التصنيفات
نافذة اجتماعية

ساعدوني يا أخواتي -مجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

والله انا اعتبركم اخواتي عشان كذا راح اقولكم مشكلتي اللي ماحد يعرف فيها غيري واتمنى تساعدوني او عالاقل تدعوا لي ,,والله يسعدكم يارب ويوفقكم..

أنا من قبل سنة تقريبا كنت أكلم شباب ع المسنجر وبالجوال كمان استمريت تقريبا 4 شهور وكنت عارفه إنو اللي اسويه خطأ ويأنبني ضميري بس ارجع واكلم ..
والحين الحمدلله تركت كل شيء وندمت حتى رجعت لربي الحمدلله في أِشياء كثيرة .. وانا والله اني تبت لأني أعرف ان الله ما يرضى بهذا الشيء ولأنه يمهل ولا يهمل وكل ما اتذكر هذا الموضوع ابكككككي من كل قلبي..
مشكلتي إني لحد الآن بعد مرور سنه تقريبا ما نسيت اللي صار .. حتى اني صرت اوسوس في اشياء كثيرة بأقول احيانا ممكن الفلان اللي كلمته كان يعرفني او ممكن انو احد من عايلتنا يعرف بس انا ما ادري او شيء زي كذا .. حتى لمن يجيني اتصال على جوالي من رقم غريب اخااف مع انه من يوم ما تركت المكالمات ما صار لي شيء زي كذا الحمدلله ..حتى كمان صرت استحقر نفسي كل ما اشوف بابا يضحك لي احس اني طعنته وخنته وهو ما يدري …
ساعدووني يا اخواتي الله يسعدكم دنيا وآخره .. وادعوا لي كمان ..
اختكم الصغرى .. لينـآ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

هتعملي خاطبة ولا؟ ** شعار موضوع يستحق النقاش ** اجتماعي

يقولون في الأمثال ادخل بجنازة ولا تدخل بجوازة

وفي مثل عكسه تماما يقول يا بخت من وفق راسين بالحلال

أنت مع أي مثل وأي مبدأ تتبعين منهم في حياتك ؟

وهل فعلا لو تعرفين شخصين بسن الزواج تحاولي توفقي بينهم

وتدلين شخص على انسانة تعرفيها أو واحدة على انسان تعرفيه

ولا تقولين بلا وجع دماغ وانا مالي .

زمان كان لي قريبة أخبرتني انها دلت شاب على فتاة وبعد أن تزوجوا

كانوا كلما اختلفوا ذهبت لها ووبختها وقالت لها كله منك وهي تسكت

ولا تعرف ماذا ترد عليها

وبداخلها طبعا ندم ربما على ما فعلت ولكنهم عندما يتصالحون

يزوروها وتضحك عليها وعلى كلامها لها سابقا وتشكر ربها أنهم تصالحوا

وحصلت قصة أيضا اختلف بعض الأصدقاء لأنهم دلوهم على عريس في

الغربة وطلع مش محترم وبخيل.

بصراحة أنا من النوع الذي أخاف من هذا الموضوع ولا أحب التدخل بأي

زواج فقط أدعي لكل انسانة بالعريس المناسب وبأن يوفقها الله .

يا ريت اعرف رأيكم والأسباب ولو حصل قصة طبعا نحب نسمعها .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

لكل زوجين من المجتمع

أخي العريس .. أختي العروس ..لا تقلقا فالموضوع بسيط !

فى صيف ما

مكالمة هاتفية ..
– الو
– نعم ، أهلا يا عريس ! ما شاء الله صوتك يغني عن شوفك !
– ممتعض ، تعال الآن أريدك !!
– الآن ؟!
– أرجوك !!

صيف 1421

اتصال هاتفي بعد صلاة الفجر !!
– الو
– نعم
– ممتعض
– أهلا يا عريس ، صوتك بس ما أقول إلا عيني عليك باردة
– ممكن تحظر للمنزل الآن !!
– الآن ؟
– أتمنى !
– طيب وإذا دعت علي عروستك !
– تعال وما عليك !

ماذا حدث ..؟!

الذي حدث من صحابييّ العرس شيء واحد !
( أشعر بأني غير مرتاح لها – لا أجد إقبالا عليها – شكلي تورطت – الله يستر شكلي ماني راعي طويلة – كيف أطلقها بعد ما .. – يارب تموت أو أموت وأرتاح – حتى شكلها كأني أنظر لأحد إخوتها – نصيحة لا تتزوج إلا وأنت ضامن نفسك .. الخ ) !
الإخوة الكرام ..
صدقوني هذا ما باح لي به اثنان من أعز أصدقائي في أسبوع زواجهما ! ولم أكتف بهما بل مررت على أكثر من حالة بعدهما تشابهت فيها قلوبهم وأمزجتهم !
حسناً ..
أخي وأختي القادمين على جناح الأمل لمشروع الحياة الأول ( الزواج ) أود اليوم أن أتحدث إليكم ومن واقع معايشة لحالات بعض صحبي ، أو بعض من حدثني عن غيرهم حديثاً ملؤه محبة وأمنية خير .
أخي العريس القادم وأختي العروس القادمة ..
يجب أن تعرفا بأن الزواج يجب ألا يعطى أكبر من حجمه الطبيعي من كونه علاج كل عاهة ، وبراء كل سقم ، وشفاء كل نفسية ! فلا راحة إلا في الجنة .. ثقا بهذا !
أعلم بأنكما قد مللتما من حياة العزوبية والوحدة ، وتشتاق روحيكما لنصف يكمل فارغاً ، ويعف جسداً ، ويريح أعصاباً .. أعلم كل هذا !
لكن تذكرا – اختصاراً لأوقاتكم سأوجز – بأن الشيطان ليس من عمله الدنيء فقط أن نخسر الجنة ! بل حتى خسارة هذه الدنيا الدنية تهمه !
( ليحزن الذين آمنوا ) !
تصوروا هذه الدناءة ..؟!
حتى الحزن ، بل وحتى الحلم المزعج في المنام يدخلان في حسبة مع الشيطان ؟!
فما بالكما بخسارة زواج معه وبه مشروع أسرة مسلمة وشاب محصن وشابة محصنة ؟!
فلذا فقد تمر بكما حالات من اللا تحديد لحالتكما النفسية والانطباعية تجاه بعضيكما مما سأحاول شرحه وفقا لما سمعته من زملائي الذين باحوا لي ببعض أسرارهم !
أخي العريس القادم وأختي العروس القادمة ..
إنك تقدم على امرأة ، وإنك تقدمين على رجل ، ليست كسائر من عرفتما من أهلكما ، وتقدمان على طبيعة علاقة غير مسبوقة ! فأنت عرفت أمك وأختك ومحارمك ! وأنت عرفت والدك وأخاك ومحارمك ! فهل العلاقة والشعور والألفة نفسها ؟!
أمامكما كل شيء جديد !! بيئة مغايرة ، وتربية مختلفة ، وطباع غير شبيهة ، وحتى اللهجة والمصطلحات المنزلية قد تختلف بينكما !!
ومعها فأنتما تودعان عمراً ، ومرحلة ، ونفسية ، وروتينا يوميا !
إنك يا عزيزي ولأول مرة في حياتك ستستحل جسداً ليس لك ، وتتمازج أيضاً مع روح ليست كالتي بين جنبيك ، وتلتزم تجاه مخلوق التزاما أدبيا ومعنويا بل وجسديا ! وكذلك اختي الكريمة تفعلين ّ
فماذا بظنكما ..؟!
أتراكما تحسبان بأن هذا الانقلاب المفاجئ في طابع حياتكما سيأخذ مجراه في انسيابية سلسة !
إن فقد أيامكما السابقة بنزقها وخفتها وقلة تكاليفها مؤلم ومزعج فما بالكما بلا الالتزام يعقبها التزام ! ولا مسئولية تعقبها كامل مسئولية ! ولا ارتباط يأتي بعدها وفجأة ارتباط شديد !
أخي الكريم أختي الكريمة ..
قد يصدك عن عروسك أو يصدك عن عريسك موقف ، أو كلمة ، أو حتى عيب جسدي ! ولكن احذر واحذري معه أن تستعجلا الكآبة ، وتشربا النحس ، وتؤذيا نفسيكما بقرار متسرع هو للخيبة أقرب !
لا أيها الكريمان الفاضلان ..
الانطباع الأول ليس كل شيء ! فكم من كاره صار عاشقا ! ومدبر صار مقبلا ! ومشمئز صار راغباً !
أيها الكريمان ..
إن في انتقال العسكري من حياة المدنية إلى حياة " العسكرية " مرحلة تسمى بـ " الخمسة والأربعين يوما " وهي مرحلة استبدال الجسد والروح المدنية بالأخرى العسكرية ، فكيف هو الانتقال من حياة إلى حياة ؟!!
إنك – يا هذا ويا هذه – إنما تودع وتودعين أكثر من عشرين سنة فهل تظنان بأن هذا الأمر سهل على النفس نزعه ؟!
إن ما قد يصيبكما من حالة تظنانها عدم توفيق إنما هي قد تكون في حقيقتها حنيناً لماض ، أو نزعاً لمألوف ، أو توحشاً من جديد !
تودعان أماً وأبا وأختاً ، لتعيشان حياة جديدة ومرحلة غريبة عنكما وجديدة عليكما ، بل وحتى طبيعة العلاقة بينكما جديدة ومختلفة ! فإنكما ولأول مرة ستمران بعلاقة يكون فيها قلبكما وروحكما وجسدكما ليسوا من كامل ما تملكانه !
وتأكدا بأن الحب التراكمي الذي ينمي ويزداد ويتراكم مع الأيام هو خير وأثبت من فرحة ليلة الدخلة التي هي قد تكون فرحة جديد ، ولهفة غريب ، وتشوف لذيذ !
يقص علي أحد معارفي وعمره في بحر الخمسين بأنه قد قضى أربع سنوات من عمره ينظر لزوجته وكأنها شيطان ! ويقول والله إنها الآن أحب إلي من نظر عيني ! وبالفعل هذا الرجل مضرب المثل في ( خنوعه ) لزوجته ! وقد سألت من يعرفه أكان يبغضها في شبابه فقالوا بل يهينها ويتقزز منها !
لا يخدعنكما إبليس ، ولا تخدعكما حيل النفس المريضة ، ولا تعبثن بكما طيشة العقل ، ووهم اللا توفيق ! تأنيا وتدبرا وتأملا وقبل كل هذا اصبرا !
ثم ويا أخي الكريم ويا أختي الكريمة .. فهل البيوت تبنى على الحب فقط؟!
إن هناك من أسباب السماء ، وأقدار الغيب ، ما لا تتصورانه من بقاء العيش ، ودوام المكث !
يقول الله تعالى ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً )
ويقول عليه الصلاة والسلام (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر)

فأين نحن من بعض هذا يا سادة ..؟!
الحديث يطول ، وقد كتبت على عجل لأن هذه المسألة صارت تظهر كثيراً في أوساطنا الاجتماعية ، وقد كثر الطلاق بسبب هذا الإيحاء الفاسد ، والمزاج الغير منضبط !
وختاما .. أسأل الله لجميع من قرأ هذه المشاركة ومن لم يقرأها من المسلمين زيجة سعيدة ، وعيشة هنيئة ، وذرية صالحة !

يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

أيتها الأم لا تقتلي تلك الزهرة ! -مجتمع

فتاة صغيرة خجول لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها ..
عرفتها بحكم الجدار الوحيد الذي يفصل بيتنا عن بيتهم ..
و بعد زيارات التعارف الأولى .. قضت العادة أن نتشارك لعبنا ..
في البداية كانت زيارات متقطعة من كل أسبوع .. حتى صارت يومية .. تتجاوز الساعات نقضي فيها وقتنا ..
نتقل من لعبة إلى لعبة .. حتى يأتي صوت أمي الحازم أو صوت أمها معلنا نهاية اليوم و نفترق على أن نلتقي في يوم آخر ..

أذكر أني كنت أستذكر دروسي لامتحان في سنتي الثانية من الجامعة حين دخلت غرفتي فجأة و الإبتسامة على وجهها …
ابتسمت .. و حييتها فردت علي السلام بتردد سبقته لهفة لم أدرك معناها ..

تساءلت سرا عن سبب وقوفها بجانب الباب و قبل أن أشير لها بالجلوس قالت لي بحياء صبغ وجنتيها بأنها على وشك الزواج ..

ذهلت .. و أنا أراقب الطفلة أمامي تبتسم بعفوية و براءة .. و فكرت إن كانت مها مدركة لما يواجهها من مسؤوليات ..
أفقت من أفكاري التي شتتني وابتسمت لا إراديا لابتسامة كانت تزين محياها .. وقبل أن أتكلم أو أعبر عن شيء من داخلي ..
كانت أمي تنادي باسمها فغادرت الغرفة كما دخلتها فجأة ..

تركتني أكلم ذرات الهواء و العاصفة المحمومة في داخلي تزعجني .. تؤرقني لأتكلم .. أتساءل ..
تركت كتبي .. و توجهت إلى أمي .. جلست عندها أراقبها تطحن وريقات البقدونس في حركة روتينية

– أماه !
– هممم ..

أجابتني بهمهمة منشغلة فأعدت مناداتها لترفع برأسها و تقابلني عيناها الزائغتان ..
– نعم ؟
– أ صحيح ما تقوله مها ؟
– نعم !
جلست هنيئة أفكر و أقلب الأسئلة في رأسي .. ثم سألت :
– من خطبها ؟
– ابن عمتها .. فارس
– فارس ؟
– نعم .. انه يدرس في جامعة (…) و يقيم في جدة !!

لم أجد ما أسأله و لم تكن أمي مستعدة للإجابة عن الكثير من الأسئلة ..
فانزلقت إلى غرفتي و أغلقت الباب ورائي لأنعم بقليل من الهدوء ..

حاولت أن أحاورها .. أن أثنيها ربما عن هذا الزواج المتسرع في نظري ..
ولكنها كانت مقتنعة … مقتنعة وبشدة بأنها محظوظة و ستكون سعيدة إلى الأبد ..
كنت أجد لكل تساؤل أطرحه عليها إجابة فأدركت أن لأمها ضلعا في الأمر ..
لا أنكر أني أتذكر الآن بينما أسترجع أحداث سابقة ، حرص أمها الكبير على تزويجها ..
فقد كانت تزينها بشكل باهر في أي مناسبة بحثا عن أم لعريس المستقبل .

انتهى الزواج كما بدأ فجأة و تم زف العروسين إلى غرفة الفندق ليستعدا للسفر إلى جدة ..
أتذكر الآن طعم دموعي المالحة التي سالت على خديّ ..
و بكاء أمها المتخانق بشهقات مكبوتة ثم تهاويها على أحد الكراسي المتناثرة في تلك الصالة ..
و رغم كم الدموع التي سكبت غادرت مها مع زوجها إلى جدة ..

خمسة و ثلاثون يوما ..

هو عدد الأيام التي استغرقتها لتستيقظ من حلم الزواج الوردي و تتفتح على واقع مختلف ..
واقع رمادي داكن .. واقع أنها مطلقة .. و الحجة أنها طفلة !

كثيرة هي الكلمات التي تبادلها الطرفان ليحلا هذه الأزمة و لكن فارس الأحلام كان قد قرر بأن
هذه الفتاة غير مناسبة !

.. و انتهى بمها في رحلة العودة مع أمها التي لم تفوت الثانية و هي تدعو على حظها العاثر !!

مضى ما يقارب العام .. و لم يكن ليخلو من محاولات أم مها لتتخلص أو بمعنى أرق لتزوج ابنتها ..
وفي المقابل ذبلت الفتاة شيئا فشيئا .. و فقدت نضارتها المعهودة ..

لم تكن تكثر الكلام و لكنها كانت تكثر البكاء ..
و ما هو الجواب الشافي لأم تتساءل كل لحظة و كل ثانية عن سبب خيبة ابنتها ..

كانت قد منعتها من استكمال دراستها بحجة أنها ليست بحاجة لأن تسمع تعليقات الفتيات و غمزهن ! ..
و بقيت مها حبيسة المنزل ..
حبيسة أمها و جلسات النساء التي تعقدها مع الخاطبة علها تجد لها الزوج المناسب .

اليوم .. و تحديدا قبل أسبوع .. تفاجئت بخبر زواج مها ..
فرحت بداية لأني كنت أعيش معها اللحظة باللحظة ..
أسمع بكاءها الذي لا تعزله الجدران … تهديدات أمها ..
إجبارها على القبول بأي عريس يتقدم
و للأسف لم يكن مسموحا لي بأن أشاركها شيئا فقد منعتها أمها من الزيارات ..
كما منعتني من زيارتها بكل لباقة !!

كنت سعيدة بداية و لكن عندما اتضحت التفاصيل ..
شعرت بالأسى و برغبة مخنوقة بالبكاء فأنا لم أتصور بأن
العريس سيكون ذا 56 عاما ، متقاعد و له سبعة أبناء أصغرهم يكبر مها بسنتين !
لم أعلق و لم تتجاوز صرخاتي أو اعتراضاتي فضاء عقلي ..
جلست هادئة أراقب ردات الفعل المتأسفة .. و في عقلي تساءل واحد ::

أيتها الأم .. هل أنجبت لتربي .. أم أنجبت لتزوجي ؟

أدرك رغبتك في مستقبل مبهر لابنتك .. و لكن ما ذنب مها إن كانت صغيرة

إن كانت لا تزال ترغب باللعب و لا تفكر سوى في أصدقائها و الزيارات ..

لا شيء !! سوى أنها طفلة .. حملناها فوق طاقتها .. ثم نلومها لأنها لم تتفهم الزواج !!
لم تسيرنا فكرة العنوسة .. لما نفكر بالزواج و الأقمشة البيضاء
بينما تلك الطفلة لا تداعب أحلامها سوى ضحكات و بحر و مشاريع طفولة واعدة !!
:: أخواتي ::
لنكن معا يدا بيد .. معا لزواج واع !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

*&& * الأولاد نعمه *&*& ولكن هل من مقدر لها *&*& موضوع اجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله

الاولاد نعمـــة

ـ من اعظم نعم الله على الانسان في هذه الحياة نعمة الاولاد ، فهم نحة اليهة ، وهبة ربانية ، يختص الله بها من يشـاء من عباده ولو كان فقيرا ، ويمنعها عمن يشاء من خلقه ولوكان غنيا ، قال تعالى : ( لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) " الشورى : 49 ، 50 " 0

واذا اردت ان تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة فانظر الى من حرمها كيف يحترق ويتمنى ان يرزق ولدا يملأ عليه دنياه فرحا وسرورا 0

الاولاد زينــة

فهم زينة الحياة الدنيا ، وهم زهرتها ، يخففون عن ابائهم متاعب الحياة وهمومها ، وجودهم في البيت كالازهار في الحدائق ، يضفون عليهن البهجة والسرور ، تسر الفؤاد مشاهدتهم ، وتقر العين رؤيتهم ، وتبتهجح النفس بمحادثتهم ، قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدينا ) " الكهف : 46 " 0

ـــ وهم بسمة الامل ، واريج النفس ، وريحان القلب ، وهم اكبادنا التي تمشي على الارض 0

انمــــا اولادنا بيننــا اكبادنا تمشي على الارض
او هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمـض
الاولاد فتنـــة

يقول تعالى : (انما اموالكم واولادكم فتنة ) (التغابن : 15) ، والافتتان بهم يحصل من وجوه منها :
ـــ ان الولد قد يحمل اباه على الكسب الحرام من اجله ، فيجتهد في جمع المال من طريق الحرام من اجل ابنه 0
ـــ ومنها : ان الولد قد يحمل اباه على البخل فيأتي الوالد كي يتصدق فياتيه الشيطان ويقول له : ولدك اولى واحق ، فيمسك عن الانفاق في سبيل الله من اجل ابنه 0
ـــ ومنها ان الولد قد يحمل اباه على الجبن ، ياتي الوالد كي يجاهد في سبيل الله فينظر الى ولده فيفتن به ويتخلف عن الجهاد 0
ـــ ومنها ان الولد قد يمرض مرضا شديدا ، فيجزع والده حزنا عليه ، فيحمله ذلك على الاعتراض على قدر الله وعدم الرضا بقضائه 0

كما ان الاولاد قد يكونون سببا في ان ينشغل الابوان عن ذكر الله ، ولهذا حذرنا الله من الانشغال بهم عن ذكره ، وعد من يفعل ذلك خاسرا فقال : ( ياأيها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون ) " المنافقون : 9 " ، بل انهم قد يصبحون عدوا لابائهم ، قال تعالى : ( يا أيها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) " التغابن : 14 " 0

الاولاد امــــانة ومســئولية

ـــ الاولاد امانة عند الوالدين ، كلفهما الله بحفظها ورعايتها ، واوصاهما بتربيتهم تربية صالحة في دينهم ودنياهم ، وهم اولى الناس بالبر واحقهم بالمعروف ، والابوان مسئولان بين يدي الله عن تربية ابنائهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالرجل راع في بيته وهو مسـئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، وهي مسئولة عن رعيتها 00 ) " متفق عليه " 0

ـــ وقال ابن عمر رضي الله عنهما : ادب ابنك فانك مسئول عنه ، ماذا ادبته وماذا علمته ؟ وهو مسئول عن برك وطواعيته لك 0
فهل سيقوم الاباء بالحق الذي اوجبه الله تجاه ابنائهم ؟
وهل سيحفظ الاباء هذه الامانة التي حملهـم الله اياها ؟
وهل سيؤدي الاباء المســئولية التي كلفهم الله بها ؟

هنا أترك لكم الجواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

كيف تختبري حب زوجك لك من المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يظهر الحب الحقيقي بين الزوجين إلا بعد الزواج ،

فكثير – وليس كل – الكلمات التي تقال قبل الزواج – أعني في فترة عقد القران
وقبل الزواج – إنما هي من باب المجاملة أو تهيئة الطرف الآخر ، وربما أحيانا تكون تلك الكلمات نابعة من شوق أحد الطرفين للوصال مع الطرف الآخر ، وهو فطرة فطر الله الناس عليها .

لكن لماذا تظهر المشاكل بعد الزواج ؟؟؟

هذا سؤال مهم ، والإجابة عليه هي : أنه إذا لم تكن العلاقة بين الطرفين قائمة على أسس الحياة الزوجية الصحيحة ، و إذا لم تكن العلاقة مبنية بناء صحيحا ، فإنه سرعان ما تظهر المشاكل على السطح ، بل ربما تطغى وتؤدي لا سمح الله إلى الطلاق أو الفراق ، أو ما لا يحمد عقباه .

إن ما يحصل بعد الزواج وليلة العرس التي يهواها كل زوجين ، هو أن يتواصل الزوجان …. ثم ماذا يحصل بعد ذلك ؟؟؟
إذا كان الهدف هو تلك اللحظة فقط ، فماذا بقي إلا النظر في عيوب الطرف الآخر ، ومحاولة إثبات الذات ، وأن المرأة هي صاحبة القرار في البيت ، أو الرجل هو صاحب القرار …. الخ .

إخواني وأخواتي الكرام ….

ما سبق يدلنا على أن الأسرة السعيدة تبنى على عوامل كثيرة ، منها الحب ، والتفاهم ، والاحترام ، وحفظ الحقوق الشرعية … الخ .

ولكن كيف تعرفين أن زوجك يحبك …. وأن ما قاله قبل الزواج كان صحيحا …

تشتكي كثير من الزوجات أنها لم تعد تسمع كلمات الغزل والحب بنفس الكثرة التي كانت تسمعها قبل الزواج ، فما الذي غير الزوج ، أم أن السبب كان من المرأة ؟؟

إذا فهمنا طبيعة المرأة والرجل ، سهل علينا أن نفهم ماذا حصل .

إن الرجل – باختصار – يعبر عن حبه في كثير من الأحيان بالفعل ، وليس بالقول ، والمرأة تعبر عن حبها في كثير من الأحيان بالقول ، وليس بالفعل .

وإذا فهمنا هذه الطبيعة سهل علينا أن ندرك كيف يحب الرجل زوجته ، وكيف تحبه هي ، وإذا أردنا التفصيل في كل هذا ، فإنه يلزمنا العديد العديد من المقالات ، وسأكتفي هنا بالجانب الرقيق جانب المرأة ، حيث يكثر السؤال : إن زوجي لا يحبني ؟؟ أحس أن زوجي تغير علي ؟؟؟ لم يعد كما كان ؟؟؟ كنت أظنه رقيقا ولكن … ؟؟ زوجي ليس رومانسيا بدرجة كافية …. ؟؟

ليس ما أقوله هنا مبرر لعدم اهتمام الأزواج بعبارات الحب والمودة ، فإن تلك العبارات على سهولتها تفعل العجائب ، ومن أراد توفير أمواله وفلوسه … فما عليه إلا أن يستعيض عنها بكلمات الحب والغرام ، بدلا من شراء الذهب والفضة …
لكن ماذا إذا كان زوجك لم يعبر عن حبه لك بالكلام يوما ما ، أو اضطرته هموم الحياة إلى أن ينشغل عنك يوما من الأيام ، فهل ما زال يحبك ، أم إنه قد تغير …. هنا يأتي الاختبار الذي يمكنك عن طريقه معرفة هل زوجك يحبك فعلا أم لا …. بل يمكنك عبر هذا الاختبار أن تعرفي هل ما كان يقوله لك قبل الزواج من هيامه فيك ، وحبه لك صحيح أم ….

فإلى الاختبارات الذكية :

أولا : إذا كان زوجك يوفر حاجيات المنزل بكل سرور ، وبدون منة ، وبدون أن تضطري في كل مرة إلى سماع كلمات مثل :
1- تعبتوني .
2- فلستوني .
3- كل يوم طلبات كل يوم طلبات .
4- أف كل يوم هات هات ما فيه يوم خذ .
5- طيب حاضر طيب الله يعلم متى نخلص من هذه الطلبات

فإذا كان زوجك يوفر لك الطلبات بالصورة الجميلة فاعلمي أنه يحبك ، حتى لو لم يقل لك أحبك ، وليس معنى هذا أن مجرد رفض الزوج لطلب أو اثنين يعني أنه لا يحبك ، فهناك فرق .

ثانيا : هل يدقق في كلامه بحيث يختار الكلمات المناسبة غير الجارحة ، أم يطلق الكلام كأن من أمامه حائط لا يحس ولا يشعر ؟؟

ثالثا : هل يضايقك أحيانا على سبيل الممازحة والضحك ، أو يذكرك بموقف مضحك وقعت فيه ، ويبدأ بالتعليق عليك بأسلوب مرح ؟؟؟ إذا كان كذلك فهو يحبك … فإن لم تقتنعي فاعلمي أن لكل واحد وسيلة للتعبير .

رابعا : هل يغار زوجك عليك ، أم تحسي أن تبرجك وحجابك عنده سواء ، وأن كلامك مع غيره أو عدم كلامك سواء … إذا كان يغار ، فهو يحبك .

خامسا : هل يتصيد أخطاءك ، ويكون قاسيا في العقاب ، أم تجدي أن أخطاء كثيرة صدرت منك ، قد تجاوزها دون أي تعليق ، أو مع عتاب المحب … ؟؟؟

سادسا : إذا مات أبوك بعد عمر طويل ، أو ماتت أمك ، ماذا يكون موقفه ، فإذا قال لك : يا شيخة ، ليش زعلانة ، ما كلنا ميتين ، وهو أبوك أول واحد يموت ، ولا أول واحد يموت …. فاعلمي أن في قلبه شيء منه ، أما إذا وضع رأسك على صدره ، وأخذ يربت ( يعني يطبطب ) على رأسك وكتفيك ، وأخذ يشاركك في أحزانك ، فاعلمي أنه محب ، وهكذا في كل ما يحزنك ويضايقك .

سابعا : انتظري يوما يتعبك فيه الأولاد ، أو تكوني أنت متعبة ، وقولي لزوجك : " ممكن حبيبي تعمل لنفسك عشاء اليوم ، لأني لست قادرة ، وإذا ممكن تعمل لي معاك " ، وانظري ماذا سيكون جوابه ، فإذا كان جوابه " من عيوني " فاعلمي أنه محب ، وإذا قال :" أوووه ، هو أنا الصباح تعبان ، وفي الليل تعبان ، يعني حتى العشاء ما تبغي تسوينه " فاعلمي أن في قلبه شيء منك ، وأحب أن أنبه هنا أن صدور شيء من هذا من الزوج لا يعني أنه لا يحب زوجته على الإطلاق ، فهذه الاختبارات في العادة لا تكون إلا مجتمعة أو كثير منها ، بمعنى ليس موقف واحد يحدد هل الزوج يحبك أم لا .

ثامنا : هل يحترمك أمام أهلك ، أم يحاول إهانتك وتوبيخك ؟؟

تاسعا : دعيه مرة يحدث والدك أو والدتك ، بحيث يكون هذا اليوم بينكما فيه شيء ، فإذا سألته أمك عنك ، وأثنى عليك خيرا ، فهو يحبك ، حتى لو كان في ذلك اليوم بينكما شيء .

عاشرا : كان زوجك مدعوا على عشاء ، ماذا يقول إذا رجع : هل يظل صامتا ، أم يظهر تمنيه أن كنت معه ، وذقت الطعام معه ….

حادي عشر : هل يحفظ زوجك أسرارك ، وتعتبريه وعاء فكرك وقلبك … إذا كان كذلك فإنه يحبك .

ثاني عشر : هل يستشيرك زوجك في أموره ، ويأخذ برأيك ولو في بعض الأحيان ، أم يسفه من رأيك ، ولا يعول عليه ، إذا كان الأول ، فإنه يحبك .

ثالث عشر : هل تحسي بثقة زوجك فيك ، إذا كان كذلك فإنه يحبك ، واعلمي أن ثقة الزوج تظهر في أشياء ربما تكون في نظر الكثيرين سخيفة ، فمجرد أن يشتري الزوج ( جوالا ) لزوجته ، هو في حد ذاته تعبير عن ثقته بها ، وأنها لن تستخدمه إلا فيما يرضي الله ، ومجرد السماح لها بالخروج من المنزل لوحدها أو مع صديقاتها أو في مكان عام أو نحو ذلك ، هو تعبير عن الثقة .

رابع عشر : هل يتذكر زوجك أحلى اللحظات منك ، أم أسوأ الأمور ….. ؟؟؟

خامس عشر : هل اتصل عليك يوما ، فرآك متعبة ، فقال لك : لا تعملي الغداء اليوم ، فأنت معزومة ….

سادس عشر : إذا كان زوجك مسؤولا كبيرا ، أو تاجرا عملاقا ، فهل يخصص لكم يوما من أيام شغله … إذا كان كذلك فإنه يحبك ، ولم ينساك رغم ضغوط الحياة المختلفة .

سابع عشر : هل أمسك بيدك يوما وقبلها ، أو جلس بجوارك وأخذ يتبادل معك أطراف الحديث …. هذا جزء من التعبير عن حبه .

ثامن عشر : هل يساعدك في تربية الأطفال ، ويرعى شؤونهم إذا كنت مشغولة ، أو كنت بالخارج لظرف ما … ؟؟ هذا تعبير عن حبه .

تاسع عشر : هل تعلمين أن بعض الرجال لا يستطيع التعبير عن حبه إلا بالقوة !!! فهو حين يختبيء لزوجته ، ثم يقول لها ( بخ ) ليخيفها ، فإنه يعتبر ذلك تعبيرا عن حبه لها ، وهو حينما يأتيها وهي غير منتبهة فينخزها ليخيفها ، فإنه يعتبر ذلك أيضا تعبيرا عن حبه !!! ومن الحب ما قتل !

العشرون : جربي وقولي له إن رجلا في السوق أخذ ينظر إلي نظرات غريبة ….. ثم انظري إلى ردة فعله ….. إن هاج وماج ، وأراد أن يعمل مشكلة معه ولو بدون سبب ، وأصر على تعليمه درسا لن ينساه …. فهو يحبك ، ويريد أن تحسي بالأمان معه … وأنه هو الحامي لك .

كل ما سبق وسائل من طرق اختبار حب الزوج ، وأساليب يعبر بها كثير من الرجال عن حبهم لزوجاتهم …. ولا نغفل أهمية الكلمة الحلوة ، والعبارات الطيبة ، فإن له وقعا في القلب …. لكن لا تستعجلي فتتهمي زوجك بأنه لا يحبك .. قبل أن تجري الاختبارات السابقة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

أدعو أن الله يفرج هم بنتي

قلبي يوجعني ما لي الا انتم بعد الله ادعو لبنتي ان الله يفرج همها وينصرها على الظالم وان الله يعوض عليها بالخير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
نافذة اجتماعية

~*~يداا بيد …، لنحلق في سمـــااآء المستحيـــل ~*~ "موضوع يستحق النقاش" قضية مجتمع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صباحكم ،، مسائكم ،’ ورد جــــــــــــــــــــــــــــــوري ~

لطالما دخلتُ هنا ، وقرأتُ العديد من المشاكل والهموم ، ومنكدات الحياة ، بشتى أحوالها ، والأعمار …
شابة كنت ،’ أم زوجة .. ،
وحاولت مراراً أن أُجيب ولو على ضرٍ تكدس بالفؤاد وأرهقه ، أو مل من كبد الإستمرار …
ولكنني أجد نفسي مختنقة بعبراتي ، وأرجع أدراجي للوراء ، وأكتفي بالمشاهدة

ولكنني اليوم جأتُ اشارككم ، بصفتي إنسانة ذاقت مرارة التجربة ، وصاعقة الأنتظار ،وسواد الألم …
لينتصر الصبر والإيمان بكل ثقة ،،

أنني إنسان وأصلح للتغيير ، فكَوني إمرأة ، ولي عقل ، فلي تدبير …

شابة تحكي عن تأخر زواجها ، أو ظلم أهلها ، أو قساوة خطيبها ، أو مرارة حياتهاا أو … ،
زوجة تحكي هجران زوجها ، لفائف العقارب .. ، إهمالها ، سُحقُ كرامتها ، ضياع شبابهاآ ~
أبي ، أمي ، زوجي ، أخي ، حماي ، حماتي ، جاري ، صديقي ، حاكمي ، طفلي ، وضعي ، …وووو
لغة محييرة تلامس ثنايا الحياة لتعكر صفوها
ولكِـ ،، أقول لك ياأختااه : ((أنت السبب ))، لأنك اختزنت طاقتك وفكرك ، وقدرتك ، .. ولم تستعمليها لتحقيق السعادة أو الإستقرار ، وانت قادرة على ذلك ~

وبكل قوة ، وعزم وصراامهــ …

أحكي لك قصة صغيرة ضريفة ، لعلكي تقتطفين منها ثمار مجهودك المخزن داخلك ))

إمرأة كرهت الحياة مع زوجها ،وملت جحوده وتواطأه ، وظلمه ، وبعده ، ووو
لم تعد قادرة على العيش معه ، لكنها لم تفكر في الطلاق ، لأنه ليس سبيلا لحلها ، ولا ملجأ لها من بعده ..
حاولت بشتى الطرق أن تجذبه إليها ،، تصنع منه إنسان يحبها ويحترمها ،، كل المحاولات باءت بالفشل …!!
[ويؤسفني أن أقول أنها استعملت مفتاح لكل الأبواب ، وقد غفلت على أن لكل باب مفتاح خاص]

المهم : لعب الشيطان بحالها ، فقررت أن تذهب لطلب العون من المشعودين ونسيت أن القلوب بيد [ خالقها ]
فاقتربت منه وقالت : ياسيدي ، زوجي كذى وكذى (… ) هلا جعلته خاتماً في إصبعي ~
قال : أمرك سيدتي ولك ماأردتي ، ولكن بشرط ، أن تحظري لي شعرة من جلد أسد ))

قالت حسنٌ ،، ~
ذهبت المرأة للغابة كي تحضر المطلوب ، وعند الطريق نسيت ماقاله لها المشعوذ ، ومن أي مكان تحضر له الشعرة !!
فكرت قليلا … ثم عملت على أن تحضر اللحم في كل يوم للأسد في الغابة ، حتى اعتاد عليها الأسد وألفت بينهم محبة ، …
وفي اليوم التالي أحضرت المرأة الأسد كما هو للمشعود … ففزع وقال ماهذا يامرأة ؟؟ !!
قالت : طلبت مني شعرة ، فلم أدري من أيي جهة ، فقلت أحضر لك الأسد كله ، وأنت تختار ] ~
فاستغرب المشعود منها ، ثم قال لها : روضتِ أسداً بأكمله ، ولم تستطيعي أن تروضي رجل !!

هذه رسالة وليست بواقع ، دونتها هنا كي نستخلص منها الكثيييير ، والعبر

على أن المرأة إذا أرادت شيء فلا بد أن تصل إليه ، وإن عزمت على شيء فلابد أن تجده
ولا يعيق أمرها إن أسَّرت ، وبدأت …
لربما تفشل ، ولكنها لن تيأس إن حاولت ، ففي كل محاولة لها نجاح محقق ، ونتائج مختلفة ،’
تستطيع المرأة أن تقرأ كل شيء ، وبدون عناء إن صَّوبت سهما للأمر المراد

بقليل من التفكير ، تكسبين الكثير من الجهد والعناء ، لأمر كان لك علامة إستفهام
قفي أمام أي مشكلة تواجهينها ، وقولي أمامها بكل فخر ، وبكل قوة ، (( أنا لهــا )) (( أنا أقدر ))

كيف لمشكلة بسيطة ، أن ترهقني كل هذا القدر ..، [ إستصغري الأمر ،وإن كان كبيراً ]
صدقيني ، لو قلتها من قلب عازم صارم ، بالتأكيد سوف تكون لك نتائج جد رااائعه ، وسوف تعجبك المغامرة ، وتكون لك مشوقة ~
إكتشفي أنوتثك ، وما خبأته طول السنين من نجاحاات ~
استخسرتها في نفسك ، كي تبرهني أنك الأقوى ، والأقدر على حل كــــــــل أزمة تمر بك

ثقتك بنفسك أنك ضعيفة ، فسوف تبقين كذلك وعلى أثر الدموع التي تحرقك ، ولا تمدك بحل غير الضعف والخذلان ..

ثقتك أنك قادرة ، كلمة تبني منك إنسانة تجدد حياتك في كل وقت وحين ، وترهق أعدائك في صمتٍ لايحسد عليه ||

لاتقولي أنا لاٌدر ..
لاتقولي حالت ولم أفلح …
لاتقولي ، قليلة الحيلة …
لاتقولي ، تعبت ،’ …
لاتقولي حاولت …
لاتقولي ….
فأنت الحل ، والمشكلة ..، !!

ولالالا تقولي لـــــي أني أقول هذا الكلام ، مجرد ثرثرة ، ولا أحس به
فقد وصل أمري إلى النخاع ~

يداا بيد …، لنحلق في سمـــااآء المستحيـــل ~

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختكم نجية ~*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده