

وأعظمها,
والعلوم المتصلة به من أهم وأعظم وأجل العلوم و أشرفها,ومن هذه العلوم علم التجويد و أحكام التلاوة,
و ثمرة علم التجويد هي صون اللسان عن اللحن في القرآن
,فاللحن خطأ يطرأ على الألفاظ ويخل بالقراءة لكنها
تفسد العمل فلذك وجب التنويه والتحذير من اللحن والتعرف عليه

واللغة, الغناء, والفطنة, و التعريض,و المعنى.
" جمعه ألحان ولحون, يقال لحن في قراءته أي طرّب فيها, والخطأ في القراءة".

وقيل هو الميل و الانحراف عن الصواب في قراءة القرآن الكريم.

وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بمعاني القرآن إخلالا ظاهرا, فيخل بقواعد الإعراب
و اللغة وقد يخل بالمعنى. فقد يكون اللحن الجلي بإبدال حرف مكان آخر كإبدال الطاء دالاً أو نطق الذال زايا أو الثاء سينا.
وقد يكون بتغيير حركات الحروف، كأن يبدل الفتحة كسرة أو السكون حركة.
وربما أدى هذا التبديل إلى تغيير معنى الآية،
كضم تاء " لست" في قوله تعالى : "لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ"
{الغاشية 22}
(وهذا خطأ فادح، لتغير معنى الآية تماما).
وسمي جلياً لوضوحه وظهوره للقراء والمستمعين.
ونصّ ابن قدامة و غيره: على أن الفاتحة فيها أربعة عشر شدّة,من ترك واحدة منها فقد لحن لحنا جليا.

وهو خطأ يطرأ على قواعد التجويد وكمال النطق دون الإخلال بالمعنى أو الإعراب واللغة.
ومثله ترك الغنّة والإخلال بأحكام المدود، وتفخيم ما يجب ترقيقه وترقيق ما يجب تفخيمه إلى غير ذلك
من الأخطاء التي تخالف عرف القراءة الصحيحة.
وسمي خفيا لأنه يخفى على عامة الناس ولا يدركه إلا القراء.
