لدي سؤال علني اجد اجابته هنا , كنت اردت اضافته لزاوية الدروس العربيه لكن لم اجدها
سألتني احداهن لماذا يكثر الخطاب بنحن ونا في القرآن?
مثلا "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس…" الآيه
"انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "
وجزيتم خيرا
إلم تكن كذاك فحاول ذلك وتمعا في السطور التالية..
لعلها تكون بمثابة بريق أمـــ ــ ـــل لك وبسمـــ ـــــ ــة شفاء..
فالحيــــاةواحـ ــ ـ ــ ــ ــ ــدة والعـــمـــــرواحـ ــ ـ ــ ــ ـ ـــد..!!
فلماذا ندع بعض المشاكل وسوء التفاهم والفشل يغلبك..؟
بل أعتبرها بمثابة التجربة..
فالأنسان كما نعلم بدون تجربه أنسان فارغ ويملك قليل من الدوافع..
الحــ ــ ــ ـــ ـياة واحــ ـد وأنت تعلم ذلك جيدا فلماذا لاتجعلهاذكرى جميلة في عبادتك لربك
ولاتجعلها طعنه كبيرة تتألم منها..
دع الأحزان تبكي من جبروت إبتسامتك وكبرياء أملك..
إعلم أنك انسان من حقك أن تبتسم ومن حقك ايضا أن تضل عيناك جافه من دموع أنزلتها الدنيا
فإن عمرك الحقيقي سعادتك..
وراحة بالك..
..لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك..
في زمن أنت أحوج فية إلى القوة..!
لماذا جعلتها تمسح إبتسامة لتصبح رمزا لتفائل والأمل..؟
ابتسامة تبين انك سعيد رغم قسوة الدنيا ومن فيها..!
لماذ لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك في خالقك الذي يدخرلك لأجرعلى صبر…
لانها لم تجد الى قلبك مدخل..!
لماذا أنت حزين..
لاتقل لأني غريب وأنادي ولاكن لامجيب فقلي كيف لااكون كئيب.!
سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان..
تستطيع أن تكسب بهم احسن الخلان
ولكن اكتفيت بالخلواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان..
هيا الدنيا لاتحمل هما فيها لأنك..!
علمت انها دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر مارايت وان كنت تعلم انك سترحل منها
لماذا لاتجعلها ذكرى جميلة تتسلى بها
ولا تجعلها طعنة كبيرة تتألم منها
مهما اشتد الظلام فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام
ومهما طال الليل فدقيقة واحده من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل
تخيل أن هذه الدنيا
طريق فمشي فيها وجعل التفاؤل مائك لكي لاتشعر بالعطش
والامل عصاك لكي لتتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك ك لاتتأذى من حرارة الشمس
فابتسم فانت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة
وأنت شامخ ورافع راسك وإلا فسلام على قلبك
عنده ستكون جسد بلاروح ورائحة الحزن منك تفوح
وستبقى مثقل بالجروح
عندها ستموت كل الورود التي في قلبك فلاتحزن ولاتيـأس
لاتجعل اهاتك في قلبك
قلها اخرجها هيا قم ابحث عن من يضمد جروحك
ومسح دموعك ابحث عمن تلجأ الى قلبة
ابحث عمن تجده عون لك لا عليك
هيـــــــــــــــــا..
فهو موجود انظر الى الطريق المؤادي الية
واعلم انة بسعادتك سترى الأيام تسرع بك الى مبتغاك
واعملم انه سيبقى الى جانبك
فهذا عهدك به……… وعهده بك……….
في ربـوع تلك القـرية المـدمـرة ..
وقـفت تلـك الطفلة و قد وضعت يديها الصغيرتان ..
على خصـرها النحيـل . . في غضـب طفـولي ..
وهنـاك عنـد ذلك الـرواق ..
وقفـت صديقتـها تضـحك بشـر بريء ..
و هي تمسـك بتلك الكرة " الممـزقة " ..
فـترميها على بـعد أميـال منهـما ..
ومـا إن استقـرت الـكرة على الأرض ..
حتى اطلقـتا ساقيهما للريـح ..
فتصـل الأولى قبـل الأخـرى ..
ليـختل توازنها مع هتاف امها الجـزِع ..
فتـبكي الأخـرى خـوفاً ..
وتعـود أدراجـها فـزعاً ..
ودوى انــفجار ..
خطـف قـلب الطفـلة معـه ..
فسقـطت جثـة هامـدة ..
خوفـاً من المجهـول ..
و لحـسن حظها ..
كـان المـوت ..
أقـرب لها .. من الألـم ..
وفي الوقـت ذاتـه ..
علـت تكبيـرات المسـاجد ..
وفي حـزن مـرير ..
ثبتـت يـدا أخ تلك الطفـلة ..
جسدها النـحيل ..
ليصطف الجميع ..
و .. " الله أكـــبر " ..
نــحـــيب ..
يـدمــي القـــلــب ..
فـــيتوقــف ..
بــبــطء .. شـديـد ..
ألــم ..
تقــشعر لـه الأبــدان ..
فلا يــنتهي ..
ويبــقــى مـؤلـماً ..
بــكاء ..
يـخترق صـمـت المـشاعـر ..
فيـهدأ .. بـعـد عنـاء ..
وتـصعد الروح .. بأمـر ربـها ..
جـراح ..
أكــملت طريـقاً من شـوك ..
فسال الدم تـحت الأقدام ..
لتـسقط الجــثث ..
وتـصبح التـراب كفـناً لها ..
صـراخ ..
أضــحى أبـديّاً ..
فمـات الألـم ..
بعـد أن هبـت ريـاح المـأسـاة ..
لــــحــــظـــات ..
هــدوء وســط سـقوط مبــنى ..
و طمـأنـيـنة ..
خلـف ظلام حــريق الأشــجار ..
بـخـشوع ايـمانـي ..
لامـس جـبين شيـخ كبـير ..
الأرض .. على سـجاد من غبـار ..
و هـناك عند آخــر السـطر الـطـويل ..
انحـنى ظهر امـرأه ..
لـيجـيب نـداء الديـن ..
و ردد لـسان طـفل ..
مع تـكـبيـرات الإحـرام ..
الله أكـــبر .. الله أكــــبر ..
لـحـظات ..
و بـعدهـا .. كـان يسـجد خشـوعاً لله ..
كـل روح غلـفها الإيـمان ..
لـوحـة اسـطوريـة ..
نسـجـتها .. خيـوط الـعزم ..
و عـبّر عنـها ..
الأمــل في قــلوب صافــية ..
هتاف من قلـب غزة ..
زلـزل مـعانيه ..
كـل خوف ..
و أوقـد صـداه ..
لـهـيب الفـخر ..
والعـز الوطــني ..
" ألا إن نــصــر الله قــريـــب "
و غـداً ..
ستـشرق شـمس غزة ..
حـقيـقةً ..
……………………..||
و شيخ يكــفر و تانى يأمـــن
و ســد نهــضة و خـــطاب مهـلهل
طلع برايز ويا بانجــو
عملي فيها و طني شريف
أحــشد و زور .. مليون و زود
و جه و زير عزل رئيس
و خطفه قصري
و الحجة كانت حقن الدمـــاء
و الشعب قال غمة و راحــت
و الشـعب قال شرعية راحــت
و اعتصمنا فى الميدان
شهر و زاد اسبوعين كمــان
و كان هناك عند نادي
الفجر أذن صلي و كبر
و هو ساجــد مات قصادي
و الشعب فوض يقتل فى ناسه
أهله و حبايبه هانــوا عليه
و عملها تانى بس أباد منهم كتير
و سعتها كانوا عند المنصه
و 14 من أغسطس فُض يلا
و الكاميرا وقعت من إيديها
لما الرصاصة صابت ايديها
و الجريح بقى قتـيل
و المسالم محروق بنار
حقن الدمــاء أضحى سيــول
و فى الميدان دخان و نار
أزمتنا باقت .. تصريح لدفن غالى و حبيب
و غالي تاني حبيس أسير
و حقوق ضاعت و حرية ماتت تحت السلاح
و الكنايس و المساجد و الجنود نلها من الغدر جانب
و دعيت لنفسي و أهلى و حبيبي نشوف حقيقة
هى مــــــــــرة بس برده الله أكـــــــــــبر
بسم الله الرحمن الرحيم 
.
.
] ماما ..
تتصاغر الحروف أمام [ عظمة عطفك ..
و تتوارى الكلمات .. حياءً من الحديث عنكِ يا ] دفء ..
لــ قربك ] نشوة !
وبــ قربك يكون لــ الحياة ] إشراقة ..
بــ قربك .. ] أتلمح الأمل .. و أبتسم ملء روحي ..
كــ عسجد السماء أنت يا ] درّة الكون ..
.
.
أمي ]
ممتنة أنا .. ممتنة لــ السعد الذي أعيشه [ بقربكِ ..
ممتنة لـ لطفك و عطفك ..
ممتنة .. وســ أبقى بامتنان يا فاتنة ..
.
.
] والدتي ..
عفواً .. فــ أنا لم أجد مثلكِ ..
عفواً حين قررت تركك .. والبحث عن [ قلب .. أحن منكِ ..
و قد [ أخطأت ] ..
لكني اليوم لــ صوابي ] عدت ..
فــ عانقيني و انتشلي كل ] حطامي ..
وازرعي جنتي ، يا جنتي ..
.
.
] ماما ..
أحبكِ بــ شدة ..
يا عطاءً بحثت عن سواه فلم أجد ..
فأي قلبٍ هو قلبكِ يا ] حياة الروح ؟
.
.
ماما ] ..
لــ عودتكِ بهجة ..و سلامتكِ [ راحة ..
ابتسامتكِ [ كنز ] ..
و وجودكِ ] حياة ..
يا ] كنزاً .. لا يتكرر إلا مرة واحدة في الزمان !
.
.
[ ماما ..
أنتِ أجمل ، و أطيب ، و أحن ، و ألذ .. [ أم ] في عالمي ..
فــليحمكِ الرحمن وليسددكِ ..
وليأجركِ على ما فعلتِ ..
ولــ يبارك لي فيكِ يا ] مُباركة ..
وليُعني على بركَ يا [ بارة ] ..
.
.
] ماما ..
عفواً لــ أحرفي المتواضعة يا حُبي ..
لكن هذا ] ما أملك ..
فــ اقبليها ، وتلمسي ] دفئها بدفئكِ ..
يا أحنَّ الأكف ..
.
.
بنت ماما ] ..
نبضــ ..
] ولــ أمهاتكم نصيب .. فــ ] لا تبخلوا !
للمــــرة الاولى نتعــرف عـــلى مـــشاعـــر مـــعتقلي جـــــوانتانامــــو واحـــــاسيسهــم الدفينة في ظـلمـة الـسجن والـمستقبل الــمجهـــول عــلى بعــد آلاف الامــــيال فـــيما وراء الـــبحار.فــقد حـــصلت (الــــيوم) عـــلى قصــيدة شعــرية تنبض بالالم الــــجياش الــــذي اعتمل في نفـــس ناظـــمها الـــمعتقل السعــــودي ابراهــــيم الـــربيش نتعـــرف مــن خـــلال هـــــذه الـــقصيدة التي بعض آلام هــــذا المعتقل خـــاصة وهــــو يتذكر اهــــله وابناءه وذويه وكـــل مــــا عايشه في منطقة القصيم ولعله النموذج لمايعانيه الآخرون ممن كتب عليهم الحبس الانفرادي خلف القضبان.
يسائلني عن الحــــال الحـــبيب … ويبدو مـــــــــن كتابته الشحـوب
وقد جــــــافى المبيت بلا انيس … واخفت حلو بسمته الخــــــطوب
يناديني فــــقدتك مـــنذ حــول … وشمسك قـــد تغشاها الغروب
وقد كـــــــنت المجيب الى ندائي … وشخصك حــــــاضر فلم المغيب
تذكر امــــــك الــــظــمأى … بقلب به مــن شدة البلوى ثقوب
تقضي لـــــيلها مـــن غير نوم … ويغلبها عــــــــــلى النوم النحيب
وترفــــــع كــــفها رباه ابني … بحـــــفظك انت لي نعم المجيب
ويمضي يومـــــــها عبثا تنادي … اريـــــدك يابني الا تجــــــيب
اجبني يابــــــــني ودع عقوقي … بعيدانت عـــــني ام قـــــــريب
وبنتك اشـــــــرقت من غير نور … مع الاطـــــــــفال يلهبها اللهيب
تنادي امـــــها في كــــل يوم … ولون الــــــــــوجه مبتئس كئيب
ارى في الحي اطــفالا صغــــارا … وللاطـــفال آباء تجــــــــيب
ايا امــــــــــاه اين ابي مقيم … ايا امــــــــــاه اين ابي الحبيب
فقدنا والــــــدي فمتى سيأتـــي … اجيبي هـــــــل ترين ابي يؤوب
فتنكأ جــــــــرحها وتهيج اخرى … ويفرق خـــــــــدها دمع سكيب
تكفكف دمـــــعها من غير صـوت … لــــــــيخسأ شامت نذل جريب
واخــــــــــوان اخيات عكوف … على الاحـــــــزان تجمعهم كروب
حبيبي ياعـــــــزيز القلب صبرا … فـــــاني صـــــابر جلد أريب
ولست مـــــــــباليا في اي واد … من الــــــــدنيا تجمعت الخطوب
ولست مــــباليا في اي سجــــن … مــــــــن الاوطان اقفلت الدروب
كـــــتاب الله خير الــــزاد فينا … عــــــــــظيم وهو للبلوى طبيب
الى يوم الــقيامة سوف نمضي … وثم هـــــنا لكم تشفى القلوب
ويعلم عــــندها نذل كـــــفور … عـــــــقاب الله وهو لهم رقيب
http://www.alyaum.com/issue/page.php…ef78a0747dc5#8
كيف حا لكم يا اخواتي اني اسفه علي انقطاعي عنكم لضروفي الخاصه وشكرا لكم
اختكم الامينه
وانا انظر لصور اجدادي رحمهم الله
اتئمل ذاك الوجع الذي يسكنني
فانا اشتاقهم ولا اقوى على همسها لهم
اخذهم الموت مني فحرمني متعت محادثتهم
نظرت لجدي من طرف والدي
غصه في قلبي لم تندمل بعد
نعم لم اعرفه يوما
وذكرياتي معه اقرب للعدم
الى انني اشتاقه
اشتاق حنان لم اذقه
بل سمعته على لسان والدي
ورايته في ملامح وجهه بصوره
اتذكر جسدا اتعبه المرض
انهكته الحياة
ومع هذا تحامل على كل الاوجاع ليرانا
جدي العظيم
اوتعلم كم هي حفيدتك تتألم
تتألم كلما نظرت لصورتك
او قالت اسمك في اي مكان
كل من عرفك
قال عنك عظيم
الى انا كلما مر اسمك ادمع
انت عظيم لانك ربيت والدا كوالدي
وكم احتاجك اليوم
احتاج ان تربت على يدي
ان تمسح على شعري وتدعو لي
احتاج ان تهمس في اذني ايات من القران
احتاج لاجالسك ابكي بين يديك
لامسح دموعي وانكرها
جدي صدقا ما عرفتك يوما
ولكنك دائما حولي
اشعر بروحك العظيمه
ترقيني وتهدهد لي
اسمع صوتك الذي حرمت منه طوال حياتي
يشجعني على المضي
يقول لي كوني بخير وكفا
رحلت من حياتي باكرا جدي
رحلت وتركت فراغا لن يملئه احد
هل تعلم جدي ان جدي الاخر رحل ايضا
جدي الذي شاركني ذكرياتي
نعم شاركني ذكريات صعبه واخرى حلوه
ذاك العظيم الاخر
الذي كان يرمقني بنظرات فخر
كان يدعو لي بهمس
وكم تنصت على دعائه انا بصمت
ذاك الذي علمني الكثير
علمني معنى الصبر
فكلما نظرت لعينيه
ولتجاعيد وجهه الجميل
ارى كم هي الحياة قاسيه
وكم صبر سنوات بها
جدي الذي كان يروي لي قصص عديده
كان يحادثني عن كل شي
كنت اختلق احاديث معه لتطول جلستنا
جدي الذي حرمتني منه الغربه
وقربني منه وجعا خفيا
جدي الذي اشتاقه كل حين
اشتاق احاديثة وصوت ضحكاته
اشتاق كلماته وهمساته
جدي الذي سكن جزءا من حياتي
رحل وخلف وراءه وجعا لن يستكين
وجع البعد ووجع الحرمان
لو تعلمون كم اتئلم من بعدكم
لو تعلمون كم احتاجكم
احتاجكم حد البكاء
نعم رحلتم ولكنكم اهديتموني اعظم ابوين بالوجود
فشكرا لكم شكرا بحجم الكون بل اكبر
شفاء العوير
