نسمتي شامخة تلامس ادراك العقول … لها صبغة دامغة في القلوب … ترسل انعكاس وميضها من منارة روح من روحي …
نسمة لا تقبل همسات الشتات … ولا تحتويها بقايا القلوب الحائرة في زمن الآقنعة الجائرة … ولن تكون جائزة لجمال ملكة فائزة …
تنتحر بسمات الشوق بكفن دمعة صامتة … دمعة حملت يوما صدى شمعة باسمة …
الشموع تحترق لتنير … وتدمع لتزداد اصرار … وتبعث بعبير ينادي … أنا بانتظارك …
النسمة لا تفارق دمعة او بسمة … كونها الحاضنة لكل بسمة او دمعة صادقة …
للنسمات ذكريات … بتيجان أميرات متوجات بأكاليل الشوق … بعبير الحب المفعم بالياسمين …
النسمة تلتقي بندى الورد … ولكنها لا تلتصق الا بروحها … ولا تحيا الا بعبير قلبها اليانع بربيع دائم لن يزول …
هي نسمة تحمل بردا وسلاما في الصيف الحار … وتحمل دفئا وسلام في البرد والصقيع …
النسمة تعطي الحياة بحب … ولن تنزع الآمل من الحب …
قد تختلف … ولا تتفق مع أهواء الرياح … قد تصارع الرياح … لتبقي جذورها تستمد قوتها من اطار لن يتغير …
قد تتغير اوراق الجوري … وقد يتساقط زهر الياسمين … وتتشكل النسمة كفقاعة لتحمي الجذور …