التصنيفات
الملتقى الحواري

تدخيين البناات ,,هل هي ظاهره حضاريه ؟؟ – نقاش حر

تدخين البنات تمرد على العادات حوار بين الفتياة والشباب …
مرحبا
موضوع مهم اتمنى يشارك فيه الجميع
ويبدون رأيهم بصراحة

بعد ان ظهرت في الأون الأخير للأسف ظاهرة تدخين البنات
سرا وجهرا والمراقب لهذه الظاهرة يتسأل عن أسباب هذه الظاهرة …

هل هي الحضارة أم التحضر كما يعتقد البعض!!

ام هي ظاهرة تقليد ا الشعور بالتمرد على القيم والعادات أم أنها ظاهرة لإثبات الوجود ؟؟

ففي عصر العولمة والإنفتاح الفضائي وتقنية المعلومات الإنترنتية هل أصبح تدخين الفتيات عادة من العادات المفروضة

و اذا كانت الفتاة لا تهتم بصحتها و تتهاون في مسالة الخطر الذي

يحدق بحياتها , فهل تتساهل في الخطر المحدق بانوثتها ؟؟

لا اعتقد ان اي فتاة قد تتهاون في هذا الجانب الذي يمثل معنى

وجودها في الحياة !!!

ايتها الفتاة المدخنه …

الانوثة هي بريق عينيك و انت ذابلة العيون

الانوثة هي لون شفتيك و انت قد طليت شفتيك بلون اسود كتوم!!

الانوثة هي عبير انفاسك و انفاسك انت كأسوأ ما تكون !!

الانوثة هي اشراقة وجهك و انت وجهك غائب بين الدخان و السموم!!

فأفيقي قبل فوات الاوان و قبل حدوث مالا يجب ان يكون !!!!

السؤال هنا …
هل السبب في ذلك الحريه من الاهل ؟
ام الثقه القويه من الاب والام ؟
ام التهاون في التربيه والانشغال في الدنيا ؟
ام نابع من الفتاة في تجربة هذه المرحله ؟
وهل يوجد في حياتكم امثال لفتياة عاصرو مرحلة التدخين بسبب التجربه والتقليد الحريه والطفش والهم والمشاكل العائليه …

الحوار بين ايديكم ونريد الاستمتاع والفايده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

وقـفات قبـل أن …….؟ للنقاش

قف مع نـفسك وقـفات قبل أن تـغتاب إخوانـك

ـ الوقـفة الأولى

هل الغيبة عمل صالح تتقرب به إلى ا لله سبحانه وتعالى فتزيد من حسناتك وتزيدك بالتالي قرباً من الجنة أم أنها على النقيض من ذلك ؟
الوقـفة الثـانية
هل تحب أن يغتابك أحد فيذكر عيوبك ومساوئك ـ
وما أكثر العيوب والمساوئ فإن كنت لا تحب ذلك فإن إخوانك لا يحبون ذلك .
الوقـفة الثـالثـة
تذكر قبل أن تغتاب إخوانك هذه الآية {ولا يغتب بعضكم بعضاً أ يحـب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميـتاً فكرهتموه واتقـوا ا لله إن ا لله تـواب رحيم } سورة الحجرات 12
هل تحب أن تنطبق عليك هذه الآيـة
الوقـفة الـرابـعة
تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة بضاعة الجبناء فالمـغتاب لايتكلم إ لا في حال الغيـبه ولو كان شجاعاً تكلم وأظهر. مافي نـفسه في حال وجـود من اغـتاب في الخـفاء إن ذكر الله سبب من أسباب الحماية من هذه المحرمات
بل سبب مهم قد تهاون فيه الكثير إلا ما رحم ربي .
) الوقفة الخامســة :
تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبه زيادة ونقصان فهي
زيادة في ذنوبك وسيئاتك ونقصان في أجرك وحسناتك والسيئات والحسنات هي بضاعتك يوم القيامة . والرابح أو الخاسر في ذلك كله أنت فأختر لنفسك …
الوقفة السادسـة :
تذكر قبل أن تغتاب هذه الأحاديث الشريفة وضعها نصب عينيك وحري بك أن تحفظها ..
1_ عن أبي هريرة رضي الله عنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( إن العبد ليتكلم بالكلـمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعـد مابين المشـرق
وفي رواية مسلم ( والمغرب ) رواه البخاري ومسلم
2_ عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظـفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت :من هؤلاء يا جبريل؟
قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) مسند الإمام أحمد
3_ عن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(كل المـسلم على المسلم حرام : دمـه وعـرضه ومـاله ) رواه مسلم )[COLOR=darkred]

الوقـفة السابـعة

تذكر قبل كل شيء من تعصي بالغيبه هل تعصي فلان وفلان ؟ هل تخالف أمر فلان وفلان ؟ لا إنك تعصي الله سبحانه وتعالى إنك تخالف أمر خالـقك وموجدك ورازقك والمتفضل عليك سبحانه وتعالى إنـك بالغيبـة تحـارب
الله عز وجل فهل تحب أن تكون ممن يحاربون ا لله عز وجل؟

مجالسة الصالحين :
الذين يذكرون الإنسان إذا غفل ،ويعينونه إذا ذكر،
ويدعونه إلى الخير ،ويحذرونه من الشر .

واغتنم ركعتين في زلـفى إلى الله
إذا كنت فارغـاً مستريحاً
وإذا همـمت بـا لمنطق الباطل
فاجـعل مكانه تسبيحـاً
إن بعض السكوت خـير من
النطق وإن كنت بالكلام فصيحاً

فتوى
س/ لي صديق كثيراً ما يتحدث في أعراض الناس وقد نصحته ولكن دون جدوى ويبدوا أنها أصبحت عادة عنده وأحياناً يكون كلامه في الناس عن حسن نية . فهل يجوز هجره ؟
ج /الكلام في أعراض الناس بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب (عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أتدرون ما الغيبة ؟
فقالوا :الله ورسوله أعلم، فقال ذكرك أخاك بما يكره
قيل :يا رسول الله:إن كان في أخي ما أقول؟قال :إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم
والواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من
المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه فإن لم يمتثل فاترك مجالسته لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
مختصر من فتاوى سماحة الشيخ/عبد العزيز بن باز (المرجع / أحذر البضاعة الذميمة الغيبة والنميمة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

لمن لم يرى شجر الغرقد……(صور) للنقاش

هذه صور لشجرة الغرقد الذي يكثر اليهود من زراعتها
روى الشيخان عن ابي هريره رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعه حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون ،حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ،فيقول الحجر اوالشجر :يا مسلم ! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي ، فتعال فاقتله،الا الغرقد،فأنه من شجر اليهود".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

؟؟؟؟؟كلية التربية – تم الرد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمني ألقي رد على طلبي والله يوفق الجميع

بالنسبة لاي وحدة تدرس في كلية التربية قسم أنجليزي ___________ياليت تعلموني وشلون طريقة أختبار مادة الصوتيات والمحادثة لا ني ……………….أبي بس طريقة الاختبار
":L":
ولكم جزيل الشكر مقدمآ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

قناة المجد للنقاش

السلام عليكم……………

ارجو منكم ان تدلوني من وين اقدر اشترك في قناة المجد
((((((في مدينة الرياض))))))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

قصة حقيقية عشتها(المكالمة التي أبكتني)

المكالمة التي أبكتني

رن هاتفي الجوال وظهر على شاشته رقم غريب.. فإذا بها متصلة تريد أن تروي لي مشكلتها وتحكي لي قصتها.. وكثيرا ما استقبل مكالمات من نساء غير معروفات لدي ليشتكين لي مشكلاتهن ويستشرني في أمورهن..
وأعتدت على كثير من المشكلات وصار لدي من رباطة الجأش ما يكفيني لأتابع مشكلة مثل هذه المتصلة التي كانت تبكي بشدة وتواجه صعوبة في توضيح عباراتها.. لكن المشكلة هذه المرة كانت مختلفة..
مشكلة أسمعها للمرة الأولى .. وهالني ما سمعت من تفاصيلها.. مكالمة هذه المتصلة سرقت النوم من جفني .. بل وابكتني..
ولكني لن أطيل سأروي لكم قصة المكالمة التي أبكتني..

أنا فتاة جامعية غير متزوجة.. التحقت العام الماضي بوظيفة جديدة تعرفت أثناء عملي بها على زميلة متزوجة ولديها أطفال وبنيت معها علاقة متينة.. كانت صداقة رائعة.. بدأت صداقتها معي بنصحي أن أغير عبائتي لما فيها من الزينة والفتنة فاستجبت.. وكانت تبادلني الهدايا خصوصا أن مستواها المادي كان ممتازاً وراتبها يفوق راتبي عدة مرات..
عظيم هو ذاك الحب الذي جمعنا.. جعل للحياة مذاقا خاصاً إذ هناك من يسأل عني ويهتم بأمري ويشتاق إليّ.. وكنت أعتبرها أختا كبرى لي..
أنا أعيش في منزلي وحيدة مع والديّ الكبيرين الذين يخافان عليّ من كل شيء.. حتى من صديقاتي !!
فنحن أسرة لا نؤيد الصداقات العميقة بل إنني أنا نفسي كثيرا ما انصح أختي الكبرى بأن تنتبه لابنتها التي تتحدث مع صديقاتها طويلا وتتعلق بهن وكنت أقول لها دائما" الصديقات لا خير فيهن!!"
ولكن الوحدة التي أعيشها جعلتني أستأذن والدي بأن تزورني هذه الصديقة الأثيرة..
فسألني والدي "وهل هي جيدة؟!" أجبته بنعم وإلا لما صادقتها.. وافق والدي على هذه الزيارة للمرة الأولى فهذه أول صديقة لي تكون متزوجة وأما وعاقلة وهذا ما يثير الإطمئنان والسكينة..
بدأت سلسلة زياراتها لي في البيت.. وكنا نتعانق ونسلم على بعضنا بحرارة تعبيرا عن أشواقنا..
لصديقتي هذه زوج رائع تثني عليه كثيرا قد جمع كثيرا من الصفات النادرة إلا أنها تفتقد منه المشاعر!! هذا الخواء العاطفي الذي يعيش داخلها جعلها لا تجد في العناق ما يكفي لإروائها!!
فبدأت تستقبلني بالقبلات من الفم!!!
استنكرت الأمر واستهجنته وتضايقت من التصرف والغريب أنها أيضا تضايقت ولا تدري كيف فعلت ذلك!
كررتها مرة.. واثنتين.. وأصبحت لها عادة لا تتركها وأنا صامته
قطعت حديثها " لمذا سكتي على هذا الفعل المشين؟"

أجابت " انا ضعيفة الشخصية .. لا أستطيع مواجهة إنسان والوقوف في وجهه.. وكانت هي بالمقابل قوية الشخصية وقيادية فكنت انساق لها وأنا كارهه.. كما أنني كنت أحبها وأنوي تعديل سلوكها.. و والله لو أخبرني أحد أن حالي ستنتهي معها على ما أنتهت عليه,, لبصقت في وجهه تكذيبا واستهجانا لقوله..
تمادت هذه الصديقة أكثر .. وأصبحت تعاملني كرجل وتتغزل بمفاتني..
وانزلقت معها في منزلق خطير جداً
,, سألت بقوة " وأين يحدث كل هذا الإنحراف؟ "

أجابت باكية " في بيتنا "

أعدت السؤال: " أين؟ ألا تدخل أمك للمجلس الذي تستقبلينها فيه؟! ألا تصحب أطفالها معها لزيارتك؟ "

أجابت : " كنت أجلس معها في غرفة نومي ونقفل الباب.. وهي لا تصحب أطفالها معها بل أن زوجها لا يدري عن هذه الزيارات فهي تأتيني من بيت أهلها دون علمه"

عاتبت قائلة :" منذ متى يستقبل الضيوف في غرفة النوم؟! فالصديقة تزور صديقتها بصفة عائلية تصحب فيها والدتها وأطفالها وتجلس في المجالس الرسمية خصوصا عندما رأيتي منها ما يريب ويخيف.. كان ينبغى أن تقطعي العلاقة تماما غير آسفة عليها.. كان يجب أن تكوني من القوة بمكان تصرخي بلا في وجه كل من يريد بك سوءاً.. بل وتصفعينها على وجهها
أكملت باكية : " بل هي كانت تصفعني عندما أمنعها عما تريد!! وعندما تنتهي أذهب إلى دورة المياة وأتقيأ وأبكي بشدة وكانت تهدئني قائلة هذه معصية مثل سماع الأغاني !!!يبدو لي أنها هي نفسها تشعر بانحرافها وخطورة سلوكها فعرضت نفسها على طبيبة نفسية وبدأت تتلقى العلاج لكنها قطعته.. استمرت علاقتنا أكثر من سنة.. والله إني لأحترق ندما كلما تذكرت ليلة 29 من رمضان الماضي والناس في المساجد بين مصلٍ وخاشع وباكٍ وأنا وهي في غرفتي على حال مخزي.. أحتقر نفسي كثيرا وأشعر أننا حيوانات لا تعقل ولا تستحي..

سألتها:أتدركين عظم هذا الذنب؟؟هذا انتكاس للفطرة و مجون صارخ و ما جمع الله على قوم من العذاب ما جمعه على قوم لوط لما انتكست فطرهم و ضلوا دربهم..ألا تدرين أن الذنوب تتفاوت في عظمتها؟؟ ففيها الكبائر و فيها ما يخلد صاحبها في النار!!
أجابت: لا أدري كيف استحوذ الشيطان علي و طمس بصيرتي…
كنت دائما أرى في منامي قططا سوداءً وسباع مخيفة..
وتذكرت أول يوم صادقتها فيه رأيت والدي في منامي يقول لي " يا بنيتي لا تهتكي الستر!! " يكررها عدة مرات..

أذوب حسرة عندما تخرج من عندي وأنزل إلى والديّ وأتأمل وجهيهما المشرقين بالطاعة والإيمان أكاد أبصق على نفسي وأنا اقول "لماذا أخون ثقتكما؟!"
كنت أحاسب نفسي كثيرا .. وأسألها متى سأتوقف؟! إلى متى سنستمر على هذه الحال الفظيعة؟!
حتى فوجئت يوماَ بحكة شديدة ووخز بل طعنات سكين في المنطقة الخاصة .. وبدأت تظهر لي زوائد لحمية بشعة..
أسرعت إلى المستشفى لأعرف السبب.. فيا لهول نتيجة التحليل.. إنه مرض الهربز!!!
ذلك المرض الجنسي القاتل الذي لم يعرف له الطب بعد علاجاً!! وأخبرني الطبيب أن العدوى كانت بلعاب إنسان مصاب بفايروس الهربز..
اتجهت إلى بيتها ورميت نفسي في أحضانها باكية منهارة.. و أخبرتها بالخبر .. فلم تصدق .. كيف تنقل لي عدوى مرض لا تشعر به وليس لديها أي أعراض؟!
وتحت إلحاحي ذهبت لتحلل فإذا بها حاملة لفايروس الهربز الذي نقله إليها زوجها حيث حمله عندما كان طالبا في أمريكا بسبب علاقات محرمة!!

كان بكائها شديدا مريراً.. وكنت أثناء سردها لقصتها أخطط لكيفية اخراجها من بلواها وترك هذه الصديقة الخطيرة بل الشيطانة المريدة.. ولكن صدمة عظيمة أصابتني عندما وصلت القصة إلى هاوية الهربز..
بكت دقائق ثم عاد صوتها يقول لي : " ما رأيك بما سمعتي؟"

بعد صمت أجبتها في ذهول " كنت أظن أن لقصتك تتمة وأن مشكلتك ما تزال قائمة .. لكن للأسف .. قصتك انتهت!!!"
انفجرت باكية ثم قالت "هذه عقوبة العلاقات المحرمة"
هذا جزائي.. بقيت أكثر من عام أعصي الله عز وجل متناسية أنه جل وعلا يراني !!
كنت أظن عندما أغلق الباب أن كل الخلق لا يطلعون علي ونسيت أن الخالق مطلع على سري وجهري!!
كنت أستحي من والدي أن يعرفا بخبري.. وكنت أستحي منها أن أردها عن فعلها.. ولم أستحي من الله!..
فأين أذهب من عقوبته؟ ومن يخرجني من سخطه؟ وكيف لي أن اواجه والدي بمرضي؟
فأنا بين آلامي الجسدية الموجعة.. وبين فضيحتي .. وبين خوفي على والدي من وقع الأمر عليهما.. فهما صالحين لم يضعا لي في البيت لا قنوات فضائية ولا أنترنت خوفا علي من الأنحراف.. أقول لهما: مرض جنسي؟!
والله إني لأتمنى أن ما بي هو السرطان لا هذا المرض.. فالسرطان بلاء من الله لا أملك جلبه لنفسي .. أما هذا المرض فأنا من تسببت على نفسي به..
هذا المرض سيحرمني من الزواج.. ومن الذرية.. لأن من تصاب به تنجب أطفالا مشوهين..

ضاعت حياتي .. ضاع مستقبلي .. تبددت أحلامي وآمالي .. فلقد كنت أحلم منذ طفولتي باليوم الذي أتزوج فيه وأفتح بيتا.. وانجب أطفالا مرحين..
كانت أكبر أمنياتي هي الزواج.. واليوم صارت أكبر أمنياتي هي الستر!!
يا رب استرني..
يارب استرني..

كانت تتكلم بقذائف من نار.. تحرق قلبي مع كل عبرة وعبارة.. وكانت دموعي تنهمر بغزارة.. وقشعريرة غريبة تسري في جسدي.. كنت أشعر أن دموعها دم لا دموع..
وكانت تكمل حديثها قائلة:" هل كنت بحاجة إلى مرض خطير كهذا المرض لأرتدع عما كنت أفعله؟
كم نعصي الله ويحلم علينا .. ويتقرب إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصي..
سبحانة يمهل ولا يهمل..
غرّني ستره المرخى علي.. وحلمه علي.. فتماديت أكثر وأكثر.. نسيت أن الله عزيز ذو انتقام..
ونسيت إن بطش ربك لشديد..
واليوم أعض أصابع الندم.. ولكن بعد فوات الأوان.. ومازال مرضي هذا سرا لا يعلم به إلا صديقتي .. بل خائنتي.. التي أصبحت الآن تتهرب مني..
أصبحت حبيسة غرفتي ودموعي وأحزاني..
غرفتي التي كانت بالأمس ملعبنا وتحكي جدرانها قصص خيانة العفة والحياء والفطرة النقية.. أصبحت جدرانها اليوم تحكي قصة دموعي وآهاتي ودعواتي..

أتصل بها أحيانا لأبثها همومي فلا أحد غيرها أبثه همومي فتغضب وتقول لي :
" أزعجتني ببكائك وعتابك.. يكفي.. عرفت أنك مريضة.. وبعد؟!"
أعاتبها قائلة: أنتِ جنيتي علي .. فترد :" أنت أعطيتني نفسك! "
فأصيح بها قائلة : لم أكن راضية فأنت التي تجبريني على افعالك المشينة.. دمرتني .. أنت لم تتضرري.. جسمك حمل الفايروس ولم تظهر أعراض المرض ومعاناته وعذاباته على جسدك..
لديك زوج .. وأطفال.. أما أنا فقدت كل شيء.. حرمتني لذة الدنيا حرمك الله لذة الآخرة!!
اللهم أرها عقوبتي في بناتها!
فتصرخ باكية : لا تدعي علي ولا على بناتي .. وتغلق سماعة الهاتف في وجهي,,
تبت إلى الله .. رجعت إليه فهو مولاي ورجائي.. ندمت على فعلي.. واستغفرت ذنبي.. أسأل الله أن لا يحرمني نعيم الجنة كما حرمني نعيم الدنيا,,

استمرت المكالمة قرابة الساعتين ولم يقطعها إلا انتهاء بطارية جوالي.. حدثتني خلالها عما فعله بها المرض بها..
فما أضعفك يا ابن آدم!!
عندما يدخل إلى جسمك فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة سلطه عليك الجبار المنتقم يحيل حياتك جحيما لا يطاق..

تقول : آلام تحرمني النوم.. دموعي لا تفارق مقلتي.. ضعفت صحتي ودق حالي فخسرت من وزني قرابة العشرة كيلوجرامات في مدة وجيزة.. أصبح والديّ في قلق علي.. ويلحان علي بإخبارهما لحقيقة أمري.. ولكن هيهات أن أعترف!!
ليلة البارحة بكت أمي بكاءا مريرا وهي تقول : أدفع عمري ثمنا لأعرف ما بك!!
وأحضروا لي شيخا يرقيني الرقية الشرعية ظنا أنها عين أو ما شابه..
وتذكرت قول الشاعر..
دع عنك عذلي يا من كان يعذلني … لو كنت تعلم مابي كنت تعذرني

الإسبوع الماضي تقدم لخطبتي شاب فيه الصفات التي أشترطها وأرغب بها.. فاستبشر أهلي خيرا.. وبدأو بالسؤال عنه.. فماذا أقول لهم؟؟
وبأي حجة أرده وأرفضه؟؟

تحدثنا كثيرا.. اعترتني خلال المكالمة مشاعر عدة.. رأفة بحال هذه المكروبة.. وخوف من الله وانتقامه وجبروته.. رجوتها أن تأذن لي أن أحدث بقصتها..
فقالت..
بل أنا أرجوك أن تحدثي بها كل من تعرفين..
نعم .. اروي قصتي لكل الناس.. ليتعظوا من نهايتي.. وليأخذوا حذرهم من الصديقات.. وليخافوا بطش الله عز وجل.. أتمنى أن لا ينتهي بنهايتي أحد.. ولا يقع فيما وقعت فيه انسان..
وأوصي كل من سمع قصتي.. أن يدعو لي بالغفران.. والشفاء.. وتفريج الكربة.. فأنا لم أوصِ أحدا بالدعاء لي لأني لم أخبر أحدا أصلا بقصتي..

هذه المكالمة التي أبكتني ولا شك أنها أيضا أبكتكم كما سمعتها منها تماما.. قصة فيها صرخات كثيرة.. وصيحات نذيرة..
للأسرة من والدين وإخوة وأزواج.. أن يغمروا بعضهم بعضا بالحب والود لئلا يحتاج أحد أفراد العائلة للبحث عنه خارج أسرته فتحدث الكوارث العظام..
• للأمهات أن يتعرفن على صديقات بناتهن.. ولا يسمحن لهن باستقبالهن إلا برفقة أسرهن.. وأن يجلس معهن بعض الوقت ويتجاذبن معهن أطراف الحديث..
• للبنات البريئات.. لئلا يثقن بكل إنسان.. بل يحذرن ويتروين في صداقاتهن.. وكل صداقة تتجاوز حدها المعقول هي خطر مدمر وبلا شك..
• لكل عاصٍ ومذنب.. "إن ربك لبالمرصاد" فلا يغرنك حلم الله عليك وستره لزلتك وسعة رحمته سبحانه فعقابه أليم شديد " ولا يخاف عقباها" ووقتها لا ينفعك أحد ولا ينقذك مخلوق من بطش الجبار..
• لكل من قرأ أسطري وعرف قصة المكالمة التي أبكتني.. ادعوا الله لهذه المكروبة التي أسميتها (تائبة متفائلة) بالشفاء والستر.. وانشروا قصتها كما هي دون تغيير فيها..
حقوق هذه القصة غير محفوظة فانقلوها رجاءً إلى منتديات أخرى واطبعوها إ ن شئتم لقراءتها في الإستراحات والمجالس..
ولا تنسوا كاتبة هذه الأسطر أيضا من دعواتكم,,

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

.:هكذا عرفت معلمتي الفاضلة ( سميرة امين ) تفاصيل رحلة النور معها من الألف إلى الياء:. للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي يتفضل على عباده يهدي من يشاء ويضل من يشاء والصلاة والسلام على رسول الله وبـعد ::


قــررت اليــوم أن أتطفل على الكُتاب والأدباء وأترك لقلمي العنان ليخط ما يشاء , وقد حاولت أن أثنيه عــن الكتــابة مراراً وتكراراً ولكنه اليوم سئم ذلك منــي فتمرد وأبــى وأصـــر إلا أن يكتــب
ويُــوفِي كل ذي حق حقــه

وما أراه فعل ذلك إلا لأمر جلل عظيم …. فوالله لو كتب من النثــر أجوده ومن الشعــر أعذبه وحبر الكلمات تحبيراً ما أراه وفــى صاحب الحق حقه ….

.. اليــوم أعود معكــم إلى الوراء إلى ستــة أعوام تزيد أو تنقص يسيراً ….

بيــنما كنت أقلب تلك الصحيفة اليومية ,,,, بدأت أقرأ الأخبار خبراً تلو الآخر ,,,, حتى وصلت إلى تلك الصفحة ,,, ووقعت عيني على ذلك المقال ….

مقــال …. شعُــرت أن الكاتبة الفاضلة تخاطبني فيه …. تعنيني بكل حرفه كتبته …. تحكــي حــالي ….

شعــرت برغبة شديدة أن أتحدث مع هذه الكاتبة …. وأبوح لها بكل ما في نفسي ووجداني علها تساعدني وترشدني لجادة الطريق


وفي أثناء هذه الخلجات من النفس نظرت أسفل المقال فإذا بالكاتبة الكريمــة دونت البريد الإلكتروني لهــا … قلت في نفسي هذه أبسط الحلول …. قومــي وأكتبِ ما شئت لها وأرسليه على بريدها الإلكترونــي … وساعدني على ذلك أني لا أحب المواجهة وأحب التعبير عن شعوري وما في نفسي من خلف الكواليس كما يقولون ـ أي بالكتابــة ـ وما زلت كذلك ….

قــمــت وفتحت البريد وبدأت أكتب لها عن ذلك المقال الذي كتبته وأنها تحكي حالي ….. كنت أشعر في قرارة نفسي وأرغب بالقرب من الله عز وجــل ومعرفة الله حق المعرفة لأن الكثير إلا من رحم ربك لا يعرف من الإسلام إلا اسمه وعبادات يؤديها عادة تعود عليها منذ الصغــر …..

كتبـــت كــل مــافي نفســي وكــل شئ أود تغييره في حيــاتي وفي النهــاية دونت لها رقم الجوال للتواصل وكنية مستعارة …..

عن نفسي انتهى الموضوع بالنسبــة لــي ,,,, وما توقعت أن كاتبة احتلت زاوية في صحيفة مرموقة عندها مزيد وقت حتى تعير مثلي هذا الإهتمام وترد على رسالتي ناهيك عن أن تعبرني بإتصال ….

كنت أفتح البريد بإستمرار أنتظر رداً منــها يعيد الحيــاة لإنسانة تعيش عــلى هامش الحياة ….

وعــذراً قد تخونني الذاكرة في تسطير الوقائع بالترتيــب

تــأخرت في الرد على رسالتــي والحمد لله الصبر ليس لي منه نصيب ـ إلى الآن ـ عاجلتها برسالة عتاب وأنها لا ترغب الرد على رسالتــي

ومن المضحك والطرافة في الأمر والذي أخبرتني به معلمتي الفاضلة فيما بعد أن الإنترنت كان متعطلاً عندها وكانت تذهب لمقهى حتى تفتح البريد على عجالة ويتعذر عليها الرد على الرسائل …. تقول لي حينما قرأت الرسالة الآخيرة منـك قلت في نفسي ::: ما بها هذه الفتــاة؟؟؟؟ وضحكت على عجلتي وأسلوبــي ـ وحُق لها ذلك ـ .

وردت على رسالتــي بعد ذلك …. وما زالت تلك الرسالة خالدة في الذاكــرة … كيف لا ؟؟!!! وهــي أول طريق النــور …. ولأول مــرة أجد من يناصحني ويوجهني …. كانت تدعوني للصبر والثبات على دين الله وما ألذ الأذى في سبيل الله عــزوجــل …

وفــي ذات ليلة بهيــمة كنت بعيدة عن الجوال فــإذا بإتصال يأتيني فردت أختــي على الجوال لإنشغالي وبعد برهة قالت لي // تعالي وكلمي فلانة من جريدة المدينة ….

أنا في تلك اللحظة كنت بين مصدق للخبر ومكذب ,,,,, أمعقول هذا ؟؟؟ الكاتبة الفلانية لديها وقت لأمثالي …

كلمتها …. لا أدرى ماذا قلت لها في تلك المكالمة فقد كنت مرتبكة جداً جداً وأريد المكالمة أن تنتهي بسرعة …

والمهم لدي أن رقمها أصبح مدون ومحفوظ في جوالي لأن هذا من هواياتي المفضلة ـ جمع أرقام الشخصيات الهامة ـ ….

وتوالت الإتصالات منها والتوجيه فكانت تقضي الساعات الطوال في توجيهي وتعليمي الخير

اللقــــاء المــرتقب

وفي ذات يوم تمنيت أن أرى هذه الإنسانة الفاضلة التي أحبها قلبي في الله ولله لكرمها وحسن خلقها معــي وشاء الله أن يتحقق لي ما أردت …

قابلتها لأول مــرة في جامعة أم القرى …. قالت لي // سأزوركم غداً في الجامعة …. فوالله مالها من حاجة في مكة والجامعة إلا رؤيتي … وكم كبرت في عيني هذه الإنسانة حينما تكبدت عناء السفر لأجلي …. فسبحان من جمعنا على طاعته ولأجله …

كانت إنسانة بسيطة تخاطب القلوب بقربها من الفتيات …. فوالله ما نهرتني يوماً فكانت تجعلني أقول كل ما في نفسي ولا تقول لي :: حلال وحرام ….. وتجعل توجيهاتها في سياق الكلام …. فوالله إني لأعود بشحنه إيمانية من حديثي معها …

وتوالت اللقاءات بيننا في زيارات عدة قامت بها هذه المعلمة لنا في مكة في الدورة التي أدرس بهــا ….

فكانت لي هذه الأخت نعم الموجه والمربي وما زالت إلى اليوم تتعاهدني بالنصح والتوجيه والإرشاد وما زلت أنا كذلك لا أستغني عن مشورتها وتوجيهاتها السديدة لي

مواقف تربوية

كانت لي وقفات ومواقف تربوية عدة مع هذه الإنسانة ,,, فحُفرت هذه المواقف في الذاكرة وعملت بمقتضاها فلا حرمها ربنا الأجــر

… تعلمت من هذه المعلمة الحرص على مذهب أهل السنة والجماعة في تعلم العلم الشرعي فكانت دوماً ما تدعوني لذلك وترشدني لكتب العلماء الثقات ,,,, والحمد لله استفدت جداً جداً منها ….

تعلمت منها حب العلامة ابن عثيمين عليه رحمه الله فكانت دوماً ما تحدثني عنه وأشعر بحبها لهذا العالم المبارك جمعنا الله به في دار كرامته ….

ومن أروع المواقف لي مع هذه المعلمة ….. وفي رمضان وفي الليالي العشر المباركات …. كنت ممن يحرص على الإجتهاد في الليالي التي ترجى أن تكون ليلة القدر وأبحث وأجتهد في معرفة العلامات ومتى كانت تلك الليلة …

وبعد انتهاء رمضان قلت لمعلمتي الفاضلة // يقولون كانت ليلة القدر الليلة الفلانية , قالت / أما أنا فوالله ما اهتممت في الأمر أبداً ولم أفكر في السؤال عنها .. هي عشرة أيام في السنة إلا هذا الحد نفسي ضعيفة أن تجتهد فيها …

فوالله إن كلماتها ترن في أذني وما تحريت علامات ليلة القدر بعدها أبداً

ولعلي أذكر كذلك أني تعلمت منها القوة في الحق وأن لا أخشى في الله لومة لائم

وهناك العديد من المواقف لي معها ليس المجال هنا لبسط

نبذة عن معلمتي الفاضلة

سميرة امين

كما تدون دوماً تحت مقالاتها

كاتبة وداعية ومغسلة أموات

فهي كاتبة في صحيفة المدينة وساحات عدة من المنتديات على الشبكة العنكبوتية تطالعنا بين الفينة والآخرى بمقالات نافعة تذب فيها عن دينها وتدافع عن بنات جنسها وتدحض كيد ومكر بني علمان في بلادنا وتكشف عوارهم ..

وداعية في مدينة جدة لها محاضرات في جدة وخارجها ولها مشاركات صوتية في قناة المجد الفضائية

ومغسلة أموات كذلك في جدة

من مقالاتها النافعة

جمعت لكم بعضاً من مقالاتها النافعة وفاءً وعرفاناً مني بفضلها علي

رسالة إلى معدد

لا تخسروني فقد لا تلاقوني

فبذلك فليفرحوا ….

يا مَنْ ارتديت الثوب الأبيض!

ملكة أنا رغم أنفكم

وفي الختام

فوالله لو سطرت الدواوين في هذه الإنسانة أظل عاجزة عن الوفاء بفضلها علي

وهي تكتب هنا معنا بمعرف سميرة امين

كانت هذه الإنسانة من الأيادي البيضاء التي امتدت إليّ وأخذت بيدي إلى جادة الطريق

والشكر موصول لكل من علمني حرفاً من أمر ديني و دنياي والدعاء بظهر الغيب أفضل مكافأة ….

معلمتي الفاضلة

أعلم أن هذه السطور قد تزعجك ولم أستئذنك لأني أعلم يقيناً رفض الطلب مسبقاً …

ملاحظة

حقوق النشر محفوظة

ولا أسمح بنشر الموضوع أبداً

وأكتفي بنشره بالمنتديات التي أكتب بها

أختكم في الله

أم المقداد

الأربعاء

13 ـ 10 ـ 1443 هـ

الســــــــ4 ص ــــــاعة

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

تائب جديد (دعواتكم له )


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على هادي البشر ومنير ظلام الجهل بنور الإسلام وصاحب الرحمة المجزاة والهداية القائمة الهادي إلى الطريق الأقوم طريق الحق والصراط المستقيم والموجه لكل ضال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين
أما بعد:
أهدي لكم قصتي المظلمة سابقاًوالمنيرة بعد الهداية والعودة واللجوءإلى الله والتوبة النصوح..
أنا طالب في المرحلة الثانوية أعيش في جدة ونشأت في مقتبل عمري في المساجد في التحافيظ وحرمت من اللعب مع الصغار حتى أكون ممن(نشأ في طاعة الله)ولكن بطبع الطفل يحب اللعب ولكن أدخلت إلى التحفيظ لأحفظ كلام الله ويالها من سعادة لوبقيت في هذا الطريق ولو حافيا ..
ولكن تغيرت ولكن تغيرت الأمور حينما تعرفت على شباب الحي الذين كانوا يريدون مني أن أدخل معهم ولكن كان الوالد حفظه الله ورعاه يضرب تاره ويخاصم تاره ويهدد تاره..
تدرجت في مراحل العصيان من لعب الكرة إلى فعل أعظم ذنب بعد الشرك لقد عرفته أليس كذالك انه اللواط والعياذ نعم انه هو ولكن قد يهون الفعل مع كبر اثمه ولكن يشيب رأس الواحد عندما اقول أني فعله ومارسته في الابتـــــــــــــــــدائية من مَن من طالب في مدرسة لتحفيظ القرآن وتدرجت إلى شرب الدخان ثم إلى ترك الصلاة وإذا صليت تفوتني 3ركعات أصلي 1 وبعد دخول المرحلة المتوسطة تعرفت على أصدقاء السوء وكنت الافضل بينهم حيث اني أحفظ من كتاب الله الشطر وبعد في دوامه من المعاصي الجديدة أفعل اللواط واشاهد الأفلام وأسمع الأغاني بعد الأدهى والأمر أشاهد الأفلام الغباحية الجنسية وأفعل العادة السرية المهلكة المييتة القاتلة الفتاكة ..

ولكن بفضل الله مع كل هذه المعاصي كان هنالك دافع داخلي من لدن نفسي ولم لا يكون ذلك وقد كنت حافظ لشطر كتاب وقدــــــــــــــــــــد عدـــــــــــــــــــــــــــــــدت الآن تائب نائب عائد وكلي حزن على مافات من العمر وعلى مافات وأنا أبحبحث عن السعادة هاأنا قد وجدتها يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاشبـــــــــ ـــــــــــــــــــــاب فأنا أناديكم وكلي خوف عليكم من نار لانطيقا

وهذه لكل أب أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ ابنك قبل تجعله لايستطيع النظر في الناس …
وأعلم أنك مسئول على من تحت وأقسم بالله أنك مسئول ثم مسئول ثم مسئول
ولاتحسب أنه تقف على على الشيء فقط بل يتدرج حتى يسرقك أنت وتصل إلى انه يلعنك لماذا؟

لأنك لم تحفظه من الذئاب الضارية المفترسة القاتلة فسد الذرائع والابواب

وأسال الله الذي جل جلاله أن يحفظ أبناء المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التائب الى الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

للاخت درة الاسلام….وشكراً – تم الرد

السلام عليكم ورحمة الله
اختي درة الاسلام …كيف الحال إنشاء الله بخير..؟بالنسبة لموضوع الصور التعبيرية بين الرجال والنساء …لم اتمكن من قراءتة لان الموقع محجوب لدي.. إذا مكن توضحين الفكرة او تنسخين المقال للمنتدى بدون وصلة لانة مافتح
وتسلمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

من يحرك السكر؟!! للنقاش

<center>
من يحرك السكر؟


"إذا وضعت سكرا في كأس، وصببت عليه الشاي، فإنك لن تشعر بحلاوته وطعمه إلا بعد تحريكه"..
يئن المعروف تحت وطأة المنكر، فترى كثيرا من تتفتق براعم الدعوة في قلبها، تهز كتفيها ببساطة قائلة:"كيف أنصحهم؟!إنهم يعرفون كل شيئ!!"..
وهكذا يذوي نور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بحجة أن من يرتكب الإثم غالبا مايكون عالما بالحكم مصرا رغم ذلك على انتهاك حرمته وتعدي حدوده، خاصه في مجتمع واع شرعيا كمجتمعنا..
والحقيقه أن هذه من الحيل التي يخلقها لنا الوهم لتبدو حاجزا أمامنا عن إقامة شعيرة العزة والتمكين..
لا أزال أذكر أن أحد الدعاة أراد أن يلقي كلمة على بعض النساء كثير منهن متبرجات، فقيل له:لم لا تتحدث عن الحجاب؟! ، لكنه أصر على الحديث عن عظمة الله في صنع الكون وبديع خلقه فيه، والنتيجة أن خرجت جميع النساء متحجبات جميعا، بعدما أثار في قلوبهن الرهبة من الله وجلاله وجبروته وعظيم ملكه..
فالنفوس تمل وربما التذكير المجرد بالجنة والنار والحلال والحرام قد لايؤثر فيها مع تكراره، لكن البحث في دهاليز النفس عن مفاتيح القلوب والأرواح، يثمر نتيجة وعطاء..
والقلب مهما سدر في الضلال وأمعن في الغي، يل بين طياته شعلة من محبة الله والرغبة فيما عنده، تحتاج الى من ينفخها بهدوء ورقه كي تشتعل وتتوقد، وحذار حذار من القوة والجفاء فربما انطفأت..
&&&
..من احدى المجلات..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده