التصنيفات
أمومة وطفولة

ارجوكم اعطوني حل

لدي ابن واحد وعمره عام وخمسة اشهر و المشكلة هي انه مازال ينهض في اليل ويبدء بالبكاء احيانا وكانه طفل رظيع وانا في الحقيقة لم استطع المقاومة لاني تقريبا كل ليلة اقوم من فراشي عدت مرارة وهو الان لا يزال ينام معي اي في غرفتنا وابوه الله يخليه بالرغم من كل الصعوبات فهو داءما يساعدني في تربيته فما الحل في رءيكم هل اخصص له غرفة ينام فيها كي يعتاد ويريحني من تعب اليل وخاصة وان ابوه يعمل باكرا فاحيانا اشجعه على اكمال نومه على الاريكة وانا انوم ابني معي في السرير هل يا ترى هدا هو الحل افيدوني ارجوكم يا صاحبات الخبرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

كيف نحمي الأطفال داخل البيت.. تجربة عشتها اليوم

السلام عليكم أخواتي….
أولا يا رب لك الحمد ولك الشكر على لطفك ومنك وكرمك أن سلمت لي أطفالي… أحمدك وأشكرك ملئ الأرض والسماء…

اليوم تركت بنتي ثلاث سنوات ونصف وأبني سنة وثلاث شهور يلعبون معا في الغرفة.. وبينما كنت انا مشغولة في الصالة.. سمعت صوت شيء كبير يقع مع صوت زجاج يتكسر،مع صراخ من البنت والولد.. فركضت بسرعة وأنا اصرخ يا الله يا الله…
وإذا ببنتي تحت قطعة البيرو الكبيرة ذات الأدراج والتي تحمل مرآة فوقها، طبعا المراة مكسرة تماما وقطع الزجاج متناثرة في كل مكان، وابني يصرخ بجانبها ولا يبعد عنها سوى سنتمترات…

أول شي حملت بنتي من تحت الأدرج، والشغالة حملت الولد وسألتها هل فيه شي، قالت لا.. سجدت شكرا لله، وانا غير قادرة على الوقوف…أو تصديق ما شاهدته من منظر مروع لابنائي ربنا يحماهم.

وانا الآن محتارة… كيف استطيع أن اترك أولادي لوحدهم يلعبون في الغرفة وأنا أشعر بالأمان عليهم… خصوصا اذا كنت انا والشغالة مشغولين باشياء أخرى… ما هي افضل طريقة للاطمئنان عليهم انثاء انشغالي عنهم؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

جميع الامهات الجدد..دعوة للتناقش في امور الرضاعة والعناية بالطفل(الجزء الخامس)….. الأمومة و الطفل

نكمل هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

", يـ ـوميـ ـات اطفـــ ـــالــي" ✿/ -للامومة و الطفل

الموضوع عبارة عن يوميات اطفالي في رمضان …..
سواء كان الطفل صايم … او لا ..
نكتب الجوانب الجيدة اللي سواها >> صدقة / قراءة قران / ترتيب البيت ومساعدة الام في الطبخ وغيره …
اي جانب حسن سواه الطفل في الشهر الفضيل ….

او جوانب >> يومياتك انت مع اطفالك وش سويت معهم خلال اليوم والاشياء اللي علمتيهم الخ …..

لك حرية الاختيار

الشروط .//
وجود صور من تصوير العضوه …. > موضوع بدون صور اكيد بيكون غير مشوق ……
الصور تكون من 3 صور واكثر اقل من ثلاث صور لانقبل …

يوضع رابط المشاركة هناا والموضوع يكون مستقل بالقسم

المشاركة يكون فيها شرح وليس مجرد صور

تحمل الصور من مركز تحميل حواء افضل من هنا /


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

أطفالنا من أخطائهم يبدعون!! -للامومة و الطفل

مقاله قرأتها واعجبتني قلت لازم (الطشها ) يعني انقلها لكم

كل ابن آدم خطاء

تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر. والإسلام علمنا أن خير الخطائين التوابون.

والتجارب الإنسانية تعلمنا أن: ‘من الخطأ يتعلم الرجال’.

فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم.

ـ وإذا نظرنا إلى الواقع بحياد نلاحظ أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط همم المخطئ، وتحطيم معنوياته، والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، وأظهر الأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة، فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.

وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة العقابية المحيطة لهذه الشخصيات المربية له.

إن هذه الصورة من شأنها أن ترسخ في عقله الباطن ‘اللاوعي’ استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما أنه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته.

وهنا لا بد أن نتوقف ونتساءل:

أين موطن الخطأ تحديدًا؟ وكيف تكون خطوات العلاج؟

إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو:

أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة.

أمثلة:

اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.

تبول على فراشه .. أنت قذر.

سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.

أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.

عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.

هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟

وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟

ـ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته.

ـ ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا نحن المربين أن ننتبه للخطوات التالية:

1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟

2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.

3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.

4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.

5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.

6ـ كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.

7ـ ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.

8ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.

9ـ كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.

10ـ لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد.

11ـ لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل.

12ـ لقنه كيف يكتسب خبرات إيجابية من الفشل.

13ـ ساعده في أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.

14ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.

15ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.

16ـ بشره لتجعل منه إنسانًا متفائلاً فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية.

17ـ لا تتدخل إلا بعد تهدئته.

18ـ أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.

19ـ لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.

20ـ تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.

إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعوا إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟

وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟

فبدلاً من أن تلعن الظلام .. عزيزي القارئ .. أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

::دمــــــــوع الفتيـــــات ،،هــي رســـالة للأمّـهــــــااات ::: الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تاهت الفتاة في زحمة الحياة , فقد أهملت دموعها المتساقطة , و نسيت صرخاتها المتكررة , و أغفلت أحزانها المكبوتة , فتزاحم الهم في صدرها , و كبر الألم في جسمها حتى مزقها , فذهبت المسكينة تبحث عن
حضن يتفقد ألمها , و صدر يتسع لهمومها , و عقل يرشدها في حيرتها , فشكت إلى من لا يستحق الشكاية , فسقطت برمتها يوم أن أرادت أن لا تسقط دمعتها , و تألمت دهراً يوم أن أرادت من يتحسس ألمها يوماً ,
فلماذا هذا السقوط ؟ و لماذا هذا الانحراف و الانجراف ؟ إنه فقدان الحنان , و التباعد بين الأمهات و الفتيات .
إن الأم بالنسبة لبنتها هي حديقة غناء , تزهو بكل جميل من الزهور , و ينتشر في أجوائها عبق الورود ,
فكل من يعيش حولها ينعم بجمالها , و يقطف مايناسبه من زهورها , و يتلذذ بعبيرها , و يمتع بصره
بحسن منظرها , فيوم أن اختارت الأم أن تستبدل ماخلقت له من أمومة فقدها كل من حولها ,
و يوم أن انشغلت الأم بمشاغلها انفرط سير الحياة لكل من يتبعها , و يوم إن نسيت الأم واجباتها
توقفت عقارب الحياة لكل من ينظر إليها و يسترشد بها . أخواتي الأمهات هذه نقاط و توجيهات
لكيفية التعامل مع الفتيات , و إن أردنا أن نعرف لماذا الفتيات فقط ؟ فلأنهن أساس المستقبل ,
و هن أسس الحياة الجميلة لحياة موعودة , لذا تهدم الأمة يوم تهدم لبنة من لبنات الأسرة ,
فكيف إذا كانت أهم لبنة ؟

كيف تتعامل الأم مع مرحلة التغير من الطفولة إلى النضج :

1. تغفل بعض الأمهات عن نقطة التحول الفسيولوجي لبناتهن , و التغير بالمفاجئ في أجسامهن ,
و بالتالي قد يجعل الفتاة تحس بخجل و انطواء و حزن على بداية هذه المرحلة , و التحول من
مرحلة الطفولة إلى النضج , و جدير بالأم أن تلاحظ فتاتها , و أن تزيد من تثقيفها , و أن تقف
معها في تحولها هذا , و أن تسهل الأمر عليها .

2. قد تعيش الفتاة تطورات و تغيرات هذه المرحلة في وقت مبكر هو أقل من فهمها و سنها
و قدراتها على التأقلم مع هذا الوضع الجديد , فيجب على الأم أن تكون همزة وصل بين
مرحلتي الانتقال , و أن لا تعتبر هذه التغيرات هي انقضاء مرحلة الطفولة بشكل عام
و أنها وصلت لمرحلة النضج و الفهم الكامل و الإدراك بجميع متطلباتها , بل يستحسن بالأم
أن تقترب من فتاتها برفق , و توجهها بلين , و تمشي معها مرحلتها هذه بصبر ,
لأن الفتاة بين عيشة الطفولة التي لم تودعها بالكامل و بين التغيرات الحاصلة و نظرة من حولها لها .

3. التغيرات الجسمية قد تجعل الفتاة تعيش هموم عدة , و ذلك مخافة ما يلحقها من تبعات ,
و خشية مايسببها لها من نظرات , فيستحسن بالأم أن تمهد لفتاتها من قبل بأنها
سوف تعيش هذا التحول , و أن هذا التحول ليس مرحلة كبت و عزلة , بل هي مرحلة جميلة
من المراحل , و هي مرحلة الأنوثة الحقة .

4. عندما تقص الأم بعض القصص على فتاتها عن حياتها السابقة , و كيف واجهت تلك
التغيرات في سنين حياتها , فذلك حري أن يجعل الصغيرة لديها تصور كامل لمرحلة التغير ,
و كيف التصرف معها ف , من المؤكد أنها عندما تمر بتلك المرحلة فسوف تصارح أمها بها
و تخبرها بهذا التغير الذي طرأ عليها .

5. في هذه المرحلة ,قد تجد الأم أن فتاتها بدأت تتعلق بصورة قوية بصديقتها , فتخاف الأم
من خلفيات تلك الصداقة , فعليها أن لا تشكك ابنتها بصديقتها أو بسوء اختيارها ,
و لا أن تمنعها من مرافقتها , و لكن عليها أن تغذيها من قبل بأنواع الأصدقاء و الفرق
بين الصديق الصالح و صديق السوء .

6. إن لم تكن الأم بقادرة على أن تنزل لمنزلة الصديقة لأبنتها , فعليها أن تختار أحد بناتها ,
و تخبرها بأن تتقرب لصغيرتها , و إن كانت لا يسبقها أي فتيات , فعليها أن تختار لها الأنسب
من خالاتها أو عماتها , بحيث تكون بمحل مخزن أسرارها و بمكان المستمع لحديثها .

7. إن مرحلة ماقبل النوم هي مرحلة استرخاء تجعل المرء على سريره كأنه على كرسي الاعتراف ,
فالتقترب الأم من أبنتها في هذه الحالة و التستلقي معها , فتمسح على رأسها ,
و تلعب بخصلات شعرها , و التبدأ بقص القصص عليها , أو أن تحدثها عن حياتها , أو مواقف عمرها ,
أو أيام طفولتها , و إن رأت أن تقص عليها بعض القصص من مشاكلها التي ترى الأم أنها لا تؤثر
على نفسيتها و استقرارها فذلك جميل , و كل ذلك من أجل أن تحس الصغيرة بتقارب مع أمها ,
و أنها بمنزلة ثقتها بها , و أنها حديث روحها , و محل سرها , فذلك حري أن يجعل البنت تبدأ
بسرد حياتها و مواقفها التي تمر بها .

8. لا نستعجل النتائج في أي عمل نقوم به , نحتاج أن ندرس خطواتنا كل فترة ,
و نمحص أعمالنا , فالنصبر حتى تثمر البذرة التي زرعناها .

9. من واجبات الأم أن تعلم بنتها في هذه المرحلة أمور دينها التي تتوافق مع التغيرات
التي حصلت لها , و أن تفقهها و تبصرها بما تجهل من ذلك .

10. التعامل مع هذه المرحلة لا يعني أن تصطنع الأم طريقة جديدة في التعامل مع بنتها ,
فهنا سوف تحس البنت أن هناك تغير جذري بين الشخصية التي عرفتها و بين الشخصية
الجديدة التي بدأت تتعامل معها , لكن يجب أن يكون التغير بشكل يناسب المرحلة ,
و بدون أن تحس البنت , و إن كان هناك عيوب في التعامل من قبل فهنا يجدر أن تغيرها
الأم حتى لو لاحظت بنتها ذلك , فإن ذلك سوف يسعدها .

وسائل و نقاط تقربنا لفتياتنا في مرحلة المراهقة و النضج :

1. هدية مخبأة وسط ملابسها , أو ملابس جديدة موضوعة بداخل دولابها , تلك الهدية لن تنساها .

2. طبع قبلة على خدها أثناء نومها ينشر بجسمها إحساساً بالسعادة , و أعلمي إنها سوف
تحس بها يوماً من الأيام حتى و إن كانت مغمضة العينين .

3. لا تحرميها من أحضانك , فبين كل فترة و فترة احضنيها بقوة , عند سماع خبر سعيد ,
أو قدمت لك شيئاً جديد فأعيديها لمنبع سعادتها .

4. عالجي أخطاءها بالبحث عن المسببات لا بنقد الأفعال , فعندما تجدين عليها أي تصرف لا يعجبك ,
أبحثي عن مصدر هذا الفعل , و من أين تلقته ؟ , و ماهي دوافعه ؟ فقد يكون خلفه أمور
أعظم تحتاج إلى إعادة بناء و تصحيح .

5. تقربي من صديقاتها , و اسألي عنهن , و حاولي أن تجلسي معهن , و أن يأتين لبيت ابنتك .
فذلك يبني بينكم جسور محبة و ثقة و ألفة .

6. اتفقي مع مدرستها , أن تقدم لها جائزة مدفوعة من قبلك , إذا تفوقت في أي عمل أو أي جهد مدرسي .

7. حافظي على زيارتها في مدرستها , و قابليها أمام مدرساتها و مديرتها ,
و أظهري مدى فخرك بها أمامهم و مدى تساعدها معك في بيتك , ثم انفردي بأعضاء التدريس
و اسأليهم عن كل مايخصها من سلوك و تجاوب و تعاون .

8. عالم الفتيات المدرسي مليء بأشياء كثيرة و عجيبة , فهناك التفاخر و التنافس و المظاهر ,
كيف تجعلين فتاتك تعيش وسط تلك الأجواء و لا تتأثر بالسيئ منها . هذا يتطلب أن تكوني
مطلعة على مايحدث في الساحة من تلك المظاهر , فإذ لم تكوني مدرسة مطلعة ,
فيجب أن تسألي القريبات من المدرسات عن حال الطالبات , و ما الذي يجذب اهتمامهن ؟
و كيف يتأثر الأخريات ببعض من يروج لتلك المظاهر ؟ , و كيف الحلول التي يعمل بها
في المدراس للخرج من تلك المآزق ؟ .

9. من الأشياء التي يجب أن تزرع في نفوس الفتيات , أن العالم من حولنا يعج بالحسن و السيئ ,
و أن الإنسان الموفق هو الذي يحافظ على دينه و عاداته و تقاليده بدون أن يكون عرضة لكل صيحة
أو صرخة تؤثر عليه , و أن أكثر الناس فهماً لتلك الأشياء السيئة و الحسنة هم الذين عركتهم
الحياة و لهم تجارب فيها , و أحرص الناس على مصالح أبنائهم هم آباؤهم , لذا فعندما
تواجهنا بعض الشكوك أو الخيارات التي يصعب علينا أن نميز الحق و الباطل فيها ,
فيجب أن نعود إلى من هم عونٌ لنا بعد الله , و هم الوالدين و المقربين من الأخوات و ألأخوان و الصالحين .

10. تعريف الفتيات بالحلال و الحرام , و ثم زرع الرقابة الذاتية في نفوس الفتيات يحرك
في نفوسهن الخوف من الله في كل وقت و في كل حين , فالأم قد تغفل , و الأب قد ينشغل ,
و الأخ قد يلهوا , و لكن يبقى السميع العليم البصير هو الرقيب على كل شيء الله سبحانه و تعالى .

11. إن كانت فتاتك تملك جهاز جوال , فرسالة حب ترسلينها لها تنعش قلبها , و تنير بصرها ,
و تشعرها بقدر المحبة التي تجمعك بها , فاجعليها مفاجأة بين كل فترة و فترة .

12. إن علمت أي نشيد تفضل فاجعلي نغمة الاتصال القادمة منها هي بنشيدها المفضلة .

13. غزو الروايات يحط رحالة بين الفتيات , فيغري الصغيرة بعيش المغامرة , و يشعر الغافلة
بأن الجميع لهم نفس تلك الحكاية , و يحرك القلوب إلى اتجاهات عدة , و يلهيها عن أفضل
شيء له معدة , لذا فيجب أن تصل يدك إلي قلبها قبل أن تصلها أيدي كتاب الروايات
الماجنة أو الخيالية الغير محافظة , فادفعي إليها بقصص السيرة , و الروايات الإسلامية
و العالمية العفيفة , و المجلات الدورية أو العلمية المفيدة .

14. أجعلي كل شيء تريدين إيصالها لها و أنت لا تعرفين مقدار الميول له أجعلي معه شيئاً
تضمنين أنه تحبه , فمثلاً إذا كنت لا تعرفين مقدار حبها لأشرطة الأناشيد و متيقنة لحبها
للهدايا من الساعات , فادفعي لها بهدية مكونة من ساعة و معها أشرطة , فتلك الهدية المحبوبة
سوف تقرب إليها الأخرى التي لا تعلمين مدى حبها لها …و هكذا .

15. الحياة ليست قائمة على الترفيه فقط , كيف نصل بهم لهذه القناعة و العالم من حولها
يعج بطلبات الترفيه و يتفننون بذلك و باقتنائه , وجود المراكز التي تعتمد على التعليم
بالترفيه قد فك أزمة , و أوجد بديل يمكن أن يستفاد منه , لذا رتبوا زيارة لمثل هذه المراكز .

16. دخول النت فتح للعلم , و انفتاح على العالم , و توسيع للمدارك و المعارف ,
و لكن كيف الرقابة على من هم في سن المراهقة , هذه مشكلة يعيشها الآباء و الأمهات ,
و مصدر المشكلة أن النت مليئة بالصالح و الطالح , فكيف لفتاة غضة الغصن تتفتح عينيها
على هذا العالم , و كيف لعقلها الذي غادر قبل فترة قليلة مراحل الطفولة و يسقط في عالم
غريب مثل هذا العالم , فهنا يجدر بالأمهات أن تشارك ابنتها عالمها النتي , و تعيش معها رغبتها
و إن كانت لا تتماشى مع هواياتها , فتطلب منها أن تشترك لها باسم معرف لمنتداها , أو موقعها
المفضل و تشارك بقوة و أن تتناقش مع صغيرتها بأمور موقعهما المحبب , و أن تعيش
معها كعضوة فاعلة , فتشارك مع صغيرتها همومها المرحلية , و من الحلول كذلك أن
يشارك البيت في خطوط النت التي تتفحص المواقع , و تحجب ما يخالف , و من أجمل مزودي
الخدمة التي رأيتها تقدم حجب للمواقع السيئة هو : الشبكة الخضراء , حيث لا تسمح
إلا بالمواقع التي تضمن أنها غير مخالفة .

17. اشتركي لصغيرتك بمجلة دورية تناسب عمرها في كافة المراحل ,
و أقرئي معها فصول تلك المجلة و تباحثي معها و شاركيها إعجابها .

18. كما تحب الفتيات زيارة الأسواق فلماذا لا نجعلهم يطلعون على المكتبات ,
و أن يتزودوا بأي كتاب يناسبهم و يوافقهم , و يجب أن نزور بهم المكتبات المحافظة
و التي لا توقعنا بحرج عندما يختارون كتبهم , أو يريدون أن يكتشفوا كتاباً جديداً لا نعرفه أو يعرفونه .

19. اتفقي مع صغيرتك أن تقوم بدعوة العائلة كلها على وجبة عشاء في مطعم تختاره هي ,
و أن تقدمي لها المساعدة المالية التي تفي باحتياج هذه الدعوة . فهذا ينمي في قلبها حب
الكرم و الألفة و اجتماع الأسرة .

20. تعليم الفتاة بالأوراد اليومية و الحفاظ عليها و على الواجبات اليومية ,
و تعريفها أن الحفاظ عليها هي بإذن الله وقاية لها بالدنيا و الآخرة من كل مكروه .

21. الحياة لا تخلوا من المنغصات , فعلينا أن نذكرهم عند الإصابة بمكروه أن يلجئوا إلى الله بالدعاء ,
و الإلحاح عليه في كل وقت , و يستعينوا بعده بأهلهم و أن يقدموا الصالحين من أصدقائهم
و أقربائهم في الاستشارة و المصارحة .

22. إن هذه الدنيا دار زرع , فالواجبات الدينية مقدمة على كل شيء , و مع ذلك فيحسن بنا
أن نجعلهم أكثر قرباً إلى الله , و ذلك بأداء النوافل و السنن كمثل : صيام الاثنين و الخميس ,
و ثلاث أيام من كل شهر , و يوم عرفة , و ستة من شوال , و قيام الليل في بعض الأيام ,
والسنن الرواتب , و سنة الضحى , و الصدقة على المحتاجين , و التقرب للناس بالكلام الجميل ,
و الحفاظ على قراءة حزب يومي من القرآن , و أفضل الوسائل لحثهم على ذلك أن تكون الأم
هي القدوة لهن في أفعالها .

23. البشاشة , و الكلمة الطيبة , و القلب الصافي هما الجمال الحقيقي لأي إنسان ,
هي آداب و سلوك و فضائل , نغذيها بأن ننشرها بالتعامل بها , و أن نحسنها في نظرهم , و أن نوطنها أنفسهم .

24. الإعجاب بين الفتيات هي مرض عضال أصاب بعضاً منهن , فمن قبل أن تقع فتياتنا بالخطر
فيحسن بنا أن نوجد التوازن العاطفي في قلوبهن , و ذلك بإمدادهن بالعطف اللازم , و أن نغرس
في نفوسهن ميزان الحب و البغض , و نشعرهن أن القلب هو كأس فإن ملئ بحب الأشخاص
فقد افرغناه من حب رب الناس , لذا فالنجعل حبنا ولاءً و كرهنا عداءً , و مقياسنا في ذلك بمقدار
قربهم لله و بعدهم عنه .

25. في هذه الفترة قد تجد الفتاة نفسها أقرب إلى صديقاتها من أمها ,
و ذلك بحكم السن المتقارب فهنا يحسن بالأم أن تتقرب إليها و أن تكون بمنزلة صديقتها .

26. الفتاة في هذه المرحلة بحاجة لأشياء عدة , و من أهما إشباع رغباتها العاطفية
و الوصول لقلبها بكل طريقها , فحدثيها برفق و لاطفيها بلين , و أطلقي عليها أسمى آيات الحب .

27. ضعي بين كتبها ورقة مكتوب فيها بعض عبارات الحب و الأمنيات بالتوفيق ,
و ذلك من أجل أن تجدها عند فتح دفاترها في مدرستها , و لتكتبيها بشكل واضح ,
و بخط جميل , و زخرفيها بزخارف مناسبة , و عطريها ليفوح منها شذاك .

28. شجعيها بين أخوتها بأعمال مميزة قامت بها , و ارفعي معنوياتها أمام أبيها ,
و أخبريهم بمدى فخرك بها .

29. لا تعتبري هذه المرحلة هي مرحلة تغير إيجابي بالنسبة لك فتحمليها بما لا تطيق
من الأعمال المنزلية , و رعاية أخوتها , بل أجعلي ذلك بقدر طاقتها و مقدرتها
و حدثيها أثناء ذلك أنك لا تستغنين عنها .

30. علميها أن تكون صريحة معك في كافة أمور حياتها , و أنك تحبين أن تستمعي إليها ,
و أنك بخبرتك و عمرك قد تستطيعين حل مشاكلها التي قد تقع فيها مع من حولها .

31. لا تفرقي بين فتياتك بل عامليهم بسواسية , و لكن كلاً بما يناسب عواطفه و رغباته ,
فالتفرقة تزرع الشحناء , و تسبب الكدر , و تجعل الأبناء كلهم بمحل شك و ريبة من بعضهم .

32. لا تميزي الذكور عن الإناث , فذلك ضرب من ضروب الجاهلية الأولى ,
و لكن أوصلي لهن المعلومة بأن الإناث يتميزن عنهم , برقتهن و المستقبل
المبهج الذي سوف يصلنه عندما يكن أمهات المستقبل , و أنهن أساس كل عماد ,
و أمل كل فتى , و فخر كل أم .

33. أعطيها الضوء الخضر بأعمال الطبخ و التنسيق و الترتيب , و عندما تخطئ وجهيها بابتسامة ,
و أنك مررت بمثل هذه المواقف في حياتك السابقة .

34. عندما يتشاجر الأبناء لا تقفي مع أحد منهم , بل وضحي الخطأ كخطأ ,
و بين أثره السلبي عليهم , و أن المخطئ مهما كان المخطئ يجب أن يعتذر و قبل ذلك
يحسن به أن يعترف بخطئه .

35. عند الخروج للأسواق أمديها بالمال الذي يجعلها تشتري ماترغب ,
و يتوافق من مزاجها , و لا تقيديها بماتريدين أنت و ترغبين , فلكل زمن أغراضه و احتياجاته و مستلزماته .

36. في أثناء التسوق شاوريها ببعض احتياجاتك , و خذي برأيها حتى لو لم يناسبك اختيارها ,
فزراعة الحب أهم من فقد الدنانير .

37. كوني قدوة لها في الأسواق بلبسك و حشمتك ,
و بتعاملك مع الباعة بدون خضوع بالقول , أو خروج بزينة , أو سؤال بلا حاجة .

38. عندما تخطئ ابنتك عليك , لا تعذريها بخطئها عليك بداً ,
بل أبدي لها غضبك , و أنك لا ترضين بهذا الفعل , و أن ذلك مما يغضب رب العالمين .

39. ضعي بجانب سريرها زهرة ندية تجدها بعد أن تقوم من نومها فتستبشر برؤيتها الصغيرة .

40. دعيها تختار لوازم غرفتها بنفسها , لا تقيديها بنمط , أو قيد ,
أو طريقة , دعيها تبدع , و تفجر طاقاتها , و ترسم مزاجها .

41. أحضري لها وسائل لتمنية هواياتها , و ما يزيدها من البروز في مجالها .

42. تنظيم حفلة مكتملة بمناسبة نجاحها , أو أي مناسبة سعيدة لها ,
و يتم فيها دعوة صديقتها , ففي ذلك فرح لها و تقارب مع صديقاتها .

43. ضعي اسمها بالجوال باسم جميل تحبه و تعشقه .

44. إياك و نظرات الشك , و أيضاً إياك و الثقة بالشيطان , و التوازن مطلب في كل إنسان .

45. علميهم أن لا أسرار بين العائلة , دعيها تفتح مخزن الصور في جوالك و اللقطات المخزنة فيه ,
دعيها تعلم أن الإنسان يجب أن يكون واضحاً كالشمس , راسليها ببعض اللقطات
و دعيها تراسلك بمثلها , لتعلم أن العائلة الواحدة هي بقلب واحد .

46. هناك خصوصيات لا تحب الفتيات أن يتدخل أحد بها , و لا أن تفرض عليها غيرها ,
لا مانع في ذلك بل يجب احترامها إذا كانت متوافقة مع الشرع , أما إذا كانت تخالف فتبيين
الحق بأسلوب جميل , و تنبيه الغافلة بطريقة لينة هو المطلب .

47. تهيئة الفتاة للحياة الزوجية مطلب مهم , و دور الأم في ذلك عظيم ,
لذا تثقيفها بكل الجوانب , و باسلوب رقيق يجعلها متهيئة لحياتها الجديدة .

48. لا تكثري المزاح بسب الرجال في حضرتها , و ذلك ببعض ما يتندر به أثناء جلسات النساء ,
فذلك يجعلها تكره الحياة الزوجية , أو تعتقد أن المزاح في هذا الأمر جد .

49. الثناء على لبسها , و زينتها , و أسلوبها في حديثها , و أدبها مع غيرها ,
يزيد من ثقتها بنفسها , و يجعلها تستزيد من تلك الصفات الحميدة .

50. ذم الكبر , و الرفعة عن الناس , و البذخ بغير حاجة , و الإسراف ,
و فسوق الحديث الماجن , و الخلق السيئ يكره الفتاة بتلك الصفات و يجعلها بحذر عنها .

51. آداب الحوار , و الإنصات للفتاة هي فن تكتسبه الفتاة من أسرتها ,
فالنجعل هذا التعامل الراقي هو أساس من أسس الحياة في بيوتنا .

52. مخاطبة الزوج برقة , و احترام أمام الأبناء , هو نموذج يعلق في ذهن كل فتاة ,
و درس يعطى بدون عناء .

53. تبين فضل الأب و مكانته في قلب الأم , يجعل الفتاة تعيش باستقرار و هناء .

54. إبداء العذر لكثرة غيبة الأب عن البيت , أو بعده عن فتياته و ذلك للسعي في مصالحهم ,
أو أنه ماضي في سبيل تحقيق مأمن لهم , لهو عمل يقلل في قلب الفتاة تحسس ذلك الفراغ
الذي يتركه بعض الآباء في بيوتهم .

55. الاتفاق مع الزوج على توزيع المسؤوليات , و المهام , و الأدوار , و تقسيم الصلاحيات ,
يجعل البيت و العائلة في استقرار و أمان .

56. رسم ابتسامة أمام الأبناء في أي ظرف من ظروف الحياة يلبس الأبناء بنوع من الاستقرار المريح .

57. المشاكل الزوجية هي نزعة شيطانية , إن طالتنا فالنستعيذ بالله منه ,
و إن أخذت من استقرارنا نحن الأزواج فلا نظهرها بأي شكل من الأشكال أمام الأبناء .

58. في الحدائق و التمشيات لا تسبقيها , بل أمشي معها و جاوريها , فهناك القلوب تتفتح ,
و النفوس تصفوا , فجميل أن تقترب الأجسام لتتعانق القلوب و الأرواح لتتصارح .

59. في الرحلات كوني أنت الساهرة على راحتهم , و أجعلي برنامج السفر من أجلهم ,
و عيش أيامك سعيدة معهم , زورا الأماكن التي يحبون و في الأوقات التي يريدون.

60. لا تكن علاقتك بفتاتك هي علاقة رسمية , بل أكسري كل الحواجز , ضحكة ,
ابتسامة , قفشة , مقلب , و أكثر من ذلك , فالأمومة هل كل شيء جميل .

61. مراعاة حالتها الصحية في مرضها , و رعايتها و تقديمها على العمل و الوظيفة و الوقوف بجانبها ,
هو أمر يشعرها بالاطمئنان , و يخفف عنها الألم . فلا تتركيها في مرضها و ارعيها حق الرعاية .

62. عند خوفها احضنيها , في فرحها قبليها , في مصيبتها واسيها , في كدرها سليها ,
في همها فرجي عنها , في كل حال كوني أنت القمر المضيء في حياتها .

63. عندما تتزين الأم لزوجها , و ترتب بيتها , و تتبادل كلمات الوفاء مع شريك عمرها ,
فإن كل تلك الأشياء هي رسائل غير مباشرة للفتاة بكيفية الحياة السعيدة مع الزوج .

64. عند مرضها أرقيها بالرقية الشرعية , و حافظي على أن تتناول علاجها بوقته المطلوب .

65. في حال مرضها اتصلي عليها كل حين و أطمئن عليها , و حدثيها بمقدار الحزن الذي أصاب العائلة بمصابها .

66. في حال سفرها راسليها , و كلميها , و أمديها بمشاعر الدفء التي تجعلها تعلم بمدى الحب الذي تنعم فيه .

67. للفتيات مواهب مختلفة فعاملي كل فتاة بحسب مواهبها .

68. في أعمالك الخاصة اجعليها مستشارة , و في شغلك الوظيفي حدثيه ببعض همومك
لتشعر و بأنها أكثر من بنت بل هي بمكان الصديقة .

69. إذا أردت فتاتك أن تتكلم و تحدثك بما في نفسها , فهناك خطوات مهمة لتقول كل مافي صدرها :
كوني مستمعة جيدة , تفاعلي معها بنظراتك و بجميع حواسك , لا تقاطعيها حتى تنهي حديثها , و وافقيها على كلامها ثم أبدي لها رأيك بأسلوب رقيق لطيف .

70. من أبتلي ببعض القنوات , فاليعلم أن البنات أمانة , و أن قلوبهن رقيقة ,
و أنهن يتأثرن بالمعروض أكثر من غيرهن , اختاري مايناسب التعاليم و القيم ,
و أبعدي عنهن كل سيء يهدم , فهن أمانة و كلاً مسؤول عن أمانته .

71. أعلمي أن تفريج هموم الناس هو بإذن الله تعالى سبب لتفريج همك ,
قفي مع الناس بهمومهم و أعملي من أجلهم , ليعملوا بإذن الله تعالى من أجلك و يقفوا معك في محنك .

72. من بر بوالديه بره أبناؤه , فكوني بارة بوالديك مقدرة لهم , فسوف تجدين أثر ذلك من أبنائك .

73. الدعاء الدعاء الدعاء هو سبب كل نجاة , و هو الطريق إلى الصلاح ,
و هو الفوز من كل كربة , و سبيل كل خير .
منقووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

ارجوكم اجيبوني الأمومة و الطفل

طفلي عمره سته اشهر ومعاه مغص مستمر (غاااازت) من الولادة وبكاء مستمر ومن عياده إلى عياده وكلهم يقلون طبيعي ان شاء الله اذا كمل اربعه اشهر بتروح الغازات والآن عمره سته اشهر وبدون فايده ياقلبي عليه مره يتعذب
اعطيته ينسون ونعناع وشاي اطفال موية غريب علاج دينت نوكس
كل هذي مافيه فايده مايعرف ينام ساعتين على بعضها
اتا ارضعه طبيعي وبعد شهرين اضفتله حليب سميلاك مع اني اقوم بعملية التجشؤ بعد كل رضعه
حرصت على اكلي ان لايكون فيه فلافل او بقول او بصل لكن الحمد لله على كل حال
اللي عندها خبره تقلي او حصلها مع احد اطفالها تجاوبني الله يجزاكم خير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الفطام الليلى للطفل -للامومة و الطفل

السلام عليكم
اريد ان اسألكم عن الفطام الليلى للطفل عن الرضاعة وكيف يكون؟ وما هى السن المناسبة له؟
هل 11 شهر سن مناسب للفطام الليلى؟
وشكرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

من أجل سلامة طفلك المتصفح للإنترنت.. -عالم الأمومة

عادة ما يكون تعامل الأطفال مع الانترنت وتقنيات الكمبيوتر أكثر سلاسة من والديهم.

فالمدارس بدأت تدمج أدوات التكنولوجيا وصفوف الكمبيوتر في فصولها والعالم الضيق بدأ يتسع شيئاً فشيئاً أمام أطفالنا من خلال شبكة الانترنت.

ولا زال عنصر السلامة وسط هذه البيئة المتداخلة مسألة فائقة الأهمية تشغل بال المربّين شأنهم شأن الإعلاميين والساسة وعلماء الاجتماع وغيرهم.

ولكن الحقيقة تظل أن هذه التكنولوجيا المسماة بالانترنت تحفّ بفرص التعلم والخبرات المثرية أكثر مما تحف بالمخاطر.

العوامل الشخصية و العائلية:

الأطفال والانترنت من النصائح الشائعة للوالدين عدم السماح لأطفالهم بقضاء وقت طويل على الانترنت.

ولكن ذلك لا ينطبق على كل الحالات تلقائيا. فإذا كان الطفل منكباً على مطالعة موسوعة ثقافية يتنقل بينها وبين كتب أخرى للتعمق في موضوع معين فلا شك أنك لن تمانع.

وتسمّى هذه التجربة بالتعلم الذاتي للطفل. وهي من أفضل أنواع التعلم لأنها تولّد لديه شعورا بالمتعة والحيوية والقوة.

أما كونه يكتسبها على شاشة الكمبيوتر بدلا من مكتبة ضخمة مليئة بالمجلدات والكتب المصوّرة فذلك لا ينقص من أهميتها أوفائدتها في شيء.

إذن، فليس مربط الفرس في الساعات الطويلة التي يقضيها الطفل على الانترنت وإنما في جودة ما يطالعه من جهة وفي الموازنة بينه وبين النشاطات الحياتية الأخرى كالنشاط الرياضي والعلاقات الاجتماعية والعائلية والمسؤوليات الدراسية والنوم الكافي.

المخاطر الناجمة عن استخدام الانترنت:

هناك مسألتان مغايرتان فيما يتعلق بسلامة الانترنت، الأولى هي ما يتعرض له أطفالك على الانترنت، سواء عن قصد (كدخول مواقع لا ترغب في إطلاعهم عليها) أو عن غير قصد.

أما المسألة الهامة الثانية فهي الاتصال المباشر بين طفلك وشخص آخر على الشبكة قد تؤدي إلى كشف طفلك لمعلومات قد تعرّضه أو أسرته إلى خطر شخصي.

ولعل أكثر ما يعجب الأفراد في التواصل عبر شبكة الانترنت هو عنصر المجهول.

فالأطفال يمكنهم التواصل مع أي أحد عبر الانترنت لا يحدّهم في ذلك مظهر ولا عمر ولا أية جوانب أخرى قد تؤثر على التواصل الواقعي.

وهو ما يضفي شعورا بالحرية والانطلاق على العلاقات الناشئة عبر الانترنت، وكثيرا ما نقرأ تقارير عن أحاديث راقية ومواضيع ناضجة تدور بين بالغين وأشخاص آخرين عبر الانترنت، يظنهم البالغون كبارا ثم يكتشفون بعد ذلك أنهم مجرد أطفال أو مراهقين.

ولكن هذه العلاقات الانترنتية تتسم بطابع أكثر شخصية وحميمية من العلاقات الشخصية الخارجية بسبب عنصر التخفي الذي يحرّر الأفراد من الحاجة إلى التظاهر أو الحرج ويجعلهم ينطلقون بانفتاح وصراحة أكبر في هذه العلاقات.

وقد تنشأ علاقات حميمة للغاية عبر أحاديث الانترنت وحدها ويترسخ معها شعور عميق بالثقة في الطرف الآخر المجهول. وهنا يكمن الخطر.

فهذه العلاقة الحميمة بكل تفاصيلها تنشأ مع شخص غريب، والحديث الذي يدور بين الغرباء على الانترنت قد يكون كله صحيحا أو كله وهميا زائفا.

وعندما تحين لحظة الثقة وقرار اتخاذ الخطوة التالية نحو معرفة هذا الصديق المجهول يكمن الخطر الأكبر.

فالأطفال والكبار على حد سواء يجب أن يتوقفوا هنا ويميّزوا بين الحقيقة والوهم ويعترفوا بالخطر الكامن في الكشف عن شخصياتهم الحقيقية أو الاتصال المباشر بالطرف الآخر سواء عبر البريد الالكتروني أو الهاتف أو اللقاء المباشر.

وإذا كان للكبار حرية اتخاذ قرارهم بهذا الشأن، كما يقع على عاتقهم نتائج هذا القرار، فإن الأطفال ليس لهم حرية اتخاذ مثل هذا القرار ولا ينبغي تركها لهم بحال من الأحوال.

السلامة على الانترنت:

هناك الكثير من الاساليب التي تهيئ لحماية الأطفال من التعرض للمواقع الإباحية والخلاعية وغيرها من المواقع غير المناسبة على الانترنت.

ومن هذه الاساليب التعرّف على البرامج التي تتيح رقابة أبوية على الانترنت واستخدامها لمنع برامج ومواقع معينة.

بامكانك ايضا استخدام خيار تخزين ملف بعناوين المواقع التي تُزار على الانترنت وتحقق منها مرة اسبوعيا على الأقل. تأكد من معرفتك للمواقع التي يدخلها أطفالك والوقت الذين يقضونه فيها.

وبعبارة أخرى، هيّأ جهازك بطريقة تسمح لأطفالك باستخدام الانترنت كمصدر للتعلم وليس كجهاز للتفاعل.

وتذكّر أن قيمة الانترنت كلها تكمن في الجانب التعليمي الثقافي وليس في الجوانب الأخرى.

إذا لم تكن لديك معرفة بكيفية تهيئة جهازك وضبطه لهذا الغرض، اتصل بالشركة المزوّدة بالخدمة لتطلب منها أن تشرح لك ذلك خطوة بخطوة.

قواعد أساسية بسيطة:

يكمن الخطر الآخر من استخدام الانترنت في كشف الطفل لمعلومات تسمح لشخص ما بإرسال ايميل أو رسائل تتضمن تخويفا أو تحرشا أو تهديدا أو قد تسمح لشخص ما بالاتصال بالطفل أو بأسرته.

وكما أنك لن تقبل بإرسال طفلك إلى مدينة يقطنها 30 مليون بدون إشراف وقواعد أساسية، فإنك لن ترسله أيضا إلى مدن الانترنت الشاسعة بدون قيود وقواعد مركزية.

إذا كنت ستسمح لطفلك بالتفاعل مع أشخاص آخرين عبر الانترنت، بأي شكل من الأشكال، فعليك تحديد هذه القواعد الأساسية له بدقة ووضوح:

*لا تكشف عن الرقم السري للاتصال بالانترنت لأي شخص بغض النظر عمن يكون أو عمّن يدعي كونه.

*لا تبح بأية معلومات شخصية عنك سواء اسمك أو عنوانك أو اسم والديك أو رقم الهاتف أو اسم مدرستك أو أية تفاصيل أخرى.

*لا ترسل صورا لنفسك أو لأي أحد من أفراد عائلتك أبدا عبر الانترنت.

*لا تواصل حديثا يشعرك بعدم الارتياح مع أي شخص على الانترنت، سواء كان لاتخاذ الحديث طابعا شخصيا أو اشتماله ألفاظا أو تلميحات غير لائقة. أغلق الخط بكل ببساطة وانتقل إلى موقع آخر على الانترنت ثم أخبر والديك عما جرى.

*أخبر والديك دائما عن أي اتصال يتضمن تهديدا أو ألفاظا بذيئة.

*لا توافق أبدا على مقابلة أي شخص في أي ظرف من الظروف وأخبر والديك حالا عن أي شخص يقترح عليك ذلك.

*لا تقبل عروضا لمنتجات أو أية فرص أخرى تتلقاها عبر الانترنت بدون موافقة صريحة من والديك.

*لا تكشف عنوان سكنك لاستلام منتج ما بالبريد، اكتف برقم صندوق البريد إذا استدعى الأمر. تذكّر أن الأشخاص الذين تلتقيهم عبر الانترنت قد يكونون أي شخص من أي مكان. خذ حذرك من أجلك ومن أجل عائلتك.

*فكّر وأنت توضح لأطفالك هذه القواعد في الضعف الطبيعي للطفل إزاء الكبار الذين يتمتعون بخبرة ومعرفة وقدرة في الإقناع للتأثير على الطفل. ولذلك فإن شرح هذه القواعد للأطفال أمر سهل من حيث المفهوم ولكنه قد يكون صعبا جدا عند التطبيق. فكّر في طرق تبني فيها الثقه بينك وبين طفلك ليحدثك عن كل ما يقلقه.

سلوك المخاطرة على الانترنت:

يمثل سلوك المخاطرة على الانترنت جزءا من عملية النمو التي يواجهها الوالدان في كافة الجوانب المتعلقة بسلامة الطفل بما فيها الانترنت.

وبسبب سمة التخفي والسرية التي يتميز بها الانترنت، فإن كثيرا من الأطفال في سن المراهقة وما قبل المراهقة يشاركون في غرف الدردشة "المثيرة" بالنسبة إليهم.

وهم لا يتوانون عن المحادثة مع أشخاص يصفونهم بالـ"منحرفين" أو "الفاسدين" ويثيرون معهم تحديات ومواجهات قد تبلغ التواعد معهم وغير ذلك.

من الامور التي تتطلب منك التامل هي عند ملاحظتك الاضطراب أو السرية التي يظهرها الطفل عندما تفاجئه وهو يستخدم الانترنت أو انه يعمد الى غلق الشاشه اذا ما اقتربت منه فجأه او اي سلوك يدل على ان الطفل لا يريد لك ان ترى مايوجد على الشاشه.

فذلك ليس سلوكا مقبولا ولا آمنا.

أوضح لطفلك بشكل قاطع إنها ليست مسألة مراقبة ولا مسألة ثقة وإنما مسألة سلامة فحسب، شأنها شأن منعه من قيادة الدراجة في أماكن خطرة.

تناقش مع أطفالك بصراحة ووضوح، عبّر لهم عن مشاعرك وسبب مخاوفك.

اعقد اتفاقا صريحا وواضحا بينك وبين أطفالك حول استخدام الانترنت.

استعلم أبوة آخرين عن الأساليب التي يستخدمونها لحماية أطفالهم. استخدم خيارات الرقابة الأبوية على الانترنت وراقب المواقع التي يزورها أطفالك للتأكد من توقف هذا السلوك.

إذا استمرت المشكلة فمن الممكن ان تمنع طفلك من استخدام الانترنت إلى أن تتوصل إلى اتفاق واضح معه وخطة سليمة لاستخدام الانترنت بشكل ايجابي وفعال وآمن.

طالع الانترنت بنفسك، فذلك يفتح مجالا للتواصل بين الوالدين والأطفال حول الانترنت.

فالأطفال يرغبون في إدراكك لأهمية الانترنت بالنسبة إليهم. والانترنت أكثر إغراء بالنسبة لهم من التلفزيون وسريعا ما يتحول إلى أداة لا مثيل لها بل وصديق وربما مضيعة للوقت.

ولذلك عليك أن تأخذ زمام المبادرة في هذا المجال وتكون قادرا على توجيه أطفالك بين دهاليز هذا العالم الشاسع المسمّى الانترنت، وذلك بالتمكّن من استخدام هذه الأداة والتمييز بين سلبياتها وإيجابياتها ومعرفة متى تضع الحدود الفاصلة ومتى تفرض القيود الآمنة على استخدام أطفالك للانترنت .

وكذلك لتقييم مدى استفادتهم منها وتشجيعهم على استغلالها لتنمية معارفهم وتوسيع خبراتهم ومداركهم وتوجيههم ووقفهم متى انحرف استخدامهم لها عمّا ينفع إلى ما يضرّ.


**********

إنتقيته لكم من موقع كن حرا..
راجية أن يحوز على رضاكم وأن تجدو فيه الفائدة..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

90% من امراض الاطفال تشفى فى غضون بضعه ايام.. -عالم الأمومة

السلام عليكم
عندما يكون الطفل مريضاً بالفعل، فإن الوالدين يبدون نحوه قدراً كبيراً من العناية والاهتمام، لا لأسباب طبية عملية وحسب، بل كذلك لأنهم يتألمون لحالته. فهم لا يترددون في إعفائه من شراب لا يستسيغه، واعداد نوع آخر له على الفور، ويحسون بفرح غامر عندما يهدونه لعباً جديدة لكي يدخلوا السرور على قلبه والطمأنينة إلى نفسه. ثم انهم لا ينفكون عن سؤاله عن حالته بطريقة ملؤها الخوف والجزع.ولكن الطفل سريع التكيف طبقاً للأوضاع الجديدة التي تطرأ في المنزل. فإذا ما أصيب بمرض أصبح نزق الطبع ولا يتردد في التحكم بأمه تحكم الطاغية الجبار.

على أنه من حسن الحظ، أن 90% من أمراض الأطفال تبدأ بالشفاء في غضون بضعة أيام، ومن هنا فحالما تكف الأم عن الشعور بالقلق تكف أيضاً عن التزلف لطفلها وتملقه اذا حاد في تصرفه عن الطريق القويم. وبعد يومين أو نحو ذلك من المصادمات المحمولة، يعود كل منهما إلى حالته الطبيعية.

أما اذا طال أمد المرض أو كان من النوع الذي يعاود الطفل فتنتكس حالته، أو إذا كان الأبوان من النوع الذي يهيمن عليه القلق بسرعة، فإن استمرار جو القلق البالغ قد يترك أثراً سيئاً في نفسية الطفل. فهو يمتص جزءاً من القلق الذي يهيمن على من حوله، وتزداد طلباته ويضعف بعض ما لديه من طاقات على مواجهة ظروفه، كما يحدث للعضلات التي لا تستعمل.

من الحكمة وحسن التدبير أن يتشجع الأبوان ويعودا بطفلهما المريض إلى حالته الطبيعية العادية حالما يصبح ذلك ممكناً. ويقتضي ذلك أن تحل محل نظرة الأم – أو الأب – القلقة عند دخولها إلى غرفة الطفل نظرة مطمئنة مشبعة بالمودة، فتسأله بلهجة يبدو من خلالها أن آلام تعتقد أن حالته طيبة، كيف يحس اليوم، ثم قد لا تسأله عن صحته أكثر من مرة واحدة في اليوم . وعندما تكتشف الام من خلال التجربة ما يميل إلى تناوله من المأكولات والمشروبات، فلا بأس بأن تقدم له ذلك بين وقت وآخر. ولكن دون سؤاله بخوف او ابداء الابتهاج والسرور لأنه تناول قدراً منها، بل يجب الابتعاد عن مثل هذا التصرف وعدم التفكيرفيه. وإذا ما اهدي لعباً جديدة، فلنحاول أن تكون من النوع الذي يستطيع أن يستعملها بنفسه، مستعيناً بقوة خياله، (التربيعات وأدوات البناء والخياطة والغزل والتصوير وجمع الطوابع). فهذا النوع من الألعاب يمكن أن يشغله وقتاً طويلاً في حين أن الدمى ليس فيها غير جمال مظهرها ومع هذا، فسرعان ما يفقد اهتمامه بها، ويطالب بالمزيد منها.. وهناك الكثير من اللعب التي يمكن اعدادها في المنزل كاقتطاع الصور الفوتوغرافية من المجلات القديمة، والخياطة والنجارة، وبناء المدن أو المزارع أو المنازل المصنوعة من الورق المقوى (الكرتون) والغراء.وإذا ما اضطر الطفل إلى ملازمة الفراش مدة طويلة دون أن تضعف قواه وبقيت صحته العامة جيدة، فمن الأفضل أن نأتي له بأسرع وقت ممكن بمعلم، سواء من أفراد الأسرة أو محترفاً، حتى يتابع دروسه بشكل منتظم يومياً. وإذا كان الطفل من النوع العاطفي فإنه يحتاج إلى رفيق يبقى معه ولو بعض الوقت يومياً، وبالامكان، في هذه الحالة، أن نشاركه بعض وجوه نشاطه وأعماله، وأن نقرأ له بعض القصص، أما إذا كان ملحاحاً يسعى نحو المزيد من العناية، فلنحاول أن نتجنب النقاش معه والمساومة. وإذا كان مرضه من النوع غير الساري أو المعدي، بحيث يسمح له الطبيب باستقبال الناس، فهذه الفرصة لدعوة بعض اصدقائه بانتظام لكي يلعبوا ويتناولوا الطعام معه.

من شأن ذلك كله مساعدة الطفل أن يحيا حياة طبيعية عادية بقدر الإمكان في اثناء مرضه كما يساعد على أن يكون سلوكه نحو بقية افراد الأسرة مقبولاً لا تتخلله الأحاديث والنظرات أو الأفكار المثيرة للقلق
لا تنسونى من صالح دعائكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده