التصنيفات
المجلس العام

القيم الإنسانية في إسلامنا مجابة

أنقل إليكم هذه المقالة التي قرأتها ليعم الخير والفائدة:

مختصر المقالة:

إذا أردنا أن نفهم جانبًا من جوانب ديننا يمكن لنا أن نستعرض موقفين اثنين:
الأول: يوم دعا صلى الله عليه وسلم إلى السلام بقوله: (أيّها الناسُ أَفْشُوا السَّلامَ..).
الثاني: يوم تحركت جنود الإسلام تنشر النور في الآفاق، وتنشر الدعوة والعدالة.
تلك كانت بداية تاريخنا، وبداية حضارتنا، وبداية قيمنا الإنسانية..

المقالة بالتفصيل….

القيم الإنسانية في إسلامنا
خطبة الجمعة للدكتور محمود أبوالهدى الحسيني في الجامع الكبير بحلب بتاريخ23/4/2017م

إذا أردنا أن نفهم جانبًا من جوانب ديننا الحنيف يمكن لنا أن نستعرض موقفين اثنين:
الموقف الأول: يوم دعا حبيبنا ومصطفانا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى السلام.
الموقف الثاني: بعد انتقاله صلوات الله وسلاماته عليه إلى الرفيق الأعلى، يوم تحركت جنود الإسلام تنشر النور في الآفاق، فلم تكن حربًا ولكنها كانت جهادًا وبذلَ جهد لنشر الدعوة وتحقيق العدالة والمساواة.
فالموقف الأول هو الموقف الذي يوافق أول تاريخٍ للإسلام، وذلك يومَ وصل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة عند الهجرة المباركة التي بها يبتدئ تاريخنا المجيد، ووقف الحَبر اليهودي عبد الله بن سلام ينظر إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يكلم الناس ويؤسس للمعايير التي تُبنى عليها حضارة الإسلام، فسمع من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله: (أيها الناس أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ). فعرف أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تلك كانت بداية تاريخنا، وبداية حضارتنا، وبداية قيمنا الإنسانية..
وبين هذا والموقف الثاني (الذي سوف أنقله إلى حضراتكم) لكُم أن تتصوروا ما بين الموقفين، حينما كان الصدّيق أبو بكر رضي الله تعالى عنه يودّع قائد جيشه الذي يتوجه إلى بلاد الشام فاتحًا ويوصيه فيقول:
"لا تقطعوا شجرة، ولا تقتلوا شيخًا، ولا تقتلوا صغيرًا، ولا امرأة".
وبين الخطابين – خطاب تأسيس المجتمع والحضارة، وخطاب الانتشار الدعويّ الذي ربما رأيت فيه صورة الحرب، لكن مضمونه كان إزالة للفتنة وتحقيقًا للعدالة والمساواة – لك أن تتصور قِيَمَنا الإنسانية.
وسوف أتحدث عن الخاتمة لا عن البدء، لأن الخاتمة عادة تمثّل الثمرة، فإذا أردت أن تفهم ثمرة دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم في حياته الشريفة فانظر ما كان في نهاية تلك المرحلة، عندما بدأ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يُفصِّلون ما فهموه منه صلى الله عليه وسلم.
هذا هو الموقف الثاني الذي نقله البيهقي وغيره، عندما وقف الصدّيق رضي الله عنه يوصي ذلك الجيش الفاتح.
هذه حضارتنا ونحن نحمل السلاح.
إذا كانت الكلمات الأولى التي أسس بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قيمًا إنسانية مبتدأً، فهذه كانت ثقافتنا ونحن نحمل السلاح في جيشٍ يخرج فاتحًا ويقول فيه الصدّيق لقائد الجيش ما قال.
وربما قرأها بعض أصحاب التاريخ على أنها ثقافة إنسانية عامة، لكنك حينما تمعن في قراءة هذه المفردات على قلتها فإنك تجد من خلالها أن الإسلام يؤسس لثقافة كاملة.
وما يقوله الصدّيق رضي الله عنه هو فهمٌ فهمه من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يكن في هذا إلا متّبعًا، فعندما يقول:
1- لا تقطعوا شجرة: فإنه يؤسس إلى ما يعرف اليوم بثقافة حماية البيئة، وما يعرف بسلامة الصحة العامة، وكذلك يؤسس لسلامة الطبيعة…
إنه يؤسس بهذه الكلمة إلى ما يحتاجه الإنسان من نواتج النباتات الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى.
فتَحْتَ هذا العنوان (وإن كان قليلاً في ألفاظه) تندرج ثقافة كبيرة.
واليوم تُسنّ قوانين من أجل حماية الشجرة، وتؤسس دراسات لدراسة ما فعل الإنسان بتخريبه للطبيعة.
وهكذا كانت الكلمة الأولى التي أخرجها من الفم الطاهر سيدُنا أبو بكر رضي الله عنه وهو يفصِّل للناس ما فهمه من سيده وإمامه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: لا تقطعوا شجرة، وهو عنوان أول.
أما الأمر الثاني الذي أوصى به قائدَ جيشه فهو:
2- ولا تقتلوا شيخًا:لأن هذا الرجل العجوز الذي وقفتَ أمامه يمثل تاريخ أمسه.
إنه شاهد على الأمس.. إنه راوية تاريخ.. إنه يمثل عمرًا مديدًا وطويلاً..
وعندما توقّر الكبير وترحم الصغير فإن هذا لا ينبثق من رؤية ضعفه وحسب، فحينما نفهمها أنها رحمة للضعفاء فقط فإننا لا ندرك ما وراءها من المعاني.
فقال: "لا تقتلوا شيخًا" لأن هذا الشيخ تجربة حياة، ولأن الشيوخ لديهم حكمة وخبرة، ولأن هؤلاء الذين امتدت أعمارهم في الأزمان حملوا خبرةً ربما في الصناعة، وربما في التجارة، وربما في الزراعة، وربما فيما أنتجه العقل البشريّ من حكمة وفهمٍ لسنن الله.
3- ولا تقتلوا صغيرًا:لأنه مستقبلكم، فالأطفال مستقبلنا، وعندما نعتني بالطفل – ونحن نعتني بمستقبلنا القادم – ونفسح له الفرصة حتى يأخذ فرصته في البناء، فإننا نؤسس لمستقبل.
فعندما نحترم الطفل والصبي فإننا بهذا نبني مستقبلاً، وذلك عندما نعتني بتعليم الطفل، وبأخلاق الطفل…
ولماذا تنتشر الجريمة اليوم؟
ولماذا بدأنا نتلمس الظواهر الشاذة؟
ما هذا إلا لأننا لا نحسن تربية الطفل، ولا نحسن استيعاب الصبيان الذين هم رجال المستقبل وأبطاله والذين هم صانعو مستقبلنا حينما ننتقل عن هذه الدار.
4- ولا امرأة:
ورحم الله من قال:
الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتها…..أعددتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ

فإذا صلحت المرأة يصلح من ورائها جيل، ويصلح من ورائها سلوك، ويصلح من ورائها مجتمع، لأنها بانية الأسرة وراعيتها، ولأنها صانعة أخلاق الأطفال وبانية ثقافتهم، ولأنها هي التي تغرس في نفوسهم احترام ثوابتنا وقيمنا.
فالأم التي تفهم أن غرس احترام الوطن هو جزء من الإيمان هي أم فاضلة..
والأم التي تغرس في أطفالها أن حماية كلّ مفيد إنما هو حماية للأمة هي أم فاضلة..
والأم التي تربي طفلها على ثقافة النافع والمفيد واجتناب المؤذي والضار هي أم فاضلة..
فكيف تُقتل هذه المرأة التي منها سوف تخرج كل الخيرات؟!
الإسلام لم يأتِ مخرّبًا، لكنه جاء مصحّحًا وبانيًا، وجاء مرممًا ومعمّرًا.
وهكذا نهى الصدّيق رضي الله تعالى عنه قائدَ جيشه عن هذه الأمور التي من خلالها تظهر ثقافتنا الإنسانية.
أما الأقوياء الذين يحملون السلاح فإن كانوا يحملونه من أجل الدفاع عن الأرض والعِرض، ومن أجل حماية الإنسان… فبارك الله في أيديهم.
وأما الذين يحملونه من أجل نشر الفتنة ونشر الشذوذ، ومن أجل تخريب الإنسانية… فإن واجب الإنسانية يقتضي أن يُقاتَلوا.
قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [البقرة: 193].
وهكذا يستطيع الإنسان أن يقرأ ثقافتنا بقيمها الإنسانية من خلال بعض الشواهد ما بين الموقفين الثاني الذي استفضنا فيه والأول الذي أسّس فيه النبيّ صلى الله عليه وسلم لبناء المجتمع بقوله:(أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌوهذه كلمات تحتاج إلى شرح طويل، لكنني أردت في هذه العجالة أن أضعكم ما بين البداية والنهاية، ما بين بدء الحياة النبوية وخاتمتها، حتى نعلم أن ديننا هو الذي يؤسس للثقافة الإنسانية وقيمها الفاضلة.
البِرّ لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والدّيّان لا يموت، اعمل ما شئت، كما تَدين تُدان.
رُدّنا اللهم إلى دينك رَدًّا جميلاً، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أقول هذا القول وأستغفر الله.
يمكنكم الاستماع إلى المقالة عبر الرابط التالي: القيم الإنسانية في إسلامنا
المقالة منقولة من موقع البدر الإسلامي وفيه يمكنكم قراءة المقالة باللغة الإنكليزية لمن يرغب بذلك:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

تأخير الغسل سر السعادة

تأخير الغسل من الجنابة من أسباب الآم الظهر
أسرارالطب النبوي عدم الغسل

من الجنابه سبب آلآم الظهر !!

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على طبيب البشرية وهاديها ومنيرالطريق لها محمد بن عبدالله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وبعد
إكتشف الطب الحديث قبل قليل إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشرقرنا المهم لا أطيل عليكم زبدة الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وبالسعودية وهو الآن طبيب بالمستشفى التخصصي ببريده وتخصصه طبيب عظام إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلآم الظهرلدى السعوديين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابه وعدم وضوئهم بعد الإنتهاء من الجنابة وعند الرغبة بتأخيرالغسل وقال موضحا إكتشافه الطبي المذهل أن فقرات الظهرالعضميه بينها السائل الذي يغلف غضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أووضوء أن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطرالغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهرالعضمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهروإن الحل لذلك هوالغسل الفوري من الجنابة أوالوضوء حيث أن الماء والغسل يؤد الى تتجدد الدورة الدمويه وتدفق الدم للمح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات ويظهرسرالطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما أجنب قط ونام بدون غسل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

التوبة والرجوع إلى الله-إغسل قلبك-ربى انى لك عدت سر السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوبة والرجوع إلى الله-إغسل قلبك-ربى انى لك عدت
التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع ..

التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..

التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا ..

التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……

((قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))

التوبة والرجوع إلى الله-إغسل قلبك
إنابة_طارق بن شهان
أغســــل قلــــــبك

الطريــق الى الجنّة_محمد حسين يعقوب_
أغســــل قلــــــبك

وسارعوا إلى مغفرة_هاني حلمي
أغســــل قلــــــبك

: ملفات متنوعة – يا نفس توبي_
: أغســــل قلــــــبك

ولمتابعة باقي السلسلة تابع هنا
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يامن كان على معصية ولم يتركها في رمضان ولا بعد رمضان متى بالله عليك ستتركها ؟
يامن يعرف أنه على خطأ وخطر ولم يبالي بالله عليك متى تبالي وتهتم ؟
يامن … يامن … يامن … متى بالله عليك ترجع إلى ربك ؟

يا غافلا عن إله الكون يا لاهي … تعيش عمرك كالحيران كالساهي
إرجع إلى الله واقصد بابه كرما … والله والله لا تلقى سوى الله


إرجع واعرف ربك فكل الأبواب دونه مسدودة إلا بابه مفتوح لمن يريد الدخول
الله أكبر كل الملوك تحتاج إلى واسطات وإلى شكليات لمجرد النظر إليه وملك الملوك بكلمة تدخل بابه

عظيم ربي سبحانه يرى ويسمع ويعلم كل شيء ثم يمهل ولا يهمل
إخوتاه . الله عظيم جدا ترى عظمه أخي في الله حين تعصيه وهو يراك ثم يمهلك
بل أفضل من ذلك أن تعلم أخي وأنتي يا أخيتي أنه سبحانه يتودد لعباده في الثلث الأخير من الليل
فيقول هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل … هل …. ؟

كفا بالموت واعظا :

إن الموت يقطع أحبال التسويف كلها فاجعل أخي من الموت طريق لك
للمبادرة للتوبة فوالله ما قلت هذا الكلام للتسلية ولكن حبا فيكم وفي أن
نعود لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الذين هجرناهما لأسباب دنيوية


اعتبر من غيرك :

عندما تسمع بموت شخص فاعتبر أن الذي مات هو أنت وتخيل موقفك ؟
هل نحن مستعدون لهذا ؟ ماذا أعتدنا ؟ وما عدتنا ؟ وما عتادنا ؟


أين نحن العصاة من الثلث الأخير ؟!!! على التلفاز أم على سماعة الهاتف ؟؟؟
إن القضية اليوم ليست في الموضوع والتقدم والتطور إنما القضية قضية إسلام وكفر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الملل … آفة العصر سر السعادة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

في ظل اهتمام الحضارة المعاصرة بالناحية الجسدية من الإنسان ، وبسبب ضغط الواقع المادي الذي يعيشه أكثر الناس اليوم ، ولضعف صلتهم بربهم وطاعتهم له .. انتشرت ظاهرة غريبة في حياة المسلمين ألا وهي : ظاهرة الملل والسآمة ، والشعور بالضيق والضجر.. والتي أصبح لها وجود نسبي يقل ويكثر لدى الكبير والصغير ، والذكر والأنثى ، وصار كل واحد منهم يعبر عنها بأسلوبه الفريد ، وطريقته الخاصة .

مظاهر هذه الآفة :

ولعلنا إذا تأملنا بعض التصرفات والسلوكيات التالية رأينا أن من أسباب التعلق بها والإدمان على بعضها ، ما يعيشه أحدهم من آثار تلك الظاهرة الجديدة .. وذلك من مثل:

1- سماع الغاني والموسيقى. 2- ممارسة عادة التدخين. 3-التفحيط والتسكع في الشوارع والأسواق. 4-مشاهدة القنوات الفضائية والإدمان عليها . 5-الهروب يوميا إلى الاستراحات مع الزملاء والأصدقاء. 6-كثرة النوم وحب الراحة والكسل. 7-العزوف عن القراءة الجادة إلى قراءة الجرائد والمجلات الهابطة. 8-الثرثرة بالهاتف لغير فائدة أو للإساءة للآخرين. 9-إهمال الطالب مذاكرة دروسه وضعف الاستعداد للاختبارات. 10-الإسراف في ممارسة الرياضة وقراءة جرائدها ومجلاتها .11-كثرة الأسفار والرحلات للترفيه البريء وغير البريء. 12-الانصراف عن العمل الجاد والمثمر بأي أسلوب وطريقة . إلى غير ذلك من العلامات التي تدل على وجود هذه الظاهرة .

من آثار هذا الظاهرة :

وقد يستهين البعض بأمر هذه الآفة ، ويرى أنها أمر لا مناص من الإنفكاك عنه ولا علاج لها ، آفة أنه ليس لها ذلك الأثر الذي يستحق الحديث عنه .

ولكن لو بحث أحدهم بكل صدق وموضوعية عن آثارها السلبية في عدد من جوانب حياته لرأى أن لها آثارا كثيرة ، نذكر منها أربعة :

أولا : ضياع كثير من الخير والطاعة : وذلك أن الذي يشعر بالملل والسآمة والضيق والضجر، تراه لا يستطع القيام إلا بالواجبات من دينه فقط، وعلى تقصير وتفريط فيها، أما غيرها من نوافل الطاعات وأبواب الأجر والثواب كالمحافظة مثلا على السنن والرواتب، أو القراءة المفيدة ، أو القيام بواجب الدعوة أو غير ذلك، فإنك سترى حجته في عدم إتيانه بها والمحافظة عليها أنه ليس له فيها مزاج أو أنها سنة فقط ولكن تجده بالمقابل عندما تتهيأ له برامج الترفيه والتسلية ، ومناسبات الطعام والشراب فإنه يكون أول المسارعين والمشاركين فيها ، بل والغاضبين إذا لم يدعى .

فأنظر إلى آثار هذه الآفة على هذا الإنسان وكم فوتت عليه من مواسم الخير وأبواب الأجر؟

ثانيا : حدوث الفشل أو بعضه في تحقيق الآمال والطموحات :

حيث إن هذه الآفة تجعل صاحبها ينصرف عن الجد والاجتهاد، والحرص والمتابعة، والاهتمام بتحقيق كثير من الطموحات العلية التي يسعى لها كل إنسان فمثلاً : إن كان طالباً قصر في دراسته، وإن كان موظفاً أهمل في أداء واجبه، وإن كانت زوجة فرطت في حق زوجها وأولادها وبيتها ..

وهكذا يتساهل فئات كثرة من المجتمع المصابة بهذا الداء عن الأخذ بأسباب النجاح والتفوق الدنيوي في وقته ، ويكسلون عن البذر والزرع في أوانه ، منشغلين عن ذلك باللهو والترفيه لهذه النفس المضطربة، موسعين صدورهم بما لا يجدي ولا ينفع من البرامج ، فاذا جاء زمن الحصاد وقطف الثمار لم يجدوا شيئاً، أو حصلوا على ثمرة رديئة، أو معدلاً منخفضاً، لا يؤهلهم للمستوى الذي يطمحون إليه ، ولا للمستقبل الذي يتمنونه ، وعندها يشعرون بشيء من الحزن والأسى، عندما لا ينفعهم ذلك لفوات وقته .

ثالثا: خسارة العمر والمال :

فالذي يعيش هذه الحالة تجد أن همه وتفكيره أن يرفه عن نفسه باستمرار، ويضيع وقته بأي عمل ، فما تحين أية فرصة من ساعات ، أو أيام من إجازة إلا وتجد تفكيره منصبا فقط في استغلالها بتلك البرامج الترفيهية والممارسات اللامسؤولة، بغض النظر عن أنها ستقطع جزءاً من عمره فيما لا طائل تحته ، أو أنها لن تنفعه أو تنفع أمته بوجه من الوجوه ، المهم الترفيه وكفى! !

ليس معنى هذا أن نحجر على واسع ، أو نحرم شيئا أحله الله ، ولكن نقول : إن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيرأ من عمره وأيامه التي هي رأس ماله في هذه الحياة ببرامج الترفيه في البر والبحر ، والتمشيات والسفريات ، والقيل والقال ، والذهاب والإياب ، وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها كثير فائدة.

وبين إنسان يفكر في الطموحات الأخروية، والاعمال الباقية بعد موته ، ويهتم بإصلاح نفسه وإصلاح أمته ، وبجتهد لذلك غاية الإجتهاد بحفظ وقته وماله وجوارحه ، ما بين علم إلى عمل ، ومن دعوة إلى عطاء، ومن صدقة إلى إحسان ، ومن تعاون إلى تكافل ، ومع ذلك لم يضيق على نفسه بما أباح الله – كما يتصور أولئك الجاهلون – إنما أعطاها من الترفيه قدر حاجتها وما يعينها على القيام بتلك الواجبات والطاعات ، مع احتساب نية الأجر والعبادة في كل ذلك .

رابعا: الوقوع في المعاصي والذنوب :

وقد يصل بضغط هذه الافة النفسية عند هذا الانسان وما يشعر به من ضيق وملل أن يفكر في إزالة هذه الحالة والتخفيف من معاناته بأية طريقة وأسلوب ، حتى ولو كانت عن طريق ارتكاب المحظور وفعل الحرام ، بحجة أن المباح لا يكفيه ولا يحقق له ما ينشده من سعادة وطمانينة !

فتجده مثلأ يقع في سماع الاغاني والموسيقى، ومشاهدة القنوات الفضانية ، وشرب الدخان والشيشة ، ومصادقة الصحبة المنحرفة ، وممارسة الفواحش والمنكرات ، إلى أن يصل به ذلك إلى استعمال المخدرات وترك الصلاة – نعوذ بالله من ذلك – وهكذا ينحدر من سيئة إلى سيئة أسوأ منها، كل ذلك حدث لأنه لم يفكر جدياً بعلاج هذه الآفة في بدايتها بالطرق الصحيحة والأساليب السليمة التي تتفق مع الدين والعقل ، وإنما تساهل في صدها إلى أن أوصلته إلى هذه الأثار السيئة .

من وسائل العلاج :

أما علاج هذه الظاهرة فهو موجود ومتيسر لمن يريده ، وعزمت عليه نفسه بكل جدية، إذ لا يكفي للانسان أن يكون راغباً في العافية ، متمنياً للخلاص ، دون أن يفكر باتخاذ حياله الخطوات العملية ، والإصلاحات الجذرية ، خاصة وأن هذه الوسائل مرتبط نجاحها وظهور آثارها بالأخذ بالوسائل الأخرى كذلك . . . أي : أن يعود المسلم إلى حظيرة إسلامه ودينه وأن يطبقه تطبيقاً كاملاً في كل مجالات حياته : عقيدة وعبادة، سلوكاً ومنهاجاً، وفكرأ وشعورأ، وما لم يحقق تلك العودة الكاملة ، فإن أي خطوة في هذا المجال لن تؤتي ثمارها بالصورة المرجوة..لهذا فإن من وسائل العلاج :

أولا: تحديد الهدف :

ولعل هذا الامر من أهم وسائل العلاج ، إذ أن غالب الذين يشعرون بآفة الملل أصيبوا به بسبب أنهم حصروا هدفهم في هذه الحياة على الجوانب المادية منها ، فحين تسأل أحدهم : ما هدفك في الحياة؟ يجيبك بان هدفه ! وأمنيته أن يكون مهندساً أو ضابطاً أو أستاذاً أو ذو مال كثير أو وظيفة عالية، أو غير ذلك من الأهداف الدنيوية، أو الطموحات الذاتية، أو أن تجد أحدهم قد حصر هدفه على جزء قليل من العبودية والطاعة لله ، أما المساحة الكبرى من حياته والأعمال الكثيرة التي يؤديها فقد أخرجها من عبودية الله إلى عبودية نفسه وهواه وشيطانه وما يبتغي من محرمات ومنكرات ،فانقلبت بهذا المفهوم الوسائل من مال ووظيفة وزوج وولد إلى أهداف كبرى في هذه الحياة، وأما طاعة الله وعبوديته وهي الهدف من خلق الإنسان فقد انقلبت عنده إلى وسيلة ثانوية غير مهمة لهذا فإن أول شرط مطلوب توفيره للتخلص من هذا المرضى وكل آفة نفسية أن يجعل المسلم هدفه وغايته في هذه الحياة عبادة الله وطاعته بمفهومها الشامل وليس الجزئي أو الضيق ،وذلك بأن يضبط حياته ضمن دائرة لا تخرج عن حدرد أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يفعل ولا يقول ، ولا ياخذ ولا يعطي ، ولا يحب ولا يكره ، إلا ما كان لله ويرضيه على وفق شريعته وسنة رسوله ، وعندها سيجد بإذن الله للحياة طعم ، ولوجوده قيمة، وسيذهب عنه كل ما يجد من شعور بالملل والسآمة في مختلف عموم حياته ، ولا نقول كلها، إذ أن المسلم لابد وأن يصيبه شيء من الهم والحزن ، أو الضيق والملل كما يصيب غيره من البشر، ولكنه يتميز عن غيره بأن تلك الحالات لا تمر عليه إلا لفترات قليلة وقصيرة، وأنه كذلك يحتسب الأجر والثواب وتكفير الذنوب والسيئات على كل ما يصيبه حتى الشوكة يشاكها، كما جاء في الحديث .

ثانيا: القيام بالواجبات على الوجه المطلوب :

كل مسلم حقيقة لا ادعاء تجده ولله الحمد يؤدي واجباته الإسلامية ولا يترك منها شيئا سواء كانت الصلاة أو الزكاة أو الصيام أو الحج ، أو غيرها من أركان الإيمان وبقية الواجبات ، ولكن عندما ينظر الواحد منا في كيفية أدائه لهذه الواجبات يلحظ على نفسه أنها ليست على الوجه المطلوب ويعتريها شيئا من النقص والخلل .ومن أهم الأمثلة على ذلك شعيرة الصلاة التي أصبح البعض إما مضيع لوقتها، فهو يؤديها متى استيقظ من نومه خصوصاً (الفجر والعصر) ، أو فرغ من عمله أو انتهى من لهوه ولعبه . وإما مضيع لجوهرها وحقيقتها فهو يؤديها بلاروح ، قياماً وقعوداً وركوعاً وسجوداً، لا يعرف ولا يعقل ماذا قرأ في صلاته ولا ماذا قرأ إمامه ، يشعر أنها حمل ثقيل ،وأشغال شاقة يريد التخلص منها

فإذا كانت الصلاة معك بهذا الوضع فلا تستغرب أن تشعر بشيء من الملل والسأم فهذا شيء من عقوبة الله للمقصر، والمخرج من ذلك . أن تعيد النظر في عمود دينك بالمحافظة على إقامتها في وقتها مع الجماعة وأدائها على الوجه الأكمل ، خشوعاً وطمانينة ، وتدبراً لمعاني قراءتها ، وتضرعاً وتذللاً ودعاءً لله سبحانه وتعالى لعل الله أن يقبلها كاملة منك لا أن ترد عليك ، أو لا يقبل منها إلا القليل ، نعوذ بالله من الغفلة والخذلان .

ثالثا: المنافسه في الطاعات والقربات :

وحتى يزداد المسلم إيمانا ويكفيه الله شر هذه الآفة الضارة، ويحصل على سعادة الدنيا والفوز بالنعيم المقيم في الآخرة فإنه حري به ألا يكتفي بالواجبات المفروضة عليه فحسب ، وإنما المطلوب أن يسارع في القيام بما يقربه إلى الله ويحببه إليه ويرضيه عنه ، لأن القلب إذا اتصل بربه وامتلأ بمحبته والخوف منه ، لم يعد للأوهام والأحزان والقلاقل موضعاً فيه ، وعلى قدر حرص المسلم على الطاعات والإكثار منها على قدر ما يفوز المؤمن بجنة الله في أرضه ألا وهي رياض الأنس والطمأنينة والسعادة كما عبر عنها أحد الصالحين حينما قال . لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعا دة لجالدونا عليها بالسيوف.

ولعل من أهم الطاعات والقربة التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها يومياً كمرحلة أولية لزيادة الإيمان وتخطي هذه العقبة ما يلي :

ا – المحافظة على السنن الرواتب ، وهي عشر أو اثنتا عشرركعة، فمن حافظ عليها بنى الله له بيتا في الجنة كما جاء في الحديث .

2- الالتزام بقراءة نصيب من القران الكريم ، إما أربع ، أوست ، أو عشر صفحات ، ولا يتركه مهما كانت المشاغل ، ويحرص على أن يزيده كل شهر صفحة بحيث يصل إلى قراءة جزءكامل يومياً.

3- صلاة الوتر ولو ركعة واحدة في المسجد .

4 – صلاة الضحى .

5 – صيام الأيام الفاضلة كست من شوال ، وعاشوراء ، وعرفة ، ويومي الإثنين والخميس

6- الصدقة بين فترة وأخرى ولو بالقليل .

رابعاً : الإبتعاد عن الذنوب والمعاصى :

الذنوب في حياة المسلم كالحيات والعقارب تنفث سمومها القاتلة ، وأمراضها الفتاكة وهو لا يشعر إلا بشيء من آثارها المؤلمة وثمارها المرة كحصول الهم والقلق ، والملل والسآمة ، وحرمان الرزق ، ونقص البركة في العمر والملل إلى غير ذلك .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

*****فتور الملتـزم****** مجابة

المجيب د. طارق بن محمد الحواس
التصنيف الدعوة الإسلامية/استشارات دعوية/أخرى
التاريخ 8/8/1424هـ

السؤال
أنا شاب ملتزم على طاعة الله منذ عام تقريباً، ولقد وجدت والله السعادة واللذة الحقيقية، ولكن بعد مضي شهور أحسست بنوع من الفتور، فلم أستطع الخشوع، وبدأت أرتكب الذنوب والمعاصي حتى وقعت في الكبائر، ولقد أحسست أني بفعلي هذا منافق، أرجو نصحي وإرشادي، وأنا الآن أصبت بحالة من الإحباط والخوف من عذاب الله في الدنيا قبل الآخرة، أجيبوني جزاكم الله خيراً.

الجواب
السلام عليكم، وبعد:
شكراً لمراسلتك لنا على موقع الإسلام اليوم، والجواب على استفسارك كما يلي:
معلوم أن الإنسان يمر بمراحل مختلفة وأحوال متنوعة، وبقاؤه على حال من الجد أو ضده تحيله طبيعة البشر من التقلب والتحول، ولذلك قال النبي –صلى الله عليه وسلم- لحنظلة بن عامر – رضي الله عنه – يوم أن شكا له عدم ثباته على حال من الخشوع والإخبات فقال له: إنا نكون عندك يا رسول الله وكأن على رؤوسنا الطير وإذا فارقناك عافسنا النساء ولاعبنا الأولاد، فقال له رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مبيناً له استحالة بقاء الإنسان على حال واحدة:" والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات" أخرجه مسلم (2750) من حديث حنظلة الأسيدي – رضي الله عنه-، فإن تغير حال الإنسان طبيعة فطرية، وليس هذا محل إنكار إنما محل الإنكار أن تنقلب الحالة من خير إلى شر، أو من طاعة إلى معصية، لذلك أخبر عليه الصلاة والسلام أن لكل عمل شرة وفترة، يعني مرحلة جد وضعف، فقال:"فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى" أحمد (22376) عن رجل من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الأنصار، ففي مسند أحمد (6473) وغيره عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثم إن لكل عمل شرة، وإن لكل شرة فترة، فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت شرته إلى غير ذلك فقد هلك، وفي لفظ:"إن لكل عمل شرة، وإن لكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك" أحمد (6664) ، فالواجب على العبد عند الضعف أن يحرص على التمسك بالفرائض وأصول الدين والبعد عن المحرمات، فإن وجد نفسه ثقيلة على النوافل والمستحبات فلا بأس بتركها فترة ليعود إليها بشوق وهمة أكبر، وفي نفس الوقت يعالج أسباب هذا الضعف وسبب رجوعه للذنوب مرة أخرى.
إن تحسسك للأسباب يختصر عليك المسافة في معالجة ما جد من تغير، وذلك بترك تلك الأسباب والرجوع للحال التي كانت النفس فيها مقبلة، وحالة الفتور هذه يتعرض لها كثير من السائرين إلى الله، فإن أحسنوا معالجتها وإلا كانت وبالاً على بعضهم، يتردى بسببها إلى الحضيض، وإني أنصحك بالرجوع إلى كتابين عالجا أمر الفتور معالجة جيدة، الكتاب الأول: آفات على الطريق للدكتور: محمد السيد نوح، والثاني الفتور للدكتور: ناصر العمر، واحرص أخي على البعد عن الأصحاب الذين أضعفوا فيك التمسك بدينك، واحرص على لزوم الأخيار والصالحين، وأكثر من الاستعانة بالله عز وجل، والله يثبتنا وإياك على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا إنه جواد كريم، والسلام عليكم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

قصة إسلام قسيس مصري

السلام عليكم
و لعنا نعتبر

http://www.islampress.net/55a/firas/…select_page=14

اعذروني اذا سبق نشرها .لقد قمت بالبحث في المنتدى فلم اجد هذا الموضوع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

فرصة لنشر الاسلالالالام …سارع بالتصويت سر السعادة

فرصة لنشر الاسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااام سارع بالتصويت

حاليا تجري جريدة إسبانيه إستفتاء حول الشخصيه التي لها تأثير على

>>البشريه وذكر منها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعدد من
>>الشخصيات الأوربيه والعالميه والشخصيه الأعلى تصويت سوف يتم إنجاز
>>عنها برنامج للتعريف بها وهذه الفرصه السانحه كي يتعرف الأسبان
>>والأوربيون بالحبيب المصطفى.

>>
>>إخواني لاتبخلوا على رسولكم وصوتوا له….
>>
>>
>>
>>
>>
>>هذا هو الموقع وإسم محمد صلى الله عليه وسلم بلاسبانيه هو Mahoma
>>
>>
>>
>> http://www.elmundo.es/elmundo/debate…ciones689.html
>>
>>

فرصه لنشر الاسلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالام

على فكره تقدر تصوت اكثر من مررررررررررررررررررررره

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

دعاااء للحزينيين والمهمومين سر السعادة

دعاااء للحزينين والمهمومين

——————————————————-


استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

اللهم إنا نسألك

زيادة في الدين

وبركة في العمر

وصحة في الجسد

وسعة في الرزق

وتوبة قبل الموت

وشهادة عند الموت

ومغفرة بعد الموت

وعفوا عند الحساب

وأمانا من العذاب

ونصيبا من الجنة

وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم

اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسلمين

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

اللهم من اعتز بك فلن يذل

ومن اهتدى بك فلن يضل

ومن استكثر بك فلن يقل

ومن استقوى بك فلن يضعف

ومن استغنى بك فلن يفتقر

ومن استنصر بك فلن يخذل

ومن استعان بك فلن يغلب

ومن توكل عليك فلن يخيب

ومن جعلك ملاذه فلن يضيع

ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم

اللهم فكن لنا وليا ونصيرا

وكن لنا معينا ومجيرا

إنك كنت بنا بصيرا.

ربي عبدك قد ضاقت به الاسباب

وأغلقت دونه الأبواب

وبعد عن جادة الصواب

وزاد به الهم والغم والاكتئاب

وانقضى عمره ولم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات باب

وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب

يا من اذا دعي اجاب

يا سريع الحساب

يا رب الأرباب

يا عظيم الجناب

يا كريم يا وهّاب

رب لا تحجب دعوتي

ولا ترد مسألتي

ولا تدعني بحسرتي

ولا تكلني الى حولي وقوّتي

وارحم عجزي

فقد ضاق صدري

وتاه فكري

وتحيّرت في امري

وانت العالم سبحانك بسري وجهري

المالك لنفعي وضري

القادر على تفريج كربي

وتيسير عسري

اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين

وتوفنا مسلمين تائبين

اللهم ارحم تضرعنا بين يديك

وقوّمنا اذا اعوججنا

وادعنّا اذا استقمنا

وكن لنا ولا تكن علينا

اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم

أن تفتح لأدعيتنا ابواب الاجابه

يا من اذا سأله المضطر اجاب

يا من يقول للشيء كن فيكون

اللهم لا تردنا خائبين

وآتنا افضل ما يؤتى عبادك الصالحين

اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين

ولا ضالين ولا مضلين

واغفر لنا الى يوم الدين

برحمتك يا ارحم الرحمين

اللهم آمين



منقول

يرجى نشر هذا الدعاء احتسابا للأجر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

بسا تين القلوب المؤمنة – تم الرد

[IMG]file:///C:/????????????????????????????????????????????????s% 20and%20Settings/nour/Mes%20???????????????????????????????????????????? ????s/fati/477-Bismellah.gif[/IMG]
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على خير الورى حبيب القلوب محمد
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..أما بعد:
فإن للقلوب المؤمنة بساتين غناء وربيع لايعرف الذبول.. وإشراق لايعرف الأفول..
وبسمة لاتعرف العبوس.. وانشراح لايركن لكآبة…إنه الإيمان ..هذا النور الذي بدد الله به
ظلمة القلوب وآنس به وحشة النفوس فصارت لاترضى بالوقوف مهما كانت الصعاب..بل يحدوها الأمل للعمل وتدفعها الصعاب إلى همة بلا فتور..وإلى جد بلا كسل..فهي لاتستسلم للأحزان والألام..بل تخوض غمار الحياة بهمة صبر مستلهمة من إيمانها بالله القوة والعزيمة…
إن الشعور الصادق بالأمل المضئ الذي يملأ قلب المسلم بمستقبل مشرق يجعله يجاهد نفسه من أجل المبدأ والغاية التي خلق من أجلها عقيدة وعبادة وسلوكا مستحضرا قول الله تعالى :[وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون] وبهذا يعمل المسلم جادا على تصحيح مساره ومراجعة حساباته وتجديد نيته..وهكذا تكبر اهتماماته وتعظم آماله ويدرك مسؤوليته وعظم الأمانة الملقاة على عاتقه.
فيمضي في مسيرة حياته عاملا داعيا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة..وشعاره:[ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هموا بنصره الحبيب المصطفى وانشروا الرساله هذه ( منقول) مجابة

بسم الله الرحمن الرحيم


ستبدأ
هولندا ببث فيلم كرتوني اباحي عن زوجات سيدنا محمد – صلى آلله عليه وسلم – يحتويعلى مشاهد فاضحة ومشينة ، وبما أن التجار في هولندا هددوا النائب البرلماني الذيسمح ببثها أن يقاضوه في حال قاطع المسلمون منتجاتهم وتـــحمــيـــله نتائجها لنصرةسيــد ألبشر – عليــه الصلاة والسلام – سيقاطع المسلمون فـي كل أنحاء العالم كلأنواع الإنتاج الهولندي لذا نرجو نشر هذه الرسالة والمشاركة بالمقاطعة .. أللهمبلغت أللهم فأشهد (( إلا تنصروه فقد نصره الله )) مقاطعة المنتجات الهولندية انصروادينكم ونبيكم جميع المنتجات الهولندية تنتهي بالارقام المتسلسله 8716506 999404ساهمو معنا في هذه الحملة ارسلوها لجميع اصدقائكم على الايميل ارسلوها لجميعالمنتديات التي تعرفها لاتبخلو على دينكم لا تبخلو على نبيكم فداك ابي وامي يا رسولالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده