التصنيف: المجلس العام
كلمات تؤدي إلى جهنم
يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله
لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً "
و يقول مخاطباً معاذ بن جبل: "أمسك عليك هذا "و أشار إلى لسانه،فهذه
جمل و كلمات منتشرة بين الناس ولا يدرون ما فيها من الشرك و الكفر…
يحلف ويقول: "وشرف الله،وعرض الله،ورحمة والدي،يسعد الله،الله ما
بيسمع من ساكت،الله يظلم اللي ظلمني،يخلف على الله،لو يحط إيده بيد
الله ما بيفعل كذا وكذا،عايف ربي،يلعن حرمك،لا حياء في الدين،لا حول
الله يا رب،لو ينزل ربنا ما بفعل كذا وكذا،هو الله داري عنك،أهلين بربك،
صلي على كوم أو كمشة أنبياء،فلان ما بيعرف وين الله حاطه،يلعن الزمان
اللي خلاك كذا،يلعن اليوم اللي خلقت فيه،الله فوق وفلان تحت،لولا الله
وفلان،وحياة النبي،يلعن فلان،حل عن ربي،حل عن ديني،فلان الله ما
بيقدر عليه،فلان الله ما بيطيقه،الله بيعطي الفول للي ما لوش سنان،الله
بيعطي الرزقة للي ما بيستاهلها،يلعن ديكك،إذا ألقيت عليه السلام يقول:يا
هلا..
وغير ذلك الكثير الكثير……..فالحذر الحذر أيها المسلمون
قال الشافعي:
احفظ لسانك أيها المســـلم لا يلدغـــــــــك إنه ثعبــان
كم في المقابر قتيل لســانــه كانت تهاب لقاءه الأقران
وجزى الله خيراً من أعان على نشرها….
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
1 / غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء ، وكان جل نظره الملاحظة ، فلا يحملق إذا نظر ، ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ..
2 / إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم ، ويبدأ من لقيه بالسلام …
3 / إذا تكلم يتكلم بجوامع الكلم ، كلامه فصل لا فضول ولا تقصير ، أي على قدر الحاجة فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها وهذا من الحكمة وكان يقول : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) ويقول ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) ، وكان لا يتكلم من غير حاجة ، طويل السكوت ….
4 / متواصل الأحزان ، دائم الفكر ، ليس له راحة ، دمث الخلق ، ليس بالجافي ولا المهين ، يعظم النعمة وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً و لا يمدحه
5 / لا تغضبه الدنيا وما كان لها ، فإذا تُعُرِّض للحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ….
6 / إذا غضب أعرض وشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم
7 / إذا تكلم تكلم ثلاثاُ ، وإذا سلم سلم ثلاثاً ، وإذا استأذن استأذن ثلاثاً ، وذلك ليعقل عنه ويفهم مراده من كلامه نظراً إلى ما وجب عليه من البلاغ
8 / كان يشارك أصحابه في مباح أحاديثهم ، إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم ، وإذا ذكروا الآخرة ذكرها معهم ، وإذا ذكروا طعاماً أو شراباً ذكره معهم
9 / كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه ، وإذا جلس للأكل نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى …
10 / كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبدا ، وإنما إذا أعجبه أكل منه وإن لم يعجبه تركه ….
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
هذا الجدول تجميع لبرامج عبادة ونصائح سمعتها من الشيخ هاني حلمي والدكتور حازم شومان والدكتور عمرو خالد ، بارك الله فيهم جميعا
يرجى نشره
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :
. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق "
. رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
وقت قرائتها ..
وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة
فضل حفظ 10 آيات من سورة الكهف،،
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ).
رواه مسلم.
المصــــدر
موقع الإسلام سؤال وجواب
www.islam-qa.com
اجابة فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد
جزاكم الله خيرا ،،
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
الصبر سر السعادة
لا يوجد إنسان إلا ويصاب بالبلاء ، والناس تجاه هذا الأمر صنف:
الأول : من يتسخط القدر ويصيبة الغم والهم ، ويهلك نفسة غما وكمدا وحسرة ، حتى أنة يتوقف عن ممارسة دورة في الحياة .
الثاني : هم أولئك الذين يتقبلون ذلك البلاء بنفوس مشرقة مؤمنة بقدر الله تعالى صابرة على ما أصابها محتسبة أجرها عند الله سبحانة وتعالى . هذا الصنف من الناس يعتمد على قواعد عدة تساعد على التخلص من تلك الهموم المكبلة للإنسان ، وأهم هذه القواعد هي تذكر الجوانب الإيجابية لهذا البلاء فلعلها تكون الغالبة للجوانب السلبية دون ان ننتبه لذلك . ثم تذكر أن الأجر عند الله سبحانة وتعالى المترتب على ذلك البلاء سيكون كبيرا ، وبعد ذلك تذكر حقيقة الدنيا والمطلوب منها فيها وأن أي هم يعطل أداءنا وإنجازنا ما هو مطلوب منا …أيضا من ذلك البحث عن أسباب البلاء فقد تكون داخلنا .
في النهاية علينا أن نتوقع الخير والشر ونستعد لهما .
تحيــــــــــــــــــــــــــــ ملكة الحب ـــــــــــــاتي
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
عقوبة تارك الصلاة سر السعادة
وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
1- ينزع الله البركه من عمره .
6- ليس له حظ في دعاء الصالحين .
3- انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
1- يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2- ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب . فيقع لحم وجهه
3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي النار وبئس القرار
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه ………….
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
60 موعظه قصيره لابن الجوزى مجابة
1- اخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
2- يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية ، يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
3- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
4- اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، وإذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
5- أيها الغافل ما عندك خير منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، وتشبع فتنام ، وتغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
6- واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، وأنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، والدمعة تطفيها .
8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، وتُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
9- يا مُطالباً بأعماله ، يا مسؤلاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم
12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .
15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، ورأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
17- يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .
18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
19- تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك وطيب المرعى أولاً و أخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين
20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، وأهوال القبر لا تطاق .
21- كأن القلوب ليست منا ، و كان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذان .. كأنما يُعنى به سوانا .. أصمّنا الإهمال بل أعمانا .
22- يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور
23- انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء
24- يا من عمله بالنفاق مغشوش ، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش ، فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ، و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .
25- ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر
26- رحم الله أعظما ً نصبت في الطاعة و انتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن وثبت ، و كلما تذكرت جهنم رهبت و هربت ، و كلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها وندبت .
27- يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .
28- إلى كم أعمالك كلها قباح ، أين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو و إما في رواح ، و سيخلو البلى بالوجوه الصباح ، أفي هذا شك أم الأمر مزاح .
29- فليلجأ العاصي إلى حرم الإنابة ، و ليطرق بالأسحار باب الإجابة ، فما صدق صادق فرُد ، ولا أتى الباب مخلص فصُد ، و كيف يُرد من استُدعي ؟ و إنما الشان في صدق التوبة .
30- إخواني : الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينا هم على غواربها ألقــتهم فوطئتهم بمناسمها .
31- النظر النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب من صام الهواجر ؟ و أين لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب من صابر اللذات ، و كان لم يلتذ من نال الشهوات .
32- حبس بعض السلاطين رجلاً زماناً طويلا ثم أخرجه فقال له : كيف وجدت محبسك ؟ قال : ما مضى من نعيمك يوم إلا و مضى من بؤسي يوم ، حتى يجمعنا يوم
33- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فواعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه .
34- إحذر نفار النعم فما كل شارد بمردود ، إذا وصلت إليك أطرافها فلا تُنفر أقصاها بقلة لشكر .
35- اجتمعت كلمة إلى نظرة على خاطر قبيح و فكرة ، في كتاب يًحصي حتى الذرة ، و العصاة عن المعاصي في سكرة ، فجنو من جِنى ما جنوا ، ثمار ما قد غرسوه .
36- يا هذا ! ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب .
37- يا طالب الجنة ! بذنب واحد أُخرج أبوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق أن تجري دائماً دموعه ، و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه .
38- أعقل الناس محسن خائف ، و أحمق الناس مسئ آمن .
39- لا يطمعن البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال بالراحة ، من زرع حصد و من جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، و العلم لا يُدرك إلا بالنصب ، و اسم الجواد لا يناله بخيل ، و لقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل .
40- كاتبوا بالدموع فجاءهم ألطف جواب ، اجتمعت أحزان السر على القلب فأوقد حوله الأسف وكان الدمع صاحب الخبر فنم .
41- كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، و شهره يهدم سنته ، و سنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله ، وحياته على موته .
42- إخواني : الدنيا في إدبار ، و أهلها منها في استكثار ، و الزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم .
43- ويحك ! أنت في القب محصور إلى أن ينفخ في الصور ، ثم راكب أو مجرور ، حزين أو مسرور ، مطلق أو مأسور ، فما هذا اللهو و الغرور !
44- بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شاني ، خاب المحجوبون عني ، و هلك المبعدون مني .
45- يا هذا زاحم باجتهادك المتقين ، و سر في سرب أهل اليقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، و ما نياس لك من ذلك .
46- ألا رُب فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل رشده ، قد آن أوان شق لحده ، ألا رُب ساع في جمع حطامه ، قد دنا تشتيت عظامه ، ألا رُب مُجد في تحصيل لذاته ، قد آن خراب ذاته
47- يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس ، تيقظ ويحك فقد قتلت النفس ، و تنبه للسعود فإلى كم نحس ، واحفظ بقية العمر ، فقد بعت الماضي بالبخس .
48- عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك منبسط في الآثام ، و لأقدامك على الذنوب إقدام ، و الكل مثبت في الديوان .
49- كانوا يتقون الشرك و المعاصي ، و يجتمعون على الأمر بالخير و التواصي ، و يحذرون يوم الأخذ بالأقدام و النواصي ، فاجتهد في لحاقهم أيها العاصي ، قبل أن تبغتك المنون .
50- أذبلوا الشفاه يطلبون الشفاء بالصيام ، و أنصبوا لما انتصبوا الأجساد يخافون المعاد بالقيام ، وحفظوا الألسنة عما لا يعني عن فضول الكلام ، و أناخوا على باب الرجا في الدجى إذا سجى الظلام ، فأنشبوا مخاليب طمعهم في العفو ، فإذا الأظافير ظافرة .
51- يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون
52- وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
53- يا له من يوم لا كالأيام ، تيقظ فيه من غفل و نام ، و يحزن كل من فرح بالآثام ، و تيقن أن أحلى ما كان فيه أحلام ، واعجباً لضحك نفس البكاء أولى بها .
54- إن النفس إذا أُطمعت طمعت ، و إذا أُقنعت باليسير قنعت ، فإذا أردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، و غُض طرفها عن محرم نظراتها ، و كُف كفها عن مؤذي شهواتها ، إن شئت أن تسعى لها في نجاتها .
55- علامة الاستدراج : العمى عن عيوب النفس ، ما ملكها عبد إلا عز ، و ما ملكت عبداً غلا ذل .
56- ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة ، فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير ، و النظرة نظرها في الشر ، فيا من زاده من الخير طفيف ، احذر ميزان عدل لا يحيف .
57- سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟
58- يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود وتخويف ، وبروق و خشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب فيتروى و يُنبت .
59- قال بعض السلف : إذا نطقت فاذكر من يسمع ، و إذا نظرت فاذكر من يرى ، و إذا عزمت فاذكر من يعلم .
60- قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .
61- كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و أنت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
كم أنت رائع .. – تم الرد
تخطئ.. وتزل .. وتواصل الخطأ والزلل ،
وتــسوّف _مع ذلك في التوبة _ وتقول : غداً وبعده ..!
وتظل في دائرة التسويف والزلل ،
فيكون ذلك بداية النهاية ،
كالحجر إذا دُحرج من علّ ،
إذا لم يوقفه شيء في القمة ، فإن انحداره سيكون سريعاً
كلما أوغل في الهبوط ..
كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك
من أجل ربك جل جلاله ،
وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية ..
لا تيأس بحال من الأحوال
مهما رأيت نفسك تتعثر في كل مرة
مهما رأيت نفسك تخور أمام إغراءات الشيطان
لا تيأس .. اجمع ثيابك ، وشمر عن ساقيك ، وعد إلى الله سريعا
عد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه
وابك على أعتابه
واعزم على أن لا تعود إلى الوحل، وأن لا تسمح للشيطان أن يخدعك ..
وثق أن الله يقبل من أقبل عليه
ولا يرد من وقف على بابه ..
المهم أن لا تكون كمن قيل فيهم :
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي **** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ
ونســيتَ أن اللــهَ أخــرجَ آدم **** منها إلى الدنيـا بذنــبٍ واحـدِ
ذلك إنسان أصر على أن يتمادى
وأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون ."
فكن من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين
لاحظ : لم يطالبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تخطئ ..
بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادر إلى التوبة سريعاً ولا تسوف ..
فإذا فعلت ذلك ، فأنت من ( خير التوابين )
فما أروعك إذن ..!
فما الذي يحول بينك وبين هذا الخير ؟
وتذكر قول ربك تبارك في علاه :
(إن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين) ..
فهنيئاً لك هذه المحبوبية إذا قررت أن تصطلح مع ربك
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
دعاء ليلة الجمعة مجابة
ارجوا القراءه وعدم التملل
لاتنظروا لكبر الموضوع انضرو للاجر اللي بتكسبوه
هذا دعاء ليلة الجمعة ويجدي في كفاية شرّ الاعداء وفي فتح باب الرزق وفي غفران الذّنوب اقورا هذا الدعاء ف الساعة الواحد بعد منتصف الليل فهي الساعة التي يفتح الله ابواب رحمتة لكل من يسأله
اللّهمّ إنّي أسألك برحمتك الّتي وسعت كلّ شي وبقوّتك الّتي قهرت بها كلّ شي وخضع لها كلّ شي وذلّ لها كلّ شي وبجبروتك الّتي غلبت بها كلّ شي وبعزّتك الّتي لا يقوم لها شي وبعظمتك الّتي ملات كلّ شي وبسلطانك الّذي علا كلّ شي وبوجهك الباقي بعد فنأ كلّ شي وبأسمائك الّتي ملا ت أركان كلّ شي وبعلمك الّذي أحاط بكلّ شي وبنور وجهك الّذي أضأ له كلّ شي يا نور ياقدّوس ياأوّل الاوّلين ويااّخر الاخرين . اللّهمّ اغفر لي الذّنوب الّتي تهتك العصم اللّهمّ اغفر لي الذّنوب الّتي تنزل النّقم . اللّهمّ اغفر لي الذّنوب الّتي تغيّر النّعم اللّهمّ اغفر لي الذّنوب الّتي تحبس الدّعأ . اللّهمّ اغفر لي الّذنوب الّتي تنزل البلا. اللّهمّ اغفر لي كلّ ذنب أذنبته وكلّ خطيئة أخطأتها . اللّهمّ إنّي أتقرّب إليك بذكرك واستشفع بك إلى نفسك وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك . اللّهمّ إنّي أسألك سؤال خاضع متذلّل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضيا قانعا وفي جميع الاحوال متواضعا . اللّهمّ وأسألك سؤال من إشتدّت فاقته وأنزل بك عند الشّدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته . اللّهمّ عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وظهر أمرك وغلب قهرك وجرت قدرتك ولايمكن الفرار من حكومتك . اللّهمّ لا أجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ولا لشي من عملي القبيح بالحسن مبدّلا غيرك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرّأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنّك عليّ . اللّهمّ مولاي كم من قبيح سترته وكم من فادح من البلا أقلته وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من ثنأ جميل لست أهلا له نشرته . اللّهمّ عظم بلائي وأفرط بي سؤ حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد أملي وخدعتني الدّنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي ياسيّدي فأسألك بعزّتك أن لايحجب عنك دعائي سؤ عملي وفعالي ولاتفضحني بخفيّ مااطّلعت عليه من سرّي ولاتعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سؤ فعلي وإسأتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي وكن اللّهمّ بعزّتك لي في كلّ الاحوال رؤوفا وعليّ في جميع الامور عطوفا . إلهي وربّي من لي غيرك أسأله كشف ضرّي والنّظر في أمري . إلهي ومولاي أجريت عليّ حكما اتّبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوّي فغرّني بما أهوى وأسعده على ذلك القضأ فتجاوزت بما جرى عليّ من ذلك بعض حدودك وخالفت بعض أوامرك فلك الحمد عليّ في جميع ذلك ولاحجّة لي فيما جرى عليّ فيه قضاؤك وألزمني حكمك وبلاؤك وقد أتيتك ياإلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي معتذرا نادما منكسرا مستقيلا مستغفرا منيبا مقرّا مذعنا معترفا لا أجد مفرّا ممّا كان منّي ولا مفزعا أتوجّه إليه في أمري غير قبولك عذري وإدخالك إيّاي في سعة رحمتك . اللّهمّ فاقبل عذري وارحم شدّة ضرّي وفكّني من شدّ وثاقي ياربّ ارحم ضعف بدني ورقّة جلدي ودقّة عظمي يامن بدأ خلق يوذكري وتربيتي وبرّي وتغذيتي هبني لابتدأ كرمك وسالف برّك بي ياإلهي وسيّدي وربّي أتراك معذّبي بنارك بعد توحيدك وبعدما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبّك وبعد صدق إعترافي ودعائي خاضعا لربوبيّتك هيهات ! أنت أكرم من أن تضيّع من ربّيته أو تبعد من أدنيته أو تشرّد من آويته أو تسلّم إلى البلا من كفيته ورحمته وليت شعري ياسيّدي وإلهي ومولاي ! أتسلّط النّار على وجوه خرّت لعظمتك ساجدة وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة وبشكرك مادحة وعلى قلوب أعترفت بإلهيّتك محقّقة وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتّى صارت خاشعة وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبّدك طائعة وأشارت بإستغفارك مذعنة ؟! ماهكذا الظنّ بك ولا اخبرنا بفضلك عنك ياكريم يارب وأنت تعلم ضعفي عن قليل من بلا الدّنيا وعقوباتها ومايجري فيها من المكاره على أهلها على أنّ ذلك بلا ومكروه قليل مكثه يسير بقاؤه قصير مدّته فكيف إحتمالي لبلا الاخرة وجليل وقوع المكاره فيها وهو بلا تطول مدّته ويدوم مقامه ولايخفّف عن أهله لانّه لايكون إلاّ عن غضبك وانتقامك وسخطك ؟! وهذا ما لاتقوم له السّماوات والارض ياسيّدي فكيف لي وأنا عبدك الضّعيف الذّليل الحقير المسكين المستكين ؟! ياإلهي وربّي وسيّدي ومولاي لايّ الامور إليك أشكو ولما منها أضجّ وأبكي لاليم العذاب وشدّته أم لطول البلا ومدّته ؟! فلئن صيّرتني للعقوبات مع أعدائك وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرّقت بيني وبين أحبّائك وأوليائك فهبني ياإلهي وسيّدي ومولاي وربّي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك ؟ وهبني صبرت على حرّ نارك فكيف أصبر عن النّظر إلى كرامتك ؟ أم كيف أسكن في النّار ورجائي عفوك ؟ فبعزّتك ياسيّدي ومولاي اقسم صادقا لئن تركتني ناطقا لاضجّنّ إليك بين أهلها ضجيج الاملين ولاصرخنّ إليك صراخ المستصرخين ولابكينّ عليك بكأ الفاقدين ولانادينّك أين كنت ياوليّ المؤمنين ياغاية اّمال العارفين ياغياث المستغيثين ياحبيب قلوب الصّادقين ويا إله العالمين أفتراك سبحانك ياإلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسلم سجن فيها بمخالفته وذاق طعم عذابها بمعصيته وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته وهو يضجّ إليك ضجيج مؤمّل لرحمتك ويناديك بلسان أهل توحيدك ويتوسّل إليك بربوبيّتك يامولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجو ماسلف من حلمك ؟ أم كيف تؤلمه النّار وهو يأمل فضلك ورحمتك ؟ أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسمع صوته وترى مكانه ؟ أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفه ؟ أم كيف يتقلقل بين أطباقها وأنت تعلم صدقه ؟ أم كيف تزجره زبانيتها وهو يناديك ياربّه ؟ أم كيف يرجو فضلك في عتقه منها فتتركه فيها ؟ هيهات ! ما ذلك الظنّ بك ولا المعروف من فضلك ولامشبه لما عاملت به الموحّدين من برّك وإحسانك ! فباليقين أقطع لولا ماحكمت به من تعذيب جاحديك وقضيت به من إخلاد معانديك لجعلت النّار كلّها بردا وسلاما وما كان لاحد فيها مقرّا ولامقاما لكنّك تقدّست أسماؤك أقسمت أن تملاها من الكافرين من الجنّة والنّاس أجمعين وأن تخلّد فيها المعاندين وأنت جلّ ثناؤك قلت مبتدئا وتطوّلت بالانعام متكرّما : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون . إلهي وسيّدي فأسألك بالقدرة الّتي قدّرتها وبالقضيّة الّتي حتمتها وحكمتها وغلبت من عليه أجريتها أن تهب لي في هذه اللّيلة وفي هذه السّاعة كلّ جرم أجرمته وكلّ ذنب أذنبته وكلّ قبيح أسررته وكلّ جهل عملته كتمته أو أعلنته أخفيته أو أظهرته وكلّ سيّئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الّذين وكّلتهم بحفظ مايكون منّي وجعلتهم شهودا عليّ مع جوارحي وكنت أنت الرّقيب عليّ من ورائهم والشّاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته وبفضلك سترته وأن توفّر حظّي من كلّ خير أنزلته أو إحسان فضّلته أو برّ نشرته أو رزق بسطته أو ذنب تغفره أو خطأ تستره ياربّ ياربّ ياربّ ياإلهي وسيّدي ومولاي ومالك رقّي يامن بيده ناصيتي ياعليما بضرّي ومسكنتي ياخبيرا بفقري وفاقتي ياربّ ياربّ ياربّ أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من اللّيل والنّهار بذكرك معمورة
وبخدمتك موصولة وأعمالي عندك مقبولة حتّى تكون أعمالي وأورادي كلّها وردا واحدا وحالي في خدمتك سرمدا . ياسيّدي يامن عليه معوّلي يامن إليه شكوت أحوالي ياربّ ياربّ ياربّ قوّ على خدمتك جوارحي واشدد على العزيمة جوانحي وهب لي الجدّ في خشيتك والدّوام في الاتّصال بخدمتك حتّى أسرح إليك في ميادين السابقين واسرع إليك في البارزين وأشتاق إلى قربك في المشتاقين وأدنو منك دنوّ المخلصين وأخافك مخافة الموقنين وأجتمع في جوارك مع المؤمنين . اللّهمّ ومن أرادني بسؤ فأرده ومن كادني فكده واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك وأقربهم منزلة منك وأخصّهم زلفة لديك فإنّه لاينال ذلك إلا بفضلك وجد لي بجودك واعطف عليّ بمجدك وأحفظني برحمتك وأجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبّك متيّما ومنّ عليّ بحسن إجابتك وأقلني عثرتي واغفر زلّتي فإنّك قضيت على عبادك بعبادتك وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الاجابة فإليك ياربّ نصبت وجهي وإليك ياربّ مددت يدي فبعزّتك أستجب لي دعائي وبلّغني مناي ولاتقطع من فضلك رجائي واكفني شرّ الجنّ والانس من أعدائي . ياسريع الرّضا إغفر لمن لايملك إلا الدّعأ فإنّك فعّال لما تشأ يامن إسمه دوأ وذكره شفأ وطاعته غنى إرحم من رأس ماله الرّجأ وسلاحه البكأ ياسابغ النّعم يادافع النّقم يانور المستوحشين في الظّلم ياعالما لايعلّم صلّ على محمّد وآل محمّد وأفعل بي ماأنت أهله..
اللهم أمين .