كيفكم يابنات ؟ انشالله تكونو مبسوطين,,
بصراحه انا حيرانه في مسألة وحام الحمل انا حامل للمره الاولى والحمل مرررررره متعبني وكثير من الامهات المجربات يقولوا ان الحمل الاول لازم يكون متعب والبعض يقول اكيد هذي بنت,, البنت هي اللي تتعب امها !! وناس بيأكدولي انه ولد لأن الحمل بالولد اصعب
الله يخليكم اللي عندها فكره عن الموضوع وتكون أم مجربه ياليت تفيدني بخبرتها
الله يزيدكم اولاد وبنات ويجعلهم من عباده الصالحين
التصنيف: أمومة وطفولة
عندى مشكله التاتاه -عالم الأمومة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
المهم
الدكتور بص على ابنى لقيه عنده سنتين من تحت ونموه ماشا ءالله كويس وسالنى انتى بتيدله طبعا فيتامين كالسيوم قلتله اه قالى مالوش لازمة مع ابنك طول ما الطفل نموه كويس خلاص يتغدى كويس ويتعرض للشمس وكدة يبقى تمام لكن كتر اللفيتامينات غلط وقالى الكالسيوم لما بيزيد عن حده بيعمل حصوات
انا قلت اقولكم علشان تتنبهو محدش يدى كالسيوم للاطفال الا اذا تاخر نمو الطفل فى الاسنان او كان ضعيف فى نمو العضم وشكرا ليكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
كل منا تحب عند إنجاب أول طفل أن تكون هي الانسانة الوحيدة التي تقوم بواجباته
لكن تضطرها الظروف لجلب الخادمة التي توجع الراس بافعالها وقصصها وقصص الجيران .
وحتى نساعدك في أن تكون تربيتك لأطفالك يسودها هدوء الأعصاب
سنقدم لك أفكارا بسيطة لمساعدتك ومساعدة أطفالك
حتى تبتعدي عن شبح الخادمة ومشاكلها .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
مسؤوليتي كأم تجعلني أرغب أن لا أقصر من ناحية اولادي واتمنى ان اعطيهم كل وقتي .
ومسؤوليتي كموظفة تحتم علي ان اكون متيقضة وحريصة ان أقول بعملي على اكمل وجه لأنال
ما ارجوه من عملي سواء من الناحية المادية او المعنوية .
ما أريد ان اقول هو اني منذ 8 سنوات وانا في هذه الحالة .
ساعة اتمنى ان اكون ام فقط لأنال المثالية في أمومتي وحتى لا انقص من حق أولادي علي ولو ذره لشدة حبي وتعلقي بهم .
وساعة اجد ما وصلت اليه في عملي من مكانة بعد جهد ليس باليسير وصعوبة ان اترك كل شيء في عرض الحائط واجلس في البيت . وخوفي من ان اندم ……
ولقد اكتشفت ان هذه المشاعر تشاطرني بها الكثير من السيدات العاملات ومنهم من رجح كفة الأم وان وظيفتها الأساسية تكون في البيت لرعاية الأولاد والزوج .
وهناك من اختار ان تستمر في العمل لما يعود عليها من كيان واستقلاليه ومصدر عون لا يستهان به فكيف يتكرك …..
نيجي للمهم :::::
اريد كل عضوة في هذا المنتدى ينطبق عليها الشروط التالية ان تدخل وتشارك في رأي أو نضرة عميقة في هذا الموضوع وتخبرنا ما ذا ترجح ان تكون الست ام فقط ام ايضا تعمل وان هذا لا يمكن ان يقلل من مهامها كأم ولا ينقص من حق اولادها من اهتمام ورعاية طبعا الأب ايضا .
اليكم الشروط :
1- متزوجة
2- عندها اولاد
3- موظفة
يلا شاركوني ولا تهملو موضوعي .
اختك روز
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
النوم عندالاطفال
"طفلي يستيقظ عدة مرات أثناء الليل" "طفلي يرفض الذهاب إلى غرفة نومه عندما يحين موعد النوم" ، "طفلي يشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار" ، "طفلي لا يريد النوم في غرفته" . تلك بعض الأمثلة من الشكاوي التي نسمعها من الوالدين. معظم الأهل يشتكون من طريقة نوم أطفالهم، وقد يتساءلون أي طريقة نوم تعتبر طبيعية بالنسبة للطفل. ومشاكل النوم عند الأطفال تؤثر على الآباء أكثر من أطفالهم، فتوتر وحرمان الأهل من النوم يؤدي إلى سلوكهم أساليب خاطئة والتي قد تزيد من تفاقم المشكلة.
إن النوم عند الأطفال هي عملية ديناميكية تنشأ وتتغير كلما كبر الطفل. وخلال فترة نموهم قد يتعلم الأطفال عادات في النوم قد تكون حميدة أو سيئة، فما أن تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر لشهور أو حتى لسنوات.
السنة الأولى من العمر:
إن معدل النوم لدى الأطفال حديثي الولادة من 16-18 ساعة يومياً، موزعة على 4-5 فترات نوم (غفوات). وبعد مرور شهرين يزداد نوم الطفل بالليل، مما يعطي الأهل فرصة للاستراحة والنوم. وعلى الرغم من أن موعد النوم ينتقل تدريجياً ليصبح خلال الليل؛ فإن الطفل يستمر في أخذ غفوات خلال النهار. وعندما يصل الطفل إلى 3-6 أشهر من العمر، فإنه عادة ما يحتاج إلى 3 غفوات أثناء النهار ، وذلك يتغير تدريجياً إلى غفوتين أثناء النهار في العمر من 6-12 شهر، وغفوة واحدة عندما يصبح عمره سنة واحدة، ليصبح مجموع ساعات نومه 12-14 ساعة. إلا أن الاستيقاظ من النوم خلال الليل يزداد في النصف الثاني من السنة الأولى، وتستمر هذه المشكلة في السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر. إلا أنه ومن الجيد أن الأطفال عادة ما يتخلصون من هذه المشاكل مع مرور الزمن ولا يكون لها أي تأثير على نمو الطفل وصحته.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الأهل في تكييف الطفل للنوم في مواعيد منظمة خلال السنة الأولى من عمره:
ê رّب ابنك على اعتبار أن الليل للنوم والنهار للبقاء مستيقظاً، وذلك من خلال
تقييد وقت اللعب والمرح خلال النهار فقط.
ê ساعد ابنك على تعلم الربط بين السرير والنوم. ويمكن بلوغ ذلك عن طريق
أخذ الطفل إلى السرير في موعد النوم، ومقاومة الرغبة بالسماح له بالنوم في
غرفة الجلوس أو بين ذراعي الوالدين.
ê يجب أن تكون الإضاءة خافته في غرفة النوم.
ê إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، فلا تعره أي انتباه. وإذا بدأ بالبكاء فكن حليماً
وحاول تهدئة روعه وإشعاره بالطمأنينة، أو غيّر الحفاض إذا لزم الأمر. احرص على عدم إنارة ضوء الغرفة، ابق المحادثة بأخفض صوت ممكن، ولا تفقد
أعصابك. إذا أعرت بكاء الطفل عند استيقاظه أهمية، فإنه سوف يتعود على ذلك
ويلجأ إلى هذا السلوك لجذب انتباه الأهل.
ê إطعام الرضيع كميات كبيرة من الحليب أثناء الليل قد يؤثر على نوم الطفل، وقد
ينتج عنه الاستيقاظ المتكرر(عادة من 3 إلى 8 مرات في الليلة الواحدة) . في
عمر الستة أشهر، عادة ما يحصل الأطفال الأصحاء على القدر الكافي من
الغذاء أثناء النهار، لذلك إذا تكرر استيقاظ طفلك من النوم طلباً للغذاء فننصحك
باستشارة طبيب الأطفال للوصول إلى خطة علاجية للخفض من عدد مرات
الاستيقاظ تدريجياً.
مرحلة البدء بالمشي إلى ما قبل المدرسة:
في السنة الثانية من عمره، ينام الطفل بمعدل 12-13 ساعة يومياً، منها ساعة إلى ساعتين في النهار، و 11 ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ مواعيد نوم الطفل بالانتظام أكثر. المشاكل الرئيسية التي تحدث في هذا العمر هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في الليل.
تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:
ê عرّف الطفل دائماً متى يكون موعد نومه.
ê تجنب تعريض الطفل للإثارة (كاللعب) قبل موعد نومه.
ê حاول جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية
جذابة ، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.
ê عوّد طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم.
ê قاوم رغبة الطفل في قصة أخرى أو رغبته في الشرب وغير ذلك من الأمور
التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة.
ê كن ثابت في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.
ê إذا كان طفلك ينام في غرفة خاصة به فعوده بأنك لن تبقى معه في الغرفة حتى
يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباً منه إذا احتاجك.
ê في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن
يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكي الطفل عند استيقاظه
(وأنت تعرف بأن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظر لمدة خمس
دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهب ابق معه لوقت قصير ولا تحاول
حمله، إجعل المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر حتى إن
بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه
مرّة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادر غرفته. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة
15 دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.
ê إذا رفض الطفل البقاء في غرفة نومه، فاستخدم أسلوب إغلاق الباب؛ إما أن
يبقى في السرير أو أن الباب سوف يُـغلق. ولكن مهما حدث فلا تقفل الباب
بالمفتاح فذلك مرعب، وإنما امسك الباب وهو مغلق لعدة دقائق قبل أن تعيد
فتحه وإعادة المحاولة.
تكرار حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه يعطي الطفل شعور بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل يبكي في فترة التعليم هذه مؤلم للوالدين؛ إلا أن الخبراء يقولون بأنها لن تترك أي أثر نفسي على الطفل.
العمر من 6-12 سنة (سن المدرسة):
بشكل عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11 ساعة في اليوم، وحين يصبح في العاشرة من عمره تكون عدد ساعات حوالي 10 ساعات يومياً. خلال هذه الفترة تختفي المشاكل التي واجهته في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تماماً أثناء النهار. وكالكبار، فإن بعض الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل). المشكلة الرئيسية في هذا العمر هي موعد النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعاً في هذا العمر هي رفض النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب أو حل الواجبات المدرسية. وقلّة النوم في هذا العمر تظهر نتائجه السلبية في النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبي وتصرفاته غريبة أثناء النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم:
ê ضع موعد نوم مبكر ليتم اتباعه. على الرغم من أن موعد النوم قد يختلف من
طفل إلى آخر، إلا أنه عليك اتباع الموعد الذي تجده يوفر نوم كاف لطفلك.
ê يجب أن تكون غرفة نوم الطفل جذابة ومريحة.
ê يجب أن لا يكون في غرفة الطفل تلفزيون أو ألعاب كمبيوتر أو ألعاب أخرى،
يمكن السماح للطفل بالاحتفاظ بلعبته المفضلة معه في السرير أو النوم معها.
ê علّم طفلك اتباع بعض العادات الحميدة قبل النوم مثل الذهاب إلى الحمام،
وتنظيف الأسنان . . . الخ.
ê ابدأ بتعليم ابنك دعاء النوم (الورد).
متى تطلب المساعدة؟
ما سبق كان توجيهاً للوالدين لمساعدة أطفالهم لتعلم عادات وأساليب نوم جيدة. ومع ذلك، فإن الأطفال قد يعانون من اضطرابات في النوم والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي إلى علاج طبي. إذا كان نوم الطفل يتعب الطفل أو أياً من أفراد العائلة، أو إذا كان طفلك يعاني من أحد الشكاوي التالية فذلك يعني أن الوقت قد حان لاستشارة الطبيب المختص:
الشخير، نوم غير ملائم في النهار (مثل النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنيئة)، عدم القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي المتكرر أثناء النوم أو الكوابيس.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
بكل الحب
وبكل معاني السعادة
أزف اليوم التهنئة لمتميزات ركن الطفولة والأمومة
بتميزهن في أطروحاتهن
فمبروك لكم ألفا
فقد استحققتن التميز لهذا الشهر
متميزات شهر صفر
MUM
واستحقت لقب متميزة ركن الأمومة والطفولة
كلا من الغاليتين :
ام مرمر وليلو
واشوقاه رسولي
وهنا تجدون شرط تميزهن
ولمن تحتفظ بالتوقيع لمدة 3 اشهر
ستتوج بلقب متميزة ركن الامومة تحت معرفها
مع عضوية ملونة لمدة ستة أشهر تفتح فيها رسائل الزوار
والمدونات
وان استمرت العضوة بعطائها بالركن
تعطى عضوية ملونة لمدة سنة كاملة
ملاحظة المواضيع التي تدخل ضمن المسابقات لاتحتسب من ضمن المواضيع المميزة للعضوة
!√‰ღೋॐண҉ متــمـيزة ركن الامـومــة والطفـولـــــة ҉ ೋॐணღ‰√
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
كيف نربي أطفالنا؟
الطفل هو تلك الهبة الإلهية التي تزين حياة الأسرة، وهي هبة توجب على المرء أن يعرف كيف يحافظ عليها ويصقلها فيحسن التربية والأداء تجاه الأطفال الذين هم نواة المجتمع ورجال المستقبل.
من أين تبدأ تربية الطفل؟ منذ الولادة أم في مراحل متقدّمة من عمره؟
تعتبر الدكتورة مريم سليم الأستاذة الحالية في كلية التربية والمديرة السابقة لها، مستشارة وخبيرة في الشؤون التربوية والنفسية في المنظمات الدولية، "أن تربية الطفل تحتاج الى إعداد مسبق من قبل الوالدين، بحيث انه عندما يقرر أي شخصين الزواج، يجب أن يعدّا نفسيهما لطبيعة المرحلة المقبلة، وهي ليست مرحلة سهلة أبداً ولا ترتكز فقط على التصرف الفطري كأم أو كأب، لأن الأمومة والأبوة ليستا وظيفتين بيولوجيتين، وإنما يجب أن يتحضّر الوالدان لهذه المرحلة قبل استقبال المولود، فيبحثان عن كل ما من شأنه أن يدعم معرفتهما بالأمور التربوية والاطلاع عليها من مصادرها، لأن هذه المرحلة تحتاج الى كثير من الوعي والإدراك للمسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقهما وكيفية تحمّلها، فيعدّان نفسيهما لتقبّل هذا المحبوب الصغير والتضحية من أجله".
أما الدكتورة كرستين نصار فتقول: "تنطلق مقومات الأمومة من حدس الأم التي تعرف بالفطرة الكثير مما يحتاج اليه طفلها منها، ومع ذلك تحتاج لأن تتعلم الكثير كي تكون على مستوى ما يتوقعه منها". وتعتبر "أن أحد أول وأهم مقومات دور الأم الى جانب الطفل يكمن في الحب، وهو أحد ركائز الطمأنينة الثلاث: الحب والثبات والتقبل، وهي الركائز الضرورية لنمو الطفل العاطفي والنفسي.
فالأم الناجحة هي التي تقبل التضحيات على حساب وقتها وصحّتها من أجل أطفالها، فكثير من النساء الناجحات في أعمالهن والرائدات في المجتمع يعترفن بأن هناك مرحلة ما من نمو أطفالهن كن يضحين بكثير من الأوقات والأعمال من أجل أطفالهن، وبعد ذلك حققن النجاح الذي يصبين إليه. فمن الخطأ الفادح أن تترك أمور تربية الطفل للخادمات أو حتى مسألة الاهتمام بهم، فالخادمة ـ إذا كانت موجودة ـ يجب أن يقتصر دورها على الأعمال المنزلية فقط، حتى لو كانت الأم عاملة فعليها أن تضحي ببعض الوقت من أجل الاهتمام بولدها وتلبية حاجاته بنفسها وبمحادثته والتقرب منه، فكثير من الأطفال الذين تُترك رعايتهم للخادمة يتأثرون سلباً بها، بحديثها وعاداتها وأسلوبها في الحياة، ويبتعدون عن التأثير بأهلهم مما يسبب لهم الضرر الكبير. ولا يجوز إهمال الطفل، لأن الابتعاد عنه سيشعره بالحرمان العاطفي، وهو كما تقول الدكتور نانسي الموسوي "يؤدي الى تأخير نمو الذكاء على الأقل ثلاث سنوات عند هذا الطفل".. والأطفال الذين لا يحظون بالعاطفة الكاملة يشعرون بفقدان الثقة أولاً بأنفسهم ومن ثم بالآخرين.
إن إشباع عاطفة الطفل لا يعني الإفراط في تدليله من دون أي حساب، فالدراسات التربوية والنفسية تظهر أن نسبة كبيرة من الجانحين ينتمون الى أسر دللتهم من دون أن تربي فيهم الإرادة، لذلك هنالك معايير للتعاطي مع الطفل يجب الالتفات إليها.
من الضروري إقامة علاقة مع الطفل والتحدّث إليه منذ ولادته، فهو وإن كان لا يستطيع التجاوب في المراحل الأولى من عمره، إلا أنه يرى ويسمع ويسجل كل ما يدور حوله.
ولا بد من تنظيم حياة الطفل من دون أن يفسح له المجال بالسيطرة على الأهل، كأن يستخدم أي وسيلة كالبكاء أو الصراخ من أجل تلبية رغباته، مع الأخذ بعين الاعتبار تلبية حاجاته على أكمل وجه من الناحية الجسدية أو العاطفية، كأن نشعره بعاطفتنا نحوه، وأن نجيبه عن مختلف أنواع الأسئلة التي يطرحها.. علينا أن نساعده على التعرف الى أمور الحياة، كما أنه علينا أن نربي في نفسه الإرادة، فنأخذ رأيه مثلاً في بعض الأمور من أجل تعزيز شخصيته وتجنب الصدام معه، وأن نترك له فرصة الخيار في بعض الأمور المتعلقة به، مثلاً كأن يختار بين صنفين أو ثلاثة من الطعام بدلاً من إلزامه بصنف واحد قد لا يعجبه، فلا نكسر إرادته ولا يلزمنا برأيه.
ومن الضروري التحدث إليه بصوت هادئ، لأن الصراخ قد ينفره من تنفيذ الأوامر.
"يجب أن يتعلم الولد تنفيذ أوامر والديه".. تقول الكاتبة سعاد حسين، داعية الى تدريب الطفل على تنفيذ الأوامر بدءاً من الأمور الصغيرة وصولاً الى الأصعب منها وفقاً لقدرات الولد، وتشجيع الطفل عند تنفيذه للأوامر والثناء عليه من أجل تحفيزه لإعادة الكرّة. ويعطي الدكتور صالح الرفاعي بعض الإرشادات التي يمكن الاعتماد عليها مثل: العمل على فتح باب التحاور مع الطفل واستطلاع آرائه بالأمور التي تواجهه، الملاحظة اليومية لمتغيرات السلوك التي يمارسها الطفل، تهيئة الأنماط السلوكية المرغوبة ودراسة مدى تقبل الطفل لها مع مراعاة أهمية تحليل ومعرفة أي عزوف عنها أحياناً، معرفة العوامل الداخلية المؤثرة سلباً على سلوك الطفل والعمل على تحييدها، العمل بواقعية الملاحظة والابتعاد كلياً عن الظن الذي يخلق لنا صوراً وهمية لا تتفق مع الإرشاد.
ويجمع الخبراء على ضرورة وجود لغة حوار بين الطفل وأمه، على أن يبدأ هذا الحوار منذ الولادة ويستمر في تطور مطّرد تتابع فيه الأم نمو ولدها الفكري وتبني معه صلة وصل للمستقبل، لأن الطفل الذي لا يعتاد الحديث الى أهله قد يجد صعوبة بالغة في سن المراهقة بالتعبير عن تساؤلاته وعن مشاعره التي ستتكاثر عليه في مثل هذه السن، وسيكون من المفيد له أن يكون مرتبطاً بأهله بشكل وثيق خاصة عن طريق الحوار.
من الضروري الالتفات الى أمور تربية أطفالنا، فهم محور سعادتنا ونتاج آمالنا وعالم مستقبلنا.
والسلام
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ما برأيكم أساليب الصحيحة لتعلم للصغار عمر بين 3 و5 سنوات؟
الأن اخطط لعمل شيئ يعلم الصغار بأساليب اللعب وليس بشكل مباشر كون الطفل يحب الاكتشاف والتجريب والفضول
ما ذا تنصحوني
ارحب باقتراحاتكم او حتى ارحب بقرأة المشاكل التي صادفتكم في تعليم أولادكم للعمل على تفاديها بأبتكار شيئ محبب لطفل ويتعلم منه
بالنسبة لي اطمح في اسعاد الاطفال بعيدا عن العنف والتسلط بل بللعب وللطف والحنان والفرح
مع التحية
دلفين حاجي نايف