيه والله … سبحان الله الاضواء والمكياج والعمليات التجميلية تمل العجائب ….


أو ان تقول : إيه .. بس انا احلى وافضل منها حظــاً لان هندي زوج رااائع مثـــلك يا عمري …


أو ان تقول : شو رايك حبيبي لو اعمل عملية تجميل واصير اجمل منها ؟؟ بابتسامه خفيفه وصوت نااااااااااااعم

واحذري ان تتصرفي بعصبية وتتشاجري معه … بل خليك هاديه جدا … ولا تنسي الابتسامه .. والصوت الناعم والدلع


فبتصرفك الصحيح ستثبتين له انك واثقة من نفسك … ومحتفظة بأنوثتك دائما …وانتي الاميرة والجميله ..

————————————–

– اذا تأخر زوجك عن المنزل ( واقصد الى ساعة متأخره جدا ) .. وكان عندك اصدقائه … ولم يتصل بك …

انشغلي في فترة غيابه .. بممارسة هواية … أو قراءة القرآن … او الصلاة … او مشاهدة التلفاز … او ما شابه


حتى لا تضغطي على نفسك بالتفكير .. والتوتر .. وتتجنبي القهر والغضب .. بعد عودته … استقبليه بالاحضان ..


وتحمدي له بسلامة العودة … واستقبليه بأكبر ابتسامه … وطبعا اساليه اذا تعشى …


ولا تلبسي لبس مغري او اي منها لكي لا يحس انه باستقبالك الحار والجميل تريدين مقابل … بل حسسيه انك على


طبيعتك وكل اللي يهمك انه استانس ورد بالسلامه … بعدها قولي له … يالله حبيبي جهزت لك الحمام … تسبح


علشان ننام …


تو تعمدي عند دخوله ان يكون كتاب بين يديك او مندمجه في مشاهدة التلفاز … يعني تمثيل .. وما ان يراك .. اركضي


إليه وضميه .. وطبقي الفكرة السابقة …


أو اذا احسستي بالنوم قد غلبك … روحي نامي … واكتبي له في قصاصة ورق … انتظرتك وغلبني التعب فنمت ..


اذا وصلت بالسلامة بعد قضاء وقت جميل مع اصدقائك … وكنت راضي عني … اعطني قبلة على خدي وانا نائمة ..


زوجة تشتكي وتقول : انا اتزين واتعدل والبس الملابس المغرية .. وعندما يأتي الى المنزل ويلقاني هكذا .. لا يهتم


ولا يقول شيئا .. ويذهب الى الفراش وينام …

أقول لك… هل حاولتي معرفة نفسية زوجك ومزاجه … هل تأكدتي من ان كان يعاني من تعب او مرض … تخيلي


انك فقدت صديقه عزيزه لا سمح الله … وجاء زوجك للبيت … وطلب منك ان تجلسي معه وتشاهدي فلم … او طلبك


في الفراش … فماذا سيكون شعورك ….؟؟؟ ممكن توافقين لكن مو من قلبك … صــــــــــــــح …

فدائما تأكدي من مزاج زوجك ونفسيته بطريقة ذكية … مثلا : قولي له نكته ……..او إلعبي معه لعبة سريعه مثل :


حطي بإحدى يديك هديه صغيره له … واغلقيهما ودعيه يختار احدى اليدين واذا فاز اعطيه الهديه … والغرض هنا ليس


اللعب معه … بل معرفة مزاجه ونفسيته … وبعد ان تتأكدي من ذلك هيئي نفسك … ولكن بطريقه غير مباشره ..


يعني استخدمي فــــــــــــن الاغـــراء وكأنك لابسه ومتزينه لنفسك وليس له … لا توحي له انك تريدين منه علاقه حميميه


وطبعا تعرفين نقاط ضعفه فاستغليها بذكاء …

– زوج ادمن مواقع الدردشة … والمواقع الاباحية … والمكالمات الهاتفيه …

حبيبتي الزوجه … دعينا نفكر بهدوء … المواجهة احيانا لا تفيد لان أغلب الرجال يلجأون إلى الانكــــار والكذب ..

السكوت والاستسلام لن يفيدان … لانه سيتمادى ظنــا منه انك لازلت تجهلين ما يفعله ..


الصراخ والزعل والبكاء لن يفيدوك في شيء … لانك ستتعبين اعصابك وقلبك ونفسيتك وصحتك وتفكيرك …

التصرف هنا يكون كاللآتي :

اولا : اشتري معه ملابس او اطبخي اكل في البيت وخصصي يوم دون ان تخبرينه واذهبي معه الى مكان فيه فقراء


وخليه يشاركك في توزيع الحاجيات عليهم …. حاولي تأخذينه معك الى محاضرة او ندوة دينيه … ناديه بعد الانتهاء


من صلاتك … وخليه يجلس جنبك … واحضنيه بقوة وانتي على سجادة الصلاة … وابدأي بالدعاء له بالهدايه والصلاح


وقولي انك تردين من الله ان يحبه ويرضى عنه … لتجتمعي معه في الجنة … وانك تحبينه وتفتخرين به … ومهما فعل


فهو يمتلك احن واكبر واجمل قلب … واشكريه على كل شيء …. وقبليه على جبهته او رأسه … ولا مانع ان تبكي

صدقيني … هذه الطريقة تنفع مع الزوج اللي يقصر في صلاته … او يدمن الافلام الاباحية … او يتكلم ويعاكس البنات

بعدها : احرصي كل الحرص على التجديد … خليه يدخل كل يوم المنزل او كل اربع ايام … ويجد امرأة جديده فيك …


غيري ستايلك في اللبس … فاحيانا قصير واحيانا قصير جدا واحيانا طويل واحيانا عاري قليلا واحيانا ساتر … غيري


تسريحة شعرك او لونه بين فنرة واخرى …. غيري العطور والكريمات … والمكياج … فاحيانا قوي صارخ … واحيانا خفيف


غيري الالوان … ولا تسأليه عن رأيه … انتي اكثر وحدة عارفة اللي يناسبك … غيري اسلوبك … مرة طفلة بلبسها


وزينتها وطريقة لف شعرها … واحيانا امرأة جريئة … واحيانا من بلد آخر …


بالمعنى الصحيح …….. خليه يتفاجأ فيك … وما يقدر يتوقع اسلوبك ومظهرك … وتذكري … ان اللي تسوينه لنفسك


وبعدين لزوجك … فالتجديد يخليك نشيطة ومرحة ويعطيك راحة نفسية …ويبعد عنك الملل … ولا تسأليه ما رأيك في


لبسي او ستايلي اليوم ؟؟؟ خليه بنفسه ينطق ويقولك رأيه وان ما قال فهذا لا يدل على عدم اهتمامه … بل ستعرفين


رأيه ومشاعره من عيونه ونظراته … وهذه الطريقه علشان تخلينه ما يشوف غيرك … لانه بيحصل كل شيء فيك ..

————————————–

– رجل يخون زوجته … يزني ( والعياذ بالله ) … لان زوجته مقصرة في العلاقة الحميمية


اولا : اتبعي طريقة التذكير بالله …كما ذكرت سابقا …

ثانيا : اسألي زوجك اذا كان السبب هو التقصير … فلا تقولي له انك ستتغيرين من أجله … بل قولي له : انا اعرف اشياء


كثيرة عن الثقافة الجنسية ومثقفة من هذه الناحية ..واستطيع كأنثى وزوجة ان اقدم لك كل جديد ومبتكر


( فيما يرضي الله طبعا ) … ولكن الظروف واهتمامي الكلي بالمسئوليات منعاني من الاهتمام بنفسي وبالعلاقة الحميمية


بيننا …. وسترى انني لست اقل من اي انثى … وسأجعلك لا ترى غيري ولا تنجذب لغيري …


هنا ستثبتين قوة شخصيتك وثقتك بنفسك … ولا تقولي هذا كلام … بل احرصي على تحقيق ذلك فهو ليس بالامر الصعب


واجعليها مهمتك …. وابدأي بالتثقف والبحث في مصادر صحيحه ومفيدة …


وطبقي دون خجل … تفنني في كل شيء … واثبتي له انك لا تقلين انوثة ورومانسية عن الغير … ولا تبالغي ولا تمثلي


بل خلي احاسيسك صادقة ونابعة من قلب … وتذكري انك تريدين جذبه لك بالحب والمودة وليس انتقاما او تحدي ..


لا تخجلي لا تخجلي فهذا زوجك … ومن سيشبع غرائزك غيره … ابتكري وابدعي وجددي .. بهذا ستبرزين انوثتك ..

– الزوج الصــــــــامت .. تشتكي الزوجه من صمت زوجها وانه لا يعبر عن مشاعره …ولا يمدح … ولا يقول كلام حلوو


فهي تلبس وتتزين وتفاجئ وتخطط وتبتكر وتبدع … وعندما لا تجد منه ردة الفعل التي تريدها هي .. تزعل وتحبط وتظن


ان زوجها لا يحبها ولا يهتم فيها ….

هنـــــا اود ان اقول ان تفكيرك خاطئ … في البداية .. اتمنى على الزوجه ان تعرف وتقتنع ان طبيعة الرجل تختلف كليا


عن طبيعة المرأة … واتمنى ان تقرأوا كتاب : " رجال من المريخ ونساء من الزهرة " لتعرفي وتدرسي وتفهمي طبيعة


الرجل ………..وأود ان اسألك سؤالا ايتها الزوجه :


هل صمت الزوج يعني انه لا يرى ولا يسمع ولا يحس …؟؟؟؟؟ طبعـــا لا … لانه يسمع ويرى ويحس ولكن لا يستطيع


التعبير عن ذلك .. الا بالفعل …فيوفر لك احتياجاتك المنزلية .. يحترمك … يقدرك … ويعاملك بالحسنى والطيبه .. وهكذا


ا


لزوج يرى … فأريه كل شيء جميل فيك … ويسمع … فأسمعيه كل الكلمات الحلوووه والتي تدغدغ المشاعر …


ويحس .. فاستغلي ذلك في ابتكار الحركات التي تجعله يذوب فيك شوقا …


وابدعي وتفنني في اسماعه الكلمات التي تطرب له أذنيه …. ولا تقلدي او تكرري كلمات الغزل الروتينية … ولكن خلي لك


استايلك واسلوبك الخاص …

————————————–

– مليتي من الروتين … ؟ وحياتكم الزوجيه اصبحت بارده .. ومملة .. زوجك يدخل ويطلع وينام ويأكل ..


انعشي حياتكم … وغيري الوضع … بابتكار الافكار … ليعم المرح ارجاء البيت … كوني مرحه … بنعومه .. استغلي اي


وقت فراغ او اجازه في انعاش قلبك وقلب زوجك … اتركي عنك العبوس … والشكاوي … والكلام الفاضي ..


وامرحي معه … تذكري حياتك قبل الزواج وكيف كنتي مرحه وحبوبه مازحه … كوني معه نفس الشيء …


كوني مرحة ولكن بنعومه وانوثه ورقـــة …. فالرجل يحبون الزوجة المرحه …

————————————–

– قال لها زوجها انه ينوي في الخروج لرحلة مع اصدقائه …وسيمضي طول اليوم خارج البيت …


لا تزعلي ولا تتضايقي ولا تحققي معه … فما تسمعي منه … امسكي بيديه .. وقولي له : اذا هذا الشيء يونسك


ويسعدك … الله معاك يا حياتي …. واسأليه : وين رايحين ؟؟ تبيني اجهز لك شيء … ؟؟؟ وجبه او اغراض معينه ؟


فالتصرف هذا سيوفر عليك الجهد الذي ستبذلينه في الصراخ او الزعل او المشاجرة …


ادعي له … واحضنيه وقولي له : ســأشتاق لك حبيبتي ..


واتركيه … يعني لا تتصلي به … ولا ترسلين له رسالة … وانشغلي مع ابناءك او اعمالك الشخصية او هواياتك


وسترين إما سيعود للبيت وهو مشتاق … او سيتصل بك وكأنه يريد ان يتطمن عليكم وهو طبعا مشتاق لك ومتلهف ..


فعندما يعود … استقبليه بابتسامه مشرقه … واحضنبه .. وجهزي له الحمام ( عزكم الله ) .. وقدمي له عصير طازج


او شاي … وقولي له : ان شاء الله استانست حبيبي … أو حلو انك طلعت وغيرت جو …


واذا اتصل واراد ان يتطمن عليكم .. لا تشتكي … ولا تقولي له اي شيء حصل مع الابناء او الاهل …بل قولي له :


الحمد لله عيوني نحن بخير .. وكل شيء تمام … لا تحاتي … انت فقط استانس … الله حافظنا ان شاء الله ..


ولا تطلبي منه ان يحضر اي حاجه في طريقه ..

————————————–

– زوج يعمل طول النهار واحيانا الليل .. ويعود البيت فيبدأ بالصراخ والشجار …

استقبليه بمظهر جميل وابتسامه اجمل … ساعديه في تغيير ملابسه … وجهزي له الحمام ( عزكم الله )


بعد الغداء او العشاء .. احضري له شاي او قهوة او عصير .. واحضري طاولة صغيره ليمد رجليه عليها .. وابدأي بتدليك


رجليه بنعومه ورقة … واستخدمي الزيوت ذات الرائحه الحلووه … دلكي كتفيه … ورأسه قليلا … وركزي على القبل


الخفيفه والهمسات الرقيقه … ولا تحسسيه انك تريدين منه علاقة حميميه … لانه سيكون متعب فممكن يجاملك


او يحرجك … او يتضايق ويذهب ينام ويتركك ..

– زوج يجلس امام الكمبيوتر بالساعات … والزوجه تشتكي اهماله لها وانشغاله في البيت وخارج البيت ..

هنا تبدأ الزوجه بالتشكي واللوم والعتاب … مثلا : ما هذا شغل خرج البيت وشغل داخل البيت … متى بتفضى لي ؟


أو .. يالله تعال انسولف .. انا ملانه … خلك من الشغل ..

اذا اردتي ان تلعبي الدور بشكل صحيح ….. احضري كوب من الشاي او القهوة … او العصير مع بسكويت .. وقديمه له

قائله : يعطيك العافيه يا عمري … تبيني اساعدك في شيء .. ولا تنسي ان تقبليه على خده .. وتتكلمي معه بدلع ..


وصوت ناعم .. او احضنيه من ظهره … واهمسي في اذنه : شوي شوي على عيونك حياتي …


حتى لو ما كان شغل … يعني جالس يتصفح موقع معين او منتدى معين …. بدل لا تكبرين الموضوع وتبدئين بالشك


والغيره … تعطري بأحلى العطور .. وإلبسي لبس مناسب .. ومري من أمامه ولا تبينين له اك مريتي قاصده ..


ولا تكرري هذا التصرف … يعني احيانا غيري … قدمي له شاي او عصير … وقولي له : تفضل يالغالي … واهمسي


في اذنه بنعومه ورقة …. " إذا احتجت شيء يا عمري نادي علي … انا بجلس على الكمبيوتر … او بنشغل في القراءة


او مشاهدة فلم … "


هنا ستثبتين له قوة ثقتك بنفسك … وطبعا بحركاتك ولمساتك وابتسامتك وهمساتك ودلعك … بتذوبينه وتجذبينه لك ..

————————————–

– خرجتي مع زوجك في مشوار بالسيارة …. فكيف تستغلين هذه الاوقات لتلعبي دور العشيقه ؟؟


اولا : حافظي على ابتسامتك ومرحك … اسمعيه ما يحب ان يسمع … من نكت وطرائف وقصص مضحكه ..


ابتكري لعبة او ابدأي بطرح الالغاز … وخلي بينكم تحدي … واثناء السوالف … امسكي يده … او مرري يدك على يده


بنعومه ودلع … وتأكدي ان تكون يدك ناعمة … ولا تنسي ان تضعي كريم منعم مرطب لليدين في حقيبتك …


أو مرري اصابعك على شعره او رقبته … ولا تبالغي يعني وانتي تسولفين معه فقط …


امدحي سواقته مثلا : تدري حبيبي إني ما احس بالامان في السيارة الا معك ..لاني اثق في قيادتك انت فقط ..


اذا سألك وين تبين تروحين ؟؟ لا تقولي : أي مكان ………. فزوجك ما سألك الا لأنه يبي رأيك … لو ما يهمه رأيك كان


أخذك لأي مكان وما سألك من البدايه ……فاختاري المكان المناسب اللي يفرحك ويفرحه ….وممكن انتوا الاثنين


تستمتعون فيه …

————————————–

– توقف زوجك في مكان ما … وانتوا في رحلة او مشوار معين … فقصد محطة البترول او محل معين ..


اذا شفتي محل يبيع ورد او هدايا او أي شيء يهم زوجك …. انزلي واشتريه له دون ان ينتبه لك … وفاجئيه عندما يعود

————————————–

– زوج مهمل في ملابسه ومظهره ..

تتصرف احيانا الزوجه هنا بطريقه خاطئة …. مثل :

تجبره على لبس الملابس المختارة من قبلها هي …. او الالوان التي تتطابق مع ذوقها …او الماركات الراقية والغالية الثمن


وهذا خطأ … فأنتي هنا تلغين شخصيته … ولا تهتمين وتحترمين ذوقه … وتفرضين عليه ان يفعل شيء هو غير مقتنع به

التصرف الصحيح هو : أن تساليه عن ما يحب … فأكيد له ذوق معين والوان يحبها واستايل خاص … عندما تكونين معه


في السوق … لا تجبريه ان يشتري من محل من اختيارك … خليه هو يختار …. اذا دخل محل وبدأ بالاختيار .. شجعيه


حتى لو لم يتناسب مع ذوقك ……قولي له : ما شاء الله حياتي ذوقك حلوو … بس تدري اذا لبسته انت اللي بتحليه


مو هو اللي بيحليك …… وشوفي الابتسامه اللي بتشق وجهه ….


ونفس الشيء بالنسبة للعطور … والاحذيه ( عزكم الله ) … لا تشتري شيء بفلوسك وانتي معه .. اطلبي منه ان


يشتريه لك … وهذا سيحسسه انك محتاجه له … وسيحس بالمسئولية وبينبسط …..ولكن اختاري الاشياء الغير مكلفة


جدا …يعني اكيد انتي عارفة ظروفه الماديه اكثر من اي أحد … واسمعيه الكلام الذي يخليه يحس انه اجمل وافضل


الموجودين في السوق …

————————————–

– زوج يشتكي من عدم نظافة البيت … والابناء …


فتقول الزوجه : يعني انا انسانه .. اتعب وكل المسئولية علي انا … وانت ما تسوي شيء ….

وهذا تصرف خاطىء …

استمعي لما يريد ان يقوله زوجك وما هي الرسالة التي يريد ان يوصلها لك …. فاحضنيه وقولي له … اسمحي لي على


التقصير حياتي …. وان شاء الله انا قادرة على حل هذه المشكلة … وابدأي بتنظيم وقتك … فسمي المهام على اطفالك


وعليك … اذا شفتي زوجك رمى الملابس على الارض … احضري سلة شكلها حلو ومزينه … وحطيها في الغرفة وهو


موجود وروحي لعنده ..واهمسي في اذنه …." عيوني هذي سلة الملابس … ممكن تحط فيها الملابس المتسخة بدل


ان ترميها على الارض …. ما أبي عالم الحب (( او اي اسم لغرفة النوم )) ….تشوهه هذه الملابس …


اهمسي بنعومه مع قبله خفيفه … اذا ما شفتيه يرمي الملابس مرة ثانية …


هذه بعض المواقف والامثلة ….. اردت ان اخبركم بأن الزوجة التي تريد ان تلعب دور العشيقه … لابد ان تركز اكثر على


الابداع والتفنن في العلاقة الحميمية … وتستخدم انوثتها واسلوبها في جذب الرجل بذكاء وحكمة … فأنا لم استطع


ان اعبر او اتعمق اكثر في هذه المواضيع … وتكلمت بشكل عام … اولا لأنني اخجل من ذكرها … وهناك كتب ومصادر


صحيحه لشرح مثل هذه الامور

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

تذكـــــروا يامســــلمون -اجتماعي

بسم الله الرحمن الرحيم

شهـــــــر الــــرحمـــــة والغفـــران""""" شهــــر رمضـــــــان""""""

نســــتقبل نحـــن هذا الشـــهر الكــــريم بالفــــرحة والســــرور ونحــــتفل له ولكــــن جراحــــاتنا لا تــــزال تقطـــــر دمـــــا
والآمنـــــا ومحــــنتنا تتحــــرى أمــــــامالقــــرار دوانــا حراك

فلا عجــب فتذكـوا يا مسـلمون في اللحظـة التي تكونـون حائرين إلى أين توجهون أيديكم على تلك المائــدة العامـرة إن لكم أخــوانـاً هناك يسـتقبلون هذا الشـهر العظـيم تحت أزيز الطائـرات ونــيران المــدافع

وأن هنــاك الآلاف منهم مشـــردين
بـــلا مأوى وهناك جياعــاً يلتحفــون الســماء ويفترشـــون الارض

في زمهرير الشــــتاء 0 فمن واقعنا في بقاع الدماء المسـفوكة مســلمون يدخلون الكنائس ويؤدون الاوامر النصرانية لمـــــــــــاذأ؟؟؟؟؟؟؟؟

من أجـل قصعة خبـــز !!!!!!!!!!!!!!

في حين أن الزبائــل عندنا تملىء بمـــــا لـــــــــذا وطــــــاب

من الطــــــعام وخاصـــــــة في هـــذا الشـــــــر الكـــــريم

العظــــــــــيم !!!!!!!!!!!!!!!!!

بينما أطفـل مســــلمون تضمهم أيدي نســــــــاء أوربـا وغيرهن لتنقذهم ممـا

هم فيه والثمـــــــن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

إنه دينهم000 فتــــــــــــذكــــــــــروا

يـــــامســـــــــــلمون00؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

فهل مديتي يـــــــــد العــــــون أختنا لكي نــــــــداوي تلك

الجـــــراحات اـلدامية ونســــــــــــــد رمـــــــق

الأفــــواه الجائعة ونكســــــــي تلك الأجســـــــاد الـــعاريـــــة

؟؟؟؟؟؟؟ ولك الجـــــــــــــــنة إن شـــــــــــــاء الله ؟؟

فإنــــت مقبـــــــــــــــلة على شـــــــــــــهر تضـــــــاعف فيــــــــــه الحســــــــنات؟؟؟؟

شـــــهر الصــــــــــــدقات وتفطـــــــــــــير

الصـــــــــائمين والصـــــــــــائمات00

وجــــــزاكـــــن الله خـــــيراً

والســـــــــــلام عليـــــــــكم ورحمـــــــة الله وبركــــاته00

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

وليسعك بيتك..[من أجل حياة زوجية هانئة] -اجتماعي

الحمد لله ،والشكر له على توفيقه العام؛ وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له؛وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛صلى الله عليه وعلى آله وصحبه هداة الأنام ومصابيح الظلام0
أما بعد..
فإن إقامة بيت سعيد؛هدف يسعى إليه كل فرد، وأمنية يود تحقيقها كل أحد؛لأن المنـزل هو المأوى الذي يرجع إليه بعد كدٍّ وتعب، فإذا أوى إلى بيت هانىء وعيش طيب بعد المكابدة، فقد تحققت له السعادة المنشودة.
فكم من بيت ضيق جعلته السعادة رحباً واسعاً، وكم من منزل واسع الأرجاء جعله النكد أضيق من خرم الإبرة، فإذا بأصحابه لا همّ لهم إلا مفارقته، فيعالجون ضيقهم بالهروب من أسبابه، فإذا ببيوت خاوية، تسفي عليها رياح الكآبة؛وتلفها أعاصير الشقاء.
إنه لحلم عظيم أن يضم المرء في بيته امرأة تبتسم له الدنيا بوجودها، وإنها لغاية عظيمة أن تجتمع المرأة برجل يكون لها كالمطر المدرار؛أنساً وألفة وصحبة0
ليست المسألة .. مسألة " زواج" واجتماع رجل بامرأة تحت سقف واحد؛إنما القضية العظمى أن يعرف المرء الهدف من الزواج وإنشاء أسرة،وما سيجنيه منه؛وكيف يكون موفقاً حتى يكون سعيداً.
لماذا الزواج؟
الزواج من أعظم النعم التي امتن الله سبحانه وتعالى بها على عباده؛ لما ينتج عنه من الطمأنينة التي تملأ قلب الزوجين؛فإذا بحياتهما تمتلئ غبطة؛وتشع سروراً،وتستأنس ابتهاجاً؛ولذلك قال الله تعالى وهو أصدق القائلين والعالم بمكنون النفوس وبواطن القلوب وأسرار الصدور: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"0
وليُتأمل كيف قال الله سبحانه :"لتسكنوا إليها" ولم يقل: "معها" لأن السكن مع الشيء يكون مع محبتك له وعدم محبتك؛أما السكن إلى الشيء فإن فيه معنى أكبر من الأنس والألفة والمحبة والميل والطمأنينة.
فمهما طال بحث الرجل في حياته عن شريك يطمئن إليه وتهدأ نفسه بالقرب لديه؛فلن يجد كالزوجة، والعكس بالعكس.
فهذه هي الفطرة التي لا محيص عنها والحقيقة التي لا جدال فيها؛ومن تأمل ذلك سعى سعياً حثيثاً ليبحث عن شطره المفقود، لعله يجده في شخص تقر عينه به؛وتسكن نفسه إليه،ولربما وجد عنده السعادة التي طالما أحس بمكانها شاغراً في قلبه، فلما توّج انفراده بالزواج سدّ تلك الخَلّة، وأصلح ذلك الخلل.
وكم حري بالرجل حين انطلاقه للبحث عن مؤانسته ورفيقة دربه الذي ربما يطول،أن يستحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم :" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"؛فيشحذ همته أن تكون المرأة التي سيرتبط بها "صالحة" بما تعنيه هذه الكلمة ؛ فهذه الدنيا بأسرها ما هي إلا متاع، وخير ما يستمتع فيه العبد فيها امرأة صالحة؛تكون زينة لبيته؛تقرب البعيد وتؤنس المستوحش، إذا نظر إليها سرته؛وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله..
وقد قيل :
أفضل ما نال الفـتى بعد الهدى والعافية
قرينــةٌ مسلمــةٌ عفيفةٌ مــواتية
كما أنه حري بالمرأة إنْ تقدم لها رجل أن تنظر إلى صلاح دينه وأخلاقه،فإذا ارتبطت به فلتستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً المرأة وحاثاً لها على حسن صحبة الزوج : " هو جنتك ونارك".
إن هذه الأحاديث النبوية، والسنن المرضية مما يجعله المرء كالقاعدة التي ينطلق منها حين البحث عن شريك الحياة؛ الذي إن أصلح الله حاله عاد بالسعادة على رفيق دربه وشريك عمره وقسيم دهره ؛ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة من السعادة ؛وثلاثة من الشقاء؛فمن السعادة: المرأة الصالحة؛تراها فتعجبك؛وتغيب عنها فتأمنها على نفسها مالك؛والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك،والدار تكون واسعة كثيرة المرافق، ومن الشقاء: المرأة التي تراها فتسوؤك،وتحمل لسانها عليك،وإن غبت عنهالم تأمنها على نفسها ومالك،والدابة تكون قطوفاً؛فإن ضربتها أتعبتك؛وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك؛والدار تكون ضيقةً قليلةَ المرافق".
وقال علي رضي الله عنه:"من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة؛وأولاده أبرارا؛ وإخوانه شرفاء؛وجيرانه صالحين؛ وأن يكون رزقه في بلده"0
وهكذا الحال بالنسبة للمرأة، فإن من أعظم السعادة أن يكون لها زوج صالح،يؤنس وحشتها؛ويعينها في محنتها؛ويكون لها ركناً شديداً تأوي إليه وقت خوفها؛وخلو حياتها من أنيس0
إن منتهى الحسرة أن ترى بعض الأزواج المتآلفين وقد ابتنوا عشاً جميلاً من السعادة، تحوطه الأحلام السعيدة، والآمال المفرحة، ثم في لحظة عجلة أو تدخلات خارجية لا تحب الخير للمسلمين، يُدمَّر هذا العش الساكن؛وتعود الحياة النضرة إلى صورة قاتمة موحشة،وتلك الواحةُ الخضراءُ إلى صحراء جافة لا حياة فيها،وذلك القلب النابض إلى قلب ساكن لا نبض فيه ولا شعور0
وكم هي حسرة أن تخسر المرأةُ في ساعة عجلة؛زوجاً يعادل وزنه بالذهب؛أو يخسر الرجلُ امرأة لا يُجارى وصفها،وقليل مثيلاتها؛جمعت من الأوصاف ما حَسُن،ومن الذكر أطيبه،لا يُسمع لها همس بسوء، ولا كلمة بريبة، تُشترى بأعظم الأثمان عند من يثمن، جمعت ( ديناً ودنيا).
فيفرط بمثل هذه في حالة غضب أو اضطراب نفسي؛أو بسبب وشاية حاسد؛فيعود أمره إلى ندم؛ويكون حاله كما قال الأول:
ندمت ندامـة الكُسعيِّ لمّا
غـدت مني مطلقةً نَـوارُ
إن من الضروري بمكان أن يتأمل العاقلُ في أمره؛ويقلب النظر في حاله طويلاً حين يعامل شريكه، مما يدفعه للصبر على ما يرى منه مما لا يبلغ وقوعه أن يكون خطأً جسيماً0
فيا أيها الأزواج : تأملوا..
لو أن لأحدكم صديقاً سافر معه مدة شهر، هل يتصور أنه لن يحدث بينهما سوء تفاهم؟..؛ ألا ترون أن من طالب بذلك فقد تقحم المستحيل؟!
فكيف بامرأة تعيش معك عمراً،أو رجل يعيش معك عمراً؟!؛هل تريد منزهة عن الخطأ، أو تريدين معصوماً من الزلل؟!
إن من لم يعاشر رفيقه وشريك حياته على لزوم الإغضاء عما يأتي من المكروه- مما لا يعد من القوادح في الدين أو الأخلاق- كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه، ولعل ذلك مما يدفعه مع الوقت إلى العداوة والبغضاء،إلى أن يفلس من نيل الوداد والمحبة0
لا أبالغ لو قلت: إن ضيق نفوس الناس عن تقبل العذر،وعدم غض البصر عن الأخطاء هو سبب دمار البيوت؛والعاقل من قدر للأمر قدره فأعد له عدته من الرفق والحكمة، ولا يكاد المرء يتمكن من بغيته في سلوك قصده – فيما يحب – إلا بمقارنة الرفق وترك العجلة .
كما أنه مما يجب الانتباه إليه؛أنْ يعرف الزوجان أن الأيام الأولى للزواج هي فترة لمعرفة النفسيات ودراسة كل من الزوجين لأخلاق الآخر؛على شيء من الخوف والحذر،وكم تسبب إهمال فهم هذه المرحلة بتشتيت الشمل،ودمار المنزل قبل تأسيسه .
والعاقل الفطن هو الذي يفهم – على عجالة – نفسيات شريكه؛وما يحبه ويكرهه؛ وسلبياته وإيجابياته؛ فيعامله من خلال هذا المنطلق0
إن إنشاء أسرة متفاهمة ليس بالأمر السهل؛ولذلك من أحسن إتقان هذا الصرح أعقبه ذلك سعادة لا تنقطع ، وهناءً لا يُمل0
أما سمعت قول المؤمنين المخبتين؛وهم يدعون ربهم سبحانه بأن يرزقهم من الزوجات ما تقربه أعينهم ،فقال سبحانه عنهم:"والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"..
وأنت لو نظرت إلى أي فرد منتج في أي مجال؛لعلمت أن وراءه بيتاً سعيداً وهدوءاً نفسياً ؛والعكسُ بالعكس.!؛فمن الصعب أن ينتج المرء في عمله أو حياته؛وأن ينتشر نفعه في الناس وهو يعاني من خلل في بيته؛وصراعات نفسية؛ومشاكل لا حدود لها؛ بل تجده أحوج ما يكون إلى الإنتاج والعمل؛منشغلا في ذات نفسه؛كلما بنى زاوية فإذا بها تنهار زاوية أخرى0
إن هذه المقدمة هي مدخل لهذه الكلمات التي نتحدث فيها حول:" الحياة الزوجية"؛ هذا الموضوع الحساس، الذي كان من الضروري أن نتحدث عنه ونساهم في معالجته؛ لعل الله سبحانه أن يكتب لنا القبول ويرزقنا فيه الإخلاص ،فتصلح فيه أحوال من يسمعه،ويعتدل به بعض الميل ،ويكون وسيلة لإصلاح حال امرئ؛ربما كاد أن يُسقط فيه صرحا قائما على المحبة والألفة؛ في وقت عجلة تتبعها ندامة وحسرة ، فتأتيه مثل هذه الكلمات فتكون دافعا له لاستدراك أمره .
والله المسؤول أن يرزقنا صلاح النية والذرية ، وأن يجعلنا هداة مهتدين وأن يؤلف بكلامنا على الخير والهدى0

الاختيار..
إن المرحلة الأولى في طريق الزواج هي مرحلة الاختيار، ولعل هذه المرحلة هي أشق المراحل ، ولا يزال الرجلُ يقلب أوراقه يبحث عن شطره الآخر، والمرأةُ تنتظر أن يأتيها رجل يبدد وحدتها وخوفها إلى عالم مليءٍ بالطمأنينة والأنس؛مع خوف من جانبها أن تصطدم بواقع مخيف ومستقبل مجهول0
وإن كان الأمر على مشقته سهلاً بالنسبة للرجل، فإنه صعب بالنسبة للمرأة ولذلك كان على أوليائها أن يعينوها على تحقيق مستقبل سعيد واختيار موفق0
ومن أجل ذلك نصَحَنا أنصحُ الخلق للخلق محمد صلى الله عليه وسلم بما ينير الطريق لكل راءٍ ، ويبصر كل ذي بصر، وعلَّمنا القواعد التي إن عملنا بها؛تحققت لنا السعادة العظيمةُ؛والهناءُ الدائم الذي لا يخبو نوره؛ولا تنسى لذته؛وبين لنا كيف نختار وكيف نوفق في الاختيار؛ فقال صلى الله عليه وسلم :" تنكح المرأة لأربع:لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"0
فهذا الحديث يحكي واقع الناس، واختلاف دوافعهم حين الاختيار، فكلٌّ يبحث في زواجه عن هدف، وبيّن لنا الهدف الأسمى الذي يستحق أن يُتعب عليه وهو: "الدين"، لأنه رأس الأمر؛وعنوان الصلاح؛وقائد لكل خير0
وهكذا الحال بالنسبة للمرأة، فالواجب عليها اختيار الرجل الصالح الذي يصلح معه حالها؛ وفي ذلك جاء الخطاب للناس من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بقوله:"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"0
فالواجب على المرء أن يختار لمولّيته رجلاً صالحاً؛إنْ أحبها أكرمها؛وإن كان غير ذلك سرحها سراحاً جميلاً دون إهانة أو ظلم0
فهذه أمانة عظيمة لا بد أن يعرفها كل ولي يخاف الله ويرجوه؛وأن يعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :"من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين-وأشار بين إصبعيه-"0
وقيل للحسن البصري رحمه الله:"إن لي ابنة فمَن ترى أن أزوجها؟ قال :زوجها من يتقي الله تعالى،فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.."0
وسئل رجل من الحكماء: فلان يخطب فلانه؛ فقال: أموسرٌ من عقل ودين؟ قالوا:نعم. قال: فزوجوه إياها0
وقد قيل:
وأول خبث المــاء خبث ترابه
وأول خبث القوم خبث المناكح
وعلى الرجل أن يفتش عن زوجة تحمل معاني الوفاء في قلبها في سفر ربما يطول؛ وليعلم أن الزوجة صديق العمر،ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إنْ كتب الله وأكمل الدرب،أو إن تفرقا أن يستر العيب.
فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها؛ طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها.
وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينيك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق في هذه الحياة المليئة بالمفاجآت،هل ستكون عوناً لك أم أنها ستتخلى عنك للوهلة الأولى؟.
وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل الوفاق بينكما وطلقتها فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟..
ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة؛تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت..جامعية..أو دكتورة.. أو غير متعلمة؛ وأمها على عكس ذلك!! لذلك اسأل جيداً عن والدتها.
وهذه ليست قاعدة لا تقبل الجدل، ولكن ربما كانت أغلبية..
ولذلك فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم؛فبات الناس يتداولونها وتعيش في عقولهم هذه الفكرة،ما كان ذلك إلا لأنهم ابتُلوا ( بحموات سيئات..) ؛ ومن الخطأ أن يعمم هذا الحكم؛ فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنتها، تكتم السر؛وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها كعظم الجبال؛ وهذا الصنف من أعظم النساء، فهي بذلك تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة بحيث إنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يبال بذلك؛لأنه يعرف أنها سترجع أفضل حالاً مما كانت عليه؛ عفةً وحياءً وديانةً وخبرةً في الحياة0
وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات؛ممن يتمتعن بصفات الخير،ويتجنبن الحسد والغيرة من بناتهن؛وكأنهن عدوات ولسن ببنات0
ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك؛فإنها المؤثر الفعلي في الغالب على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدار بيتك ؛ وقد قيل:
إذا تزوجـت فكـن حاذقـاً
واسأل عن الغصـن وعن منبته
واسمع هذه الحكاية الجميلة شاهد ما نقول:
قال شريح القاضي: خطبت امرأة من بني تميم؛فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي؛فقلت : إن من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين،ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها؛فتوضأْتُ فإذا هي تتوضأ بوضوئي؛وصليت فإذا هي تصلي بصلاتي؛فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتها؛فقالت: على رسلك يا أبا أمية؛ ثم قالت :الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وآله؛أما بعد..فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك؛فبين لي ما تحب فآتيه،وما تكره فأجتنبه،فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثل ذلك، ولكنْ إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً؛وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به "إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
فقلت الحمد لله أحمده وأستعينه،وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه ،أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبتِّ عليه يكنْ ذلك حظاً لي، وإنْ تدعيه يكن حجةً عليك، أحب كذا وأكره كذا؛وما رأيت من حسنة فبثيها،وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري،قالت: من تحب مِن جيرانك أن يدخل دارك آذن له،ومَن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون،وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ،ومكثت معي حولاً؛ لا أرى منها إلا ما أحب ، فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء؛وإذا بعجوز تأمر وتنهى فقلت: مَن هذه؟ قالوا: فلانة أم حليلتك، قلت: مرحبا وأهلا وسهلا، فلما جلسْتُ أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية ،فقلت: وعليك السلام ومرحبا بك وأهلا ،قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدبتِ فأحسنت الأدب، وريضتِ فأحسنت الرياضة؛فجزاك الله خيراً ،فقالت: يا أبا أمية،إن المرأة لا يُرى أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشرّ من الروعاء المدللة0
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ما شاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية،فمكثَت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً؛وكان لي جارٌ يفزع امرأته ويضربها فقلت في ذلك:
رأيت رجالاً يضـربون نساءهم
فشلت يميني يوم أضـرب زينبا
أأضـربها في غير جرم أتـت به
إليّ فما عـذري إن كنت مذنبا
فأين الحماة( والدة الزوجة) التي هي كوالدة زينب ؛خلقاً.. وسلوكاً..وبعد نظر؟!!
كما يجب أن تختار في زواجك البيت الطيب؛ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن؛فأنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..
فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..
فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: -دينا ودنيا- أن يكونوا أقوياء الشخصية؛ حتى لو قُدِّر وحصل نزاع؛أن تجد أمامك (رجالا) تستطيع أن تخاطبهم، لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خيارا، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته أو أخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها،وقد كان الطلاق قريباً جداً0
أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها،فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطا وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيل أحدكما عن الدنيا، فابحث عن المرأة العفيفة في دينها ونفسها- لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان؛وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.
فلا تبحث عن الساقطة ومَن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات،فأنت تريد زوجة لا عشيقة0
واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك إلى المتردية، قد فوّت عليها الفرصة وعرَّضت نفسك للهلكة ؛فبيتُك رأس مالك؛ فانظر في يد مَن تضعه؟
وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك- في طاعة الله؛فتمسك بها؛وعض عليها بالنواجذ؛ فإنها كنـزٌ مدخر؛وفواتها خسارة لا تعوض.
وفي منزل الزوجية ..تبدأ الحياة..

إن الزوج والزوجة شخصان غريبان عن بعضهما،ربط بينهما بهذا الرباط الوثيق، وظللهما سقف واحد، وحوتهما بقعة واحدة؛بعد أنْ لم يكن بينهما تواصل ولا اتفاق؛ ولذا فمن الضروري التنبه إلى أنهما سيمران بمرحلة خطيرة،إنْ لم يتنبها إلى كيفية التعامل معها فإنه سيسقط الصرح الذي شرعا في تشييده0
وهذه المرحلة هي الأشهر الأولى من تاريخ الحياة الزوجية، فإنها فترة دراسة كل من الزوجين لطباع الآخر،ويغشاها الاضطراب وتغير النفسيات،ودراسة أحد الزوجين طبائع طرف آخر قد ارتبط به؛ولم يكن بينهما ثمة صلة قبل ذلك ؛وقد يوفق أو يفشل0
والكثير يقع منهم الطلاق في هذه الفترة؛إما لقلة الخبرة؛أو فقد الصبر؛وعدم معرفة التعامل مع الأحداث0
فلا بد لكل من الزوجين تفهم طبائع الشخص الذي اقترن به، فيكيّف نفسه وفق ذلك من أجل تحقيق حياة سعيدة، وإيجاد شخص يستأنس به0
والرجل الذكي؛ والمرأة العاقلة؛من استطاع فهم نفسية شريك حياته بأقصر أمد،فإن هذا مما يرفع منزلته عند صاحبه، ويزيد محبته0
ثم إن في هذه المرحلة وسائل كثيرة،وطرقاً عديدة؛يستطيع من خلالها الزوج أن يستحوذ على قلب زوجته،وتستطيع من خلالها الزوجة أن تملك قلب زوجها؛ والموفق من وفقه الله للعمل بمرضاته؛وراقب الله في أعماله ومعاملته.
فالواجب على الزوج أن يعلم أن هذه الزوجة بمنـزلة الأسير عنده، فإنها كانت تعيش في بيت أهلها حرة إلى حد بعيد ،لا أحد يفرض عليها رأياً؛وليست بملزمة أن تعمل بقناعات غيرها، فإذا بالوضع الآن مختلف0
فالمرأة حين تتزوج فإن مصيرها ارتبط بمصير غيرها؛ لا تستطيع الخروج عن طاعته ولا أن تعمل ما تريد دون مشورته، لأن ارتباط المصير بالزوج هذا أبسط حقوقه؛ ولربما عملت بقناعات زوجها في أمور لم تكن مقتنعة بها إلى حد بعيد؛ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:"استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم"-أي:أسيرات-؛ وحق الأسير إكرامه ورحمته وكف الظلم عنه والإحسان إليه؛فمن علم هذا عاملها بما يعامل به الأسير0
فإذا كان الحزم مطلوباً من جهة الرجل؛فإن الظلم مذموم؛وإن كانت التربية مطلوبة منه؛فإن إحسانها مطلب أعلى0
وعلى كلٍّ فإن فهم هذا الحديث من جانب الزوجين؛مما يفتح طريق الهدوء المعيشي بين الطرفين؛ومن الضروري حين يُطالَب الرجل بالرحمة والإحسان وعدم التسلط لغير معنى؛كان من المهم أن تعرف الزوجة أن الارتباط بالرجل يعني أنها لن تكون على حالها قبل الزواج؛ تفعل ما تشاء وما تريد دون الالتفات لأحد، بل ستجد كثيراً من يقول: اتركي هذا وافعلي ذاك، والعاقلة هي التي لا تستكبر عن ذلك وترى أن هذا تقييداً لحريتها؛بل العقل كله أن تعرف أن هذا من أبسط متعلقات الزواج،ولربما تنازلت عن كثير من أجل أن تسير حياتها بهدوء تام0
وإذا دخل الرجل على زوجته ربما يرى لأول وهلة-في بعض الأحيان- أن هذه المرأة ليست هي المرأة التي يحلم بها،أو يطمع بمثلها؛ فلا يستعجل الحكم واتخاذ خطوة لربما يذم عليها، فلعله سيجد بعد ذلك السعادة التي لم يكن يتخيلها ولا في الأحلام0
وليتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يفرك مؤمن مؤمنة ،إن كره منها خلقاً رضي منها آخر"؛ لا يفرك: أي لا يبغض.
فلربما يرى فيها نقصاً في بعض الجوانب، لكنها في جوانب أخرى؛هي من أفضل النساء وأحسنهن0
فلا ينظر إلى المرأة من جانب الجمال فقط، فإن الجمال ليس هو كل شيء، وكم كان وراء الجمال امرأة سليطة اللسان؛مظهرة للأسرار، شاب رأس زوجها من أفعالها، وإذا به قد ارتبط منها بأولاد يُخشى عليهم الضياع في طلاقها،وأحياناً ما يبيعُ ذلك كله فيطلقها في سبيل راحة نفسه وإن ضاع غيره، فماذا جنى من وراء الجمال؟!!
ثم إن الجمال أمرٌ نسبي؛يتفاوت في نظر الناس، فالجميلة في أعين أناس ليست كذلك في أعين آخرين؛والعكس بالعكس0
وكم من امرأة جمّلها حسنُ خلقها؛وحسبها؛ودينها؛ورحمتها بزوجها؛فإذا بها أغلى عنده من الدنيا ؛وكم من رجل عشق امرأة على قلة جمالها فإذا بها عنده من أجمل النساء .
جاء عن إسماعيل بن جامع أنه تزوج بالحجاز جارية سوداء مولاة لقوم يقال لها: مريم؛فلما صار من الرشيد بموضع المقرّب منه،اشتاق إلى السوداء-وقد كان في سفر- فقال يذكرها، ويذكر الموضع الذي كان يألفها فيه؛ويجتمعان فيه:
هل ليلتي بقفا الحصحاص عائدة
في قبــة ذات إسراج وأزرار
تسمــو مجامرها بالمندلي كما
تسمو بحنــانة أفواج إعصار
المســك يبدو إلينا من غلائله
والعنبر الورد يذكـيه على النار
ومريم بيـن أثـواب منعــمة
طـوراً وطوراً تغنيـني بأوتـار
فقال له الرشيد- وقد سمع بشعره-: ويلك من مريمُك هذه التي قد وصفتها صفة حور العين؟ قال: زوجتي ، فوصفها كلاماً أضعاف ما وصفها شعراً؛فأرسل الرشيد إلى الحجاز حتى حملت، فإذا هي سوداء طمطانية ذات مشافر ،فقال له : ويلك! هذه مريم التي ملأت الدنيا بذكرها؟! ؛ فقال: يا سيدي، إن عمر بن أبي ربيعة يقول:
فتضاحكن وقد قلــن لها:
حسن في كل عيـن ما تود
وعشق شابٌ امرأةً عجوزا فليم في ذلك فقال:
تعشقتُها شمطاءَ شاب وليدها
وللناس فيما يعشقون مذاهب
وليمت امرأة في تركها رجلاً جميلاً؛ومحبتها لرجل قبيح؛ فقالت: ليس الهوى بالاختيار؛ثم أنشأت:
ولا تلم المحــب على هواه
فكل متيم كلـف عميــد
يظن حبيبــه حسناً جميلاً
وإن كان الحبيب من القـرود

وقال آخر:
عشقت لحبها السودان حتى
عشقت لحبها سـود الكلاب
فالجمال أمر نسبي، ولا ندعي المثالية فنقول إنه ليس مطلوباً؛لكن الذي نعنيه أنه ليس كل شيء0
وما يقال للرجل في هذا يقال للمرأة، فإنما جمال الرجل في أخلاقه وحسن عشرته0
وقد يجد في نفسه بسبب وسواس الشيطان؛وانتقاله لحياة التقيد بعد "الحرية الفوضوية"؛بغضاً لهذه المرأة؛ونفرة منها؛ربما تكون بسبب التغيير المعيشي،والعلاجُ له أن يتصبر حتى يظفر بالخير؛ويمثل العشق لزوجته حتى يألفه0
ومما يحقق له ذلك إدامة النظر والمخالطة، فإن من الناس من توجب له الرؤية نوع محبة، فإن دوام النظر والمؤانسة والمخالطة، تنمو به المحبة؛كالبستان إذا زرع ، فإنْ أهمل يبس؛ وإن سُقي نما0
على أنه من المهم أن يُعرف أن القليل من البيوت مما بني على الحب؛ وفي ذلك قال عمر رضي الله عنه :" أقل البيوت مما بني الحب"0
فإن من البيوت من يجمع بين الزوجين فيها احترام وألفة؛ وأولاد ومعاونة على قطع الطريق؛حتى يأتي الأجل لأحدهما فيتذكره بخير0
وقد لا يأتي الحب إلا متأخراً..!؛ ألم تر أن بعض الأزواج يكونان في بداية حياتهما في مشاكل ونزاع؛فإذا بلغا الأربعين؛فإذا بكل واحد منهما يكتشف صاحبه من جديد، وإذا بالرحمة تدخل والمودة تحل بينهما، ولذلك حري بنا أن ننبه إخواننا وأخواتنا إلى سن الأربعين ودوره في مسيرة الحياة الزوجية،وأن فيه في الغالب إحساس المرأة بالفراغ بعد زواج الأبناء وانشغالهم في زحمة الحياة0
فالزوج العاقل من يروي ظمأ زوجته العاطفي في هذه السن،فيكون لها مؤنساً؛وهذا بالتالي يرجع عليه بسعادة وهناء وبيت مؤنس؛وزوجة ترى أنه هو كل الدنيا لها؛ وبالتالي يرجع ذلك إلى أن تفعل ما هو كفيل بأن يحقق له السعادة.
نحن لا نتكلم عن هذا السن بأنها مراهقة متأخرة؛ولكن ربما طفولة دفينة تظهر متأخرة0
وعلى الزوجين أن يختارا الألفاظ الحسنة والتأدب في المعاملة؛فإذا حادثت المرأة زوجها فلا تكن جهورية الصوت تصرخ في وجهه؛ لأن هذا من الغلظة وسوء الطبع، ولتكن هادئة في كلامها خافضة الصوت أمامه؛ولتنظر له بالمنزلة التي جعلها الله له عليها0
فكم جميلٌ أن تكلمه خافضة الصوت؛ لا تنظر إليه بحدة، ترمي ببصرها إلى الأرض مهابة له وحياءً منه وإعظاماً له في صدرها، ولا يحسن بها أن يكلمها فتصد عنه؛أو تنشغل عنه بشيء آخر، وهو قد يكون يتكلم بموضوع يرى انه من أهم المهمات0
وكم حري بالزوج أن يختار الألفاظ الحسنة وهو يخاطب امرأته؛ويضفي عليها صفات المدح تأليفاً وترغيباً وتحبباً إليها؛ ولا يعيّرها ويذكر ما فيها على سبيل النقص، فإن تجميل اللسان نعمة؛ والقلوب عند عالمها؛ وكم ألان اللفظ الحسن طباع الغلظة والقسوة؛فإذا بصاحبه مألوف لدي كل أحد0
ألم تر أن بعض الأزواج يمدح زوجته بما يراه الناس نقصاً؛ فإذا بها تستجمع السعادة في قلبها غبطة وسروراً، ولا ترى ذلك نقصاً ما دام أنه في عين زوجها كمالاً؛وفي ذلك يقول القائل:
وأنت التي حببـت كلَّ قصيرةٍ
إليَّ.. ولم تشـعر بذاك القصائرُ
فلماذا بعض الناس يتعلم جمال المنطق مع كل أحد إلا مع شريك حياته؛ الذي إن صفا عيشه معه فهي السعادة العظمى والسكينة التي ليس فوقها مطلب؛ قال صلى الله عليه وسلم : " الكلمة الطيبة صدقة.."
فابحث في نفسك.. هل رطبت لسانك بكلمة طيبة ترقق بها قلب زوجتك؟
وانظري في نفسك.. هل جعلتِ الكلام الطيب مدخلاً إلى قلب زوجك؟
هل إذا دخل المنـزل سمع كلمة جميلة؟
هل إذا طال غيابه عن المنزل جاءه هاتف يسأل عن حاله، ويسمع منه كلمة طيبة؟؛ أو رسالة توحي إليه بالاشتياق؟!
وكم هو جميل أن تكون الابتسامة شعاراً بين الزوجين؛فإن للابتسامة أثراً بالغاً في تليين القلوب ودفء المشاعر ألم يقل صلى الله عليه وسلم: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"0
وقال جرير بن عبد الله البجلي: "ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، وما رآني إلا تبسم" ؛وما ذاك إلا لأن للابتسامة تأثيراً في قلب من يلقاك، فكيف إذا كان المتبسم في وجهه الشريك الذي لا تنفك عنه.
إن الرجل حين يطالب بامرأة تكون له كالأرض التي تقله فلا بد أن يكون هو كالسماء التي تظلها، وأنت أيتها المرأة :كوني له أرضاً يكون لك سماء؛ وليس بالمستحسن ولا بالمعقول أن نطالب الناس بشيءٍ نحن لا نمـتثلة0
ولربما وجد الإنسان صاحبه مقصراً في جوانب من عشرته ،فلا يقصر هو؛ لأنه يتعامل مع الله؛ولا بد أن يعمل فيما يرضي الله عنه؛وحريٌّ بمن كان مراقبا لله فيما يعمل أن ينصره الله ويوفقه لكل خير0

انظري في نفسك..
هل كنت سكناً له.؟ يسكن إليك بعد نأى وفرقة،وجهد وتعب وشدة وبلاء، أم أنك نأيت بنفسك أن تؤانسيه، وثقل عليك أن تتحملي بوح مشاعره0
إن كونك سكناً..ينبهك هذا إلى أن تكوني راحة له في جميع جوانبه؛بنشر الهدوء في المنـزل؛وإعداد طعامه؛ونظافة بيته فلا يسمع إلا حسناً؛ولا تقع عينه منك إلا على حسن؛ وإذا أردت رجلاً تقر به عينُك، فكوني قرة عين له.
أوصى عبدالله بن جعفر ابنته عند زواجها؛فقال:
"إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق،وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء،وعليك بالكحل فإنه أزين الزين، وأطيب الطيب الماء".
ونصحت أم ابنتها في ليلة الزفاف؛ فقالت:
"عليك بالقناعة والسمع والطاعة والعفة والوداعة؛راعي الأميال ؛حافظي على الأموال وساعدي في الأعمال؛ اعملي ما يسره واكتمي سره ولا تعصي أمره؛ استري على عيبه وعلى جيبه وتوددي له في شيبه؛ صوني لسانك ؛ وتخيري جيرانك واثبتي في إيمانك"0
فأين أنت أيتها الفاضلة من هذه الوصايا الثمينة لتعطيها لرجل؛قال فيه صلى الله عليه وسلم : "هو جنتُك ونارك"0
وقبل أن يطالب المرء صاحبه بأمر؛ليتفكر في نفسه أين هو منه؟؛وهل يفعل تجاهه ما يريده منه؟
قال صلى الله عليه وسلم : " فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة؛فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه"0

يتبع باذن الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده