التصنيفات
فيض القلم

عجائب الدنيا السبع – رائعة

السلام عليكم

عجائب الدنيا السبع بنظر طفلة…….

طلبت إحدى المعلمات من طالباتها كتابة عجائب الدنيا السبع

وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات ..

فقد كان معظم الإجابات هي التالية:-

1- أهرامات الجيزة – مصر

2- تاج محل – الهند

3- الوادي الكبير – كولورادو – الولايات المتحدة الأمريكية

4- قناة بنما – بنما

5- بناية امباير ستايت – نيويورك

6- كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا

7- سور الصين

وبينما كانت المعلمة تجمع الإجابات من الطالبات ..

لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها

فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع !!

ردت الفتاة قائلة : نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً

فقالت لها المعلمة : حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها

ترددت الفتاة قليلاً ثم قرأت :أعتقد أن عجائب الدنيا السّبع هي كالتالي:-

1- أن ترى

**

2- وتسمع

**

3- وتلمس

**

4- وتتذوق

**

5- وتشعر

**

6- وتضحك

**

7- وتحب

عندما انتهت الفتاة من قراءة إجابتها عم الفصل هدوء تام….

وأكملت الفتاة قائلة :-

الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل

وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به

في نظري هي عجائب الدنيا السبع

التي لايمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال

رآآق لــي فــنقـلتهــ لــكم…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

واخيرا اصبحت عضوة معكم هل من ترحيب

السلام عليكم
انا عضوة جديدة هنا احببت ان انضم اليكم لنكون اخوة في الاسلام
ترى مابتعرفوا كم تعبت حتى صرت عضوة ومشان هيك بدي ترحيب ساخن مش
بس (تحكولي اهلا بك بين اخواتك)
لأ بدي ترحيب ماصارش وان امكن تعملو تعاليل بكونافضل
لانكوا مابتعرفوا فرحتي بالانضمام اليكم
اختكم
يمامة الزرقاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

كم كنا رائعين معا ؟ – فيض القم

كم كنا رائعين معا ؟

أيمن خالد دراوشة
الدوحة / قطر/ ص.ب :
36238

إنه دوار الهجر .. كأنني في مركب صغير وسط البحر الهائج في عاصفة. هكذا غاب الضوء عبر المجهول ، كأن فراغ الأفق يهبط من حولي ، فأصبح ورقة يابسة في مهب الريح . كل شيء فاتر ، ولا توجد صخرة تميت الذكريات ، أنا الآن في زهد دائم فلا الأساطير توقظني ولا حكايات الرواة.

لست قاسيا إلى هذا الحد ، إذ أزهو بك رغم الغياب ، وأتمنى لك السعادة التي لم أستطع أن أجيء لك به.

أعرف أن هذا اليأس فيك يمنحني اليأس من كل شيء ، وفي برودة الليل الحالك أحدق بمن حولي ، وإذا بك حاضرة بكل عطرك وحركتك ، والفجر الذي هو صحو النور في عينيك الرائعتين. وأنا وراء الجدار الرطب أنصهر بالنيران المقدسة ، وأتعطر بالماء ، يا لحلاوة لقائك. أنا الآن محموم بالأشواق ، ومحمول على أوهامي أنك لا بد عائدة. لا بد أنك ستتذكرين فارسك النبيل ، وقد أصبح من دونك سيفا بلا ساعد ، ورمحا بلا قوس ، وشجرة بلا أرض وتراب، وعطرا بلا رائحة ، وبحرا بلا أمواج ، وأسماك ومراكب ، ومدينة مهجورة ، ومركبا بلا شراع…

هذا الذي أترنم به من وهلة النوم وسكون الأحلام ، أناديك كي تنتشليني من هذه المتاهات ، وجحيم ما برح يتداعى ، ونار ما يتساقط حمما كالبركان…

هل أنا بانتظار ما لن يأتي ؟! فالقلب دفن أحزانه في فمي ، وفمي مغلق بالشمع ، وروحي مخبأة بين حنايا الضلوع لا تحتوي إلا وجهك وعصيانها ، إلا أناملك واحتراقها ، وعذوبة قلبك وجحيمها…

غيابك هذا الخريف الذي يلبس المدينة ، ويعري الشجر من أوراقه ، ويميت الأزهار البرية ، ويأكل الشمس ، ويسود الفضاء هذا اللون الرمادي. وأنا أتطاول على الطغاة من كل الجهات ، فانشطر بين الشوق والرصاص ، بين الجرح والأفلاك ، بين أمل اللحظة وشفرة الليل.

كنت هذا الحصن الذي يحميني من الحيرة والجنون ، وكنت الأمان عندما تطاردني الهواجس ،كنت الصفاء عندما تزدحم في الأفق الأعاصير ، وأنا في حضرتك مسلح بالبراءة والنقاء…

الآن ، أنت بعيدة فلمن أبوح بهذا الوجع الساخن في الفؤاد ؟ من يمد الجسور بين المغامرة والسفر ؟ من يرد المجهول إلى عنوانه ؟ من يدلني على نجمة الضياء ؟ بهجرك كفت الطيور عن الغناء ، وجفت كل الينابيع ، أنا المجبول بك في حنان اللقاء وفي الخصام وفي العتاب…

كم كنا رائعين معا ؟ يوم كنا نلتف بالأشواق ، كانت كل الأشياء الباهرة تنصهر بنا ، وكانت المسافة بيني وبينك كالمسافة بين الفم والعين ، كنا نتحد كأننا روحان في جسد ،كأننا جسدان في روح.

آه ، كم كنا رائعين معا ، كم كنا رائعين ، الآن أنت غائبة في الآخر… وأنا غائب في أحضان حزني ، غائب وراء هذا الرمادي… أفتح ذراعي لك فلا أفتح إلا على فراغ.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

بكاء – رائعة

بكاء / فاطمة الزهراء رضي الله عنها
<IMG SRC="http://arabicpoems.com/times/islamia/da3waeslamia/fatema/1.gif" border=0>

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

زواجٌ ثانٍ (قصة قصيرة) خاطرة

هي زوجة مثالية، طبعًا، وماذا ينقصها؟

جميلة، رائعة، تَبَارَكَ الخالق، ماهرة، ممتازة في أعمال المنزل، لديها أولاد، رَزَقهُ الله – تعالى – منها بنين وبنات.

وهو ليس مِمَّن يُفَضِّل أنْ تكونَ له زَوْجتان، فهو رجلٌ عمليٌّ جدًّا، لا وقت لديه للنِّساء، فالعَمَل أهم، وقدِ اكتَفَى بِزَوْجَتِه الجميلة المهذبة، فلماذا يَتَزَوج بأخرى؟ ليس عنده وقت يُفَرِّقُه بين بَيْتَيْنِ، فهو يجتهدُ جدًّا في عمله، ويَتَأَخَّر في العودة إلى المنزل، وما تَبَقَّى من وقته يقضيه في القراءة، والاطِّلاع، وتعليم الأولاد، ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلاَّ وُسْعها، وهو أصلاً لم تخطرْ في ذهنه هذه الفكرة، نعم، يرى أصدقاءه عندهم زوجتان وثلاثة؛ حَقُّهم شرعًا؛ لكن هو لا يرغب في هذا، ولا يحبه.

زوجته الجميلة حضرتْ درسًا ذات يوم، تحدَّث فيه الشيخُ عن حُكْم الزواج الثاني، وقال ما معناه: "إنَّ المرأة إذا ابْتُلِيَتْ بأنَّ تَزَوَّجَ زوجُها امرأةً أخرى، فَلْتَصْبِر، ولْتَتَّقِ اللهَ، ولا تَطْلُب طَلاق ضرتها لتستفرغَ صفحتها، فإنما لها ما قُدِّرَ لها".

وبعد انتهاء الدَّرس، قالت لها الأختُ المُجَاوِرة لها في المسجد: أَأَنْت متزوجة؟

قالت الأخت: نعم، الحمد لله.

هَزَّت جارتها رأسها في حَسْرة، وقالت: نعم، الحمد لله، اشكري فضل الله، فأنتِ في نعمة.

صديقتنا طيبة جدًّا، وقلبُها رقيق، جعلتْ تُفَكِّرُ في كلام الشَّيْخ والأخت، ومِن طيبتها أخْطَأَتِ الفَهْم؛ فعندما رجعتِ البيتَ ابْتَدَرَتْ زوجها: زوجي الحبيب، لماذا لا تَتَزَوَّج؟

ظَنَّ الزوج أنه لم يسمع جيدًا، قال لها: نعم، ماذا قلتِ؟!

قالتْ في حماس: تَزَوَّج مَرَّة ثانية.

ضَحِكَ الزَّوْج، وظَنَّ أنَّ زوجته تُمازِحه؛ لتعرفَ هل في نيته الزواج أو لا؟

فقال لها: ولماذا أفعل، وعندي زوجة رائعة مثلكِ، وراح يُعَدِّدُ مزاياها؛ ليُرْضيَ غُرورها.

طبعًا الزوجة سَعِدَتْ بكلامِه؛ لكنها راحتْ تُؤَكِّدُ له أنها تريد منه الزَّواج؛ لأنها تَحْمِلُ هَمَّ المسلمات اللاَّتي لم يَتَزَوَّجْنَ.

حَكَّ الزوج رأسه في حَيْرة، وقال: لَعَلَّ الله أن يرزقهُنَّ زوجًا صالحًا، يا زوجتي العزيزة، لكني لا أرغبُ في الزواج، صِدقًا لا وقت لديَّ، ولا يمكنني أن أُوَزِّعَ جهدي وطاقتي الباقية بعد العمل بين بَيْتَيْنِ.

سَكَتَتِ الزَّوجةُ، واتَّهَمَتْ زوجَها في نفسها أنه لا يحبُّ السنَّة، ولا يريد تطبيق شرع الله.

مَرَّ يومان، ثم فاتَحَتْه في الأمر مَرَّة أخرى، وكانت غاضبةً.

قال لها : هل آذيتكِ؟ هل صِرْتِ تكرَهِينَني؟ ألاَ تَحْتَمِلينَ العيشَ معي كل الأيام؟

قالتْ له متعجبةً: لا، أنا أحبكَ؛ لكني أريدُ الخَيْر لبنات المسلمين، أريد تطبيق شرع الله.

قال لها: زوجتي العزيزة، كأنِّي بكِ لا تَغَارِينَ عليَّ، وهي صفة مثل الملح، قليلها طيب، وكثيرُها غير محبوب، وعدمها مذموم.

سَكَتَتِ الزَّوْجَةُ على مَضَض، وهي تُفَكِّرُ في طريقة أخرى لِتُزَوِّجَ زوجها، وتقيمَ السُّنَّة بِزَعْمِها، أحيانًا كان يأتيها عارضٌ من غيرةٍ؛ لكن تقول في نفسها:لا، لا، لن أتركَ الغيرة تَتَحَكَّم فيَّ، يجب أن أُقَاوِمَها، وسَأُعاقِبُ نفسي على هذه الخواطر الخاطئة بِمَزِيدٍ منْ إقناع زوجي بالزواج من أخرى، نعم، هذا ما يجب أن تفعلَه كلُّ زوجةٍ محبَّة ومتدينةٍ، أن تُزَوِّجَ زوجها؛ لتعفَّ بنات المسلمينَ.

يجب أن أُجَاهدَ نفسي مجاهدةً شديدةً؛ حتى يقتنعَ زوجي، ويتزوجَ بالثانية؛ وإلاَّ فما الفرق بيني وبين غير الملتزمات؟

ماذا فعلَتِ الأختُ؟
شهرٌ كاملٌ تُجاهِدُ زوجَها، وتُحَدِّثُه عن إحدى الأَخَوات المُطَلَّقات بالمسجد، طبعًا اختارتْ لا إراديًّا واحدةً، ظنَّتْ هي أنَّها أقلُّ منها جمالاً، وظَلَّتْ تُحَدِّثُه عنها، وعن مفاتِنها، حتى أحبَّها، ولا عجب، إذِ الأُذُنُ تَعْشَقُ كما البَصَر، حتى وافَقَ الزَّوْج.

وجاء اليوم الميمون، يوم نجحتْ خطتها، وذهبَ زوجها ليخطبَ الأختَ المختارة، بدون زوجته طبعًا، فماذا حَدَثَ في ذلك اليوم؟

ذهب الزُّوج للرُّؤية الشَّرعيَّة، وكانتِ المرأةُ رائعةً، وحَسَنة الخَلْق والخُلُق، ووَافَقَ الزوجُ، وتَمَّتِ الخِطبة في نفس الجلسة، وكان الزَّوج قد خرج منَ البيت في الثامنة، وعند خُرُوجه لم تكنِ الزوجة تشعرُ بشيءٍ، ثمَّ مَرَّت ساعة، فبدأتِ الزَّوجة تَشْعُر بِغَيْرة، شعور خانقٌ، راحتْ تُفَكِّر: ترى كيف هما الآن؟ هل أعْجَبَتْه؟ ماذا قال لها؟ ماذا قالتْ له؟ ابتسمتْ له؟ هل وجد ابتسامتها أفضل من ابتسامتي؟ ترى هل سيراها أجمل؟

راحتِ الوساوس تَنْهَشُها كحيَّة رقطاء، قامتْ للصلاة فلم تستطعِ التركيز، مَرَّتْ ساعة أخرى، تحاول النوم فلا تستطيع، تقرأ القرآن فترى على الصفحات بعين الخيال زوجَها يَتَحَدَّث بِلُطْفٍ مع الأخرى، مرت ساعة أخرى، وأخرى، وأخرى، وصاحبتنا لم يغمض لها جفنٌ، ولا تستطيع الصلاة، ولا قراءة القرآن.

وطبعًا لم يَخْطُر ببالِها الدُّعاء، فهي مَن جلبتِ الدَّاء، وهي لم تظن أنَّه داء، في النِّهاية تَكَوَّمَتْ على نفسها على كرسي بجوار الباب، ومنَ التَّعَب راحتْ في السُّبات.

حَضَر الزَّوج وفَتَحَ الباب، كان سعيدًا ومُنتشيًا، اسْتَيقظتْ مع دخولِه البيت، وَلَمَّا رأتْ مظهره ازدادتْ غيرتها ووَحْشَتُها.

لاَطَفَهَا وابْتَسَمَ لها، فعبست في وجهه، ثم ناما وأصبحا، والزَّوج لا يدري ما الذي يحدثُ لِزَوْجِه، تَغَيَّرَتِ الزوجة الحنونُ إلى زوجةٍ شرسةٍ، سيئة الخُلُق، هي لا تدري لماذا؟ وهو متعجبٌ مما يحدث، وجاء اليوم الذي قال لها فيه بِسعادة: الأُسْبوع القادم العَقْد والبِناء.

فماذا حدث؟

أُسْبوع مَرَّ على الزوجة كأنَّه دَهْر، صلاتُها كأنما لم تُصَلِّ، هَجَرَتْ كتابَ الله – تعالى – لا تقرأ، ولا تراجع، ولا حتى تحاول، عينها لا تنام، وهي لا تدري ماذا يحدث لها؟ ولا لماذا صارتْ على تلك الحال؟

اتَّصَلَتْ بصديقةٍ لها تعرفها منذ زمنٍ، وتعرف رجاحة عَقْلها، وزَوْجُها مُتَزَوِّجٌ هي الأخرى؛ لكن حالها ليس كحال صاحبتنا، كَلَّمَتْها لِتَشْكوَ لها ما تجدُ منَ الأَلَم، ويبحثا عن حلٍّ.

رَدَّت صاحبتها على الهاتف، خَرَجَ صوت صاحبتنا شَاحبًا ميتًا؛ كأنه يأتي من قبرٍ سحيقٍ.

قالتِ الصديقة: فلانة، ما بكِ؟ لَمْ أركِ بهذا الحال أبدًا، كنتِ دومًا ضاحكةً مستبشرةً، فماذا حَدَثَ؟

قَصَّتْ عليها القصة كلها، والصديقة الوفية ترهف أذنها جيدًا، ولم تقاطِعها كأنَّما هي أذنٌ كبيرةٌ تحتوي مُرَّ شكوى الأخت بحنانٍ وحبٍّ.

عندما انتهتْ، قالتِ الأختُ: والآن أَخْبِريني، ماذا أفعل؟ كيف أصيرُ مثلكِ لا أغار؟

ابتسمتِ الصديقةُ الوفيةُ، وقالتْ: حبيبتي، هل قال لكِ أحدٌ مِن قبلُ: إنَّني أنا التي سعيت لِتَزْويج زوجي؟

سَكَتَتِ الأخت، وقالتْ: لا أعلم.

قالتِ الصَّديقة: حبيبتي، أنتِ فعلْتِ خطأً فاحشًا، لم يكن ينبغي لمثلكِ أن تقعَ فيه.

قالتْ مستنكرةً: أنا، خطأ، هل تطبيق السُّنَّة خطأ؟

ابتسمتِ الأختُ الصديقة الوفيةُ، وقالتْ: حبيبتي، لو لم يَكُنْ خطأ لَمَا وجدتِ ما تجدينَ الآن، لقدْ فتحتِ بابًا من أبواب الشيطان، وأنتِ تَظُنينَ أنَّكِ تحسنينَ صنعًا؛ إنَّ الله – تعالى – يقول: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء: 77].

ما معنى هذا؟

إنَّ الله – تعالى – يَذُمُّ الذين استعجلوا القتال في وقت الأمر بالسلم في مكة، ويوجههم إلى تزكية نفوسهم بالصَّلاة، والزَّكاة، وعدم التَّطَلُّع لما لم يُفرَض عليهم.

فأنتِ يا أختي العزيزة، عافاكِ الله من بلاءٍ سَعَيْتِ خلفَه، وظَنَنْتِ فيه صلاح قلبكِ، وتَرَكْتِ ما افْتَرَضَه الله عليكِ من حُسْن تَبَعُّل، ومراعاة البيت والأولاد، والصلاة طبعًا، والزكاة، والصدقات، وذهبتِ تَبْحَثينَ عن عمل لم يُفْرَضْ عليكِ.

ألم تسمعي أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا تَتَمَنَّوا لقاء العدو، وسَلُوا الله العافية، وإذا لقيتموه فاثْبُتوا))، فأنتِ سَعَيْتِ سعيًا حثيثًا لِلِقاء العدو، ولم تُدركي أنَّكِ لستِ أهلاً لذلكَ؛ إلاَّ بعد أن أصابكِ مِنَ الهَمِّ ما أصابكِ.

قالت الأخت في تَخَاذُل: الزوجة الثانية ليستْ عدوةً، إنَّها…

قاطَعَتْها الصديقةُ الوفيةُ: حبيبتي، لا أعنِي الاصطلاحَ بِعَيْنه، إنما قصدتُ المفهوم، فإنَّ هذا الأمر فتنة شديدةٌ على أيِّ امرأةٍ؛ لأنَّ النِّساء يَغِرْنَ جدًّا على الرَّجُل، هذا ما جَبَلَهُمُ الله – تعالى – عليه.

ولِهَذا فإنَّ الزَّوْجَ إذا تَزَوَّجَ، فقد ابْتَلَى الله – تعالى – المرأةَ؛ لِتَصْبِرَ، فإنْ صَبَرت فذلكَ خَيْرٌ، وقد أمر الله – تعالى – المرأةَ ألاَّ تطلبَ طلاق ضرَّتِها؛ لكن لم يأمُرْها بأن تسعى لِتُزَوِّجَ زوجَها؛ بل ولم يَنْهَها عن محاولة مَنْع زوجها بِطُرق مشروعةٍ عنِ الزَّواج، فإنَّ الله – تعالى – لا يُكَلِّفُ نفسًا إلاَّ وُسْعَها.

قالتْ: لكنَّكِ كنتِ قدوةً لي في ذلك، غرتُ من صبركِ، و…

قَاطَعَتْها في حنوٍّ: حبيبتي، أنا لم أسعَ لِتَزْوِيجِ زَوْجِي، هو تَزَوَّجَ، وقد حاولتُ منعَه، فلم أُوَفَّق، تعامَلْتُ مع طبيعتي التي خَلَقَها الله – تعالى – كما هي، لم أُحاوِلْ التَّنَطُّع في الأمر، ولا ادِّعاء ما ليس من طبعي الجِبِلِّي، فقط تركتُ الأمور تسيرُ، وتعاملتُ معه كما يعامِلُ المؤمنُ الابتلاءَ، فصبَرْتُ، ودعوتُ اللهَ، وكم مَرَّ عليَّ منَ الليالي أَبْكِي في جوف اللَّيل، وأدعو الله أن يرزُقَني الصَّبر، ويربطَ على قلبي.

كم مَرَّ عليَّ منَ الأيام يَضيق بها صدري، فأستعينُ بالله، وأقرأ باب الصَّبر من "رياض الصالحين"، أو أيَّ كُتُب تَتَحَدَّث عن الصَّبْر؛ لهذا، فأنا الآن – ولله الحمد – قد هَدَأَتْ نفسي التي كانت مُضطربةً، وأسألُ الله – تعالى – الثَّبَات والأجرَ.

قالتِ الأخت: وماذا أفعل الآن، هل أسعى لِمَنْعِه؟

قالتِ الصديقة: حبيبتي، أما وقد سبق السَّيف العَذَل، فليس مِن حقِّكِ أن تطلبي طلاق ضرتِكِ؛ بل عليكِ بالدُّعاء، والابتهال، وحُسْن التَّبَعُّل لِزَوْجكِ، وجميل المعاملة، عليكِ بالصبر، والتَّصَبُّر، والمُصَابَرة، اقْرئِي كُتُبًا عنِ الصبر، وثواب الصبر، تعاملي مع الأمر بحكمةٍ وتقوى، اقرئي سيرة نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – وانظري كيف حكمتِ التَّقوى أفعالهنَّ رغم الغيرة.

حبيبتي في الله، ثَبَّتَنِي الله وإيَّاكِ على التُّقَى والصَّبر، إنَّ زواجَ زوجكِ مرَّة ثانية، أو ثالثةً، أو حتى رابعة ليس نهاية العالَم، وليس ظُلمًا لكِ، فقط تَعَلَّمي أنَّ الدُّنيا ليست دار جزاء؛ بل هي دار ابتلاء، وأن الآخرة هي دارُ القَرَار، فألْقِي الدنيا خلف ظهركِ، ولا تُبالِي، وافْعَلِي ما أَمَرَكِ الله – تعالى – به، ثم بعد ذلكَ لا تُلقِ بالاً ولا هَمًّا لِمَا يأتي.

ثم أردفتْ بِمَرحٍ: ولو سَأَلَتْنِي مُلحدةٌ أو كافرة: هل أنتِ سعيدة، وقد ظلمَكِ الإسلام بإباحةِ زواج زوجكِ؟ سَأُخْرِجُ لها لساني، وأقول: لم يَظْلِمْنِي الإسلامُ أبدًا، فالظُّلم هو أن أمنعَ حقًّا أَسْتَحِقُّه، والإسلام لم يمنَعْني حقًّا أستحقه؛ بل أعطاني كلَّ حقوقي، وأمَّا الزواج الثاني، فهو حقٌّ للرَّجُل، أعطاه الله له، ومَن حَرَّم الزواج الثاني فقد ظلم الرجل، ومنعه حقًّا أعطاهُ الله له.

والزواج الثاني حُكْمُه كالزواج الأول، قد يكون واجبًا، أو مُسْتَحَبًّا، أو مكروهًا، أو مُحَرَّمًا، على التفصيل المشهور في كُتُب الفقه، وهو في كلِّ الأحوال خيرٌ منَ الفَوَاحش التي تموج بها مجتمعات الكُفَّار، والتي تهدر في الواقع كلَّ حقٍّ آدميٍّ للرَّجُل والمرأة؛ بل والطفل على السَّواء، فالظُّلم إنما هو فيما سَنَّهُ الناس لا فيما شَرَعَهُ الله أبدًا، وأنا راضيةٌ بِقَدَرِ الله وسعيدةٌ، فقط إن كان الله قد رضي عليَّ، ولا أبالي بهذه الدَّنايا من غيرة وخِلافه، ما دمتُ على درب الحقِّ أسيرُ.

فإنَّ المسلمَ ينظر للدُّنيا كما ينظرُ الراكب إلى راحلةٍ اسْتَأْجَرَها، ماذا يفعل الراكبُ بالراحلة المستأجرة إذا بلغ الهَدَف؟

فالهدفُ الجنَّة، وفي الجنَّة نَلْتَقِي، اللَّهُمَّ آمين.

اعجبتني فنقلتها لكن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

هذيـــــــــــــــان

أيها الموت

رحماك بقلب فقد أغلى الناس بسببك

أخذت حلمي الأول يوم كنت طفلة

أضعت لون الفرحة

ملأت القلب حسرة

وأظنك الآن تعاود الاتصال بي

لتعلن أن موتا جديدا يطرق بابي

ولن أستسلم للأوهام

سأقاوم احساس الهذيان

سأقتحم كل الأجهزة التي علقت في صدر من تدعون موته

وأتحسس النبض بيدي

وأخبركم يا أطباء جهلكم

لم يمت

وكيف تموت روح عاشت للصفاء

عاشت لتمحو أحزان وآلام

مخطئين

مخطئين إن قلتم توقف القلب

مساء سأعلمكم درسا لن تنسوه

مات

معقول

هكذا أجمع اطباء

رحلة مرض دامت سنوات

أخفيتها عن الجميع

وصارحتني انا وطلبت مني الكتمان

والآن ها قد اعلن الأطباء

لا امل

لا امل

ستموت

اليوم أو غدا

أتظنني أحتمل أن اخفي اكثر من هذا

أجلس امامك خلف زجاج غرفتك

كان يدك تتحرك

أخبرت الطبيب اليوم

رأيت يده تتحرك

فأجابني إنها حلاوة روح

لا أمل في عودته حيا

القلب بالاجهزة يعمل

والتنفس صناعي

والمخ توقف

و

انــــــــا

قلبي ينزف ألما

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منك يا موت

أخرجوني اليوم من جوارك قهرا

طالبوني بعدم الزيارة اليوم

لكنهم واهمون أن أقدر

سأكون مساء بقربك

سأكون خلف زجاج يفصلني عنك

وأثق أن ربي يغير من حال لحال

انتظر دموعي مساءا ربما تحايلت ودخلت الغرفة رغما عنهم

لاثبت لهم أنك حي

وأن قلبك الذي علمنا الوفاء حي لن يموت

عذرا فالحروف تهذي

سامحوا رعشتها

وأمطروني بدعوات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

*&كلمــــات لها معنــــى&*

كلمات لها معنى

*صعب جداّ ان نودع ولا نستقبل !

*البيت صوت الرجل والمرأة حداه…

*كلنا يكره الضوء الاحمرواشارة المرور لانه يقول لنا :قف.!

*سهل ان تجد من يصادقك…صعب ان تجد من يحبك ….نادر ان تجد من يحبك باخلاص

*في العفو لذة لا نجدها في الانتقام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

ماعدت أفهم..!! جميلة

كل مايجري حولي..غريب..منافي للطبيعه..للفطره..للإنسانيه ..

لأول مره أعلم أن الحق قد يقف في وجه الحق..أو قد يكونان باطل ..كلاهما معاً..هذا ما أعرفه أنهما معاً..و..يختلفان..

حماس وفتح..أبطال لقصة مسلسل الشعب الذي لن تنتهي مأساته..

حما وفتح..خصمان ..ولا حكم..

أينما أذهب أجدهما محور حديث من أقابله..بحيث البعض مع حماس والبعض مع فتح..كلاهما لهما وجهة نظر مقنعه..وأنا ..تائهه..ولا وجهة نظر لدي..غير أنني كنت أعلم ..على ما أظن أنهما..كلاهما..مسلمين..عرب..تجمعهما نفس الأرض..ونفس..لا فمبادئهما مختلفه..أو قد أختلفت حديثاً..

حماس ..فتح..سبب لكل أزمه..حالياً..

حماس ..فتح..عدو للجميع..

شهران كاملان..ولا رواتب..من السبب حماس..من المعارض فتح..؟

من نحن..متفرجون..نحن أول الضحايا ..إحنا _المدعوسين تحت الرجلين_

ماذا حدث..؟؟

طوشه كبيره..تحدث في ذلك اليوم..وأين..؟

في الحرم الجامعي..لماذا..دفاعاً ليس عن الدين أو الوطن..بل عن حماس وفتح..

شهداء..جرحى..كيف..؟؟

ليسوا برصاص اليهود..بل برصاصنا نحن..

ماعدت أفهم شي..

وماعدت أحبهم..فتح وحماس..

أكرههم من أعماقي..شتتونا.._جننونا_

سحقاً لكل شي..يفرقنا يوماً عن بعض..

ندافع عن الوطن..ولكن بيدِ واحده..

نحارب العدو..بكل ما نملك..ولا نرفع صوتنا في وجه أخينا ..من أجل فتح وحماس..

هذا ما أفهمه..هذا ما يفترض أن يحدث..

لا فتح ولا حماس..ستنفعنا إن قتل الأخ يوماً أخيه..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

أحاسيس من الاعماق خاطرة

سيدي دعني أهمس لك ببعض كلمات مما يجول في خاطري …انا يا سيدي امرأه من حب..كل ما بي ينبض لك حبا ويحتويك عشقا…وأعرف انك تبادلني مثله…لكن هذا لا يكفيني …فأنا ايضا امرأه من كلمات فأهمس لي ببعض منها لأمنحك كل ما عندي؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

•ღ♥ღ•¯`•.•• (-( لاتقــل إنــك حــزين ؟! سأثبــت لك سعادتــك )-) ••.•°¯`•.••ღ♥ღ• – فيض القم


السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثيراً” مانصنف أنفسنا من الفئة الحزينه ”
.. إجاباتك على هذه الأسئلة سيتضح لديك معطيات ماتحمله من نعمة سعادة ..

..السؤال الاول..
– هل أنت فاقد لإحدى حواسك ؟
.. إذا إجابتك لا :
.. ماأسعدك ..
.. إذن أنت لست فاقداً لإحدى حواسك ..
.. إشكر الله تعالى ..
.. فأنت تستطيع أن ترى الطبيعة الخلابة ..
.. تستطيع أن ترى أهلك وأصدقائك ..
.. تستطيع أن تسمع تغريـد الطيـور ..
.. تستطيع أن تسمع الأصـوات من حولك ..
.. تستطيع أن تمشي وتتحرك وتستطيع ..
.. ماذا تريد أكثـر ..
.. أنت سعيد حتماً ..
.. لأنك ترى وتسمع وتشم وتتكلم ..
.. بالفعـل أنـت إنسان سعيد جداً ..

.. فغيرك لايستطعون الرؤية أوالسمع ..
.. الحمدلله على هـذه النعمة ..
.. إذا إجابتك نعم :.. لاتيأس أو تكتئب ..
.. فربما هـذا إختبار من عنـد الله ..
.. لذلك يجب أن تكون صبور وتتخطى هذا الإمتحان ..
.. وأقـول لك إنك سعيـد ..
.. أتعلم لماذا لأنك الشخص الوحيد في هـذا العالم بأسره ..
.. الذي يقدر أكبر تقدير لنعم الله ..
.. فهنيئاً لك هذا الشعور ..
.. وتذكر إن الإعاقـة دافع وليس عائق ..
.. وفقك الله وعافاك ..

.. السـؤال الثاني ….
هل أنت تعيش بأمان ؟

اذا كانت إجابتك نعم :.. أنـت إنسـان حتماً سعيد ولا تقل لي حزين فهذا محـال ..
.. أنظر بلدك آمن ..
.. هل خرجـت يوماً ورأيت قنبلة تفتك بإحـدى البيوت ..
.. هل رأيت دبابة تتلاعب بأرضك ..
.. هل تسمع كل يوم صوت الطلقات ..
.. الحمدلله أنت في أمان وسلام ..
.. ولااظن إن شخصاً يعيش في وطنه آمن سالماً يشعـر بالحزن ..
.. إسعد فوطنك حـــر … أدام الله هذا الأمان ..

.. إذا إجابتك لا :
.. لاتحزن ثم لاتحزن بل قف هيا وكن قوياً ..
.. ساعد وطنك قاتل حارب ..
.. عليك أن تتحـدى عدوك ..
.. ولاتحزن وتقل : لماذا وطني محـتل … لماذا…؟؟؟
.. لاتقل ذلك بل هيــا إذهب بل أركض ولب نداء وطنك ..
.. وبالطبع أنت سعيـد ..؟! أتعلم لماذا ..؟
.. لأنك تقاتل بساحـة القـتال …
.. لأنك إن مت شهيداً فالجنـة في إنتظارك ..
.. الجنـة .. ماذا تريد أكثر لابد إن قلبك يطير شوقاً للقاءها ..
.. وتذكر دائماً إن الحزن ضعف والضعف لايفيـد هيا وكن بطلاً ..
.. (( أعان الله فلسطينــنا الغالية وعراقنا )) ..

.. السـؤال الثالث ..
.. هل تجد ماتأكله ؟

.. إذا إجابتك نعم :.. لاتقل إنك حزين ..
.. فأنت تملك ماتسد به رمقك وجوعك ..
.. أتعلم إن هناك الآف من البشر تموت يوميا” ..
.. لأنهم لايملكون شيئاً يأكلونه..؟؟
.. إذن يجب عليك أن تشعر بالسعادة ..
.. فأنت حقاً سعيد ..
.. ولا تنسى أن تعين من يحتاج ..
.. أدام الله لك ولنا هـذه النعمة والحمدلله ..

.. إذا إجابتك لا :.. إذن أنت لاتملك مايسد جوعك ..
.. لا تحـزن ..
.. إذهب واعمل لاتقل ليس لي عمل ..
.. يوجد فقط إبحث وتوكل على الله وسيرزقك الله من حيث لاتحتسب ..
.. وتذكـر إن الله معك ولا عيب أن تطلب من الأيادي البيضاء المساعدة ..
.. ولكن قبلها تذكر إنك لم تجد وسيلة إلا هذه ..
.. أعانك الله ..

.. السـؤال الرابع ..
.. هل إنت متعلم ..؟

.. إذا إجابتك نعم :.. رائع .. إذن أنت تتذوق لذة التعليم ؟
.. وبما أنك تتعلم وفي مقدورك الذهـاب إلى المدرسة ..
.. فأنت سعيد ..
.. لأنك حاربت الجهل ..
.. وسمحت لك الظروف أن ترتقي بنفسك وبمستوى ثقافتك ..
.. أتعلم أن أمنية أكثر من ألف طفل أن يتعلموا ..
.. لذلك يجب عليك أن تسعد فأنت متعلم ..
.. وغداً ستخدم وطنك ..

.. إذا إجابتك لا :.. إذن أنت لست متعلم و بالطبع هناك أسباب أليس كذلك؟ ..
.. ربما المال أوالفقر ..
.. ربما أنت لاتملك وقتـاً لتدرس كي تعين نفسك وأسرتك ..
.. أقول لك لاتكتئب وعليك أن تكون سعيداً ..
.. أتعلم لماذا؟ ..
.. لأنك تتعلم دروساً من الحياة ..
.. أتعلم أن هذه الدروس لاتدرس في المدارس ..
.. لأنهـا عظمية لايستطيع منهج كامل أن يعطي هذه الدروس حقها ..
.. وتذكر دائماً إن الذين يعانون يخرجون من الحياة أقوى ..
.. و نصحية مني :
.. أيها القوي إذا أتحيت لك يوماً فرصة التعليم فلا تتردد وتعلم ..

.. السؤال الخامس ..
.. هل تمتلك أجهزة ووسائل حديثة ..

.. إذا إجابتك نعم :.. إذن فأنت تملك سيارة أوحاسوب أوتلفاز وربما جميعها ..
.. حسناً أنت سعيد ..
.. لأنك تملك حاسوب تستطيع من خلاله أن تجمع المعلومات وتطّلع على الأمور التي تهمك ..
.. تملك تلفاز إذن تستطيع مشاهدة ماتحب من البرامج ..
.. تملك سيارة إذن أنت تستطيع أن تنتقل إلى أي مكان بكل سهولة ..
.. وغيرها من الأجهزة التي تجعل منك شخص يواكب تطور العصر وتستمع بالحياة ..

.. إذا إجابتك لا :
.. لاعليك صحيح إنك لاتملك هذه الآت الحديثة لكن ربما في هذا خير لك !!!
.. من يدري … ربما أنت لا تملك مال لشراء ذلك ..
.. لا تكتئب … فأنت على الأقل تملك بيتاً تعيش فيه حتى وبدون هذه الآت ..
.. إذن أنت سعيد لأنك من الاشخاص النادرين الذين يتمتعون بطعم الحياة الهادئة والبسيطة ..

.. السؤال السادس ..
.. هل لديك أهل وأصدقاء يحيطون بك ؟ ..

.. إذا إجابتك نعم :
.. أنت سعيد ولاتحاول أن تخدع نفسك وتقول إنك حزين ..
.. ماذا تريـد لديك أب وأم وأصدقاء وأحباب غاليين عليك ..
.. كلهم يحيطون بك يحبونك ويراعونك ..
.. ماأسعدك ..
.. أتعلم أن سعادتك هذه تحسد عليها لأن الكثير من الناس فقدوا أحبائهم ..
.. لذلك أنت سعيد تملك أباً و أماً ..
.. فهناك الذي لايملكون قريب أوبعيد بقربهم ..
.. أطال الله عمر والديك وأحبائك و رعاهم ..

.. إذا إجابتك لا :
.. إذن لقد فقدت شخصاً غالي عليك أو أحد والديك ..
.. لاتحزن فأنت لست أول وآخر شخص يصيبك هذا ..
..وتذكر إن كل نفس ذائقة الموت ..
.. لا تحزن إذا كنت قد فقدت أحدهم فأنت على الاقل لم تفقد كل أهلك دفعة واحدة ..
.. أقدّر شعورك لكن هذه نهايتنا جميعاً هو الموت ..
.. ولوهربنا أوذهبنا يميناً أو يساراً فالموت هو نهاية الكائن البشري حقيقة لاجدال فيها ..
.. وأقول لك إنك سعيد لأن هناك من لايملكون أهلاً بتاتاً ..
.. إدعـوا الله أن يجمعكم معهم في جنـته ..


.. أدام الله عليكــم السعــادة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده