المهم نعود لمكالمة الأخت حيث بادءتها بالإعتذار و قلتلها يا إختى لا تآخذينى هذا الغلام طلع عينى بموضوع الضرب. المهم بدأت تستفسر عنه أكثر و أضحكتنى لما قالت الحق مو عليكى الحق عالإسم إنه ما لقيتى اتسميه إلا
ناصر. و فعلا الإنسان يأخذ من إسمه. بعد هيك صارت تقولى إنه إبنها الكبير كان عنده نفس المشكلة فى هذا العمر و العملية تحتاج إلى وقت و صبر و دعاء. و كما أنها ذكرت لى و هو ما يهمك أختى الغالية:
أنها بعد إستشارة أكثر من طبيب خرجت بتلك النتيجة عدم الإكثار من الشيكولاتة و الأكلات اللى فيها منشطات و فيتامينات صناعية و إعطاؤه أكبر كمية من اللبن و الأكل الطبيعى من فواكه و خضار و أعشاب مهدئة حتى لو إضطريتى لإعطاؤه حبوب مهدئة حسب عمره. و كمان ممكن إتفرغى الطاقة اللى فيه عن طريق الرسم أو الفك و التركيب يعنى عن طريق اللعب. فأنا اليوم و لله الحمد مبسوطة كثير من النتيجة السريعة و التى فعلا أننى أحمد الله عليهاحيث أنه كان كثير هادى و لطيف يا سبحان الله …… بس ما بعرف إذا بكرة بيرجع مثل ما كان الله يستر
فأنا شو عملت إتبعت فكرة الإيحاء اللى ذكرتها أختى أم العبادلة الله يرضى عليها فى موضوع إبن الست سنوات. و بدأت من الصبح أقول له إنت بطل إنت ولد ممتاز و حلو ومن هالكلام و بدأ يضمنى و يقبلنى بشدة و يقول لى أنا بحبك قد البحر و هالولد يروح و يجى و يقولى هالكلام الحلو. أنا إعتقدت أن الإيحاء راح ياخذ سنة مع إبنى بس الحمد لله من يوم واحد الولد ظبط الحمد لله يا ربى الله يهديه و يهدى كل الأولاد الحلوين اللى مثله. و فكرة الرسم و الكتابة رهيبة يا أخواتى يعنى لو اتشوفوا الورقة المسكينة لة كانت بتحكى لصاحت و تأوهت من رسومات ناصر المثيرة مسك هالورقة و بدأ يشخبط عليها بانتقام شديد. يإختى الولد مقهور و ماحدا حاسس فيه الله يعينه
و أخيرا أعتذر لكن على الإطالة و بتمنى إنى أكون فدتكن و لو بشىء بسيط و أترككن فى رعاية الله ومع مغامرات أخرى قريبا إنشاء الله..