التصنيفات
فيض القلم

(( دمعة على أنقاض قرية )) رواية …. – رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

فهذه مشاركة قد يطق عليها أنها رواية , وهي لا تعدوا عن كونها محاولة أسأل الله التوفيق , ولأنها طويلة نوعاً ما فسأجعلها على فصول … يسر الله إتمامها .. آمين.

ولا غنى لي عن ملاحظاتكم أي كانت حيث أنها أول محاولة في هذا المجال .

الفصل الأول :

بعد صراع عنيف دام لعدة دقائق بين جفونها وبين سلطان النوم غطت في نوم عميق , وبعد لحظات انساب موجٌ من ذلك الهواء البارد من فتحات غطائها , أزعجها حتى استيقظت ؛ فقامت وجلست على السرير , دافعت النوم وقامت نحو النافذة التي لم تغلقها قبل النوم , مدت يدها لتغلق النافذة فهبت نسمة باردة لكنها منعشة جرت في عروقها حتى نفضت عنها غبار النوم , فانتعشت وأخذت نفساً سرى في كل جزء من جسمها .

ثم أخذت تنظر وتمد رأسها من النافذة ببطء شديد بدأت تنظر إلى أسفل الأرض فرأت أوراق الشجر يداعبها الهواء , ثم رفعت رأسها قليلاً فرأت أغصان الشجر يعانق بعضها البعض , ثم أدارت وجهها نحو اليمين فرأت البئر وقد كسرت خشبته والحبل ملتف عليها والدلو يتأرجح فيه .

ثم رفعت رأسها قليلاً .. قليلاً … قليلاً …. حتى رأت البدر يتبسم في وجه السماء , فوقفت حركة رأسها وتأملت ذلك المنظر..

أمعنت النظر في تقاسيم القمر وقد اكتمل بدراً تماماَ , ثم بدا على وجهها ذلك العجب وقد اختلط بالأسى والذكريات المريرة , ثم أنزلت رأسها بنفس السرعة التي رفعته بها , ببطء شديد حتى بات بصرها نحو الأرض والهواء يداعب فتلات شعرها… يحركها حتى بدا جبينها يعكس ضوء القمر .

وفي ذلك الهدوء وفي عتاب وتقرير مع النفس قالت بكل حرقة ( يااااااااااااااااااااااااه كم تقلبت المواجع من هذا المنظر )

المواجع ..!!!!

تردد صدى هذه الكلمة في أعماقها كثيراً …. المواجع …. المواجع .. المواجع ..

يتردد ؛ وقطار الذكريات يجري أمامها , تمر الذكريات أمامها , تمر الأيام .. تمر السنين .. تمر صور كثيرة .. أماكن كثيرة ؛ ضحك وبكاء .. ليل ونهار .. نوم ولعب … قريتها وقد ازدهرت .. أطفال القرية يلعبون وأراق الخريف قد اصفرت وتساقطت .. و فجأة وقف القطار…!!

وقف على صوت التأمين يرتج في مسجد قريتها في صلاة التراويح .. لا صوت في القرية إلى أصوات الشباب وكبار السن يؤمنون خلف الإمام و الكل يسمع ..

الأشجار تسمع فتغض طرفها في خشوع , والأحجار تنصت وتتأثر لهذا الصوت , الطيور وقفت وأطرقت , الريح قد استحت و توقفت حتى لا تفسد هذا الصوت الجميل , والعجائز يسمعون وقلوبهم قد تألقت في سماء الإيمان , أصبح الكل لا يعرف من هذه الدنيا وعن هذه الدنيا إلا شيء واحد : أنها ( دنيا )..!

وبعد لحظات خرج المصلين أفواجاً من المسجد وكأن الأرض تحييهم والطرقات تتبسم لهم ؛ السعادة قد زرعت في كل أرجاء القرية , والسوق يبتهج والأرزاق وافرة لا حسد ولا بغضاء , الكل يضحك وقد غمر الحب أرجاء القرية .

أمي الم يأتي أبي من المسجد ؟
بلى يا صغيرتي إنه قادم .
دخل الأب البيت و قامت البنت وقبلت رأس أبيها وقبلت يديه وأخذت منه الحوائج , ثم تناولوا عشائهم , وتحدثوا في حنان العائلة قليلاً ودار بينهم هذا الحوار :

( الطفلة : أبي كان صوتك جميل هذا اليوم لا سيما في الدعاء…

الأب : نسأل الله الإخلاص.. الأمر ليس بالبسيط , إنها أمانة كبيرة أن يكون رجل هو قاضي القرية وأمام الناس وأميرهم والله إنها المسئولية أمام الله جل وعلا… نسأل الله التوفيق والإعانة.. )

تفرقت العائلة وذهب كل واحد منهم إلى فراشه في بساطة وتلقائية يتمناها الملوك لما فيها من راحة النفس وتشرأب إليها نفس كل مسلم يرجو الله واليوم الآخر , احتضن الفراش الطفلة الصغيرة ( أسماء ) في حنان الأم وراح النوم يخامرها ويداعب أجفانها حتى سبحت في بحور الأحلام الوردية الجميلة…. الحدائق والأزهار وغناء الطيور وتبسم الأشجار و فرح الغيوم ونشيد السواقي وضحك الأطفال والأرض قد تحلت بأروع الحلل ولبست من خيوط العشب أجمل ثياب .. والطفلة تلعب وتضحك في براءة الطفل …

وفي غمرة تلك الأحلام الجميلة …

هز القرية أصوات الخيل وصهيلها .. فزعت أسماء و نهضت من فراشها مذعورة هلعة لا تكاد تلتقط نفسهاً من الخوف من صوتٍ .. إلى ويرعبها صوت آخر … أصوات متتالية وصياح وأصوات سيوف وريح الدماء تعصف بالبيت ..

وفي غمرة الخوف تفتح أمها الباب فتقوم الطفلة بسرعة وترتمي في حضن أمها علها تجد الآمان , حملتها الأم وذهبت بها إلى أكثر الغرف أمانً .

ما الذي يجري يا أمي وأين أبي ؟

لا تخافي يا صغيرتي .. إنهم .. إنهم التتر قد غزونا .. ماذا التتر ..!؟ وأين أبي ؟ أبوك قد لبست لأمته وحمل سيفه وأسرج خيله ومضى نحو المعركة .. المعركة .! أمي هل سيقتلون أبي ؟.. لا تخافي يا بنيتي هذه ليست أول مرة يغزونا أعداء الله , بل في كل مرة يغزوننا ويرد الله كيدهم وينتصر المسلمين .

كلمات خرجت من الأم قد اختلطت فيها نبرة الأمل ونبرة الحزن والأسى وصوت الثقة بالله , تعزي نفسها قبل أن تعزي بنتها ؛ مشاعر تتصارع في قلبها… الخوف وحب زوجها وثقتها بالله ويقينها بأن الله ينصر دينه وأن الموت نهاية كل مخلوق فلكتن في الله .

مدت الأم ذلك الخمار لبنتها وقالت لها : هل تحبين أبيك ؟ جاوبت الأم عين الفتاة .. حبيبتي كفي دمعتك الآن وأسبليها بين يدي الله , وادعيه أن ينصر المسلمين وأن يرد أبيك إلينا سالماً .

السيوف قد رفعت وراية لا إله إلا الله قد انتصبت , حامل اللواء والراية هو القاضي أبو أسماء , قد تعالت أصوات التكبير وصيحات التثبيت ونداء الإيمان يعلو ..
أمي هل تسمعين ؟؟ نعم يا حبيبتي هذا صوت التكبير .. إنه النصر.. إنه النصر .. هل انتصر أبي ؟؟ لا بل انتصر المسلمين ومعهم أبوكِ …

تهلل وجه الأم وعلت البسمة محياها وحمل الفرح الصغيرة وطار بها في فضاء الأماني والخيال ….

أمي سأخرج وأستقبل أبي … لا يا بنتي فقد قال لي قبل أن يخرج لا تخرجي حتى أرجع , قامت الأم بجانب تلك النافذة ترقب القادمين من الغزو , أحضرت أسماء طاولة خشبية حتى تصل إلى النافذة وتنظر .

الأم يرتجف قلبها يكاد يتفطر خوفاً , ترقب الراجعين وفي نفسها تقول , هل سيعود ؟ هل سأراه ؟ …. يا رب لا اعتراض ولكن رحمتك أحب لنا .

الصغيرة ترسم في مخيلتها ذلك المنظر التي تستقبل به أبوها … عَتَبٌ ….ثم تجلس في حضنه وتسأله عن المعركة وهو يحكي لها بطولاته , ثم تطلب منه الحلوى التي كان يحضرها لها فيتعهد لها بذلك …

أمي لقد تأخر أبي .. أمي جاوبيني لماذا تأخر أبي ؟

ما عادت الدنيا هي تلك الدنيا التي تعرفها الأم .. أظلمت الدنيا في قلبها كما هي في عينها .. هي لم تعرف مصير زوجها بعد .. ولكن شيء ما يقول لها , زوجك كان بطل المعركة وقد صافح الموت وهو يضحك …

بدأت أعداد القادمين تقل شيئاً فشيئاً ويتوارى الناس وجفت أرض القرية من الناس … زاد خفقان قلب الأم وضاقت أنفاسها وحشرجة روحها .. و ما عادت أقدامها تحملها فجلست ..
نظرت الطفلة إلى أمها .. أمي … لماذا تبكين … لماذا تأخر أبي
؟؟
.. كلمات كالرصاص … أسئلة تدمي القلب … وفجأة يُطرَقُ الباب .. من بالباب ؟ هذا أنا أبو عزام .. قامت الأم تركض حتى كادت تتعثر بالطفلة .. فتحت الباب ..

يا ترى ما ذا تسمع ؟ وما ذا تقرأ في عين أخيها ؟ أي حرف يخرج من فمه .. أعزاء أم بكاء ؟ لحظات عصيبة يأبى الحرف معها الكلام … سألته .. أين أحمد ( أبو أسماء ) … لم يجبها فدخل وجلس ثم رفع رأسه إلى السماء يتمتم بكلمات ويحمد الله جل وعلا ويثني عليه .. فقالت أخبرني قد قتلني الصمت.. نظر أليها نظرة عتاب , فهمت أنه يريد إخراج الصغيرة… أخرجتها بحيلة مكشوفة عرفتها الطفلة..

رجعت الأم تمشي بين ( الألم والأمل ) كلماتٌ تشابهت فيه الأحرف وتباعدت فيه المعاني..

نظرت إلى أخيها ورفع رأسه إليها… وأخذ يحاول أن يزرع في قلبها حب الله والرضاء بقدر الله .. يحاول والأم قد عرفت.. اهتزت الأم وأسبلت دمعتها وخارت قواها وغرقت في بحر الأسى .. تبكي وتحمد الله وتسترجع وتكثر الحمد .. وبينما هي تعيش هذا الصراع المر وتلك الأحاسيس التي .. يحول إيمانها بالله دون الجزع .. سمعت صوت شيء قد وقع على الأرض .. هرعت إليها وقام أبو عزام وفتحوا باب الحجرة فإذا الصغيرة قد سقطت مغشي عليها بعد أن أسترقت السمع وعلمت بشهادة أبيها…

انتهى الفصل الأول و يتبع بقية الرواية إن شاء الله ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

قرار الرحيل لا يعني دائماً النهايه جميلة

كلمات تدل في هذه الحياه على عمق الحزن وتسطرها أقلامنا ….. الوداع . . الفراق . . الرحيل.. الغربه
بعد قضاء الله وقدره
لمن قرار الرحــــيــــل للظروف وهل يعني ذلك دائماً النهايه
لا يعني أمتطاء دروب الهجره..
فقد نرحل ونحن لا زلنا بجوار من نحب !!
رحيل للقريب ..
رحيل ولكن من أجل الأستمرار..
رحيل لترسيخ الحب .. وتوطيد الموده..
قرار الرحيل هذا قد يكون مراً.. صعباًً
لكن قد يكون ضرورياً أيضاً.. بقدر أهميتهم لدينا ..
فلم يعد هناك ما يضمن أستمرارنا معهم !
إلا أن نطوي الماضي ونحمله ونسير إلى بعيد عنهم
رحيل عذب إلا أنه أشد إيلاماً من الخلاص
فلأنه من أجل الأستمرار سيحمل في طياته الاشواق ..
ويحمل في الذاكره أجمل اللحظات .
فأن نتحمل صراع الذكرى ونرحل..
يعني أننا حريصون عليهم .
حريصون على ألا نضيع أجمل من رأينا !
وداااااااااااااااااعاً … ليست دائماً غروباً !
بل قد تكون إشراقةً إلى الدوام ..
تحمل معها صدق المشاعر .
وخالص الحب .. وترحل بعيداً ..
رحيلاً … يكفل الاستمرار معهم يذكرى الجميله ليبقوا كما نعرفهم .
يسمون بثوابتهم ويتميزون بتفانيهم
ولأنهم كذلك فلابد من الرحيل
يقول أحد الحكماء :
البكاء من سبعه أشياء :
البكاء من الفرح ‘ البكاء من الحزن ‘ والفزع ‘ والرياء ‘ والوجع ‘ والشكر ‘ وبكاء من خشية الله تعالى‘ فذلك الذي تطفي الدمعه منها أمثال البحور من النار .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

من أنا .. خاطرة

من أنا


**************


*********


***

بدأت يومي بهموم و أحزان نسجتها حول نفسي , أخذت سيارتي و انطلقت و ها أنا أجوب الشوارع أحمل جبال من الهموم و تلال من المشاكل ..

تلفت حولي و قلت أكيد لا يوجد من هو في مثل حزني ..


أكيد لا يوجد من له مشاكل أكثر من مشاكلي أو حتى يساويها ..

مركبات تذهب و مركبات تأتي و الكل مشغول بما لديه ..

كنت أمر من الشوارع و قد جائني إحساس غريب أن الشوارع هي نفسها تتحسر علي ..

كان صوتاً بداخلي يخبرني أنه لا يوجد من له همومي ..

يا إلاهي لماذا أنا من دون البشر يحصل هذا لي ..

حتى توقفت فجأة !!! نعم توقفت فجأة !!!

كان منظراً يستحق مني الوقوف و التأمل

من أنا كي أفكر بذه السلبية !!! من أنا حتى لا أحمد الله على نعمه !!!

نعم منظر هز كياني و أعادني من جديد قبل أن أخسر نفسي ..

لقد كان هناك رجلاً يقارب سنه الستين يقف بجوار قمامة !!!

أتعرفون ماذا كان يفعل ؟!!

لا لا .. لا يذهب تفكيركم لبعيد ..

كان يقف و بيده عصا طويلة يدخلها في القمامة


حتى ينتزع المواد البلاستيكية و الكرتونية و يضع كلاً منها بجانب !!!

هو موظف لشركات إعادة التدوير ..

و لكن هل فكرتم كم يتقاضى هذا المسكين من دراهم قليلة !! كم يصرف منها !! و كم يترك منها لأهله !!

هذا العمل بين القمامة و في حر الصيف و كان كل تفكيره موجه لعمله ..

ليس مثلي أنا أجلس في السيارة و أدير مكيف الهواء و لكني أفكر بمشاكل ليس لها وزن ..

من أنا بجوار هذا الرجل العظيم !! من أنا كي أفكر هذا التفكير السلبي !! من أنا كي لا أحمد الله على نعمه ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

في رثاء الشهيد صدام حسين

العيد الاسود

مجيري إذا ما الضنى هزني***وركني إذا ما القوام انحنى
ومذكي الرجولة في عالم***به كل فحل لخصيٍ انثنى
شموخ الأسود عرين الإباء***وشمس الخلود فمنك السنا
وصدق الوعود بوجه اللدود***فمن ذا يذود وغبتَ هنا؟؟؟
أأحزنتمونا بفقد أبينا****لماذا رحلت أيا عزنا
فإن يعدموك فقد زدت عزا***فأنت البذور بأرض الخنى
لتشعل نارا بجوف اللحود***وتذكي الجحيم لمن خاننا
أصدام ان الشهادة فنٌ********وأنت الفريد وذا فننا
وعيدٌ بأسودَ حل علينا*******واواه أواه ماذا أنا؟؟؟
أنا فوهة من براكين نار****ستشعل هذا السواد لنا
فاجعله قبر كل عميل******ويخسأ كل عيال الزنا
أيا بوش مهلاً,,وحث بالخطى**فميعاد كل الطغاة دنا
ولبنان يبقى عصيا على****وضيع النفوس,, أجبنا رنا
فعش بين جفني فؤادي الذي**يحلق فيه ضمير المنى
أصدام خلدا, وقال الحجيج***بحقك نرجم ولد الخنى
وقبل الطواف أصدام خلدا***وبعد الإياب حججت لنا
وتم الكلام وقال الخلود***وقال لصدام أنت أنا

كتبها حسن شرف المرتضى يوم عيد الاضحى المبارك
صنعاء اليمن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

الأن – رائعة

صبــــــــــاح مثير ..

نفحاته ربيعية حالمة

فاضت بهمس أسراره

تصافحت بحرارة أطياره

أحسست بروح الصباح

استنشقت عبيره وأزهاره

استلقيت على رمالـــه

إنه صبــــاح رمضااااني

امتلأ وفاض روحانية ونورا

فالطير يغرد له

والكون يشدو به

والقلوب تعلق آمالها عليه

والآن يا قلبي فلتهنأ بحضوره

ولتنهل من عبقه الساحر

لتكن بخير ..

** وكل عام وأنتم بخير **

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

تعالوا لنبارك لملكة الخواطر (2)! – رائعة

كتبوا فأبدعوا..
جمعتنا بهم الدقائق لنقرأ ما سطرته أيديهم..
عبروا عن حبهم لربان السفينه..
لقائد مسيرتهم ..ذلك الأب ..نبع العطاء..
ونهر الحنان المتدفق دائما..
كم نحبك يا أبي؟
تمنيتك أن تسمعها دائما ..ولكن:
حيائى يمنعنى ..ولكنه قلبي ينطق بها
عندما أراك كل مره..
شفاك الله وعافاك وجعل الجنة مثواك..

اليوم مبدعتنا هي أختنا:
حنين الإخاء

ملكة الخواطر
فهنيئا لنا بصحبتها
وجمعنا الله وإياها على منابر من نور

خواطرنا كانت هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النفس تبكى على الدنيا و قد علمت
ان السلامة فيها ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
الا التى كان قبل الموت يبنيها

فان بناها بخير طاب مسكنه
و ان بناها بشر خاب بانيها

اين الملوك التى كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

اموالنا لذوى الميراث نجمعها
و ديارنا لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن فى الافاق قد بنيت
امست خرابا و افنى الموت اهليها

ان المكارم اخلاق مطهرة
الدين اولها و العقل ثانيها

و العلم ثالثها و الحلم رابعها
و الجود خامسها و الفضل سادسها

و البر سابعها و الشكر ثامنها
و الصبر تاسعها و اللين باقيها

و النفس تعلم انى لا اصادقها
و لست ارشد الا حين اعصيها

لا تركنن الى الدنيا و ما فيها
فالموت لا شك يفنينا و يفنيها

و اعمل لدار غدا رضوان خازنها
و الجار احمد و الرحمن ناشيها

قصورها ذهب و المسك طينتها
و الزعفران حشيش نابت فيها

انهارها لبن مصفى و من عسل
و الخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

و الطير تجرى على الاغصان عاكفة
تسبح الله جهرا فى مغانيها

فمن يشترى الدار فى الفردوس يعمرها
بركعة فى ظلام الليل يحييها ….

مع العلم ان الموضوع منقول

تحياتى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

صرخة آزال … – رائعة

صرخة آزال
*************

أنا العاصمة أنا التاريخ أنا عروس الجزيرة العربية
اسمعوا صرخاتي تأن اسمعوا صيحاتي تدوي
أنا مدينة سام أنا صنعاء الحضارة
أنا أصرخ يا أمي اليمن فأخبريني
أخبريني !! من منهم على حق
الكل يقول من أجل اليمن
الكل يقول نحن فداء للوطن
أخواتي تعز الضالع و إب البيضاء و عدن
كل منها تأن من جراء الفتن
فلنتحد و لا نشمت فينا الأعادي
أنا العاصمة و سأظل كذلك ما بقي الزمن
أنا عاصمة الملك (( شعرم أوتر ))
أنا عاصمة لإبرهة و سيف بن ذي يزن
أنا عاصمة لباذان في أعظم عصور الزمن
أنا عاصمة لإقليم اليمن في عصرنا العباسي
أنا عاصمة للأئمة .. عاصمة للإمام يحي
أنا عاصمة لليمن قبل وحدتنا و بعدها
أنا العاصمة و سأبقى لكم و بكم
من منهم يقول الحق من منهم جدير بي
حكامنا قالوا أطيعوا أولي الأمر
و الشعب يصرخ أين العدل
و أنا أصرخ لنكون للوطن
أمي اليمن تريد البناء .. أمي اليمن تريد العلم
و لكن أراها تحطم .. و لكني أراها تدمر
مظاهرات مظاهرات سلمية سلمية
و بعدها تحول لإضطرابات و فتن
إشعال و حرائق نهب و سرقات
شباب يسقط هنا و هناك
أنا آزال أدعوكم للسلم للهدوء للرقي
اتركوا العنف أتركوا القتل
و لتكن مطالب بالسلم لا بالحرب
و لتكن مظاهرات و مسيرات لا هجوم و اعتداءات
يا رب إحفظ بلادي من كيد الآعادي
و اكفنا شر الفتن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

هـــل تبـــكي عنـــد مـــوت مـــن جــرحـــك يوما ما !! جميلة

كان هنا معك يوما ما .. بادلته المشاعر
ربما اعتبرته صديق !!
أو حبيب
أو حتى أخ !!
أمنته أسرارك .. شكوت له حزنك
وفجأة
وبلا مقدمات
يطعنك في ظهرك في لحظة عناقــ
فيرحل
إلى أين ؟؟
ليكمل طعنته .. ينثر أشواك جريمته على الآخرين
ليغرز بقلوبهم حقد تجاهك .. يشوه سمعتك عند من يحبوك
يبعد عنك أحبابك ،، يبث رائحة أسرارك في كل مكان
ثم يختفي من حياتك
تاركا ورائه جرح عميـــــق ينزف !! ودرس لن يمحى من الذاكرة
ولربما زرع في قلبك .. دعوة لرد الجرح بجرح آخر أو الانتقام !!
أقسمت أنك لن تسامحه أبدا ولن تنسى !!

تمر السنون
لا لن يرجع ذلك الشخص
بل ياتيك أحدهم بخبر موته

كيف ستكون ردة فعلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهـــــل
– هذا الخبر ينسيك الماضي؟ << كيف وحاضرك هدمه ماضيك!!
– تتأثر لموته ولكن لا تبكي؟ << هل محتويات درسه كانت القساوة!!
– تغرق الديار دموعا على فرقاه؟؟ << هل هذا يعني أنك عدت لسذاجتك التي لقبت بها بعد طعنه لك !!
– تسامحه وتعفو عنه >>" كيف وانت فقدت بسببه الكثير " !!
أم تقول
مـــــــــات الشر !!

هي دعوة للمصارحة فلنفرض اننا عشنا مثل هذه اللحظة ونجيب !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

فى الحارة الفلسطينية

فى الحارة الفلسطينية

فى الحارة صامد يا ولادى

فى الحارة صامد يابلادى

وبرغم صمودى ومنداتى

مشفت الامة العربية

انا عربى مثلك ولكنى

اموت فداكى ولا تأنى

دستورى كتاب ربى وشفيعى رسولى الهادى

دستورهم كتاب امريكا ورسولهم تمزيق اوصالى

ودا كله برضوا لا تخافى انا صابر والنصر ميعادى

انا ربى هو اللى معاى ورسول محمد مولاى وكتابه منهاج حياتى

فوربى ابداً لا تخافى ………………….

فى الحارة الفلسطينية وطنى ولا وطن غيره لي .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده