التصنيفات
فيض القلم

وأحزانه المُثقلة! – رائعة

وأحزانه المُثقلة!
رجاء محمد الجاهوش


– مَن لمْ أكنْ حُلْمه المُرتَجَى في سنِّ الصِّبَا لنْ أقبلَ به زوجًا بعدَ أنْ خاض تجربةً فاشلةً، فأدركَ ـ مُتأخِّرًا ـ أنَّ جمال الرّوح هو الجمال الحقيقيّ، وأنَّ جَذوَة الانبهار بجمال الجسد يَخبو بريقها رويدًا رويدًا، وأنَّ ذات الدِّين والخُلُق هي ـ فقط ـ مَن تُسعد قلب زوجها، وتُعينه على نوائب الحقِّ، وترعَى أسرتها بماء عينها، وتحفظ الوُدَّ في العُسر واليُسر!
لستُ مسؤولةً عن سوء اختيارك ـ يا سيِّدي ـ وتأبَى نفسي أنْ أكونَ مُجَرَّد عِوَض!

دون تردّد أجابته، أمَّا هو فقد تأرجَحَتْ الكلمات على شفتيه بين الرَّغبة والتَّردّد!

يَرغب في صَفعِها بحروفه القاسية، ولا يريد ـ في ذات الوقت ـ أنْ يتسبَّب لها في جُرْحٍ جَديد، إلَّا أنَّ رغبته غَلَبَتْ تردّده، فقالَ:

– ليسَ سوَى كبرياء عانِس، ونَرْجِسيَّة مُـ ـ ـ ــ!

– قُلْها لا تخشَ شيئًا: مُشوّهة، مُعاقة، مُعقّدة.. أيكفي؟ أم أبحث لك عن مُفردات أخرَى!

لا شيء يَعيبني، وليتكَ تُخبرني: كيف للمَرء أنْ يدفعَ أقدار الله عنه!

تجاهلَ سؤالها، وقالَ بتهكُّم: كمْ أنتِ مسكينة! المدينة تعجّ بالنِّساء!

ابتسمَتْ قائلةً: رجل شرقيّ.. لا فائدة!

ثُـمَّ تَـوَلَّـتْ!

تاركةً إيّاه تائهًا في صحراء ندمه، وحيرته، وأحزانه المُثقلَة!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

أبيات … أهديها لكل حزينة أتعبتها الهموم خاطرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

يا صاحبَ الهمِّ إنّ الهمَّ منفرجٌ ***** أبشِر بخيرٍ فإنّ الفارجَ اللهُ

اليأسُ يقطعُ أحياناً بصاحبـهِ ***** لا تيأسنّ فإنّ الكافـيَ اللهُ

اللهُ يُحدِثُ بعد العسر ميسـرةً ***** لا تجزعنّ فإنّ الصانعَ اللهُ

إذا بُليتَ فثِق باللهِ وارضَ بهِ ***** إنّ الذي يكشفُ البلوى هو اللهُ

واللهِ مالكَ غير اللهِ من أحـدٍ ***** فحسبكَ اللهُ في كُـلٍّ لكَ اللهُ

دمعت عيناي عندما سمعتُ هذه الأبيات …
خاصةً أنني سمعتُها بأسلوبِ إلقاءٍ رقيق ودافئ جداً ..
شعرتُ بكلمات هذه الأبيات تلامس قلبي … أشعرتني بأملٍ ودفء ..
فأحببتُ أن أهمس بها في آذانكم … علّها تتركُ أثراً طيباً …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

[ عَبَثٌ بَريءْ ] – فيض القم

:

:

[ ط¥ط·ظ„ط§ظ„ط© ]

لازالت قطعة الحلوى البيضاء الحمراء بمكانها !
منذ متى و هي قابعةٌ هُناك
لا أذكر .. لكن منذ وقتٍ طويل !
أخالها تشعر بالوحدة هُناكَ على الرف ..
و لكني رغم هذا لا أقترب ..
لا أؤنس وحدتها ..
و لا أخفف عنها الفراغ العظيم الذي لربما تشعر به !

أنظر إليها فأشعر تجاهها بالشفقة ..
و لكني رغم ذلك ، أدّعي اللامبالاة ..
و كأن الأمر لا يعنيني ..
و كأني لا أشعر بالذنب أبداً ..
و لكني .. ،
أفعل !
أفعل !
أفعل !
أفعل !

,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

السلام عليكم

شلونكـم يا اهل وحي القلم مااشارك صح بس اتابعكم احيانا

بغت اسأل وينها المشرفة قطر الندي حيل فاقدتها محد يعرف عنها شيءءءء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

*#!* جعبة حورية*#!* – رائعة

سلااااام حبيباتي من جديد,.,…,.,.,.,..,.

أتابع معاكم أوراق حافظتي الرائعة…وفي هذا الموضوع سأضع ماأستطيع وضعه من محفوظاتي وليس كتاباتي..

تااااابعوا معي..
——————————————————————————————————–

—تجمع أحاسيس—-

إحساس .. مؤلم * إحساس .. مؤسف
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك وخلفوك كالوطن المهجور …((أحياناً لايكون هناك وقت للأسف فلا تستطيع ))

إحساس رائــــــع
حين تنجح في إسعاد من تحب .. و الأروع أن يشعروا بأن وجودك في حياتهم هو سر سعادتهم …((لن يكون هناك أروع من ذالك فبسعادتهم تكتمل فرحتك وسعادتك ))

إحساس محبط
حين يشعرك أحد المحيطين بك في حياتك بأهميتك الخاصة لديه … فتسعد بمشاعره ومحبته و صداقته ….ثم تفاجأ بأن ما يقوله لك ما هو إلا اسطوانة مشروخة يرددها على أسماع كل عابر … دون أن يعي ما يقول أو يحسه .. ((هنا لا تريد التصديق ))

إحساس كريـــــه
حين ترى إنسان تحبه يتألم أو يعاني بأي شكل من الأشكال .. و تكون مستعدا لتقديم حياتك للتخفيف عنه …..ولكنك تقف عاجزا عن تقديم أي نوع من أنواع المساعدة له لأسباب خارجة عن إرادتك … ((هنا تعيش الألم والحزن عندما تشعر بأنك مكبوت لا تستطيع أبراز مشاعرك وإظهارها تعيش أقسى الأوقات ))
——————————————————————————————————–

—-عندما يتحدث الدمع—–

عندما يتحدث الدمع يصمت كل شيء ..يصمت الهواء ..ويصمت الشمس ويصمت الكون حين قدومه…ويختفي الضوء شيئاً ….فشيئاً " تنعدم الرؤيا " كلياً ..!ولم يتبقى سواه !!****عندما يتحدثُ الدمع..
قطرة دمعٍ تقهر .. لكنها تشترط " لا بد من المزيد من جروح ومن قهر حتى أسقط " هيا أسقطي فهناك المزيد من ألم …وإن اختلفت المسميات ..لكن وحدك تبقين " دمعه "..!****

عندما يتحدثُ الدمعتجعلك تدور حول نفسك تبحث عن متنفس تحاول .. تدرك .. وتستشعر علّك تتذوق ..معنى الحياة الهانئة لكنها تخنقك ..!! تجعل بينك وبين الفرح مساحة من التشتت !!
وتلامس السراب ..****

عندما يتحدثُ الدمعيسرق منك جواز مرورك للحياة ..كأنك لم تعشها ..يوماً فقط تعيش لما يسمى بدمع ..!!
وتظل تحسب وتحسب …كم قطرة سقطت اليوم يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات …وهل هي كافية لأزالة ما ترسب

عندما يتحدث الدمعلم أر منه يوماً أصدق حديثاً " ذلك الدمع " تحاول أنت تبحث عن حياة ..عن عيش وسط محيطك .. "بطعم ولون ورائحة" ..وتستفيق بلا ذلك كله ..!!لكنها وحدها تخبرك ..في الوقت المناسب بما غاب عن خاطرك ..!!علك تجد بعد سقوطها راحه ..!!****وحده الدمع يستطيع الإنسان يقهر الأخر ..بما عنده من قوة وسلطان لكن قطرة واحدة من دمعٍ ..تكفي لإذابة جبال من جبروت ذلك الإنسان

وحده الدمع يستطيع ذلك وحده
——————————————————————————————————–

——-أسوأ وأفضل وأجمل——-

أسوأ الأزمنة!

زمن تختلط فيه اقدار الناس … يصبح الصغير كبيراً ويصبح الكبير صغيراً ويغدو فيه الجاهل عالماً .. ويصبح العالم جاهلاً .. ويموت فيه أصحاب المواهب ويقفز على قمته الجهلاء …

أسوأ الأوطان!

وطن يعطيه الإنسان عمراً ويبخل عليه بساعة صفاء …

أسوأ المشاعر!

أن يصبح مصيري في يد من لا يعرف قدري … وأن أنام خائفاً من ان أمسي ومنزعجاً من يومي ومتحسراً على ماهو اتي!!!

أسوأ الشعوب!

شعوب تمسك بها النيران من كل جانب ولا تحاول حتى أن تصرخ .. وتحيط بها النكبات من كل مكان ولا تحاول حتى أن ترفض … ويحكمها الشر وترضى .. ويسود فيها الصغار وترضخ … ويذبح فيها الشرفاء كل يوم .. وتضحك!!!

أسوأ العقول!

عقل يرفض كل شئ أو يقبل كل شئ ..يذكرني بمحطات القطارات … باب للدخول .. وباب للخروج … ولا يبقى فيها أحد!!
أسوأ الذكريات!

إنسان أحببته ولا تتمنى أن تراه!!

أسوأ صداقه !

ان يكون قلبك ممتلئ بكل الشوق والحنين..وتلقى شعور معاكس وبرود قاتل من الذين حفرت اسمائهم على لوح الصداقه الحقيقية

أسوأ المواقف !

أن تكون محباَ غير محبووووب

أجمل الأزمنة!

زمان يعرف قدري .. ينصفني إذا أعطيت .. يعاقبني إذا أخطأت .. لا مكان فيه لحاقد أو مزيف أو دجال

أجمل الاوطان!

وطن يعطيني بقدر عطائي ولا يخذلني في حبي …

أجمل المشاعر!

لحظة أتمنى أن أعيشها ألف مرة ولا أشبع منها ابداً …

أجمل إبتسامه !

ابتسامه ساحره تصل الى القلب فتجعلك تنسى الألم وتبتسم….

أفضل الشعوب!

شعوب تصنع العدل بالحكمة … وتقوم الحكام بالعدل وتطفئ النيران قبل أن تكبر … وترفع كبارها وتعلي شرفاؤها

أفضل العقول!

عقل لا يمل البحث عن الحقيقة

أفضل القلوب!

قلب لا يغيب عنه الصدق ….

أفضل صديق !

صديق لا ينساك … لأنه يحبك…من اصعب الأشياء !ان يخونك لسانك في موقف انت في اشد الحاجه له

——————————————–
منقووووول من أروع كاتبات ..
——————————————–
اش رايكم:::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

نفوس من زجاج – رائعة

اصبح الناس كالبحــر .. فـكل مـن يمـر من امامه
ينحنــي ,,, لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك..

لمــــــــاذا؟؟؟


اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار ام لانها ليست الا حجر سقط في عمقه لن يتاثر به


،
اما واقعنا فهو اشبه بذلك كثيراً
فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسيه يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى


تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون انها لاتترك علامات


البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر النفس حتماً بتك الحجر


ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بتلك الحجر القاسي
بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من اسلوب التعامل واسلوب الصفاء الروحي
.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..



هناك بيـوت زجاجيـة تهاب الاحجار ومن يمسك بها ..


..من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..


يعلمون ان الرمي او القذف سيؤدي لكسر بيوتهم ليسوا خائفين
خوفا على انفسهم وبيوتهم من الانكسار



لانهم يعتقدون ان زجاجهم غالي الثمن مصنع خصيصاً لهم !!!


نسوا تلك النصيحة
لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من زجاج !!!!



معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج


يقول ابن تيميه رحمه الله :
النفوس كـ الزجاج إن لم تكسرها خدشتها ..



هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره
ومايميزه ان الكل يستطيع الرؤيه من خلاله
فأصغر حجر كفيله بإنكسار ذلك الزجاج ..



وهناك ماهو معتم لا نستطيع الرؤية


اي من الزجاج انت !!!


اتسأل دوماً


لماذا؟؟ اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص


ليت صدري يتسع ما اتسعت من تلك البحار


لكنت مثل موجك الثائر احيانا


ألتهم من يقترب مني


تعجبني انعكاسات تلك الاشعة على شواطئك


فكن هادئاُ مثلما أحببت أن أراك دوماً

منقول مع التحية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

♥ ❤ خَاطِـرَة مرَّت بخاطري ♥ ❤

جربت و أدركت ثم أيقنت
بأن ما كل من يحادثك على الهاتف لساعات طوال ،
و يقضي برفقتك ساعات أطول،
و يقابلك حين يلقاك بوجه بشوش،
و يسمعك عبارات قد تفهم منها صدق المحبة و الوفاء
… ما كل من يفعل ذلك بصديق.
***

قد يكون صادقا في فعله ذاك،
لكن ذلك لا يعني بالضرورة كونك صديقا له ..
و أقصد الصداقة الحقة ..
الصداقة الخالصة لوجهه تعالى ..
الصداقة التي لا تعترف باعتبارات الأنا و الأنت،
و إنما تختصر الكل في كلمة نحن.

***
إني أتحدث عن صداقة لا تحدها المسافات،
و لا يكدر صفاءها سوء الظن و كثرة المحاسبة ..
صداقة يقابل فيها كل خطأ بالصفح،
و كل تقصير يلتمس له ألف عذر
صداقة دون تصنع، دون تكلف أو حرج

***
صداقة دائمة،
لا مؤقتة تتراجع أو تنقطع
لأن أحد الطرفين-أو كلاهما- وجد "صديقا" أنسب، أو ظروفا أفضل.

***
صداقة تتوطد بمضي السنين،
و تستمر طوال الحياة ،
و حتى بعد الممات ..
بالدعاء الخالص المتبادل بالرحمات، و أن يجمعهما الرحمن بأعلى الجنات.

***
صداقة أساسها الإخلاص و الحب لله و في الله
صداقة مبدؤها التعاون و التناصح و المؤاخاة
صداقة غايتها الاستمرار و العطاء

***
قد تحسبون اني أبالغ و اُبحر في عالم المثاليات لرؤيتي الصداقة بهذا الشكل
و قد تحسبون أني أبالغ و أنفي وجود صداقة كتلك في وقتنا الراهن

***
ما أقصده بعيد كل البعد عن المثاليات،
كما أنه بعيد تماما عن أن يكون نظرة متشائمة أو محبطة
***
ما أقصده .. و ما أود التذكير به
هو لزوم عودتنا ل
جوهر ذواتنا،
كي نسمع ذاك
الصوت الدفين بأعماقنا،
و نتذكر أن الله حين خلق الحب
قرنه بأن يكون خالصا لوجهه الكريم،
بعيدا عن أي مصلحة شخصية،

***
يكفينا فخرا و شرفا
أن الله بكرمه و رحمته وعد المتحابين فيه
بأن يظلهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله،
أليس محفزا كافيا
كي نبني صداقاتنا بل و علاقاتنا جميعها
على حب صاف نقي خالص
لوجه من
خلق الحب
و
علمنا أن نحب
و
جعل حياتنا مرهونة بالحب،
فلا أظن و الله أن حياة فارغة من الحب الصادق بحياة !!

***
أن يكون صديقك الحق إلى جانبك في كل حين،
حين الشدة و الرخاء،
حين الفرح و الترح،
دون أن تفصل بينكم المسافات ..
فهذا قمة الرجاء و كل الخير

***
لكنه ليس بشرط أبدا ..
فقد يكون الصديق الذي يبعد عنك المسافات الطوال
قريبا إليك بوجدانه،
يذكرك في كل دعائه، يفرح لفرحك و يحزن لحزنك ..
في حين أن من بجانبك
ممن قد تظنه صديقا لك
لا يقوم بأي من ذلك،
و إن قام به فبدرجة أقل،
أو لكون ذلك واجبا إنسانيا لا أقل و لا أكثر

***
فأحسنوا اختيار الصديق،
و ادعوا الله بصدق أن يوفقكم لحسن الاختيار،
و حين تظفرون به فاصدقوا و أخلصوا،
و لا تدعوا للشيطان مدخلا يفسد به صدق الوداد و صفاء القلوب
***
و أول مداخله :
محاسبة الصديق على أخطائه صغيرها و كبيرها،
من منطلق أنه هو المخطئ و أنه يكتفي بالأخذ دون أن يعطي …
فاحذروا!!

***
لا تستهينوا بالصداقة ..
إن كانت أخوة و محبة في الله
فقد تكون المفتاح الذي به نسعد في دنيانا،
و نملؤ به دنيا غيرنا بالخير و العطاء،
و ندخل به الفردوس بحول الله و رحمته و كرمه

***
}}} كلمات جاد بها قلبي صادقا ..
فرفقا بها ..
علها تجد ب
قلوبكم مستقرا
***
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا لحبك،
آمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

فتاة البنطال

فتاة البنطال
أكتب إليك كلمات
آهات وحسرات
على ما حصل من تجاوزات
منك ومن النساء المسلمات
فيا حسرةَ على النائمات
في زمن الغفلة والموبقات
تدّعي أنها على أعلى المرتبات
من لباس ساتر من كل الجهات
ولا تبيّن منه العورات
بل ترى نفسها من أجمل الجميلات
إن لبسته من التزيينات
من لباس ضيق جذاب
يغري الشباب
ويحي فيهم شهوة الحيوانات
فبنطالها تدّعي فيه الثبات
وأنَّه ليس من المحرمات
وصرخة في تخلف الحجاب
وحضارةٌ ورقيّ
بكل غباء
تناقش بالهباء
بالدفاع عن البنطال
خدعوها في حديثهم أنّه من الميسرات
ولا يخدش الحياء
ضيّقٌ أم غير ضيّق
جينزٌ أو قماشٌ
فهو أحسن من الجلباب
وللمشي أسرع
بل ويجاري أحدث الموضات
ولكنّ ضمن حدود الحياء!!!
***********
والتنورة تصميمها دهاء
لخدع الفتيات
على أنّها من الشريعة السمحاء
وتزيد الفساد بإضافة الإفساد
بغطاء الرأس الكذّاب
عُذراً فهو للمؤمنات
ولكنّه أصبحَ كذابٌ كذاب
من لبسته من أخواتنا المسلمات
فتجده من كل الألوان والأنواع
فمنه الضيق والشفاف
والمخرم ليرى منه شعرها
تَدّعي أنّه الجمال
عندما تضعه
لتجاري به السفيهات
أو عندما تراه على رؤوس الغربان
فتقلد كالعمياء
بدون بصيرة وهداية
فتراها بخصلة شقراء
من جانب غطاء الراس الكذّاب
لتزيد في السفور والتبرج
فما اكثر الصرعات في زمن الشهوات
فتخلفٌ وانحطاط
في لباس المسلمات
وإتباع للتفاهات
ومن كل السخافات
*************
وبعد كل هذه الطّامات
َتجدُ أخواتنا المسلمات
كمصنع الدهانات
فالوصف لَهُنَّ إهانات
فتراها بكل شقاء وعناء
بعد دهن المكياجات
ووضع احمر الشفاه
فترى عيناها
كالمضروب على وجه بكل قساوة وجفاء
فالكحل عل العينين بكثرته
ما وجدت وصفاً
ولا قولاً
وتصويراً
أحسن من هذا
فنأسف عليك
وتتقطع قلوبنا لك
وتجري دموعنا كالأنهُر
على حالك ومؤَالك
فالحاجبين في حالتين
إما نمصٌ أو رسمتين
فكلاهما في حديث اللعنة
من رسول خير البرية
والنتيجة لحال اختنا المسلمة
أنّ الشباب يتسابقون عليها كالذئاب
وهي غارقةٌ في الظُلمات
وتضحك لفوزها بكلمة من أحد الشباب
ولكنه يلعنها عند الرفقاء
فنظرتهُ إليها وضحكتهُ لها
شهوات بشهوات
لأنها كلها عورات
فترى الشباب والشابات
في سكرة النظرات
بل وحتى اللمسات
***********
فإحدى الفتيات
تلبس البنطال
وعند السؤال
تقول صغيرة
فنقول لها أنت بالغة كبيرة
فيجب عليك
بكل جرأة
لباسَ حجاباً ساترة العورة
ليس بنطالاً لفتنه
وتنورةً للسهرة
فالعتاب مني إليك
ولغيرك
متى هذا العناد لله ورسوله
ورحمات ربك
تتنزل عليك
فانظري في وجهك
فالعينان والوجنتان
والأُذنان كلها من نعم الحنّان المنّان
فهو بكلمة منه
كن فيكون
أمره بين الكاف والنون
فيمكن أن تقعدي عن الحركة
أو تمرضي مرضاً عجزت عنه مهرة الأطبة
فداء السرطان أمره وارد
وسقوط شعر الرأس ليس على الله بعزيز
فكثيرةٌ القصص
على هذه الفتيات
من تنزّل اللعنات
من رب الارض والسموات
***************
وانظري إلى رحمة الله
وإلى عفوه ورضاة
وتوبة صادقةً ومرضاة
واقتداءً بسنة رسوله
فاستحي من هذا اللباس
وإن كان حال كل النساء هكذا
إلا من كرّمها الله
فكوني قدوتك عائشةَ وفاطمة
فكما قرات
بل وشاهدت
من حال فتاة البنطال
أين الطريق
أين الطريق
فالموت قريب
والساعةُ آتيةٌ لا ريب
فلا تأمني نوماً هنيئ
فروحك بين رب العزة المجيد
وتذكري يوم القيامة
ففيها الفرح والندامة
فإما في جنة أو في نار جهنم
فتذكري السعداء والأشقياء
يوم نظرة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم
إنك من حافظت عل سنته
فموضوع حرمة البنطال ليس بهيّن
وليس عند الله بشئ مهمل
بل إنه من المحرمات
وفيه أشدّ المسائلات
لم اشتريت هذا
ولبست
وأعجبت بذلك
وتحاسبين على شيء أكثر قساوة
افتتان الناس بك
من فتيات يعجبن بلباسك
وحالك بما أنت عليه
فتحملين وزر لباسهن
ففتيات كثيرات
اُفتتن بهنّ فتيات أُخريات
في الظاهر والباطن
***********
فيا أختي المسلمة
كوني شمعةً مضيئة
في وسط ظلمة مريبة
وكوني منبر هداية
فأنت رمز العزة والكرامة
فاشمخي بجلبابك وقولي أُفا لبنطالك
وزئري في وجه الفسقة
وافتحي طريقا للنور
وبكل جرأة
إصرخي من الأعماق بأعلى نبرة
سأرضي ربي وديني
حتى لو هوجمت بقسوة
لأن هذا هو سبيل المؤمنة

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

من هنا وهناك ..!! جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،

الحمد لله الذى رزقني أخوة في الله زرع محبتهم في قلبي أكن لهم كل التقدير والإحترام .. لم أتحمل البعد عنهم فرجعت إليهم .. وإن شاء الله أطل عليهم بين الحين والحين حتي لا ينقطع حبل المودة ..

والشكر لله ثم لكل من سأل عن سبب غيابي .. ومن أجل هذا الفيض الغالي الذى جمعني بأهلى هنا .. أعود ولكن بحدود حتى لا أكون سببا في إزعاج أحد … ووفق الله الجميع .. وحفظ الله هذا الفيض بما فيه من أعضاء أغلبهم أصحاب قلوب بيضاء ونفوس صافية .. !!

أقوال مأثورة ..!!

– قمة التحدى أن تبتسم وأنت في لحظات إنكسارك .

– أفضل الناس من تواضع عن رفعة .. وعفا عن قدرة .. وأنصف عن قوة .

– طعنة العدو تدمي الجسد .. وطعنة الصديق تدمي القلب .

– عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .

– من ظن أنه تعلم .. فقد بدأ جهله .

– ازرع شجرة بدلا من صب اللعنات على الصحراء .

– لا تشهد لمن لا تعرف .. ولا تشهد على من تعرف .. ولا تشهد بما لا تعرف .

– الحماس بلا معرفة .. مثل نار بلا نـــور .

– موقف الحقيقة غالبا ما يواجه بمقاومة الباطل .. ولكنه لا يمكن ان يتحطم .

– الحسد أغبى الرزائل اطلاقا .. فإنه لا يعود على صاحبه بأية فائدة .

– ما من يد إلا يد الله فوقها .. وما من ظالم إلا .. سيبلى بأظلم .

أمثال شعبية ..!!!

– الواشى زى الراشى .. كله عنده ماشى ..!
– يجي يوم ياناكر خيري .. يوريك زماني من زمن غيري ..!
– من إمارات الخذلان .. معاداة الإخوان ..!
-القافلة تسيــــــــــر .. و ………………….. تنبح ..!
-كل إناء ينضح بما فيـــــــــــــــــــــه ..!
– إن كنت ريحا فقد لا قيت إعصارا ..!
– من حفر حفرة لأخيه .. وقع فيها ..!!
-عند الشدائد .. تعرف الإخوان ( الأصدقاء )

وجهة نظــــــــــر..!!!!

الأخت / سنى البرق …………… حفظك الله .

مشاركتك بمسابقة الفيض أكثر من رائعة .. قام بالتصويت لك أربعة .. هؤلاء عرفوا بعمق معني كلماتك الراقية ..
وقد فات الكثير . بل وخسروا بعدم مرورهم على موضوعك .. بكل صدق أنت الفائزة الحقيقة مع الأخت / أسامي .. وقبلي أنا .. من هنا يجب تغيير نظام التصويت .. حتى يأخذ كل صاحب حق حقه .. يكفيكي فخرا تجاوب الكثير معك فهنيئا لك بما حباك الله من خلق رفيع وثقافة عالية وتواضع جم .. يامبدعة ..!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

في إحدى ليالي الذكريات… قصة خاطرة

تسللت أشعة الشمس الدافئة إلى غرفتي عبر النافذة المواجهة لسريري.. كنت أشعر بنعاس وكسل شديدين كعادتي.. فاليوم إجازة وليس لدي ما أفعله.. فتحت عيني المرهقتين من السهر وبدأت أنظر لما حولي.. أكوام من الورق ملقاة بإهمال على مكتبي.. وملابسي المكدسة في ركن الغرفة.. مجموعتي المحببة من الدمى مبعثرة في كل مكان.. تعجبت لتلك الفوضى العارمة، فمن عادتي أن لا يغمض لي جفن إلا بعد إعادة كل شيء إلى مكانه.. اعتدلت في جلستي محاولة تذكر أحداث الليلة الماضية.. كنت قد أنهيت امتحاناتي قبل عدة أيام، وهذا يفسر تكدس الملابس.. والدمى؟! إنها ليست للعب مطلقاً!! يبدو أنها إحدى الصغيرات تسللت إلى غرفتي ولعبت بها.. كم تمنوا أن يأخذوها مني كلما زارتني إحداهنّ.. لكنها دمى عزيزة علي وأحب الاحتفاظ بها.. حسنٌ.. بقيت الأوراق المبعثرة!! ما سرها؟!.. اقتربت من منضدتي بتمهل وكسل لأرى حقيقة تلك الأوراق.. ألقيت نظرة عليها.. لا شيء مهم.. ليست سوى أوراق قديمة أردت التخلص منها.. وأخذت أجمع تلك الأوراق وأنا أقرأها سريعاً.. أسئلة امتحانات.. مذكرات لمواد سابقة.. فواتير و و و وقصتي مع الحياة!!! قصتي مع الحياة؟؟! عنوان ليس بالغريب علي.. لكن، ما سر وجوده هنا؟!

جلست على أقرب كرسي إلى جواري وبدأت أقلّب صفحاتها.. إنها أحداث رتبتها يوماً ما في موضوع خاص، وأسميتها: ( قصتي مع الحياة ).. لكنها كانت مفقودة منذ زمن وبحثت عنها في كل مكان ولم أجدها فيئست وتركت الأمر وصرفته عن ذهني.. ولكن، لماذا وجدتها اليوم؟!.. حاولت استرجاع ما كتبت في قصتي تلك وما كان فيها.. لكن ذاكرتي كانت مشوشة.. نفضت عنها غبار السنين وبدأت في قراءة أولى صفحاتها..

(على أنغام طيور الصباح الهادئة.. ونسمات الفجر العليل.. بدأ يومي الجديد.. يوم حافل بالمهام المدرسية وواجباتها.. قمت مسرعة وغسلت وجهي بذلك الماء البارد الذي أذهب النوم سريعاً عن أجفاني الناعسة.. ارتديت ملابسي المدرسية وحملت حقيبتي بانتظار سائقنا البطيء.. لطالما تأخرت عن مدرستي بسببه وتم إيقافي خارج طابور الصف.. وفوق ذلك يعنفني إن تأخرت ظهراً.. ألا يدري أنني فتاة وعلي أن أرتدي العباءة.. إنها كبيرة وتجعلني آخذ وقتاً لترتيبها!! وهكذا كل يوم.. نفس الكلام ونفس الأسباب!! إلى أن سئمت منه وتركته إلى سائق آخر أكثر صبراً وأقل كلاماً.. إيـــه.. كم أتمنى أن يكون أبي موجوداً ليوصلني كل يوم إلى أي مكان أريد.. دون خوف ودون تعنيف.. رحمك الله يا أبي الحبيب..

وانتهى يومي الدراسي كباقي الأيام.. دروس مملة.. وكلام مكرر من التاريخ والجغرافيا يعيدونه كل يوم.. لا أدري لماذا ندرس تضاريس العالم دولة دولة وما بها من رياح وعواصف.. إننا لا نعيش فيها ولن نزورها يوماً ما.. لا يهم.. عدت إلى غرفتي وأنا مرهقة.. ألقيت بجسدي المثقل على سريري أنتظر أن تغلق أجفاني.. مرت ساعة.. ساعتين.. نصف ساعة أخرى.. لا فائدة.. تذكرت ذلك السائق العجوز.. كم هو شديد الصبر.. تأخرت اليوم نصف ساعة.. ظننت انه غضب فاعتذرت منه إلا أنني تفاجأت برده:
-لا بأس يا ابنتي.. عندما تأخرتِ ذهبت لأصلي الظهر في المسجد المجاور ولم أنتظر كثيراً…

تعجبت منه.. كم هو طيب.. ليس كذلك السائق الذي قبله.. كم يذكرني هذا الرجل بأبي الحبيب.. مازلت أتذكر قصتي مع أبي الغالي.. عشت معه أياماً رائعة لا تنسى.. بدءاً من طفولتي العذبة.. إلى يوم وفاته المرير.. يا الله.. كم هي ذكريات حميمة.. وكم هو رائع أبي الحبيب..

عندما كان عمري خمس سنوات، رزقنا بطفل جديد.. إنه أخي الأصغر.. قبل أن يولد أخي.. كنت مدللة الجميع.. فأنا آخر العنقود كما يقال.. لكنني بوجود هذا الضيف أصبحت شيئاً آخر.. أصبح أخي هو من ينام إلى جوار أمي.. ما زلت أتذكر كيف أني كنت أغالب شعوري الحزين لفقدي تلك المكانة التي لم يكن أحد يشاركني فيها.. وبكيت يوماً ما في منتصف الليل.. لم يسمع أحد ذلك البكاء سوى أبي الحبيب.. واحتضنني ليهدئ من روعي، فقد ظنّ أنني كنت أحلم.. عندها، أحسست بالأمان.. ونسيت كل شيء.. لأغمض تلك الأجفان الدامعة..

ويوماً بغد يوم.. كبرنا.. وحان موعد دخولي المدرسة.. إنها المرة الأولى التي أكون فيها وحدي مع أُناس لا أعرفهم ولم أرهم يوماً ما.. كنت خائفة جداً ذلك اليوم.. ومازلت أتذكر شكلي وأنا طفلة صغيرة.. بطول لا يتعدى المتر وضفيرتين من الخلف تتدليان بدلال إلى آخر ظهري.. وجسم صغير نحيل لا يقوى على حمل تلك الأثقال من الكتب المدرسية.. وكل يوم، يرافقني أبي إلى مدرستي.. يوصلني صباحاً بعد أن يشتري لي عصير الفراولة بالحليب المحبب إلي –وما زلت أحبه إلى اليوم- حاملا حقيبتي المدرسية طوال الطريق.. وعند الظهيرة، أجده ينتظرني عند بوابة المدرسة ليعود بي إلى بيتنا..

لم أدرس في تلك المدرسة سوى سنتين.. فعندما أنهيت السنة الثانية، انتقلت إلى مدرسة أخرى بحكم انتقالنا إلى سكن جديد.. لأبدأ معها حياة جديدة..

في تلك المدرسة.. بدأت حياة جديدة وعالم جديد.. وأشخاص أراهم للمرة الأولى في حياتي.. لكنني مع الأيام بدأت أتأقلم شيئاً فشيئاً ليصبح العالم الجديد مألوفاً لدي.. كنت أعيش حياتي كباقي الأطفال.. أغدو وأروح وتفكيري منصب على اللعب وتمضيه أكبر وقت فيه.. إلى أن بدأت مرحلة حرجة من حياتي.. لم أعرها اهتماماً كبيراً في بداية الأمر.. فقد كنت أنعم بحب أبي الغالي.. إلى أن وصلت إلى سن الثالثة عشرة.. حيث كان الانقلاب الكبير في حياتي.. بين يوم وليلة رحل أبي الحبيب.. رحل أبي عن هذه الدنيا وسط ذهولي وعدم تصديقي للأمر.. ومكثت عدة أشهر في هذيان وذهول.. أسلي نفسي بذكرى أيام قضيتها مع ذلك الحبيب أبي.. شهور عديدة وأنا أنتظر عودة ذلك الفقيد من سفره.. لكنه لم يعد.. انتظرته صباح مساء.. عند كل شروق وغروب.. ولكن، يبدو أنه لا فائدة.. لم أفقد العزم.. فأبي يعيش بين جوانحي.. ينبض قلبي بحبه.. وتشتاق عيني لرؤياه..

وهكذا مرت بي الأيام والسنين.. بدأت أخرج مما أنا فيه بمساعدة من حولي..

ومرت سنين طوال بعدها.. التقيت فيها بمن أحببتها بعد ذلك وناديتها أمي.. مَن تحمل في قلبها كل معاني الأمومة السامية.. وما تزال هي أمي.. وأم رائد.. كم أحببت تلك الإنسانة.. تمكنَت من زرع الأمل في نفسي من جديد.. لن أنسى لها جميلها مدى الحياة.. فما زالت تشد من عزمي.. كلماتها تبعث الثقة في نفسي.. تشعرني أنني ما زلت بخير.. وأن الحياة حولي بخير.. كم أشتاق إلى رؤيتها.. فقد غابت عن ناظري منذ أربعة سنين.. ولا أدري متى سيكون لقاؤنا.. إيه يا أمي.. متى سيكون ذلك؟؟..

وها أنذا اليوم قد وطدت أقدامي على أولى خطوات المستقبل الذي رسمته لنفسي.. بعيداً عن أهلي ومن أحب.. أضع بصمتي الصغيرة على أوراق الأيام وكأنني أنقش على الحجر.. بدأت رحلتي وحيدة.. فلا صداقات حميمة.. ولا أقارب يمدون لي يد العون.. إلى أن جاء ذلك اليوم.. حين التقينا.. لم أهتمّ لوجوده كعادتي.. لكنه الآن أصبح………)

توقفت عن قراءة تلك الوريقات.. فقد كانت تلك آخر جملة فيهاّّ تعجبت من نفسي.. لماذا لم أكملها ذلك اليوم.. بل لماذا كانت في قائمة الأوراق المنسية!!!

تركتها جانباً وبدأت في ترتيب حجرتي.. أنهيت كل شيء خلال ساعتيين.. برق في ذهني فكرة إكمال ما كتبته من قبل.. لا أدري ماذا سأكتب فهي عن (……..).. رفيقي الجديد.. أو بالأصح، مَن سيكون رفيقي!!……. وزوجا يوما ما…

تركتها من جديد.. وبدأت أفكر في حياتي.. فمن حولي يرونها بشكل خاطئ.. ونظرة ليست كنظرتي.. حتى أمي (أم رائد).. كم تساءلت ذلك اليوم.. لم أستطع إخبارها بشيء.. فمجرد التفكير في هذا الأمر يشعرني بالألم ويغمرني بالحزن.. وكلما تخيلت، سالت أدمعي.. إنها كل ما أملكه الآن.. فهي سلوتي في وحدتي..

ترى.. هل سيدرك من حولي ما أفكر فيه وما أشعر به.. لا يهم.. ما يهمني أن تدرك ذلك أمي.. فهي لي أملي الكبير.. فهلا ساعدتني أمي؟!

ملاحظة…
كتبت هذه القصة من نسج الخيال.. ربما لها صلة بسيطة للواقع، لكن الأمر مختلف بطبيعة الحال…

صدى

ابنة الرجل

الثلاثاء/ 15 ابريل 2022

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده