التصنيفات
أمومة وطفولة

كم ساعه ينام الرضيع ارجوكم طمنونني -عالم الأمومة

السلام عليكم يا احلي امهات
لو تفتكروا من شهرين كدا كتبتلكم عن بنتي وكانت لسه مولوده وقلتلكم انها تنام كتير وطمنتوني وقولتولي ان دا عادي وبكره تسهرك وتشتكي من قله النوم
وفعلا دا الي حصل وكانت بتفضل مصحيانا طول الليل
لكن من حوالي 4 ايام رجعت تنام تاني كتير يعني ممكن تصحي الساعه 8 الصبح لحد 12 وبعدين تنام نوم متواصل حتي برضعها وهيا نايمه وبعدين تصحي ساعه او اتنين في كل الليل
انا خايفه عليها أوي
هيا عندها دلوقتي شهرين و20 يوم
ياريت تساعدوني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تربية الابناء في القرآن والسنة النبوية

كثيرا ما تكون مواضيع التربية الأسرية الخاصة بالتربية موجهة بالأساس للأبناء، لكن في هذا الكتاب الذي سأحاول عرض فقرات منه يتطرق الكاتب الدكتور أحمد كافي لموضوع تربية الأبناء من خلال "حضور الآباء في حياة الأبناء"، ويقول عن كتابه:
"هذا الكتاب هدية إلى الآباء والأمهات وأولياء الأمور الذين اتخذوا الحضور في حياة أبنائهم عبادة، لصناعة الرجال والنساء: القادة والأئمة لهذه الأمة..
وهو أيضا رسالة إلى الغائبين عن فلذات الأكباد، ان يستدركوا ما فات، ويجبروا ما وقع من النقص والتقصير، فالعمر لغرس سنابل الخير أمامكم..
والقدوات من الأنبياء والصالحين تغري بقراءة ما كانوا عليه من الحضور والشهود"
وفي ما يلي أقتبس أول فقرة الكتاب، راجية من الله أن يجازي صاحبه، وأن تلقى القبول والإستحسان لدى الآباء والمربين..

تربية الأبناء في القرآن والسنة النبوية

موضوع الأبناء من المواضيع التي شغلت أوقات المؤدبين والمربين، وأرقت الآباء كيف السبيل إلى مطامح العز والإمامة في الدنيا والآخرة في نسل الحرث الطيب، القائم على كلمة الله السامقة.
وقد كثرت عليه الأيدي، فاغترفت منه على حد جهدها ونصيبها، فمنهم من نزع نزعا كبيرا ومنهم دون ذلك، ومنهم من أتى في نزعه ضعف. ولذلك أسباب ومقدمات أوصلت إلى تلكم النتيجة.
وأعظم من نزع النزع الكبير المتعالي في الميدان الذي تقر فيه الأعين وتستكين فيه الأنفس، من كان منطلقه من ذلك من القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبويين، والمحلى بآثار السلف الصالحين الصحابة والتابعين لهم على الأخذ بالإحسان.
ولم تزل ينابيع الوحي وتجارب الصالحين في هذه الأمة تأتي بخير الثمار، ويانع الثمرات في الأبناء حتى نفشت غنم الغرب في ميدان تربية الأبناء وإصلاح شأنهم، ودخلت وأدخلت نظريات تقتبس من حضارة كانت لها الخصومة مع الأنبياء معروفة ، ومع وحي الله عز وجل شنآن واعتداء غير منكور، فجاءت الثمار التي أصابها رذاذ النفش الغربي رديئة متعبة، فتنادى القوم: ماذا حصل؟ كيف حصل؟
وعندما يطالع الإنسان سيرة أكرم الأنبياء، مع عمله الكبير في مجال العقيدة والأخلاق والمعاملات، ورد الناس الشاردين عن منهج الأنبياء، كفرا ومعاصي اقترفتها أيديهم وتدهورا في القيم. ومع هذا التشعب العظيم تجد له حضورا في حياة الأبناء بما لا ينزل مرتبة عن ما سيق ذكره.

الصلاح يورث وينتقل

كل شيء يكتسب ويورث، الأخلاق ، العلم، الصلاح،…فلا تفكر كثيرا في مستقبل الأبناء، ولكن فكر عميقا في صلاحهم، وما الذي ستورثهم ويرثونه منكم. فالصلاح كنز لا يبلى، وميراث لا تنفذ بركاته، فهو مستمر وإن قضى المرء أجله، واستكمل ساعات عمره.
الصلاح يحفظ الصحة والأبناء والرزق والمال والبدن، ويبارك في ذلك كله. بل الصلاح يمتد إشعاعه وحسناته إلى الكون بحيواناته وزرعه وأرضه.

انتقال الصلاح إلى الأبناء

ويشهد لانتقال الصلاح من الآباء إلى الأبناء فقوله تعالى:
وكان أبوهما صالحا" سورة الكهف 81

فمع أن الأبناء أيتام، وأهل القرية بخلاء، – البخل شر كله، وحامل للشرور-وكانوا أهل لؤم امتنعوا عن تقديم الضيافة للغرباء الذين انهكتهم شقة السفر، ولو علموا بمال اليتامى وهم البخلاء الأشحاء بالمال، والحريصون عليه وعلى جمعه بأي سبب، لما ترددوا في التطاول عليه. لكن الله تبارك وتعالى في عليائه حفظ الذرية القاصرة في مالها، العاجزة عن الدفاع عن نفسها، حفظها وحفظ مالها بسبب: "وكان أبوهما صالحا"
وإنما فعل العبد الصالح، ما فعل بأمر من عند الله، حتى يتأكد للعباد أن الصلاح يحفظ الذرية وإن كانت عاجزة عن الذب عن مصالح نفسها، فقال عز وجل:
" وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا"سورة الكهف 81

قال ابن كثيرا تفسيرا منه لهذه الآية:
وقوله" وكان أبوهما صالحا"، فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة، لتقر عينه بهم، كما جاء في القرآن وورت به السنة" تفسير ابن كثير
فهذا حديث عن قيمة صلاح الأب في حياة ابنه، حيا كان الأب أو ميتا، أردنا من خلاله بيان حضور الأب في حياة فلذة كبده بالصلاح، والتربية والتعليم، وبالحلال من طيبات الدنيا. وإن حضور الأب بالصلاح في حياته، له عظيم النفع والأثر للأبناء في حياتهم.

الصلاح ينجي من المهالك

فالعفة وبر الوالدين والمحافظة على حقوق الأجراء والخدم..وغيرها من أعمال البر، من الصالحات التي تجلب لصاحبها البركات، وتدفع المستقبحات. فمن أراد الخير لأبنائه، فليكن حاضرا في حياتهم بغرس محبة الخيرات والحسنات، وكراهية السيئات والمحرمات، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا فنأى بي في طلب شيء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال الآخر اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني [ ص: 794 ] وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال الثالث اللهم إني استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال فجاءني بعد حين فقال يا عبد الله أد إلي أجري فقلت له كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق فقال يا عبد الله لا تستهزئ بي فقلت إني لا أستهزئ بك فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون"البخاري

من كتاب:
حضور الآباء في حياة الأبناء(بتصرف)
الدكتور أحمد كافي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

من يوميات مراهقة 4 -للامومة و الطفل

اليوم …..اليوم هو اليوم الفاصل في حياتي..اليوم انتقلت من عالم الطفولة الى عالم الانوثة..

اليوم اصبحت انثى ..اليوم اصبحت فتاة ناضجة..

مشاعري مختلطة مضطربة..لا اظنني سعيدة ..لا ابدا ..اتعلمون لماذا ..لاني سمعت امي عدة مرات تتمنى تأخر هذا اليوم ..

بالطبع لن اخبرها بما حدث ..لان هذا الشء خاص بي وحدي ..لا احتاج مساعدة احد..كل ما احتاجه استطيع عمله وحدي.
…………………………………..
بعد ايام ..جاءت امي مستبشرة كمن حصل على كنز ..واتجهت نحوي ..جلست بجانبي وكلمتني بطريقة لم آلفها..كلمتني بحنان ..نعم انه الحنان.

كانت تحمل كتاب العلوم الدينية الخاص بي ..فتحت على صفحة مهملة في اخر المقرر وقالت :هل قرأت هذه؟

القيت نظرة غير عابئة على الصفحة..كان موضوعها :.

.الحيض والنفاس ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الحساسية لدي الاطفال الأمومة

الربو مرض تنفسي مزمن شائع يصيب 1من كل 13طفلاً ويعتقد بوجود 20مليون أمريكي مصاب بالربو منهم 6.3ملايين طفل. ويعتبر الربو أشيع مرض مزمن في الطفولة وهو السبب الرئيسي المزمن للغياب عن المدرسة حيث سبب 14مليون يوم غياب عن المدرسة عام 2022 اما تكاليفه الاقتصادية فقد تجاوزت 3.2بلايين دولار هي تكاليف معالجة الربو عند المرضى دون عمر 18سنة.
والربو مرض تنفسي التهابي مزمن غير معروف السبب يصيب الطرق الهوائية التي تصبح أثناء نوبة الربو ملتهبة ومتورمة ومتشنجة مما يجعل دخول الهواء وخروجه صعباً.

* كيف يحدث التنفس الطبيعي؟
عندما يتنفس الطفل السليم فإن الهواء يدخل من الانف أو الفم إلى الرغامى ومنها إلى القصبات الرئيسية ثم القصبات الاصغر فالاصغر (الشجرة القصبية) حيث ينتهي إلى الاسناخ الرئوية وهي الاكياس الهوائية التي تقع في نهاية أصغر القصيبات وفيها يتم تبادل الغاز بين الرئة والدورة الدموية حيث يمر الاكسجين من الاسناخ إلى الاوعية الشعرية المحيطة بها ويمر غاز ثاني أكسيد الكربون من الاوعية الشعرية إلى الاسناخ ليتم نقله بالطريق العكسي ليطرح خارج الجسم عن طريق الزفير.

* ما هي القصبات الهوائية؟
هي أنابيب تنقل الهواء من الرغامى إلى الرئة حيث تتشعب الرغامى إلى القصبتين الرئيسيتين اليمنى واليسرى وكل قصبة رئيسية تتشعب إلى قصبات أصغر قطراً ويستمر هذا التفرع حتى تصبح القصبات صغيرة القطر جداً وندعو مجموع القصبات المتفرعة بالشجرة القصبية وتتكون الصبة من جدار غضروفي خارجي وطبقة من العضلات الملساء والبطانة المخاطية وغدد تفرز المخاط.
ويمكن ان يصاب اي شخص بالربو فهو مرض منتشر في كل أنحاء العالم بغض النظر عن العرق أو الثقافة أو العمر أو الجنس.

* متى يحدث الربو عند الاطفال؟
يحدث الربو عند 10- 15% من الذكور و 7- 10% من الاناث وقد زادت هذه النسبة هذه الايام وان 80- 90% من الاطفال المصابين بالربو تبدأ أعراضهم قبل عمر 4- 5سنوات.

* ما هي أنواع الربو؟
هناك نوعان رئيسيان للربو هما:
1- الربو خارجي المنشأ الذي له علاقة مع الحساسية لذلك يدعى الربو التحسسي.
2- الربو داخلي المنشأ الذي لا يثار بالحساسية.

ما هو الربو التحسسي؟
ينتشر هذا الشكل من الربو عند الاطفال والمراهقين وهو يختفي عادة مع الوقت ومع تفادي العوامل المثيرة للحساسية.
يكون لدى الاطفال المصابين بهذا النوع من الربو حساسية غير عادية تجاه عدد من العوامل البيئية تدعى العوامل المثيرة للحساسية أو العوامل المهيجة ومن هذه العوامل غبار الطلع والريش وشعر الحيوانات. وعندما يتعرض الطفل لغبار الطلع لاول مرة فإنها تدخل إلى الجسم عن طريق انفه أو فمه حيث تنبه الجهاز المناعي وتحرضه على تشكيل أضداد مناعية من نوع Ige وهذه الاضداد تتوضع على سطوح انواع معينة من الخلايا ندعوها الخلايا البدنية التي تكون ممتلئة بمواد كيماوية خاصة. وعندما يتعرض الطفل مرة ثانية للعامل المثير للحساسية فإن الاضداد Ige تكون جاهزة وتحرض الخلايا البدنية على تحرير المواد الكيماوية الموجودة في داخلها. وتقوم هذه المواد الكيماوية بإحداث تشنج القصبات وزيادة إنتاج المخاط فيها والوذمة والالتهاب وحدوث النوبة الربوية.
ما هو الربو الداخلي المنشأ؟
يحدث الربو داخلي المنشأ بشكل خاص عند الاطفال دون عمر 3سنوات وعند البالغين فوق عمر 30عاماً ويكون سببه بشكل رئيسي الالتهابات التنفسية الفيروسية ولا يبدو ان للعوامل المهيجة البيئية دوراً في هذا النوع من الربو لكن هناك مهيجات أخرى قد تسببه مثل التعرض للهواء البارد أو التعرض لدخان السجائر.

* ماهي العوامل الشائعة المهيجة للربو؟1- المواد المثيرة للحساسية مثل ريش أوشعر الحيوانات، عث الغبار، غبار الطلع، بعض الاطعمة كالفول السوداني أو البيض أو السمك.
2- التلوث: مثل دخان السجائر أو دخان المعامل أو السيارات.
3- الالتهابات التنفسية خاصة الزكام حيث تعتبر السبب الرئيسي لنوبة الربو الحادة عند الاطفال ومما يثير العجب ان الالتهابات الجرثومية (عدا التهاب الجيوب) لا تثير نوبة ربو عادة.
4- عوامل الطقس: مثل الهواء البارد والجاف أو الرطوبة العالية أو الرياح التي تثير الغبار أو تنقل المواد المثيرة للحساسية مثل غبار الطلع.
5- المواد الكيماوية مثل الدهانات وابخرة منتجات التنظيف ورائحة العطور ومبيدات الحشرات.
6- التغيرات العاطفية مثل الضحك الشديد أو البكاء أو الصراخ أو الخوف فكل ذلك قد يحدث نوبة ربوية.
7- التمارين الرياضية: تعتبر التمارين الرياضية العنيفة مثل الجري وكرة القدم عوامل مثيرة لنوبة الربو التي يمكن ان تحدث بعد 5دقائق من الجهد العنيف ويدعى هذا الربو عادة الربو المحرض بالجهد.

* ما هي نوبة الربو؟
عندما يسبب الربو اعراضاً تنفسية مثل السعال وضيق التنفس والوزيز فإن هذه الاعراض تدعى نوبة الربو. قد تكون نوبة الربو خفيفة وقد تكون متوسطة الشدة أو شديدة مهددة للحياة.

* ما الذي يحدث خلال نوبة الربو؟
عند تعرض الطفل المصاب بالربو لاحد المواد المهيجة أو المثيرة لنوبة الربو فإن العمليات التالية تحدث:
1- يزداد إفراز المخاط في القصبات ويكون هذا المخاط لزجاً ويؤدي لانسداد القصبات.
2- تتوذم الطبقة المخاطية وتلتهب ويؤدي ذلك إلى تضيق لمعة القصبة.
3- تتقلص العضلات الملساء المحيطة بالقصبة الهوائية تؤدي التبدلات السابقة إلى تضيق القصبات مما يجعل دخول الهواء عبرها صعباً وهذا ما يجعل الطفل يشعر بضيق التنفس.

* ماهي أعراض نوبة الربو؟
قد تكون الاعراض خفيفة جداً وتقتصر احياناً على السعال وقد تكون شديدة تحتاج للمعالجة في المشفى واهم الاعراض والعلامات هي:
1- السعال.
2- صعوبة التنفس.
3- حس الضغط على الصدر.
4- الوزيز وهو صوت يشبه صوت الصفير ينجم عن مرور الهواء في القصبات المتضيقة قد يكون مسموعاً دون سماعة وقد لا يكشف إلا عند فحص الصدر بالسماعة.
5- زيادة عدد مرات التنفس أو ما ندعوه الزلة التنفسية ومن الاعراض الاخرى اضطرابات النوم والتعب (توقف الطفل عن اللعب) وقد يذكر الطفل ان هناك الماً في صدره وقد يحدث في الحالات الشديدة نقص الاكسجين في الدم مما يؤدي إلى زرقة الشفاة وهي حالة خطيرة تحتاج للإسعاف الفوري.
يشبه العديد من المصابين بالربو نوبة الربو بمحاولة التنفس عبر القش لانهم يشعرون بصعوبة كبيرة في دخول وخروج الهواء.
قد تدوم نوبة الربو عدة ساعات أو أكثر إذا لم تستخدم ادوية الربو، وعند شفاء النوبة تعود الطرق الهوائية لحالتها الطبيعية ويكون تنفس الطفل بين النوب طبيعياً وقد تستمر بعض الاعراض لديه مثل السعال.

* ما هي العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بالربو؟1- وجود قصة عائلية للربو أو الحساسية حيث تزداد نسبة إصابة الطفل بالربو إذا كان أحد الوالدين مصاباً وتصل إلى 25% اما إذا كان الابوان مصابين فإن النسبة تصل إلى 50%.
2- الإصابة بالحساسية لان العلاقة بين الحساسية والربو قوية جداً فإصابة الطفل بالتهاب الانف التحسسي مثلاً يزيد من فرصة إصابته بالربو.
3- الرضع والاطفال الصغار الذين يحدث لديهم الوزيز مرافقاً للاخماج التنفسية العلوية.
4- التعرض في فترة ماحول الولادة لبعض المواد المحسسة أو لدخان السجائر.

* كيف يتم معالجة نوبة الربو؟
قد تكون نوبة الربو خفيفة تعالج في المنزل عن طريق الادوية التي وصفها الطبيب وقد تكون شديدة تحتاج للمعالجة في المشفى واهم اسس المعالجة هي:
1- إعطاء الاكسجين إذا كانت النوبة متوسطة أو شديدة وهذا ما يقرره الطبيب.
2- إعطاء موسعات القصبات وهي أدوية تعمل على توسيع القصبات المتضيقة وتعطى عادة عن طريق الاستنشاق (اما مع الاكسجين في المشفى) أو عن طريق البخاخ) وبالتالي تصل مباشرة للقصبات ويكون تأثيرها سريعاً.
3- إعطاء مضادات الالتهاب مثل الكورتيزون ومشتقاته التي تخفف من وذمة المخاطية في القصبات وتنقص تحرر المواد الكيماوية المسببة لنوبة الربو، ويمكن اعطاءها عن طريق الفم أوالوريد أو البخاخ.
4- إعطاء السوائل بكميات كافية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
5- إعطاء المضادات الحيوية اذا وجد اي التهاب مرافق ومثبت من قبل الطبيب.
6- قد يصف الطبيب أحياناً دواء مقشعاً يساعد على إخراج المفرزات المخاطية من الرئة ويخفف من لزوجتها. وهذه نادراً ما تستخدم نتيجة لعدم – فاعليتها الجيدة.

* كيف تتم الوقاية من الربو؟1- الابتعاد عن المواد المهيجة أو المثيرة لنوبة الربو قدر الإمكان ومحاولة إصلاح البيئة التي يعيش بها الطفل خاصة داخل المنزل ويتم ذلك بالخطوات التالية:
أ – الامتناع عن التدخين داخل المنزل وعدم تعريض الطفل لدخان التبغ.
ب – عدم تربية الحيوانات داخل المنزل (القطط – الكلاب) أو الطيور.
ج – التخلص من عث الغبار أو الإقلال منه عن طريق غسيل الفرش والوسائد بالماء الحار أسبوعياً والتخلص من السجاد أو الموكيت ان امكن واستخدام بعض المستحضرات التجارية القاتلة للعث.
د – تجنب الاشياء الاخرى التي قد تسبب نوبة الربو مثل بعض أنواع الطعام أو الروائح (ملطفات الجو – مبيدات الحشرات..الخ).
2- التعاون التام بين أهل الطفل المصاب والطبيب المعالج لمعرفة ما الذي يسبب الاعراض ومتى تحدث ومدى سرعة حدوثها وشدتها لان الامور السابقة تساعد على وضع خطة تدبير مناسبة للطفل.
3- هناك بعض الادوية التي تقي من حدوث النوبة قد يصفها الطبيب ويجب الالتزام التام بتعليمات الطبيب حول طريقة ومدة استخدامها بدقة.
4- يمكن استخدام مقياس الجريان الاعظمي وهو اداة بسيطة سهلة الاستخدام تستخدم لتحديد قدرة الطفل على نفخ الهواء من رئتيه وحسب النتيجة يتم تحديد مدى الحاجة للدواء. وعادة يوضح الطبيب للاهل والطفل خطة العلاج وتأتي أهمية المراجعة المستمرة لمعرفة فاعلية الادوية وتطبيق التعليمات.

* كلمة أخيرة:الربو مرض مزمن له تأثيرات كبيرة على حياة الطفل وعائلته وهو ليس مرضاً معدياً لكنه مرض تتفاعل فيه عوامل بيئية مع عوامل وراثية وتدل الدراسات ان 50% من الاطفال المصابين بالربو يتخلصون من المرض بعد 10- 20سنة.
يجب ان تتكيف العائلة مع إصابة ابنها بالربو وتفهم طبيعة المرض والعوامل المثيرة للنوبة الربوية وتتعاون بشكل تام مع الطبيب وتستفسر منه عن كل ما يهمها معرفته لان المعرفة الجيدة والتعاون التام وتنفيذ التعليمات بدقة هي أسس نجاح تدبير الربو عند الطفل.

قراته و نقلته لحبيباتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

دققي في عباراتك مع ابنائك في هذا الاختبار الأمومة

– دقق عباراتك في اختبار اليوم ، وانظر تأثيرها على أبنائك . –

لماذا نخاطب أبناءنا ونجد لديهم استجابة عكسية ؟*
اختبار اليوم عبارة عن سر خاص جداً لعباراتنا اليومية المتداولة ، والتي في غالبها نظن أنها لا تؤدى الغرض منها ، ولكن الحقيقة شيء آخر ، وبقراءتك للسطور القادمة سوف تكتشف أشياء جديدة وغريبة وخارج توقعاتك . الجُمل العشر : 1- إذا لم تذهب بسرعة سوف أذهب وأتركك .
2- إذا لم تأكل كل الطعام فلن يكون لك نصيب من الحلوى .
3- كم أنت طفل جيد .
4- ليس هناك سبب لخوفك .
5- لو كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا .
6- إذا لم تتصرف جيداً فسوف أقول لوالدك .
7- ماذا دهاك كيف فعلت هذا ؟
8- لماذا لا تكون مثل أختك .
9- أنت طفل سيء .
10- إذا تصرفت بأدب سأشتري لك لعبة .

إذا كنت تستعمل أغلب هذه الجمل فنرى أن تقرأ المثال التالي فإن أسلوب نقاشك مع أبنائك سيختلف جداً .
أما إن كنت لا تستعمل مثل تلك الجمل ، فنهنئك على أسلوبك التربوي جداً ،ولكن أيضاً اقرأ المثال التالي لتعرف الأسباب الحقيقية التي تجعل عدم ترديدك مثل تلك الجمل يعتبر عملاً تربوياً جيداً .
■بدائل الجمل السابقة –

-إذا لم تلبس بسرعة سوف أذهب وأتركك : هذه الجملة تفقد الابن الإحساس بالجدية في كلام الأب أو الأم لأنه يعلم أنهما لن يذهبا من دونه ، والأفضل أن يقول : إن لم تخرج بسرعة فلن يكون عندنا الوقت الكافي لنمر على ساحة الألعاب عند عودتنا ، أو أن تقول له : لو كان لدي وقت كاف لتركتك تلبس ثيابك بهدوء . –

إذا لم تأكل كل الطعام فلن يكون لك نصيب من الحلوى : يضع هنا الأب أو الأم الحلوى في مكانة أعلى من الطعام وأنها مكافأة قيمة لتناول الطعام كله ، وهذا بالتأكيد ليس صحيحاً .
وللتغلب على مشكلة تناول الطعام كله هناك عدة وسائل ، ولكن أبسطها أن تتناول الأسرة الطعام مجتمعة ، وأن يقدم الطعام الذي يفضله الطفل له مع توجيهه إلى عدم الشكوى من الطعام الذي لا يحبه ، كما من الأفضل عدم تناول الحلوى كل يوم بعد الطعام واستبدالها بالفاكهة الطازجة .

– كم أنت طفل جيد : مع أن هذه الجملة تبدو لا غبار عليها في البداية ، ولكن هذا النوع من المديح غير مقبول ، فالطفل بذكائه الفطري يعلم أنه ليس من المعقول أن يكون جيداً طوال الوقت ، ولهذا كان من الواجب أن نمدح تصرفاً معيناً لدى الأبناء ولا نوجه مديحاً عاماً ، فمثلاً تقول : إنني سعيد جداً لأنك ساعدت أخاك الصغير على ترتيب ألعابه ، فلقد أرحتني من هذه المهمة .
– ليس هناك سبب لخوفك : يحتاج الأطفال الصغار لأن يعبروا عن مشاعر الخوف أو الغضب أو الحزن وتوجيه هذا القول لهم لا يحسب أي حساب لمشاعرهم ، فإذا ما أباح لك طفلك بأنه يخاف اسأله عن سبب خوفه وحاول أن تصل معه لحل لمشكلته وأشعره بأنك دائماً متواجد معه ، فهذا يشعره بأهمية مشاعره وبأنك لم تتجاهلها .

إذا كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا : بهذه الجملة فإنك تحاول أن تسيطر على تصرفات ابنك بدفعه للشعور بالذنب ، ومن الأفضل في هذه الحالة البحث عن أسباب تدفعه للشعور بالرضى ، فمثلاً يمكن أن تخبره أنك إذا رتبت ألعابك لديك مساحة أكبر للعب ، وأنا سيكون عندي وقت كافٍ لأقرأ لك القصة .
أما الطفل الأكبر ، فمن الممكن أن تدفعه ليحل مشاكله بنفسه مثل الطفل الكثير الشجار مع زملائه يمكن أن تقول له : ما هو التصرف اللائق الذي يجب عليك القيام به حتى يكون الجميع من حولك سعداء ؟

– إذا لم تتصرف جيداً فسوف أقول لوالدك : هذا القول يشعر ابنك بأنك غير قادرة على التصرف في الأمور وأنك غير قادرة على التحكم في تصرفات الابن ، كما أنه يظهر زوجك بصورة غير محبوبة ، فهو من تخيفين به أبناءك .
والطريقة الأفضل للتعامل مع الغضب أو التوتر هو إظهار هذا الغضب مثل : لماذا لا يذهب كل منا إلى غرفته لنهدأ ؟ أو لو كنت أنت مكاني ماذا كنت ستفعل ؟

– ماذا حدث لك ؟ ، كيف فعلت هذا ؟
إن أغلب الأطفال لا يقيمون تصرفاتهم ، هذا السؤال لن يوصلهم للحل أو لسبب المشكلة .
اسأل ابنك بطريقة مغايرة : لقد كنت تلعب مع أختك المرة السابقة .. ماذا حدث اليوم ؟ أو بدلاً من سؤاله لماذا أخذت ألوان أختك ؟ اسأله لماذا حدث هذا ؟
إذا أخبرك أنه لا يعلم أجب أنت : لابد وأنك تحب ألوانها .

– لماذا لا تكون مثل أختك؟ : هذه الجملة تدمر كثيراً من العلاقات الحميمة في الأسرة ، لأنها تُشعر الطفل بأنه منافس للآخرين في حب والديه ، ومن الأفضل أن يوجه الآباء أبنائهم في تصرفاتهم دون أن يقارنوهم وأخواتهم .
فإن كان الأخر الأكبر مرتباً والأصغر غير ذلك ، فمن الأفضل أن تقول للأصغر ، لو رتبت غرفتك لاستطعت أن تحصل على أشيائك بطريقة أسهل .

– أنت طفل سيء : إن هذا تعميم سيئ ، وليس نقداً لموقف معين ، قل له : كيف لولد جيد مثلك أن يقول هذه الكلمة التي آذت أصدقاءه ؟* .

– إذا تصرفت بأدب سأشتري لك لعبة : ربما تكون الهدايا مكافأة عن تصرف جيد ، ولكنها بالتأكيد لا تستطيع أن تنشئ الخلق الجيد في الإنسان ، فمن الخطأ أن نعلم الأبناء أننا نشتري منهم خلقهم الجيد أو تصرفاتهم العقلانية بالهدايا .

ومن الأفضل أن نخبرهم توقعاتنا منهم خلال فترة معينة ومساعدتهم ليتصرفوا حسب توقعاتنا ، والمكافأة هي أننا سنكون جميعاً سعداء .
احرص أن تكون نبرة صوتك وحركة جسدك وكلماتك كلها توصل الرسالة نفسها ، فالأطفال يربطون بين هذه الأشياء جميعاً ليفهموا رسالتك .

م
ن
ق
و
ل


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

متعة تناول وجبات الطعام ضرورية لك ولطفلك

بإختصار، عند الاستمتاع بتناول وجبة الطعام العائلية:
تجعلين طفلك يرغب بتقليدك؛

تظهرين لطفلك أن تناول الطعام شي ممتع ومسلٍ؛
تقومين بما هو مفيد لك؛
فكيف تفعلين ذلك؟
تعرفي على وجبات ذات طرق تحضير سريعة وسهلة وأبق مكوناتها في متناولك دوما.
اجلسي على مائدة الطعام بارتياح وخذي وقتك.
فأنت تفعلين ما هو مفيد لك.

بعض النصائح العملية:

حضري الطعام مع طفلك عندما يكون ذلك ممكناً:
أري طفلك ما تفعلين واشرحي له أثناء العمل.
اجعليه يشاركك في الأمر (حتى لو كان صغيراً جداً، بإمكانه أن يذهب معك
للتسوق للتعرف على الفواكه والخضراوات).
إحساس الذوق لدى الطفل ليس نفسه عند الكبار.
بل هو في الغالب أكثر حساسية.
لكن هذا ليس سبباً لتحرمي الأطفال من المأكولات ذات المذاق القوي (الملفوف، الجبن الخ)،
لكن قدمي لهم كميات قليلة حتى يتعودون عليها تدريجياً.

إن أحب طفلك طعاماً معيناً:

كرري هذه الوجبة عدة مرات بين الفينة والأخرى
بحيث تقدميها بنفس الطريقة
حتى يستمتع طفلك بالتعرف على هذه الوجبة من جديد وتذكرها.
ثم يمكنك أن تدخلي على طريقة تحضيرها بعض التنويع وتقدميها بطرق
مختلفة بأشكال ممتعة: مع بعض الأعشاب المنكهة، أو الزينة الخ.

عودي طفلك على حب الخضراوات:

في الغالب لا يحب الأطفال الخضراوات لأنهم لا يشعرون معها بالشبع كما يحبون.
ولذلك يمكنك القيام بما يلي:
أضيفي إليها قليلاً من الأرز أو القمح أو المعكرونة لمواجهة هذا الإحساس
وتعويدهم على حب مذاق الخضراوات، وإشباع جوعهم في نفس الوقت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

روضة الرياحين الدرس 22 (حرف الزاي)☺(موضوع متميز ) -للامومة و الطفل

حرف الزاي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

المعلمون أمام سلوكيات التلاميذ أثناء الحصص.. استجابة وعلاج أم تجاهل وسكوت؟!

تحقيق – نواف العتيبي

قد يصاب بعض أطفال الروضة أو طلاب الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية أثناء الحصص أو اليوم الدراسي أحياناً ببعض الاضطرابات الصحية كالتقلصات المعوية والمغص والاسهال والصداع وغيره من الامراض الاخرى فيعبرون عن ما يعانون منه بحركات طفولية عفوية وللاسف تفسر شكواهم من بعض المعلمين بأنها حركات صبيانية أو تمثيلية يقوم الطالب بها ولا يعيرونها أي اهتمام بل يكتفون بالاشارة لهم بالسكوت متجاهلين شكواهم والادهى من ذلك أن الطلاب قد لا يلقون غالباً أي رعاية اسعافية من معلمهم أو ادارة المدرسة مما ينتج عنه بعض حالات الاغماء والاسترجاع والتبول اللارادي ويؤدي إلى سخرية طلاب الفصل من هذا الطالب وضحكهم عليه فيصاب الطفل بحالة نفسية صحية ربما أثرت في تكوين شخصيته وسير دراسته في المستقبل.
"الرياض" قامت بأخذ آراء من لهم العلاقة المباشرة بهذا الموضوع من أطباءمتخصصين ومسؤولين بالمدارس.
تحدث في البداية الدكتور بهجت رشاد عبدالله رئيس قسم الطب الوقائي ببرنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية بقوله: يواجه المعلم في المدرسة الكثيرمن الظروف التي تعوق اتخاذ القرار السليم فمثلا قد يقاطع الدرس تلميذاً يرفع يديه طالباً الذهاب لدورة المياه وبسبب تكرار حدوث ذلك في الفصل يرفض المعلم السماح له بالذهاب وقد يكون ذلك قراراً صائباً مع البعض والذين يدعون ذلك كذباً ومع البعض الآخر قد يسبب العديد من المشاكل المرضية النفسية والعضوية، فمثلاً منع التبول أو التبرز قد يحفز حدوث نوبات الصرع للذين عندهم الاستعداد المسبق لذلك والآثار العضوية لذلك أيضاً متعددة منها التهابات الجهاز البولي وضعف العضلات التي تحكم التبول وأمراض المثانة والحصوات وقد يصل الأمر إلى فشل كلوي إذا تكرر ذلك هذا بالاضافة إلى مضاعفات التبول في الملابس من أمراض جلدية ونفسية ولكن ما هو الحل؟.. هل يصرح المعلم لأي تلميذ يطلب ذلك حتى وان كان بعضهم يدعي ذلك لمجرد الرغبة في الخروج من الفصل أم أن يمنع ذلك تماماً ويتعرض الطالب إلى المضاعفات المذكورة؟ هنا نجد أنفسنا امام طرح لابد منه ألا وهو دور المدرس في التعامل مع سلوكيات التلاميذ ومدى الارتباط بنجاح العملية التعليمية بتنمية السلوكيات الايجابية والتغلب على السلوكيات السلبية وكيف يمكن لمعلم تعليم تلاميذه الصدق والاستفادة من كل فرصة لدعم ذلك سواء بطريق التحفيز الايجابي عن طريق الاشادة بأي تلميذ يصدق في قوله وهذا أفضل من استخدام اسلوب العقاب لغير الصادقين حيث ان العقاب في حد ذاته قد يزيد من اقدام التلاميذ على الكذب.
واضاف الدكتور بهجت بأن المعلم يجب أن يدرك بأن كثرة عدد التلاميذ الذين يدعون حاجتهم لقضاء الحاجة يدل على شعورهم بالضجر والملل وهذا راجع إلى عدم قدرة المعلم على اضفاء عنصر التشويق على طريقة شرحه وعدم اشراك التلاميذ ايجابياً في الدرس.
أيضاً دور الأسرة لا ينسى في هذا الموضوع فمن العادات الصحية التي ندعو لها الآباء والأمهات هو تشجيع ابنائهم على عادة الذهاب لدورة المياه قبل الذهاب للمدرسة حتى وان لم تكن عندهم الرغبة في ذلك فتكرار ذلك سيكسبهم هذه العادة.
اما الدكتور فهد حمود التيماوي نائب رئيس قسم الطب الوقائي اكد بأن على المعلم ان لا يعمد إلى السخرية من الطفل تحت أي موقف مهما كان فسخرية المعلم اضافة إلى سخرية الطلبة سوف تورث لدى الطفل الذي حدث له مشكلة داخل الفصل سواء التبول أو الاسترجاع أو غيره كراهية التعليم وكراهية المدرسة وضعف الثقة في النفس والخجل والانطواء مما ينعكس سلبياً على تحصيله الدراسي اضافة إلى ما يترك من بصمات تؤثر سلبياً في تكوين شخصيته وربما رافقته طوال حياته، كما ان اختيار المعلمين أصحاب الخبرة ومن يتصفون بسعة الصدر والرحمة والحلم وحسن التصرف لتدريس طلاب الصفوف الأولية، أهمية خاصة في اعداد وتكوين الطالب فهي القاعدة والأساس في بناء شخصيته بأكملها.
وأضاف الدكتور التيماوي بأن على إدارة المدرسة ضرورة تجهيز غرفة خاصة بكافة الامكانات المتاحة وبمواد الاسعافات الأولية والتي يمكن معها تقديم العون للطالب المحتاج لحين وصول النجدة الطبية في حال حدوث أمر طارئ لا قدر الله – أيضاً لابد من اعطاء طلبة وطالبات كليات المعلمين والمعلمات والجامعات التي تخرج رجال التربية والتعليم مادة دراسية الزامية وهي "صحة ونفسية الطفل" والتي تعنى بجميع النواحي السلوكية والفيزيولوجية للطفل، كما يجب التدريب على محتوى هذه المادة الدراسية الهامة خلال المرحلة الاولى من التطبيق العملي والنظري للمعلم والمعلمة، وأيضاً من واجبات المعلم والمعلمة ضرورة العمل على اعطاء الثقة للطفل في مراحل التعليم الاولي والاهتمام بطلباته أي كان نوعها بل وتلبيتها على أسرع وجه وان يعطي الوقت للتعبير على نفسه وكل ما يجول بخاطره فالطفل عندما يعيش في جو من السخرية يتعلم الخجل وعندما يعيش في جو المودة والرحمة يتعلم ان هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة.
الدكتور محمد البريري استشاري الطب النفسي قال: هذا الموضوع ينقسم إلى شقين الأول متعلق بالرغبة الفعلية للطالب للاستئذان بغرض الذهاب لدورة المياه وهذا أمر طبيعي يتحقق منه المعلم من خلال معرفته بسمات شخصية هذا الطالب إذا كان كثير الاستئذان بدون حاجة أو هو موضوعي في طلبه وفي تلك الحالة لابد من التصريح له حتى لا يتسبب منعه من التبول
أو التبرز اللا ارادي وخصوصاً لدى الأطفال الذين يعانون من عدم القدرة على التحكم لفترة طويلة وتترتب بذلك العُقد النفسية للطالب وصورته تهتز أمام أقرانه من الطلبة ويكون مجالاً للسخرية وقد يتسبب ذلك في حدوث عُقد نفسية تنمو معه وتترعرع حتى تصل به إلى ما يعرف "بالاضطراب النفسي" وعدم الثقة بالنفس وقد يؤدي منعه أيضاً إلى العصبية والحساسية الانفعالية على المحيطين به من معلمين وطلبة.
أما الشق الثاني وهو متعلق بعدم وجود رغبة فعلية للطالب بالخروج من الفصل بل يتخذها ذريعة للهروب من الفصل والمدرسة ولا بد في هذه الحالة من أن تدرس سيكلوجية الطالب لمعرفة أسباب هذا السلوك المضطرب أهي خارجية من البيئة وذلك من خلال عدم توافق أسري ورغبة من الطالب في العناد والتحدي للذهاب مع أصدقاء السوء أم هي داخلية في الطالب متعلقة بسمات شخصيته العدوانية المعارضة التي تتحدى المعايير والأعراف بما في ذلك النظام المدرسي، او متعلقة بنزعات من الخوف والقلق المدرسي الذي كثيراً ما يصاحب صغار السن من الطلاب نظراً لارتباطهم العاطفي بالوالدين بصورة مرضية اعتمادية تلاحقه قبل الذهاب للمدرسة وأثناء تواجده بها، وفي تلك الحالات المرضية لا بد من عرض الطالب على الأخصائي الاجتماعي لدراسة المشكلة على مستوى المدرسة والوالدين وعرضه ايضاً على الطبيب النفسي المختص بغرض زوال نوبات القلق والتوتر والخوف وتعويده الطمأنينة النفسية ويتوافق شخصياً مع نفسه والمحيطين به مما ينعكس إيجابياً على زيادة قدراته المعرفية من تركيز وإنتباه وإدراك يحقق من خلاله توافقاً دراسياً.

الطفل بحاجة إلى كيفية في الفصل
يقول الأستاذ عيد البلوي مدير مدرسة بأن الطفل بالمدرسة خاصة بالصف الأول والصف الثاني الابتدائي يحتاج إلى التوجيه المستمر من الأسرة في كيفية النظام في الفصل ومتى يمكنه الخروج منه لقضاء الحاجة وكيفية استخدام دورات المياه بالمدرسة فبعض الأسر وللأسف الشديد لا تعطي هذا الموضوع أي اهتمام فالمهم أن يذهب ابنهم للمدرسة ويعود دون حدوث أي مشكلة له والمسؤولية على المدرسة ومدرسيها والحقيقة التي يجب علينا إدراكها هي وجوب إخبار المدرسة بما يعانيه بعض الأبناء من أمراض عضوية مختلفة حتى يكون لدى المعلم علم بوضع الطالب، فبعض الطلاب تجده في الفصل وباستمرار يطلب الخروج لدورات المياه ما بين محتاج لها ومقلد لزملائه فإذا طلب من المعلم أن يذهب ورفض معلمه خروجه ولاحظ غيره يخرج يجعل عنده غضباً وانفعالاً، هذا بالنسبة للطالب المقلد أما الآخر فقد يرفض المعلم لسبب من الأسباب فيحصل ما لا يحمد عقباه من تبول واسترجاع وغيره مما يجعل طلاب الفصل ينظرون لهذا الطالب بكل سخرية ومعيب وعندها يكره المعلم والمدرسة وكل من شاهده من طلاب الفصل وربما يفشل في حياته الدراسية، لذلك يجب أن يتولى تدريس هذه المرحلة مدرس له خدمة لا تقل عن ( 5سنوات) وله أولاد حتى يعرف الحنان ويعطف على طلاب هذه المرحلة ويكون على علم ومعرفة تامة بما يحتاجون إليه.
* المرشد الطلابي الأستاذ أحمد عامر عسيري قال: الطالب عندما يخرج من المحيط الأسري الذي يعتبر نفسه فيه محاطاً باهتمام الجميع إلى المدرسة، يواجه مجتمعاً جديداً عليه قد يتعرض له بعض المشكلات النفسية وذلك بسبب عدم تفهم الطالب لهذا المجتمع وقلة الخبرة من بعض المعلمين في التعامل مع هذا الطالب لذلك قد يُظهر الطالب بعض الحيل الدفاعية لا شعورياً ويقوم بها ليتخلص من توتره وخوفه وقلقه سواء من المدرسة أو من المعلم فيلجأ إليها لكي تدفع عنه هذا الخوف، أيضاً يتعرض الطالب لحالات مرضية مثل المقص والتقلصات المعوية أو التبول اللاإرادي وهي أكثر الحالات شيوعاً عند الأطفال وقد يلجأ إليها البعض للخروج من الفصل، ودورنا هنا كمعلمين هو أن نعمل على تفهم الطلاب وسلوكياتهم وأن نحاول كسر حاجز الخوف لديهم بتحبيبهم في المدرسة وكذلك النظام وأن نتزود بأساليب التربية الحديثة وأن يستشعر كل معلم دوره فهو البديل عن الوالد وهو المدير والمشرف والموجه، فالمعلم لا تغنيه ثقافته أو مهارته في التدريس أن لم تكن لديه القدرة على الفهم والعطف وأن يستشف ما تحت السطح من مشاعر يخفيها الطالب، فبعض المشكلات النفسية للطلاب ترجع إلى سوء فهم المعلم لهذا الطالب فيجب على الجميع مديرين كانوا او معلمين أن ينتبهوا لمثل هذه الظواهر التي قد ينظر إليها البعض على أنها تصرفات سلوكية عابرة لا يعير لها أي اهتمام وهي في نفس الوقت قد تؤدي إلى تدمير حياة الطالب نفسياً واجتماعياً وتحصيلياً ويكون المجني عليه هو الطالب وذلك لعدم تقبلنا لهذه الظاهرة وعدم تفهمها.

المصدر :
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/…e/COV_1874.php

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف تربي طفلك على الصلاة منذ نعومة أظفاره -للامومة و الطفل

يشكو كثير من الأباء والأمهات من أن أبنائهم لا يصلون ، ولا يحرصون على الصلاة ، وفي نفس يخشون على الصغار من الأبناء من أن يسلكوا غير طريق المسجد …………………..**كيفية أن تبدأ مع طفلك منذ البداية حتى ينشأ وقلبه معلق في المساجد .

منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.

وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.

أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة و الخامسة )

إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) … " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم .

كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى ..

وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين .

ثانياً : مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة )

في هذه المرحلة يمكن إقناع الطفل بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه ) المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ وهذا سيجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله . ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان…

وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة …

ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.

ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة ..

ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت .

ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.

ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله ، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة ، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة " .. وهكذا ..

أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها…

ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة .

و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم .

ثالثاً : مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة )

في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة ، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها ، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراك كذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة .

إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره-للإحراج -ويقول: " أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان " (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد )

كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار …إلخ.

وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة .

وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهن جميعاً على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر.

وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة :

1) يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة ، فمثلاً إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد ، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقترب وقت المغرب ، فليسمعوا من الوالدين :"نصلي المغرب أولاً ثم نخرج" ؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً : "سنقابل فلاناً في صلاة العصر" ، و "سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب " .

2) إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه ، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.

3) إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لو كان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

4) اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بل يدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذا.

5) يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.

أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، فإننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين ، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك ، فليكن ضرباً غير مبرِّح ، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه ؛ وألا نضربه أمام أحد ، وألا نضربه وقت الغضب…وبشكل عام ، فإن الضرب(كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة) غرضه الإصلاح والعلاج ؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل ؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة ، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة ، فليتوقف عنه تماماً ، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره…

ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة -مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا- ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني ، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر" ، فكلمة علموهم تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات ، حتى يكتسب الطفل هذه العادة ، ثم يبدأ الحساب عليها ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك ، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك .

ادعوووووووووا لي احمل ويرزقني الله الذريه الصالحه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ملابس للبنوتات حديثي الولاده -للامومة و الطفل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده