التصنيفات
ركن اللغات

اختبار اللغة الإنجليزية – ETB English Online Test -لتعلم اللغات

هذا الإختبار لا غنى عنه لمعرفة مستواك الحقيقي من خلال 45 سؤال جميعهم إختياري

نتيجة الإختبار ترسل للشركة وترسل لك علي بريدك الإلكتروني فنرجو كتابة بياناتك بشكل صحيح

مدة الإختبار 30 دقيقة فقط ويتم غلق الصفحة وعرض النتيجة فيرجى عدم دخول الإختبار إلا في حال الاستعداد

http://www.etbcenter.com/englishtest.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

لِمدارسنا تعالي ~ وشاركينا أحلى تسالي ( 3 ) – تعليم

بسم الله الرحمن الرحيم

عدنا لكم

حتى نقضي معا


هنا كانت انطلاقتنا

فرصة للترويح عن النفس .. فلِمدارسنا تعالي ~ وشاركينا أحلى التسالي


وهنا التســــــ 3 ــــــــالي


ستكون تسالينا ياغاليات يومياً بإذن الله

في الساعة التاسعة مساءًا

وتسالينا ياغاليات

إما
كلمات مفقودة أو متقاطعة
أو
ألغاز متنوعة وسهلة وممتعة

كلنا شوق وحماس لمنافسات وتحديات مفيدة ومسلية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

( طائفة العنكبوتيات – الفريق الأزرق ) – مشاركتي في مسابقة التحدي والإثارة -مدارس السعودية


مشاركة ( الفريق الأزرق ) ,, في مسابقة التحدي والإثارة …

أخضر وأحمر – ندى الإخاء – um_maream أم مريم – yaralemoo

أسأل الله أن ينفع به ..

( طائفة العنكبوتيات ) … عرض أحياء

للتحميـــــــلإضغط على الورده ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

مسابقة * أكملي خرائطنا الذهنية … وأتحفينا بإبداعاتك الفنية -مدارس السعودية


بسم الله الرحمن الرحيم

تمر علينا مراحلنا الدراسية والعلمية مرات ومرات …نحتاج فيها تحصيل الكثير من المعلومات

فكيف بالعقل أن يستوعب مانريد بسهولة ؟؟؟

ثم تبقى في الذهن برهة من الزمن محمولة

ثم في أي وقت نحصل على مانريد وبدون عمولة

إذاً ……

سنحتاج لطريقة مختلفة، وأكيد لازم تكون سهلة وملفتة، نجمع فيها أفكار مختصرة ومرتبة

ما هيَ هذه الطريقة ؟؟
هي وسيلة تعبيرية عن الأفكار والمخططات بدلا من الإقتصار فقط على الكلمات .
حيث تستخدم الفروع والصور والألوان في التعبير عن الفكرة.
وهي تستخدم كطريقة من طرق استخدام الذاكرة وتعتمد على الذاكرة البصرية في رسم توضيحي سهل المراجعة والتذكر بقواعد وتعليمات ميسرة .

إنّــهَا ….

الخارطة الذهنية (Mind map)

وهي الطريقة الفعلية التي يستخدمها العقل البشري في التفكير: ربط الكلمات ومعانيها بصور، وربط المعاني المختلفة ببعضها البعض بالفروع.
وهي كذلك تستخدم فصي الدماغ الأيمن والأيسر فترفع من كفاءة التعلم
تعتمد الطريقة على رسم دائرة تمثل الفكرة أو الموضوع الرئيسي ثم ترسم منه فروعا للأفكار الرئيسية المتعلقة بهذا الموضوع وتكتب على كل فرع كلمة واحدة فقط للتعبير عنه .
ويمكن وضع صور رمزية على كل فرع تمثل معناه وكذلك استخدام الألوان المختلفة للفروع المخلتفة.
كل فرع من الفروع الرئيسية يمكن تفريعه إلى فروع ثانوية تمثل الأفكار الرئيسية أيضا لهذا الفرع .
وبالمثل تكتب كلمة واحدة على كل فرع ثانوي تمثل معناه، كما يمكن استخدام الألوان والصور.
يستمر التشعب في هذه الخريطة، مع كتابة كلمة وصفية واستخدام الألوان والصور، حتى تكون في النهاية شكلا أشبه بشجرة أو خريطة تعبر عن الفكرة بكل جوانبها.

المرجع ويكيبيديا الموسوعة الحرة

يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

الرجاء المساعدة ضروري للدراسة

مرحبا يا صبايا كيفكوا يارب بخير …….ممكن خدمة؟؟؟؟؟بدي اوراق عمل لاولاد الروضة للاحرف والكلمات افكار يعني وصور بالاابيض والاسود ازا ممكن………وللاعداد ياريت الاقي تفاعل محتاجاة ضروري كمان لاشارة اكبر من واصغر من ويساوي ازا ممكن بتمنى تساعدوني بافكار وصور ضروري وموفقين يارب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

ملتقى الأحباب * صفحة الطالبة غلا * ( أندى ) – تعليم

بسم الله الرحمن الرحيم


التعريف بالطالبة

الاسم : غلا أحمد

العمر : 10 سنوات

المرحلة الدراسية : الصف الرابع الإبتدائي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

أحلامك لعامكِ الجديد؛ وربيعٌ سيزهِر بـ تحقيقها =) -مدارس السعودية

بِاسْمِ خالِقِ الزّهْرِ وَالرَّيْحَانِ

انطلقَ عامٌ جديدٌ يبتسِمُ بكلّ مافيهِ (:
يفتحُ ذراعيهِ لـ يحتضن أمانيِكم؛ أحلامكم؛ آمالكم ..
ينتظِر أن تُرحّبوا بهِ، تُخطّطوا لهُ، ثُم تحتفِلوا بـ إنجازاتِكم ..

في هذا العام – بالتأكيد – ستكون هناك أحداثٌ تنتظرينها
أو أمُورٌ تتوقعين حدوثها =)
تتخرّجين، تتوظّفين، تُسافِرين، تؤلّفين، تخترعِين، …..
ولكلّ مِنا حُلمها الخاص ~

لـ نسعد جميعاً ونحنُ نطوي صفحَة هذا العام 2016 بعد أن حقّقنا أهدافنا
ووصلت خُطواتِنا إلى مُرادِها وأهدافِها؛ لـنعلم سوياً المحاوِر الثلاثْ الأساسيّة للنجاح.

(1)

[
تخطِيط ]
يعتبر التخطيط الخطوَة الأساسيّة للوصول لأيّ هدف، فحُلم بلا تخطِيط يُعتبر كـ حُلم !
اجلسي في مكانٍ هادئ حين تكونين بمزاجٍ يسمحُ لكِ بالإنطلاق، امسكي ورقَة وقلمْ
اكتُبي مهاراتكِ/مُخطّطاتكِ،
وكيف ستترجمينها على أرضِ الواقع
؟
فأسلوبكِ القصصي الجميل، لا تُنهي هذه السنة إلا وقد شرعتِ بكتابَة قصّتكِ الخاصّة.
أو تميّزكِ بالتّصميم، لا تُنهي هذا العام إلا وقد طورتِ نفسكِ في هذا المجال وأنتجتِ وأفدتِ مجتمعكِ.
تُريدين السّفر؟ لا تجعلي هذه السّفرة عاديّة، ابحثي وحاولي تنظيمها مُغايرَة عن السنوات الماضيَة لـتكون رحلَة لا تُنسى.
دراستكِ، ما هيَ الأخطاء التي ارتكبتِها في الأعوام الماضية؟ وكيف ستكونين الأفضل هذه المرّة.
وهكذا ….
فلكلٍ مِنا طاقاتهُ، ومهاراته الخاصّة التي يتميّز بها عن غيرِه
لكن للأسف، قلّما نجد المميّزون! لِم؟
لأنّهم لم يسعُوا لإظهار أنفسِهم، فلا تكُوني مِنهم

فإن لم تكتشي أنتِنفسكِ ؛ لن يكتشفكِ غيركِ
و اسعي لأن تُكوّني شخصيتِك الفريدَة، ولا تجعلِي من حولكِ يُكونها لكِ ويحدّدون مَن أنتِ !

استعمِلي جدوَل مرتّب ونسّقيه واحتفظي بهِ طول العام
وحبّذا لو كان مقسماً للأشهر، بحيث تكتبين تحت كُل شهر :
بنهاية هذا الشّهر سأكون قد أنجزت : كذا وكذا ..

(2)
[ تطبيق ]
قد تكون هذه هيَ الخُطوَة الأصعب للكَثير مِنّـا، وذلِك بسبب عدّة عوامِل وظروف قد تُحيطُ بِنا
وتُجبرنا على عدمِ المضيّ قدماً في خطّتنا أو تؤخّر عملاً وتُقدّم آخر ممّا ينتج عنه (عشوائيّة) في التطبيق.
ولتلافي تلك العشوائيّة، قومي بوضع أوقات فارِغة في جدولكِ لمراعاةِ تلكَ الظّروف.
وفي حالِ فُوجئتِ بظرفٍ طارئ، تستطيعين تقديم إنجازِ العمل (وذلك أفضل من تأخِيره).
قد تُواجهين صُعوبات بالبدايَة، ولكنّ الإنجاز يستحقّ كُل تعب!

وللتحفيز شاركي زميلاتكِ / أخواتكِ ؛ جدولكِ
وراجعوا سوياً ما أنجزتم خلال كُل شهر (:

(3)
[ فرحٌ وإنجازْ ]
وفي ديسمبر / 2022 سيكون للإنجازُ حلاوَة ولذّة لا تُضاهى !
كيف لا، وهذا العام لم يمرْ أبداً كـ الأعوام السّابقَة ؟
لـ ِ نتذكّر دائماً أنّ السّنوات تمضِي وتمضِي ولا تنتظِرنا
ونحنُ نؤجّل ونُسوّف وننتظِر وننتظِر !
إلى متَـى نرضَـى بهذا الحال: الأمم تسِير ونحنُ نقِف ونتفرّج ؟
التغيير يبدأ مِنا نحن، رُقيّ أمّتنا ورفع رايَة ديننا بيدنا نحنُ جِيل المُستقبل.
جِيل التميّز
………..الإنجاز
……………………. التحقيق والفوز !
بإذن الله

" همسَة /
خُطوات بسيطَة، تُغيّر الكثِير
والقليل من التّغيير ، يعنِي الكثير من الإنجاز
والإنجاز يعني: شعور أفضل، فرد أفضل، أسرَة أفضَل، مجتمع أفضل، و أمّة أفضل (:

" حِوار /
ما هيَ خُططكِ للعام الجديد؟ وكيف تسعين لتحقيقها؟
هل تتبعين وسائل معيّنة للوصول لأهدافكِ؟
+ إضافتكِ حول الموضوع (:

فِي أمَانِ اللهِ وَحِفْظِهِ
الدّرَرْ ( )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

): سَامَحَـكَ اللهُ يَا أَبِي ..! – تعليم

أبِي ، كَم أُحِبُّكَ ، وأسعَدُ بأَنِّي ابنُكَ !
فأنتَ أبٌ حَنُونٌ ، تُحِبُّنِي ، ولا تَحْرِمْنِي مِن شَئٍ أُحِبُّهُ ،

طالَما كان في مَقْدُورِكَ .
كَم حَمَلْتَنِي صَغِيرًا ، وتَعِبْتَ كَثيرًا لِتُحْضِرَ لِي ولأُمِّي وإخْوَتِي

ما نَحتاجُهُ مِن مُتطلَّباتِ الحَيَاةِ !
فشُكرًا لَكَ يا أبِي .. ()

لَكِنِّي – مع ذلكَ – أُعاتِبُكَ ، نَعم أُعاتِبُكَ لأنِّي أُحِبُّكَ .
لَقد رأيتُني أَكْبُرُ يومًا بَعدَ يَومٍ ، حتَّى دخلتُ المَدرسةَ ، وكُنتَ

فَرِحًا بذلكَ يا أبِي ؛ فاشترَيْتَ لِي مَلابِسَ جديدةً ، وأحضرتَ لِي
كُلَّ مُتطلَّباتِ المَدرسةِ ، مِن كُرَّاساتٍ وأدواتٍ مَدرسيَّةٍ وغيرِها ،
ولم تَبخَل علَيَّ بشئٍ .

أتعلَمُ يا أبِي أَنِّي كُنتُ أنتظِرُ يَومَ دُخولي للمَدرسةِ ،
وأَعُدُّ الأيَّامَ تِلْوَ الأيَّامِ حتَّى دخلتُها ؟!

وفي المَدرسةِ تَعَرَّفتُ على زُملاءَ لِي لم أكُن أعرِفُهم مِن قَبل .
فَرِحتُ جِدًّا يا أبِي .
أستيقِظُ كُلَّ يَومٍ بِنَشاطٍ ؛ لأذهَبَ لِمَدرَسَتِي .
أحضُرُ طَابُورَ الصَّبَاحِ ، وأستَمِعُ للإذاعةِ المَدرَسِيَّةِ ، وأقومُ

بِعَملِ تَمَارينَ رِيَاضِيَّةٍ في الطَّابُورِ مع زُملائِي . ثُمَّ أدخُلُ
فَصلِي لأتلَقَّى مَعلُوماتٍ جديدةً ، ولأتعلَّمَ القِراءةَ والكِتابَةَ .

أتعلَمُ يا أبِي أنَّ المُعلِّمَةَ كانت تَكتُبُ لَنا الأحرُفَ في كُرَّاسَاتِنا ،
وتطلبُ مِنَّا كِتابَتَها في البيتِ ، بَعدَ أن تُكَرِّرَها علينا مِرارًا ،
ونُحن نُرَدِّدُ وراءها ؟!

كان زُملائِي يَعُودُونَ في اليومِ التَّالِي ، وقد أدَّوْا ما طلبته
المُعلِّمَةُ ، وهُم فَرِحُونَ بذلك ، وقد سَاعَدَهم آبَاؤهم أو أُمَّهَاتُهم .
وأنا الوَحِيدُ داخِلَ فَصلِي يا أبِي الذي يأتِي بكُرَّاسَتِهِ كَما هِيَ ،
ولَم تُفْتَح في البيتِ .
أتدري لماذا يا أبِي ؟
لأنَّكَ لم تَكُن تسألني أنتَ أو أُمِّي عَمَّا دَرستُ أو تعلَّمتً

أو طُلِبَ مِنِّي مِن واجِبٍ بالمَدرسةِ .
لم تَكُن تُتابِعني أنتَ ولا أُمِّي ، ولم تَكُونا على عِلْمٍ بشئٍ

عن دَراسَتِي ولا عن مَدرسَتِي .

أبي ، لَقد انتقلتُ مِنَ الصَّفِّ الأول الابتدائِيِّ للصَّفِّ الثَّاني
بالغِشِّ ، نَعم بالغِشِّ يا أبي ، وكذلك انتقلتُ مِنَ الصَّفِّ الثَّانِي
للصَّفِّ الثَّالِثِ بالغِشِّ . وللأسفِ لا أعرِفُ ما هُوَ الغِشُّ ؟
ولا كيف أغُشُّ ؟ لكنْ المُعلِّمَةُ كانت تَكتُبُ لِي حُلُولَ الأسئلةِ
في ورقةِ الإجابةِ ، أو تُعطِيني ورقةً فيها إجاباتُ الأسئلةِ ؛
لأقومَ برَسْمِها كما هِيَ .
أتدري لماذا يا أبِي ؟
لأنِّي لم أكُن أفهمُ ماذا بالورقةِ ، ولم أكُن أعرِفُ شيئًا

عن المَكتوبِ فيها .

ولم أكُن أُحِبُّ الغِشَّ يا أبِي ، لَكِنِّي كُنتُ مُضطرٌّ لقَبُولِ ذلك ،
خاصةً وأنَّكَ قد تَضربني إنْ علِمتَ برُسُوبي في الاختبارات ،
وقد تُعاقبني بأَشَدِّ من ذلك . فلَيتَني رَسبتُ .. لَيتَني رَسبتُ
لِتُعِيدَ حِسَابَ أوراقِكَ مِن جديدٍ يا أبِي .

لَقد كانت مَناهِجُنا التي نَدرسُها بسيطةً جِدًّا ، ولا تَحتاجُ
وقتًا كبيرًا في الحِفظِ والمُراجَعةِ والمُتابَعةِ ، ومع ذلك لَم أجِد
أحدًا بِجَانبي في أَهَمِّ مَراحِل تعليمي ، يُعاونني ، ويُعلِّمُني ،
ويُشَجِّعُني ، ويَسألُ عن مُستوايَ الدِّراسِيِّ .

أتعلَمُ يا أبِي أَنِّي الآنَ بالصَّفِ الثَّالِثِ الابتدائِيِّ ، ولا أستطيعُ
كِتابةَ اسمِكَ ، فقط أكتُبُ اسمي بصُعُوبةٍ بالِغَةٍ .

لَقد أحزَنَنِي حالِي حينَ نَظَرَت مُعلِّمَتي لورقةِ الاختبارِ ؛ لتتأكَّدَ
مِن اسمي ورَقمِ جُلُوسي ، فوَجدتني قد كتبتُ اسمي ولم أكتُب
اسمَكَ ، فسألتني عنه ، وقالت لي : اكتُبهُ ، فلم أُجِبها ، ولم
أُحَرِّك قلمِي . فسألتني : أتعرِفُ كيف يُكتَب ؟ فَهَززتُ رأسي أنْ
لا . حِينها أمسَكَتْ بقلمِي ، وكَتَبَتهُ لي . لَقد كان زميلي يَجلِسُ
بِجَانبي ، فقال للمُعلِّمةِ : أأكتُبهُ لَه ؟ فقالت : لا .

أتدري كَم أثَّرَّ ذلك المَوقِفُ في نَفْسِي يا أبِي ؟!
لو كُنتَ تُتابِعني أنتَ وأُمِّي ، وتذهبا لمَدرستي ؛ لتسألا

مُعَلِّمِيَّ عَنِّي ، وتُتابِعاني في البيتِ ، وتُساعِداني في حَلِّ
واجِبي ، ما وَصَلتُ إلى هذا الحال .

أتعلَمُ يا أبِي أَنِّي صِرتُ غَبِيًّا ، نَعم صِرتُ غَبِيًّا . وقد قُمتَ
أنتَ وأُمِّي بِجَعلي غَبِيًّا ، لا أفهمُ شيئًا في الحَياةِ ولا في العِلْمِ ؛
وذلك بإهمالِكما لِي !

أبي إنِّي حَزِينٌ على نَفْسِي .
في اختبارِ الُّلغَةِ العَربيَّةِ كان المُعلِّمُ يقرأ الاختبارَ ، وأنا أنظُرُ

حَولِي ، قَلَبَ الورقةَ ، وصار يقرأ في الورقةِ الثَّانيَّةِ ، وأنا أنظُرُ
في الورقةِ الثَّالِثةِ ، رغم أَنِّي لا أدري شيئًا عَمَّا فيها . وحِينَ
وَجَدَ المُعلِّمُ كثيرًا مِن زُملائِي لا يَستطيعونَ حَلَّ الاختبارَ ، بدأ
يقرأُ الأسئلةَ ويُجيبُ عليها ، ولم أكُن أدري عن ذلك ، ولم أُرَكِّز
معه أصلاً . وسَمِعتُ تلمِيذةً تقولُ له : يا أُستاذ ، أنتَ تَحُلُّ
الاختبارَ .

أتدري لماذا قالت ذلك يا أبِي ؟
لأنَّ أهلَها يَهتمُّونَ بها ، ويُتابِعُونها ، ويَعرِفونَ مُستواها

الدِّراسِيَّ ، فَهِيَ قد ذاكَرت ، واجتهَدَت ، ولا تُحِبُّ أن يَضِيعَ
جُهدُها وتَعَبُها هَباءً مَنثُورًا .

وجاءت مُعلِّمةً الُّلغةِ الانجليزيَّةِ في يَومٍ آخَرَ ؛ لتقرأ علينا
الاختبارَ ، وكان الاختبارُ سهلاً جِدًّا يا أبِي ، ولَكِنِّي – مع
ذلك – لم أكُن أفهمُ فيه شيئًا ، إذْ كيف أفهمُهُ وأنا أصلاً لا
أكتُبُ اسمي – وهو بالُّلغةِ العَربيَّةِ – إلَّا بصُعوبة ، ورُبَّما
أخطأتُ في كِتابتِهِ ؟!

بدأت المُعلِّمةُ تقرأ الاختبارَ ، وأكَّدَت مِرارًا وتِكرارًا على عِدَّةِ
نِقاطٍ مُهِمَّةٍ ، وهِيَ :
عَدَمُ وَضْعِ خَطٍّ تحتَ الإجابةِ ، بل وَضْعُ دائِرة – عَدَمُ إيصال

صُورةٍ بصُورةٍ أو جُملةٍ بجُملةٍ – عَدَمُ اختيارِ Yes و No معًا ،
بل اختيارُ واحدةٍ منهما فقط عند الإجابةِ على الأسئلة – ضرورةُ
كِتابةِ العِبارةِ الأخيرةِ في ورقةِ الاختبار ؛ بمَعنى نسخها كما هِيَ
بِخَطٍّ جميلٍ ، فدرجتُها مَضمونةٌ . ومع كُلِّ هذا الوضوحِ يا أبي ،
لم أفعل شيئًا مِن ذلك .

لَقد قامت المُعلِّمةُ بتصحيحِ الاختبارِ ، ومِن بين الأوراقِ كانت
هُناكَ ورقةٌ حاصِلةٌ على درجةٍ واحِدةٍ فقط مِن ثلاثينَ درجة ،
وأَظُنُّها ورقتي يا أبِي .

فيَا أسفَى على سَنواتٍ ضاعت مِن عُمُري بالمَدرسةِ !
ويا أسفَى على أموالٍ أُنفِقَت على تعليمي ودِراستي ، ولكنْ دُونَ جَدْوَى !
ويا أسفَى على حَالِي وأنا هكذا بين زُملائِي ، فقيرٌ مِن كُلِّ شئ !
قد كُنتُ أحلُمُ بأشياءَ كثيرةٍ ، مِنها أن أُصبِحَ مُعلِّمًا . وأَنَّى لِي

ذلكَ وأنا لا أعلَمُ عن التَّعلِيمِ شيئًا ، ولا حتَّى عن الأحرُفِ
الأبجدِيَّةِ ؟!

كَم أتألَّمُ يا أبِي حِينَ أرى زُملائِي يُمسِكُونَ بأقلامِهِم في حِصَّةِ
الإملاءِ ، ويَكتُبُونَ مَا يُملِيهِ علينا مُعلِّمُنا !

كَم أتألَّمُ حِينَ أُمْسِكُ بقلمِي ، وأكتُب أحرُفًا بجانِبِ بَعضِها ،
لا يُفهَمُ مِنها شئٌ !

كَم أتألَّمُ يا أبِي حِينَ أرَى مُعَلِّمِيَّ يَكتُبُونَ لِي الإجاباتِ في الاختباراتِ
المُختلفةِ ؛ كَيْ أنجحَ !

كَم أتألَّمُ وأنا أنتقِلُ مِن صَفٍّ إلى صَفٍّ دُونَ عَناءٍ ، ودُونَ
تَعَلُّمِ أىِّ شئٍ يُذكَرُ !

وكَم أتألَّمُ وأحزَنُ حِينَ أرَى أولياءَ أُمُورِ زُملائِي يأتُونَ للمَدرسةِ ؛
لِيَسألُوا عن أبنائِهم ، وعن مُستوياتِهم الدراسيَّةِ ، وسُلُوكِهِم مع
مُعلِّمِيهم ، وأجِدُني لا يَسألُ عَنِّي أحَدٌ !

وكَم أحزَنُ وأحزَنُ حِينَ أرَى أحلامِي تَتَبدَّد ، وطُمُوحَاتِي تُقتَل ،
وكأنِّي قد وُئِدتُ حَيًّا !

أبِي ، ما زالَت أمامكَ فُرصةٌ لِتَتدراكَ فيها خَطأكَ ، وتبدأَ في
مُتابعةِ ابنِكَ ، وتَصحِيحِ مَسَارِه . وما زالَ الأمَلُ مَوجودًا . فهَلَّا
مَدَدتَ إلَيَّ يدَكَ ؟! هَلَّا عاونتني ، ووقفتَ بِجَانِبي ؟! هَلَّا بدأتَ
بتعليمي الأحرُفِ الأبجديَّةَ ؟! هَلَّا سَعيتَ لِتعليمِي القِراءةَ
والكِتابةَ ؟!

أبِي ، أمَا علِمتَ أنَّكَ مُحاسَبٌ عليَّ ، وعلى تربيَتِكَ لِي ؟!
أمَا سَمِعتَ قَولَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( كُلُّكُم راعٍ ،
وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه )) ، وفيه : (( والرَّجُلُ راعٍ في
أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ )) مُتَّفَقٌ عليه .

إنْ كُنتَ تعمَلُ لِتَجمَعَ مالاً ، تَدَّخِرُه لِي ولأُمِّي وإخوَتي ؛ لِيَنفَعنا
في المُستقبلِ ، فبماذا سيُفيدُني المالُ وأنا لا أعرِفُ أن أجمَعَهُ
إنْ رأيتُه مَكتًوبًا على الورق ؟!

أتدري يا أبِي أنَّ العِلْمَ كَنْزٌ لا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ ؟!
أتدري أنَّ العِلْمَ أغلَى وأثمَنُ وأعلَى قِيمةً مِنَ المالِ ؟!
لأنَّ العِلْمَ يَبقَى ، ويَزِيدُ ، ويَنتشِرُ ، ويَنفَعُ صاحِبَهُ في كُلِّ

وقتٍ وفي أىِّ مكانٍ ، أمَّا المَالُ ، فلَه استخداماتٌ مُحَدَّدَةٌ ،
وإنْ نَفِدَ فيُمكِنُ إعادةُ جَمعِهِ بسُهولة .

أَيَنفَعُني المَالُ يا أبِي إذا أردتُ أن أُصَلِّيَ ؟! لا ، بل يَنفعُني
كِتابٌ أقرؤهُ ، يُعلِّمُني كيف أُصلِّي .

أَيَنفَعُني المَالُ إنْ أردتُ أن أصُومَ ؟! لا ، بل يَنفعُني كِتابٌ
أقرؤهُ عن الصِّيامِ ومُبطلاتِهِ وكُلِّ ما يتعلَّقُ بِهِ .

أرأيتَ يا أبِي كيف أنَّ العِلْمَ يَنفعُني أكثرَ مِنَ المالِ ؟!

فعلِّمني يا أبِي قبل أن أكبُرَ ، ولا يَنفعُني شئٌ مِمَّا دَرستُهُ
في مَراحِلِ تعليمي المُختلِفةِ .

علِّمني يا أبِي ؛ لأنَّ العِلْمَ نُورٌ ، وأنا أُحِبُّ أن تكونَ حَياتي
مُضيئةً مُشرِقةً مُنارةً بالعِلْمِ والمَعرفَةِ .

أُريدُ أن أشعُرَ بقِيمتي في هذه الحياة . أُريدُ ألَّا أشعُرَ بأَنِّي
أقلُّ قِيمة مِن زُملائِي .

أفَكَّرتَ يا أبِي كيف سيَكُونُ شُعورِي إنْ أنا كَبِرتُ ورأيتُ
زُملائِي يُجيدُونَ القِراءةَ والكِتابةَ ، ومِنهم المُعلِّمُ والطَّبيبُ
والمُهندِسُ ، إلى غَيْرِ ذلك ، وأنا لم أرتَقِ لأىٍّ مِن هذه
المَناصِبِ ؛ لِضَعْفِ مُستوايَ الدِّراسِيِّ ، وعَدَمِ مَعرفَتي
للقِراءةِ والكِتابةِ ؟!

أبِي ، إنَّني أحلُمُ بأشياءَ كثيرةٍ ، فسَاعِدني يا أبِي على
تَحقِيقِ شئٍ مِن طُمُوحاتي وآمالِي وأحلامِي .

سَاعِدني يا أبِي على الرُّقِيِّ في سُلَّمِ العِلْمِ .

سَاعِدني يا أبي ؛ لأكونَ في مُستوَى زُملائِي .

سَاعِدني كَيْ لا يَسْخَرَ مِنِّي أحَدٌ مِنَ النَّاسِ .

سَاعِدني كَيْ أذكُرَ لَكَ ما فعلتهُ مَعِي ، فلا أكُونُ ساخِطًا في داخِلي .

أبِي ، أتكفيكَ تِلكَ الدُّمُوعُ على خَدِّي ؛ كَيْ تُشفِقَ علَيَّ أنتَ
وأُمِّي ، وتبدآ في تعليمي مِن جديد ؛ لأعرِفَ كيف أقرأُ وأكتُبُ ،
ولأكمِلَ سَنواتِ دِراسَتي دُونَ عَناءٍ ، ودُونَ تَعَبٍ أو مَلَلٍ ؟!

أتكفِيكُما تِلكَ الدُّمُوعُ مُعَبِّرًا عَمَّا بداخِلي ؟!

سَاعِدني يا أبي ، وساعِدِيني يا أُمِّي ، وأنقِذانِي مِمَّا أنا فِيهِ .

سَامَحَكَ اللهُ يا أبِي .. !
وسَامَحَكِ اللهُ يا أُمِّي .. !

()*


بقلم / الساعية إلى الجنة
ربيع الأول 1443-1436 هــ


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

مسرحية باللغة الإنجليزية ( SALIMA’S DUCKS ( A PLAY


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك ان الأدب ارتقى رقياً عظيماً ووضحت معالمه عند كثير من الناس ، ولذلك فإننا نحاول

ان نقدم قطعة منقّحة خالية من الفضول .. بعيدةٍ عن الجمود في الطريقة التي تتناوله بالبحث.

وهنا جعلنا هدفنا ان يكون توجيهياً للطالب وعوناً له على أساليب البحث في الموضوعات

التي يَعهَد فيها اليه معلمه ..

وقد استعنا على ذلك بتقديم نماذج من المسرحيات يهتدي اليها الطالب ويتذوق بها الإنتاج

الأدبي ، وأن يسلك في تحليل القطعة الأدبية مسلكــاً واضح المعالم ، يقفه على النواحي

الرئيسية التي ينبغي أن يلاحظها دائماً في كل قطعة ادبية ، ليستطلع اسرارها الفنية .. وقد

بذلنا في هذه المسرحية من الجهد في اختيار النماذج ما تغني الطالب عن التعب والبحث

المضني في انتقاء مختارات .. وإن شاء الله يكون جهدنا وافياً ونطمئن إلى تحقيق الفائدة

المرجوّة .. وهيَ حصريّة لـ منتدى لكِ ..

:

( SALIMA’S DUCKS ( A PLAY

( Outside Salima’s house . )

NADA : I see that you had a lot of fruit than we could eat , and

no one would buy it !

NADA: Was it wasted ? You might have stored it in some way .

SALIMA : Yes, that’s what I thought. But it was very soft fruit ; so I

took all the fruit and put it in a big pot .

I thought : ” I’ll boil this and pour it ( while it is still hot ) into

clean bottles . Then I’ll keep the bottles in a cool place . That is

a very good way of making the fruit keep good for along time.”

NADA : Yes! Yes! That’s a very good way of keeping fruit .

SALIMA : Then I was ill for a few days . The weather was very

warm, and all the fruit in the pot went bad.

It smelt like wine! Very strong!

NADA : So it was wasted?

SALIMA : I said : ” I must go to the town and buy some things;

but , when I come back, I’ll throw all the fruit away and clean out

the pot. My house smells like a drink shop ! ”

NADA : Oh Look at your ducks ! Ha! Ha! Ha!

SALIMA : What’s the matter with my ducks ?

NADA : Nothing is the matter . They are fine, big ducks.

But they’ve all got little red coats on !

SALIMA : I was telling you about the fruit. I got ready a nice

meal for my ducks. I put the pot of fruit outside the door

because it smelt so bad ; then I went to the town. When I

come back (rather late), to my surprise . . .

NADA : What ? What was the surprise ?

SALIMA : The ducks! They were all lying on their backs in the

garden with their legs up in the air .

NADA : Oh ! Dead ? perhaps there was something wrong

with that meal.

SALIMA : They cost me a lot of money when they were small. I

thought, ” What shall I do? All my beautiful ducks are dead ! ”

NADA : You might pull off the feathers and sell them for eating

in the town.

SALIMA : That’s just what I did ! I sat up late at night taking

the feathers off the ducks in order to have them ready early in

the morning. I thought, ” I’ll finish this tonight and take them to

the town early in the morning. ” Then, when I had finished, I

went to bed.

NADA : And did you tell them ?

SALIMA : Very early in the morning, when it was still dark, I

heard a noise, down below , in the kitchen.

Fat ducks sell for a lot of money.

SALIMA : No! It was not thieves.

SALIMA : There were all my ducks running about in the kitchen

with no feathers on! And there was dirt on the floor and the

table in my clean kitchen. You never saw such a sight!

NADA : Then they were not dead! You must have been surprised !

SALIMA : They were all quite well, and making such a noise!

You never heard a noise!

NADA : What had happened ?

SALIMA : I looked at that pot of fruit. It was empty : the ducks

had drunk it all! I had made a mistake.

They were not dead.

NADA : They had drunk all the fruit ?

SALIMA : Yes, they had drunk it all and gone into a deep

sleep! And while they were sleeping, I pulled the feathers off.

But I could not have ducks running about in my garden with no

feathers on! It would not look nice ; and they might catch cold :

they might all get cold.

NADA : So you made them those little red coat to keep them

warm!

( They both laugh.)

…………………………….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

كيفية تدريس الطفل في الطور الابتدائي -مدارس السعودية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته من المواضيع البالغة الحساسية و التي تمس طبقة هامة من المجتمع هي الطفل هذا الكائن الذي يتطلب منا الاعتناء به عناية خاصة خاصة في المدارس من طرف المعلمين و المدراء و الاخصائيين النفسانيين فالطفل في الطور الابتدائي لايزال ذلك المشاكس الذي يرغب في اللعب و اللهو و بالتالي التقليل من تركيزه داخل القسم بالشكل الصحيح ما يجعل بعض المعلمين يبالغون في عقابهم لهؤلاء الاطفال دون محاولات عديدة لاستمالتهم للدرس بطريقة شيقة تحبب الدراسة له و من الاساليب التي اراها مناسبة لابعاد الطفل عن عدم الانضباط و التركيز اثناء الدرس هو استعمال اسلوب الخيال و السرد القصصي الذي يفتح مجالا واسعا للطفل بالابحار بمخيلته التي من خلالها يبني فكرة عن الدرس المقدم له فيصبح الطفل متشوقا للدرس الذي يليه و يبدي كامل استعداداته لتقبل ماسياتيه من دروس شرط ان يعتمد المعلم التنويع في الطرائق لان الاطفال سريعو الملل فكلما احس بان الطريق السابقة ستخفق يلجا الى طريقة اخرى تشد انتباه الطفل اليه من جديد هذه بعض الافكار التي حاولت ايصالها رغم اني اعلم انه موضوع عميق يحتاج الى الكتير من الوقت …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده