التصنيفات
أمومة وطفولة

طلب عاجل لذوي الخبرة الأمومة

بسم الله
اخواتي الفاضلات لدي طفلة تبلغ من العمر سنتان و3 شهور وعندها عادة قضم الاظافر بشكل كبير ولا ادري كيف اعالج سلوكها وقد احترت كثيرا

من عندها حل مناسب ولها مني دعوة في ظهر الغيب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أبنائك أمانه عندك ………هلا رعيتها ؟؟؟ الأمومة

أختي الكريمة إن أطفالك أمانة بين يديك وضعها الله عز وجل عندك وأنت المسؤوله عنهم حين تقفين بين يديه عز وجل فعليك غاليتي أنه تعطيهم حقهم ولا تتواني عنهم ……….. {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46 فهم نعمة أنعم الله بها علينا وعلينا أن ونؤدي حق الشكر في هذه النعمة بأن نحسن الاعتناء تربيتهم .
أخيتي أن شخصية الطفل تتشكل وهو صغير يحمل من هذه الشخصية الكثير من الصفات في مراحل عمره المتقدمة ومن خلال تربيتك تتشكل لديه الكثير من الصفات فإليك بعض الأمور التي يجب عليك أن تحرصي عليها لتنشئه نشأة طيبة :
1- أولا غاليتي عليك أن تعلميه أن دينه هو أول مرتبة في حياته قبل أي شيء حتى قبل أمه وأباه و أخوانه تعلميه أصول الولاء والبراء وعلى أي أساس يحب ويكره (فمن كان مؤمنا بالله ورسوله يسعى بالخير لهذا الدين وهذه الأمة فهو من نحب ونوالي ومن كان عدوا لله ورسوله ويؤذي المؤمنين ويعاون عليه أعدائهم فهو من نكره ونعادي ) لا تقولي أنه صغير ولن يفهم هذه الأمور بل على العكس سيفهما وسيطبقها أفضل بكثير من أنا كبار يستطيعون التميز بين الحق والباطل .
2- عليك غاليتي أن يتعلم إنكار المنكر والأمر بالمعروف وتشجعيه على ذلك وتفهميه أن ما يعتقده هو الحق إليك مثال على ذلك :
الفتاة لوالدتها : أمي صاحب باص المدرسة يشغل الأغاني ونحن ذاهبون الى المدرسة .
الأم :قولي له أن يغلقها
الفتاة : أستحي أن أفعل ذلك
الأم : لا يا ماما لا تستحي من ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يستحي بأن يأمر الناس بترك الحرام و أنت كلامك صح وليس فيه خطأ فقولي له أن لا يشغل الأغاني .
الفتاة : ماشي الحال .
في اليوم التالي وقبل ذهابها إلى المدرسة تذكرها أمها بان لا تنسى أن تقول للسائق أن لا يشغل الأغاني .
دخلت الباص وعندما شغل السائق الأغاني أتعرفون ماذا قالت له : عمو لو سمحت أغلق الأغاني فنظر إليها مبتسما متعجبا لجرأتها فقالت له : إن لم تطفئ الأغاني سأنزل من الباص وهي تقصدها……….. فلم يستطع السائق إلا أن يغلق المذياع . أتعرفون كم عمر الفتاة ؟؟؟ لم تكمل السابعة من عمرها بعد .
فطفلك ينشئ على ما تربيه عليه أخيتي …………
3- عليك أن تغرسي في نفسه أن قدوته الأولى في حياته هو نبينا المصطفى عليه السلام …عندما يتعلم ذلك سيسألك عن أي فعل سيفعله هل كان النبي يفعل ذلك ؟ وإذا مر في موقف ما سيسألك ماذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف وبهذا تعودينه أن يرد أي عمل سيقوم به إلى الله ورسوله أن يتحرى هل ما سيفعله حرام أم حلال …..
4- دعيه يقول رأيه بصراحة ولا تضغطي عليه يقول رأيه بصراحة ومع الأدب وليس بوقاحة فبهذا تعودينه ان لا يكون منافقا مجاملا متعوداً الكذب ولو كان رأيه لا يعجبك أو يفيدك دعيه يقوله وإلا سيخرج طفلا انطوائياً لا تعرفين من نفسيته شيء فكوني على إطلاع دائم لنفسية طفلك دعيه يعبر على ما في داخله من فرح وحزن وإعجاب وعدم إعجاب وغضب أحيانا … هذا أفضل لك وله حتى لا يأتي يوم وتتفجئين بأنك لا تعرفين هذا الذي يقف أمامك … لا تعرفين طفلك وهذا يعوده على أن يكون جريئا في قول الحق ما دام متعودا على أن يقول رأيه دون خوف او وجل .
5- أنت غاليتي وأباه مثله الأعلى يقلدكم في كثير من الأمور فعليك أن تحرصي أن لا يراك في موضع يكرهه الله عز وجل وتمسك بالسنن حتى يتعلمها هو وراقبي صلاته لتصحيحي له أخطائه فالصلاة هي عماد دينه ما دام محافظاً عليها مادام الخير فيه ….
6- أنشئ في نفسه حب الجهاد والمجاهدين وأن لا يخاف صوت الرصاص أو يهاب منظر الدماء حتى يكبر شجاعا قويا لا يهاب الموت بل يسعى إليه وأروي له قصص الصحابة الكرام والتابعين والشهداء المجاهدين كيف كانوا يدافعون و يذودون عن حياض الإسلام والمسلمين

ادعو لي بهداية زوجي والدرية الصالحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

طلب صغير لكنه مهم بالنسبة لي

سعادة الدكتور عبد المحسن والأخت إيمان ابطلب منكم طلب صغير
وهو: إذا كان عندكم جدول يوضح وزن الطفل الطبيعي تبعاً لعمره
ياليت تكتبونه لي لأنه كل من شاف بنتي قال ليش وزنها صغير
مو على عمرها فالموضوع هذا مضيق صدري وجزاكم الله خير
وآسفه إذا كنت أزعجتكم بكثرة الاستفسارات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

طفلي عدواني جبان الأمومة

لاأفهم ولدي ولاأعرف كيف أتعامل معه فهو عدواني يضرب أخواته والأطفال الذين يستطيع ضربهم دون أن يضربونه ويخاف عندما يضربه الطفل الذي ضربه <ولدي> ويضرب حتى الأمهات أنصحوني رجاء وماهي الكتب التي تنصحوني بقرائتها في هذاالموضوع وهو ولد3سنوات بين بنتين 4سنوات و1سنه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تعالو شوفو اجمل طفله في العام

أجمل طفلة في العالم ……

قد كانت تعابير وجهها أصدق من دمعة حبستها في أحداقي
إلى أي مدى تنظر هذه الطفلة الصغيرة ؟؟
أتنظر مستقبلها المرسوم بين النصر أو الشهادة ؟؟

الصورة تتكلم

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

نصائح لكتساب طفل الاصدقاء لمساعدة الاخت نسرين سعيد

أطفالنا والتربية النفسية
تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
* إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

* شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
* على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.
على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

* يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

* إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟
تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.
3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.
4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".
5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.
مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.
أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.
6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.
7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً
الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:

1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.
مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

سرطان الدماغ عند الأطفال أعراضه

أريد بعض المعلومات عن هذا المرض

عافانا الله وإياكم

مع الشكر الجزيل مقدما

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

نحن والابناء (بين العاطفة والعقل) الأمومة و الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يحتار الوالدان في تحيكم العقل او زج العاطفة في قلوبهم تجاه ابنائهم فحين يهم احد الابناء بطلب شي من احد والديه طبعا كل حسب عمره فان الاباء يقفون حائرين ومفكرين هل يلبون ذلك الطلب ام يرفضونه بالذات اذا كان ذلك الطلب فيه ضرر على الابن الراشد او الطفل الصغير الذي لا يعى مدى الضرر الذي قد يلحق به لن اخرج عن دائرة الموضوع
فانا ابنتى الصغيرة مثلا -4 سنوات- تحب دائما اكل الحلويات وشرب العصائر الغير مفيدة على مدار الساعة ودائما ادخل معها في نقاش حاد وصراخ وخصام حتى تفوذ بما تريد وهناك طبعا تلعب العاطفة دور كبير اذ انها تبكي وتصرخ وقد ترتفع درجة حرارتها من شدة البكاء حيال ذلك الموقف الذي لا احسد عليه اجد نفسي مجبرة على تلبية رغباتها وفي داخلي بركان يغلي.
وهكذا هذا مثال بسيط وددت ان اطرحه حتى يفهم القارئ ما رمي اليه في موضوعى فكثير من الاباء والامهات يدخلون في صراع شديد بين العاطفة والعقل في تلبة او رفض طلبات ابنائهم فارجوا ممن لديهم تجارب من هذا النوع في مراحل مختلفة للابناء طرحها هنا لتعم الفائدة للجميع

ولكم خالص حبي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ماذا وضعتى فى صندوقى اليوم يا امى ؟؟؟؟؟؟؟(بالصور طبعا )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواتى الامهات

بداء العام الدراسى كل عام و انتم بخير
و عادة ما يستقبله الاطفال بالبهجة و السرور و التطلع الى ما هو مثير و مشوق

اما الام فهى تعتبرها فترة جديدة
من الارهاق الذهنى و الجسدى.. بداءا من تجهيز الطفل للمدرسة و انتهاءا باعداد وجبه طعامه اليوميه

للاسف كل الامور يمكن السيطرة عليها حسب وجهة نظرنا كامهات .. فالملابس تعد مسبقا .. و الاعداد للواجبات المدرسيه يكون تحت ابصارنا و يمكن متابعته .وووو.
و لكن

يبقى غذاء الطفل

فوجبة الطفل بالرغم من اهميتها الا ان بعض الامهات تغفل عنها ..
فبعضهن تضع أي نوع من الطعام فى صندق طفلها و هى تعتقد انه سياكله
و يضل عقلها معه : ترى سيأكله ام سيرميه و يضل جائعا؟؟؟
و حين يرجع الطفل وقت الغذاء جائعا و يلتهم كل ما يراه امامه ..
تنتابها نوبات تأنيب الضمير و عتاب النفس

الملل يصيب الاطفال بكثرة .. و خاصة بما يتعلق بالاكل .
فهم لا يحبون الاشياء التى يجبرون عليها
و ايضا الاشياء المتكررة حتى و ان كانوا يحبونها

اذا ؟؟؟ ما الحل ؟؟؟
التجديد هو الحل دائما
عزيزتى الام ..
كما تحرصين على تغيير اثاث حجرة اطفالك ..
و تغيير الالعاب بصورة مستمرة
يجب ان تحرصى على تغيير نوعيه الطعام التى يحملها طفلك فى صندقه
اجعليه دائم الترقب و الانتظار لما فى الصندوق و ما يحمله من تنوع

و تذكرى :
نحن الكبار ايضا تستهوينا الاثارة فيما يتعلق بالطعام

تجربتى مع اطفالى كانت كافيه للخروج بهذه النتيجة
داومت مدة غير بسيطة و انا ارسل مع ابنتى الشطائر و احرص على تنوعها
الا ان ابنتى اصبحت تتذمر .. فى بعض الاحيان ترفض حمل صندوق طعامها معها
و كنت اجهل سر عنادها و اعتبره نوع من المشاكسات فقط
الى ان قدر لى ان اكون متواجدة فى الروضه فترة الغذاء ..
فرأيت ابنتى و هى تنظر الى صحون الاخرين
و تكتفى بشرب العصير .. و هذا كان حال كثير من الاطفال معها و ليست هى فقط
ماذا كان فى الصحون الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هناك الطعام المقدم من مطعم المدرسة و هو عبارة عن وجبة متكاملة .. بداءا من الشوربة انتهاءا بالحلويات او الفاكهة
فى البدايه صدمت .. ماذا سافعل .. ؟

فالطعام المقدم من مطعم المدرسة ليس حلالا ..
و لا استطيع الوثوق بالطعام حتى و ان اكتفيت بالسمك و الخضروات
فاحدى الامهات طلبت من مدرسة ابنائها الا يطعموهم اللحم و الخنزير ..
ففوجئت بالمدرسّة تطعم ابنها حبات المكرونة من المرق المطهو بلحم الخنزير ..
و هى فى ظنها ان اللحم فقط محرم علينا

فاتجهت الى المديرة لمناقشة الموضوع معها ..
فاوحت لى بفكرة :يبدو ان ابنتك ملت من الشطائر التى تقدميها لها . لماذا لا تضعى طعام البيت فى صندوقها؟؟؟؟
و كانت فكرة رائعه جدا و ناجحة ..
و بفضل من الله انتهجها الى هذه اللحظة … و اشجع كل من حولى عليها

و لعلكم تتسألون الان :
و لكن كيف ؟ هل بالامكان الطبخ يوميا للاطفال صباحا ؟ و الى متى ؟ سيكون الامر مرهقا جدا !!!
بالعكس :
يلزمك مجموعة من صناديق حفظ الطعام التى تستعمل للميكرويف باحجام مختلفة ..
و عند اعدادك لوجبة اليوم ما عليك الا ان تضعى مقدار ما يلزم طفلك فى صندوقه بعد غسله جيدا و تعقيمه بالماء المغلى ..
و من ثم يحفظ فى الثلاجة لليوم الذى يليه .
و فى الصباح تسخن الوجبات فى الميكرويف و يتم تحضير السلطة بشكل سريع و ارفاقه بحبة فاكهة او علبة عصير او زبادى بالفاكهة
ستجدى اللهفة دائما فى عيني طفلك : ماذا وضعتى اليوم فى صندوقى يا امى
و من المؤكد ان ذلك سيلهيه عن النظر الى صحون الاخرين و ما تحويه

الامر بسيط جدا .. فقط فكري فى الامر

و اليك بعض الوجبات التى اعهدها شخصيا لبناتى .. و كنت بصدد المشاركة بها فى مسابقه (صندوق الطعام الصحى ) الا ان ظروفى لم تسمح
ها انا اعرضها لكم لتعم الفائدة
1

2

3

4

5

6
ارجوان تنال الفكرة استحسانكم
وعلى استعداد لاستقبال استفسارتكم
و كل عام و انتم بخير

اختكم
ام مريم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

اريد مساعدة في كيفية تعليم ابني الشرب من الكوب …… -للامومة و الطفل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كما واضح من العنوان اريد تعليم ابني الشرب من الكوب ولااعرف كيف

هوة عنده كوب ماء ويشرب منه ولكن لازم اكون انا ماسكالو اياه

بعطيه يمسكو بشرب شوي ولازم يشيلو بعد شوي يتامل فيه

يعني هوة بمسك الكوب ولكن ازا عطيته اياه لكن لو كان محطوط لوحده مابعرف يحطو في تمه

وهوة برضع الحليب من الببرونة وبرضو بمسكها منيح وبدخلها وبطلعها من تمه لكن الاول لازم اعطيه اياها
ولازم يكون بحضني

لو قعدته عكرسي او مكان غير حضرني بشرب شوي وخلص بطلعها

واليوم جربت اعطيه كوب جديد رفضه وماعجبه

فكيف اعلمه انو لما يشوف الكوب يمسكه بنفسه ويشرب

ومن غير ميكون في حضني

وهل تفاعل ابني الي ذكرته منيح ولا لا؟؟؟مدايقة من الموضوع هادا

لانو ابني يررررفض بشكل قاطع ياخد شي لازم عالمزاج

حتى مستحيل يمسك بسكوتة او خبزة وياكلها لحالو

بطلع فيها وبرميها بعدين ولو حاولت اطعميه بياكل وبرميها

لازم انا اطعميه

مع العلم هوة تطورو الاخر كتير حلو ماشاءالله بلعب وذكي والو مهارات حلوة ملاحظاها ماشاءالله تبارك الله يعني مو غبي ابدا الحمدلله بالعكس يتفاعل مع المحيط ونشيط

ولكن مزعوجة من قصة الكوب ومسكه للطعام بنفسه

مع العلم عمره سنة ..

ارجو المساعدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده