التصنيفات
أمومة وطفولة

بصراحة …. الأمومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الحبيبات ….
في طفولتنا كنا نُضرب <<< ناكل علقات سخنه من والدينا
كنا نحصل على الألعاب الجديدة في الأعياد والمناسبات فقط
كنا نتحمل بعض المسؤولية منذ الصغر ونساعد أمهاتنا
لم نكن نحظى بالكثير الكثير من الوقت من أمهاتنا(خاصة العاملات), وحتى غير العاملات فللطفل وقت محدد يعلّم فيه, أو سويعات مع الأب في رحلة , أو أو , وباقي الوقت الأطفال معا يلهون ويمرحون دون ضغط على الأم …
أمهاتنا وآباؤنا لهم قدسية خاصة ومكانة رفيعة, لا يمكن أن نرفع التكلفة معهم !

ومع كل هذا وغيره , كنا في قمة السعادة ,عشنا طفولتنا بالطول والعرض!! لم تسمع منا أمهاتنا كلمة : زهقت !! مليت , لم نبكِ لم نكثر الزن !!!!

كنا مطيعين ! (نمشي على العجين ما نلخبطوش!)

كنا نلتزم بالسلوك الصحيح لمجرد نظرة الام الحادة!

كلمة لا من الأم تعني لا …ودون مناقشة ! والأوامر تنفذ بسرعة البرق !!

كنا مهذبين بسلوكنا مع الآخرين , مهذبين بكلماتنا وألفاظنا ,

كنا مرتبين رغم أنا أطفال, فخزائننا مرتبة , جواريرنا منظمة , ألعابنا في أماكنها, لا نجرؤ على لمس شيء من أثاث البيت أو توسيخ الأرض أو أو أو … لا أذكر اني رأيت بيتنا فيه قشة على الأرض ولا أذكر اني رأيت أمي منهمكة مثل الطاحونة خلفنا تصحح وترتب

كنا في بيوت الأقارب والغرباء قمة في الأدب والهدوء , نجلس بجانب الأم لا نتحرك حتى تأذن لنا , لا نمد أيدينا على ضيافة ولا أكل , إلا من يد امهاتنا وبنظرة موافقه منها !

بينما اليوم

أطفالنا مدللون, مرفهون
لا نضربهم !
لا نصرخ فيهم
اكوام الألعاب بكميات لا تعد ولا تحصى
نقضي معهم جل أوقاتنا , نلعب معهم , نرسم , نقرأ , نـ … نـ … نـ …..
تجف حلوقنا ونحن نعلّم بالحسنى ونقنع ونتناقش !!

ومع هذا نرى معظم البيوت تشتكي من

فوضى الأطفال !
الصراخ !
تعب الأم طوال اليوم في أعمال البيت لتي لا تنتهي ,والتصحيح وراء إفساد الأطفال
عصبية الأطفال وعدوانيتهم !
عناد الأطفال
لا طاعة ,
لا التزام
لا ترتيب , فوضى , قاذورات , ألعاب ملقاة في كل مكان …..
لا احترام للكبير
عند الزيارات انفلات كامل , واحراج للوالدين
وغيرها الكثير من الأمراض التربوية

دعونا نقارن تربية آباءنا , والتربية الحديثة التي قرأناها كثيرا ,ويتبعها أغلبنا ….
ولنرى , هل نبقى على ما نحن عليه , أم نعود لتربية آبائنا !! أو ان هناك طريقة وسط تدمج بين النمطين ؟

اذكروا لنا مواقف ومعلومات لمستموها على أرض الواقع من تربيتكم , ومن تربية أمهاتكم وآبائكم وكبيرات السن في عوائلكن ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أساليب للتعامل مع طفلك العنيد الأمومة و الطفل


كلنا نعاني من الأطفال والعند معهم وقد قرات هذا موضوع في احد الكتب واحببت ان تستفيد كل الأمهات

التي تعاني من الطفل العنيد

أساليب للتعامل مع طفلك العنيد ….

العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.

* متى يبدأ العناد ؟

العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
وللعناد مرحلتين :

مرحلة أولى:

حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.

أما المرحلة الثانية:

فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.

* وللعناد أشكال كثيرة :
* عناد التصميم والإرادة:

وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.

* العناد المفتقد للوعي:

يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.

* العناد مع النفس :

نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.

* العناد اضطراب سلوكي:

الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.

* عناد فسيولوجي:

بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.

* أسباب العناد :

العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية – حينما لا يكون مبالَغاً فيه – ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال،
ومن أسبابها :

* أوامر الكبار:

التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.

* التشبه بالكبار:

قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.
* رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.

* التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة:

فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.

* الاتكالية:

قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.

* الشعور بالعجز:

إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.

* الدعم والاستجابة لسلوك العناد:

إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟

يقول علماء التربية:
كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:

* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.

* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.

* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.

* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).

* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف تعرفي إذا كان طفلك/ طفلتك نابغة؟ -عالم الأمومة

يعتقد أكثر الآباء بأن طفلهم هو الأذكى، والأكثر سحرا، والأسرع تعلّما في الحي بأكمله. ففي مجتمع اليوم، هناك الكثير من الضغوط على الآباء ليكون لديه أطفال متفوقون، حتى أن العديد من هؤلاء الآباء يستثمرون مبالغا هائلة من المال في التعلّيم المبكّر والأدوات التربوية. على أية حال, النبوغ هو صفة فطرية تولد مع الطفل، فلا المال ولا الترتيبات الخاصة ستجعل طفلك نابغة ما لم يكن هو كذلك بالفعل.
الخصائص المميزة للنوابغ:

• لاحظ إذا كان للطفل منطق خاص به. على سبيل المثال، قم بإعطاء الطفل عدة طرق وإرشادات لشيء معين، وراقبه كيف يتصرف.

• استمع إلى خطاب الطفل. هل قال كلماته الأولى في عمر مبكّر؟ هل بدأ الكلام بجمل كاملة قبل نظائره؟ هل كان لديه مفردات متقدّمة بالنسبة لعمره؟

• اسأل نفسك سواء كان طفلك يحب القراءة أم لا. الأطفال الذين يبدءون بالقراءة بشكل مستقل في عمر مبكّر أو الذي ستمتعون بالاستماع إلى القراءة لفترات طويلة قد يكونون نوابغ بالفعل.

• راقّب مؤشرات تعلم وحفظ المعلومات بسرعة وبسهولة. المتعلّمون السريعون يتمتعون بذاكرة جيدة.

العواطف والأحكام:
• هل طفلك حساس مرهف المشاعر . هل مشاعره تتأذى بسهولة ؟ هل هو عطوف جدا بالنسبة لعمره ؟

• هل يحب طفلك الكمال. في أغلب الأحيان يجد الأطفال الموهوبون أنفسهم في مستويات عالية من الكمال. حتى أن بعضهم يصاب بالإحباط أو الغضب عندما لا يتم عملا بشكل كامل.

• لاحظ إذا كان طفلك يتمتع بحسّ أدبي. هل ينشغل بالعدالة والإنصاف؟ هل يميل إلى استجواب السلطة عندما يشعر بأن القواعد اعتباطية أو متناقضة؟ يميل الأطفال الموهوبون إلى الاشتباك مع المسئولين عن السلطة لأنهم يعتقدون بأنهم شديدين وغير عادلين.

• لاحظ إذا كان طفلك يقدم حكما بالغا بالنسبة لعمره. يتصرّف أكثر الأطفال الموهوبين كما لو أنّهم أكبر كثيرا من عمرهم الزمني. فالأطفال الموهوبون، على سبيل المثال، قد يميّزون محتوى أي برنامج تلفزيوني وإذا اعتقدوا بأنه غير مناسب لهم قد يقومون بتقليب محطات التلفاز حتى يجدوا شيئا ما يعجبهم.

• لاحظ إذا كان طفلك يفضّل صداقة الأطفال أما الأشخاص الأكبر سنّا أو هل يستطيع أن يتعامل مع الناس من كلّ الأعمار. في أغلب الأحيان يرتبط الطفل الموهوب بالناس الأكبر سنّا أكثر من الأطفال بعمره. الآخرون قادرون على عمل علاقات بسهولة مع الأفراد من كلّ الأعمار.

المصالح والإبداع والدافع:
• هل يصاب طفلك بالغضب عند محاولة أتمام شيئا ما. الغضب للوصول على الإتقان إشارة كلاسيكية على النبوغ. على سبيل المثال، بينما يهتمّ العديد من الأطفال باللعب بأدوات البناء لفترة زمنية , فأن الطفل الموهوب سيعرف أسماء ووظائف حتى القطع الأكثر غموضا من أدوات البناء. وقد يجد الآباء أنفسهم يزورون متاجر الأدوات و المعدات الثقيلة أو مواقع البناء مرارا وتكرارا حتى يشبع الطفل نهمه في الاستطلاع.

• لاحظ إذا كان للطفل درجة عالية من الطاقة والقدرة على الانتباه إلى الأشياء التي تثير اهتمامه لفترة زمنية طويلة. بينما يعتبر الأطفال الموهوبون مليئين بالطاقة والحيوية لدرجة أن المعلمين والأهل لا يستطيعون السيطرة دائما على هذا النشاط، الطفل الموهوب حقا يستطيع أن يوظف طاقته في أمر مفيد ويثير اهتمامه، فطاقتهم ليست فوضوية.

• هل يمتاز طفلك بالفضول القوي، ويلتزم بعمل شيئا ما لفترة زمنية طويلة و/ أو عنده تشكيلة واسعة من الأمور المهمة. هذه كلّها إشارات على الموهبة. أكثر الأطفال يسألون، "لماذا؟ " الأطفال الموهوبون يسألون، "لماذا؟ كيف؟ متى؟ أين؟ ومن؟ ".

• هل طفلك مبدع جدا. الأطفال المبدعون مراقبون متحمّسون في أغلب الأحيان ويحملون الكثير من التخيلات النشيطة الغنية بالتفصيل. فهم يميلون إلى أن يكون أقوياء أو موسيقيين أو دراميين في الفنون البصرية. على سبيل المثال، إذا قامت أبنتك برسم صورة تفصيلية فهذا يعني أنها موهوبة في الفنون البصرية.

• هل يتمتّع طفلك بطباع لطيفة. الأطفال الموهوبون عندهم في أغلب الأحيان طبع لطيف جدا يبدو أكبر من عمرهم الزمني. فهم يبدون ملاحظات قوية في أغلب الأحيان أو يشيروا إلى السخرية بعض المواقف، أو قد يتلاعبون بالألفاظ في محاولة لأن يكونوا مضحكين.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

عندما تتسوقين طفلك اجلسيه بعربة التسوق اليك التشكيلة الرائعة_تم دمج المواضيع_ الأمومة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

قبل ان تعاقبوا اولادكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأمومة و الطفل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل ان تعاقبوا اولادكم اليكم ما يلي

إن إثـابــة المـحـسـن عـلى إحـسـانه،وعقاب المسيء على إساءته مبدأ إسلامي أصيل لقوله تعالى: ((هـَـلْ جَـزَاءُ الإحْسَانِ إلاَّ الإحْسَانُ)) [ الرحمن:60] ، وقوله جل من قائل : ((وجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا)) [ الشورى:40].

أنواع الثواب :

عندما نحاول أن نغرس العادات الطيبة لابد من مكافأة الطفل على إحسانه للقيام بعمل بما يثبت في نفسه جانباً من الارتياح الوجداني.
وقد قدر السـلـف أهـمـيـة ترغيب الأبناء وثوابهم عند حسن استجابتهم ومن ذلك ما رواه النضر بن الحارث قال:سمعت إبراهيم بن أدهم يقول،قال لي أبي:»يا بني اطلب الحديث، فـكـلـمـا سـمـعـت حـديـثـاً وحفـظـتـه فلك درهم . فطلبت الحديث على هذا« والـثـواب قـد يكـون مـاديـاً ملموساً كإعطاء الطفل لعبة ، أو حلوى أو نقوداً أو … وقد يكـون معنوياً يفرح له كالمدح والابتسام ، والاعتزاز بالطفل لعمله الطيب أمام الناس . إلا أن عـدم الغلو في المدح أدب إسلامي ، فلا يكثر المربي من عبارات الاستحسان حتى لا يدخـل الغرور في نفس الطفل . كما أنه لا يجعل الثواب المادي هو الأساس، لـمـا لـذلك مـن أثـر سيئ على نفسية الطفل مستقبلاً ، وإنما يوازي بين الثواب المادي والثواب المعنوي.

العقاب وأنواعه :

إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير ، كما يظن الكثير ، وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن … هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب الـمـنـاسـب الـرادع، وذلـك بـعـد سـن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: مــروا أولادكـم بالصلاة ، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر« ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجــل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة ، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قـبـل هـذه الـسـن . وأمـا نـوعـيـة العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه ، فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجة الصوت القاسية مثلاً يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمـي الشديد عند من عود على ذلك . وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل ، بل ربما يـؤدي إلـى الـعـصـيـان وعدم الاستقـرار . فالعقـاب يجب أن يتناسب مع العمر ، إذ ليس من العدل عقاب الطـفـل فـي السنة الأولـى أو الـثانية من عمره ، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن ، إذ أن الطفل لا يدرك معنى العـقـاب بعد . وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعاب الطفل لقاء ما أتى من عمل شاذ.
ولا يصح بحال أن يكـون العقـاب سخرية وتشهيراً أو تنابزاً بالألـقـاب ، كما قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خـَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْـقَـابِ)) [ الحجرات:11] أين هذا التأديب الرباني ممن ينادون أبناءهم : يا أعور ، يا أعرج ، فيمتهنون كرامتهم .. أو يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب … يا لص .

وفي ضرب المربين للصبيان : حدد فقهاؤنا حدوداً لا يجوز للمربي تـجـاوزهـا إذ يلـزمه أن يتقـي في ضربه الوجه ومكان المقاتل لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول -صلى الله عـلـيـه وسلـم- قال : »إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه« . وينبغي أن يكون الضرب مفرقاً لا مجموعاً فـي محـل واحـد ، والمهم أن يكون ثباتاً في المبدأ ومساواة بين الأولاد وعدلاً بينهم ، لأن العقوبة الظالمة لا تـجـلـب إلا الضرر . كما وأن الخطأ الذي يحدث للمرة الأولى يحسن أن يخفف فيه العقاب ، إلا إن كــان الخطأ فادحاً فلا مانع من استخدام العقاب الأشد حتى لا يستهين الطفل بالذنب.

وإذا وقع العقاب من أحد الأبوين ، فالواجب أن يوافقه الآخر ، وإلا فلا فائدة من العقاب ، مع إشعار الطفل بأن العقاب ليس للتشفي وإنما لمصلحته ، وإن شعور الطفل بخلاف ذلك قد يحدث انحرافاً معيناً في نفسه ، وهو أن يتعمد إثارة والديه ، ليستمتع بمنظر هياجهما وثورتهما عليه.

ويحس بالارتياح الداخلي ، لأنه وهو الصغير استطاع أن يثير أولئك الكبار ويزعجهم .. وعندئذ تكون الخسارة مزدوجة العقوبة أدت غرضها في الإصلاح ، وزاد في نفس الطفل انحراف جديد هو تحقيق الذات عن طريق غير سوي . ونود أن نؤكد على أن العقاب يجب أن يتلو الذنب مباشرة وألا يكون من الخفة بحيث لا يجدي ، أو من الشدة بحيث يشعر بالظلم أو يجرح الكبرياء. ويتضح أن الأطفال المنبسطين يضاعفون جهودهم عقب اللوم في حين أن المنطوين يضطرب إنتاجهم عقب اللوم . ومطرد التعلم (أي النبيه المجتهد) يحفزه الثناء أكثر من النقد والمربي بحسن حكمته يضع الأمر في نصابه عادة.

أيهما أفضل الثواب أم العقاب ؟

إن نتائج التجريب على الحيوان توضح أن كلاً من الثواب والعقاب يؤدي إلى زيادة في التعليم .. ولكن الدراسات الإنسانية توصي بضرورة الاهتمام بقضية الثواب والاستحسان، وتركز على الثواب لعدة أسباب منها :
الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب ، أما الاستحسان ففيه توجيه بناء لطبيعة السلوك المرغوب فيه أكثر من مجرد معلومات سلبية عن الأشياء التي يجب أن يتجنبها.

وقد ندد ابن خلدون في استعمال الشدة في التربية فقال : »من كان مَرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم ، سطا به إلى القهر ، وضيق كل النفس في انبساطها وذهب بنشاطها ودعا إلى الكسل ، وحمله إلى الكذب خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة.
ومن كلام سحنون الفقيه في وصية لمعلم ابنه : »لا تؤدبه إلا بالمدح ولطيف الكلام ، وليس هو ممن يؤدب بالضرب أو التعنيف«
ولعل أجدى الطرق التي ينبغي اتباعها مع الصغار هي ما ذهب إليه بن مسكويه في الموازنة بين الثواب والعقاب يقول في ذلك :

»ليمدح الطفل بكل ما يظهر من خلق جميل وفعل حسن ويكرم عليه ، وإن خالف في بعض الأوقات لا يوبخ ولا يكاشف بل يتغافل عنه المربي … ولا سيما إن ستر الصبي مخالفته … فإن عاد فليوبخ سراً ، ويعظم عنده ما أتاه ويحذر من معاودته .. فإنك إن عودته التوبيخ والمكاشفة حملته على الوقاحة….« فالعقاب ليس الوسيلة المجدية ، إنه قد يؤدي إلى كف الطفل عن العمل المعيب ، لكن لن يؤدي إلى حبه للخير المطلوب . ومن ثم سيعاود الطفل ما منعه عن إثبات ذاته ، وإغضاب الآخرين، فضلاً عن أنه يعوده البلادة والوقاحة . فالترغيب عموماً أفضل من الترهيب ، والاعتدال هو الميزان.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أرجو المساعدة بالنصيحة والخبرة عن طفل لا يستطيع الكلام الأمومة و الطفل

السلام عليكم
أخواتى جزاكن الله خيرا
أنا لأخت زوجى طفل عمره سنتين وتسع شهور لا يستطيع الكلام
كان فى زيارتنا أمس وزعلت عشانه جدا
ظل يشير لى بيديه وأحس أنه فاهم كويس
أنا سألت جدته قالت هو ممكن يقول ماما وبابا
فأنا عايزة أعرف منكن من لها تجربة مثل هذه ماذا فعلت
ومن عندها نصيحة فلا تبخل بها علينا
وجزاكن الله خيرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

بسكويت فارليز للأطفال .. الأمومة

مرحباااااااااا بناااااااااااااااات شلونكم ؟؟

حبيت اسألكم متى نبدي نعطي البيبي بسكويت فارليز مع الحليب ؟؟

انا بنتي لي الحين ما كملت شهرين .. باقي يومين وتدخل الشهر الثاني ..

شرايكم ؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

التربيه الذكيه شاركونا ॐख़ख़ღ: : موضوع يستحق النقاش : :ღॐख़ख़ -للامومة و الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي الغاليات في منتدايا الحبيب
كثيرا مااقرا واصادف شخصيا طبعا مشكلات اولادنا
واحاول كثيرا القراءه والبحث لاستيعاب وفهم
طريقه التعامل معها

استفدت كثيييرا من دورات اختي الحبيبه ام صلاح بنت الاحرار
واستشارات اختي الغاليه جدا على قلبي ام سهيل
وفكرت اني اعمل سلسله من الموضوعات
لنستفيد منها معا

اطرح بعضا من الافكار التي جمعتها مما قرات وبعض التجارب مع اطفالي
ومعا نناقش كل مرة موضوع مختلف
لنزيد من وعينا في فهم هذه التغيرات والمشكلات
ونصل معا للتربيه الذكيه
يعني هطرح موضوع
ونتناقش فيه معا وكل وحده تعطي تجربتها ونتيجه تطبيق ماقراته
ستكون الموضوعات مختلفه
بدايه بالاختلافات بين الصبيان والبنات
وقت النوم
نوبات الغضب
العدوانيه
الفوضى
النشاط المفرط
رفض الجلوس فالاماكن المخصصه
كلمة لأ
الشتائم
العقاب والثواب
قواعد البيت
وغيرها الكثير من السلوكيات

بصراحه الفكره راودتني من فتره لكن خشيت تكون مكررة
وافكر في ان نطرح موضوع او اتنين كل اسبوع
وممكن لو في اي اخت غاليه عندها فكرة افضل انا جاهزة
حتى يكون الموضوع على مستوى افضل واسهل

انا في موضوعي ساستند لبعض الكتب
لكني ساشارك بخبرتي المتواضعه فيه
ويسعدني جدا مشاركتكم معي
فانتظار ارائكم

وطبعا لاانسى شكر ازميرالدا الغاليه
حبيت استخدم فواصلك لانها رائعه
واكون اول من نال شرف
استخدامها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

علاقة التلميذ المستجد بالآخرين وتفوقه -للامومة و الطفل

تعتبر مرحلة الطفولة أهم مرحلة في حياة الإنسان لما لها من أثر في حياته المستقبلية وقد أكدت الدراسات على أهمية أن يمر الإنسان بطفولة سعيدة حيث تؤسس اللبنة الأولى في سمات شخصيته ولا شك أن ذلك يحتاج إلى قدر من الوعي التربوي لدى الآباء.

ومع بداية العام الدراسي الجديد وعودة الأبناء إلى مدارسهم تواجه الأسرة بعض الصعوبات خاصة إذ كان بين أطفالها طفل يبدأ علاقته بالمدرسة لأول مرة والمشكلة الأولى التي تواجه الأسرة هي كيفية إقناع طفلها بالتوجه إلى المدرسة أو الحضانة لأول مرة والابتعاد عنها فترة المدرسة ومن خلال معرفة الأسرة لشخصية طفلها يمكنها إعداده نفسيًا لتقبل هذا الوضع الجديد عليه.

ويرى علماء التربية وعلم النفس أن الطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة يلزمه الإعداد النفسي والبدني لكي يهيأ لهذه المرحلة الهامة في حياته حتى لا تتسبب له المدرسة في عقدة نفسية تبدأ معه من اليوم الأول له في المدرسة وتستمر معه طوال سنوات الدراسة، وحتى تكون مرحلة الدراسة سعيدة ومن أمتع مراحل عمره يجــب عـلى الأم -كما يقـرر علمـــاء الصــحة النفسـية- أن تكون على درجة من الوعي أما القائمون بالتدريس في المدرسة فهذا لهم أوجب، وهناك عدة نقاط أساسية منها: الاهتمام بجسم الطفل عن طريق الفحص الطبي الشامل قبل بداية الدراسة.

ومن الضروري أن يساعد الآباء والأمهات الطفل بالاعتماد على نفسه بصفة عامة وقبل سن الحضانة على أن تقوم الأم بمساعدة طفلها في ارتداء ملابسه صباحًا وتناول طعامه بنفسه دون الاعتماد عليها حتى إذا كان في المدرسة أمكنه تناول طعامه دون مساعدة وتهذيب ملابسه أيضًا.

حيث يؤكد خبراء التربية أهمية مراعاة حمل الطفل لحقيبته فيجب أن تكون ذات حمالات على الظهر بالذراعين على أن يكون الظهر مستقيمًا حتى لا يصاب بالاعوجاج، كذلك التأكيد على الطفل أن يجلس وظهره ملاصق للمقعد حتى لا يصاب العمود الفقري بالتشوه.

أما علماء النفس فيحذرون الأم من أن تهدد طفلها بأنها سوف تدخله المدرسة للتخلص من شقاوته حتى لا تكون المدرسة أداة للعقاب والتخويف، ويؤكد علماء التربية وعلم النفس أن الأم الواعية هي التي تساعد طفلها على أن يحب المدرسة ويقبل عليها سعيدًا ويتفوق في دراسته، كذلك يؤكد خبراء الطب أهمية وجبة الإفطار التي يجب أن يبدأ بها الطفل يوميًا على أن تتوافر فيها جميع العناصر الغذائية المهمة وخاصة البروتينات فالإفطار سيساعد على تركيز الطفل الكامل داخل الفصل وقيامه بالأنشطة المختلفة في الفصل دون أن يشعر بالتعب أو الجوع كما يفضل أن تكون معه بعض المأكولات الخفيفة يعوض بها ما يفقده من طاقة أثناء النهار وحتى موعد تناول الغداء.

1_(كيف يتعايش الطفل مع الجماعة)

إن أهم عامل يساعد الطفل على التكيف مع الآخرين، ويعلمه كيف يتعامل معهم يقوم على مدى إحساسه بالأمان العاطفي فليس هناك من يوفر مثل هذا الإحساس للطفل سوى الأم والأب وأفراد الأسرة المقربين فإذا كان الطفل مطمئنًا نفسيًا وواثقًا من حبه وتعلق أفراد أسرته به أمكنه بعد ذلك الانطلاق لغزو العالم الخارجي وتكوين علاقات سوية بعقد صداقات والاندماج في المجتمع إذا تم داخل الأسرة الصغيرة وخاصة من خلال علاقة الطفل بوالدته فإذا انتقلنا إلى الفكرة الجديدة السائدة الخاصة بإلحاق الطفل من سن ما قبل المدرسة بالحضانة ليشب اجتماعيًا لوجدنا أنها فكرة مبالغ فيها بعض الشيء ولا تقوم على أساس علمي سليم لأن الطفل لن يكون اجتماعيًا لمجرد أنه موجود في سن مبكرة جدًا مع أطفال في مثل سنه فيمكن جدًا إذا كانت الظروف تسمح لذلك إبقاء هذه الخطوة إلى سن 3 أو 4 سنوات أي سن الالتحاق بحضانة المدرسة أو المدرسة نفسها هذا بشرط أن يكون الطفل محاطاً بالحب والحنان اللذين يمنحاه الإحساس بالأمان العاطفي فالطفل السوي أو العادي يكون اجتماعيًا جدًا في سن 5 سنوات حتى لو لم يكن قد فرض عليه الوجود مع أطفال في مثل سنة من قبل لأنه في هذه السن يكون قد أصبح كائنًا متوازنًا ينام جيدًا ويأكل جيدًا ولا يخشى الذهاب إلى المدرسة ويقدم من تلقاء نفسه خدمات بسيطة للآخرين ويكون لطيفًا مع من حوله دون أن يعني هذا أنه بلا شخصية أو أنه يستجيب لطلباتهم دون تفكير أو بخضوع تام وهذا الوصف هو التعريف النفسي الدقيق للإنسان الاجتماعي.

2-(ساعد ابنك على التفوق )

خلال سنوات الطفل الأولى تكون مهمة الأم صعبة إذ يجب أن يكون لديها الصبر الكافي لكي تتناقش مع طفلها وتجيب عن كل تساؤلاته وتعرفه بأسماء الأشجار والورود المختلفة وتعلمه كيف يميز بينها وبين رائحة العطور، ولمساعدة ابنك التلميذ على فهم دروسه والتكيف مع الوضع الجديد والتواؤم مع زملائه يقدم خبراء التربية بعض النصائح والإرشادات تساعد كل أُمٍّ التعرف على الجوانب التي يمكن بها تنمية نشاط الطفل وقدرته على استيعاب دروسه خلال سنوات عمره الأولى ومنها محاولة مساعدة الطفل التغلب على أي إحساس بالخوف من المدرسة أو الاختلاط مع أطفال آخرين بالتحدث معه عن الدراسة وعن هداياها بلغة سهلة يستطيع فهمها.

إن إعداد الطفل قبل المدرسة لتحمل الأعباء الجديدة التي سيواجهها بمفرده والتعود على النوم والاستيقاظ مبكرًا وتعوده على قضاء ساعات طويلة دون أن يرى أمه إلى جواره فيتقبل البقاء في المدرسة بدونها.

3_(ممارسة الهوايات )

وينبغي على الآباء ضرورة تشجيع الأبنــاء عـلـى ممارســة هــواية فــنـيـة أو رياضية لضمان إقبالهم على استذكار دروسهم بروح معنوية عالية وقدرة جديرة على فهمها واستيعاب ما تحتويه من معلومات طوال العام الدراسي لأن ممارسة مثل هذه الهوايات تساعدهم في كثير من الأحيان على النجاح والتفوق في نهاية العام الدراسي. إن ساعات ممارسة الهواية تعد بمثابة فترة استرخاء نفسي واسترسال ذهني مما يجنب الطالب الوقوع في المتاعب النفسية أو الانهيار أمام العقبات الدراسية أو الاجتماعية وبإمكان الأم التعرف على الجانب الذي يمكن تنميته في أنشطة طفلها ليصبح هوايته المفضلة وذلك عن طريق مراقبته خلال سنوات عمره الأولى.

4_(دور الآباء في تفوق الأبناء)

إن الوالدين يحملان مفتاح النجاح الدراسي لأبنائهم كما أن تفوق الأبناء ليس بالأمر المستحيل. فالنجاح الدراسي ما هو إلا عادات يمكن اكتسابها من الأسرة وسلوك الوالدين. فقد أكدت الدراسات أن هناك نسبة كبيرة من الآباء يضيعون أوقاتهم في اتباع أساليب خاطئة في التربية من تعنيف الأبناء والضغط عليهم من أجل الحصول على الدرجات النهائية أو أداء الواجب بدلاً منهم. إن طريق تفوق الأبناء هو الشعور بالراحة والطمأنينة والحب والحنان داخل المنزل حتى تهدأ سريرته ويستطيع استيعاب المواد الدراسية ويتفوق فيها وهناك مثال ينبغي أن يحتذي به الآباء خلال العملية التعليمية لأبنائهم ومارسه كل الأبناء على اختلاف مستوياتهم "وهو تعليم الصغير المشي" بالحب والهدوء، فإذا علمت ابنك المشي فلماذا لا تتبع نفس الأسلوب في تلقينه العلم. هل صفعت صغيرك عندما كان لا يستطيع السير بمفرده؟ لقد أخذت بيديه وعلمته الوقوف في بادئ الأمر ثم أمسكت بيديه وعلمته أول خطوة وثاني خطوة.. ولا مانع من تقبيله عند بذل أي مجهود. وهكذا أدرك الصغير أن الأمر يشكل له صفقة جيدة فيبدأ بتحريك رجله أكثر وأكثر حتى تعلم المشي في النهاية هذا هو المطلوب من الوالدين في أثناء العام الدراسي تجاه أبنائهم وهو ما يطلق عليه في علم النفس التربوي "نظرية التلقين والتعليم".

5_(أسباب إخفاق الأبناء )

يعتقد الكثير من الآباء أن الأبناء لا يحتاجون من الآباء سوى توفير الماديات من مأكل نظيف وملبس نظيف وتغطية النفقات الباهظة للدروس الخصوصية إن الأبناء يحتاجون إلى وجود الآباء ومعاونتهم نفسيًا أثناء العام الدراسي ومع بداية العام الدراسي يجب أن يسأل الآباء أنفسهم ماذا أريد من ابني هل هو أن يحقق أعلى الدرجات ويتفوق دراسيًا؟ أم أسعى وأرغب وراء بناء شخصية متكاملة سوية لديها القدرة على مجابهة الحياة والنبوغ والتميز فيها؟

إن على الآباء الحد من الاهتمام بنتائج الامتحانات الشهرية والتركيز على رفع قيمة العمل الجاد والتحصيل الجيد لدى الأبناء عند الوصول إلى ترسيخ هذا المبدأ في الحياة فإن سائر الخصال الطيبة سوف تغرس في طفلك.

لقد أكدت الأبحاث التربوية أن 93% مما نوصله للآخرين عما نحبه أو نكرهه لا يكمن في الكلمات التي تنطق بها ولكن في نغمة الصوت وتعبيرات الوجه ولذلك يجب أن نعلم جيدًا أن مشاعرنا سرعان ما تصل إلى الابن حتى دون أن نترجمها إلى كلمات منطوقة وعلى ذلك يجب على الآباء التركيز المستمر أثناء الحديث الذاتي عن الأبناء بالتركيز على مواطن القوة لدى الابن وخصاله الإيجابية.

د. محمد الفيومي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

(( احدث موديلات وازياء الاطفال والبيبى 2022) مودبلات رايقة لا تفوتكم الأمومة

السلام عليكم

لانو الاطفال يستحقو الاهتمام متلهم متل الكبار بكل النواحى

عطيتهم شوى اهتمام ونزلت ليهم هذة الملابس والموديلات

للبيبى او الاطفال الاكبر شوى

ان شاء الله تعجبكم

البنوتات

تابع

النا باقية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده